الخميس، 30 أغسطس 2012

ابتسم حتى لا تقتلك المرأة

  • يصر الرجل بغباء على أن يجعل المرأة أفضل وتصر هي بثبات أن تجعل الرجل أصغر
  • إرادة التغيير لدى المرأة لا تتجاوز لحظات ممارسة الرومانسية
  • لا تفكر المرأة أبدا بالموت ولا بالذنب
  • واضحة جدا تلك المرأة المستهترة
  • تعتمد المرأة على خارجها الجاذب وداخلها الماكر بالإيقاع بالرجل
  • لست أدرى لماذا يصاحب الزمن المرأة هل من أجل جمالها أم لأنها تعانده
  • حقيقة المرأة بمبه وغباء الرجل يجعل منها قنبلة نووية
  • إذا فكر الرجل غريزيا تنتصر المرأة فكريا
  • يوم الرجل قسم للعمل وقسم للمرأة وقسم للنوم
  • يوم المرأة كاملا للخطط
  • الرجل قصير العمر – قصير الصبر – قصير الشعر – قصير النظر
  • المرأة طويلة العمر – طويلة الشعر – طويلة اللسان – طويلة الصبر – طويلة النظر (يمكن أن نسميها أم طويلة )
  • عدو الرجل قلبه وعدو المرأة عقلها
  • جسد المرأة مغناطيس الرجل وغموض الرجل مغناطيس المرأة
  • تجهش المرأة بالبكاء (كذبا ) لتؤكد للرجل (كذبا) أنها تشعر أكثر منه .
  • فنان جدا ذلك الرجل الذى يبكى
  • يعجبني ظن المرأة الدائم أنها تفكر أفضل من الرجل لأن ذلك يعنى أن لديها عقدة أنها غير ناضجة
  • للرجل : مع المرأة أثقب أذنيك واستمع لها ، وثبت عينيك نحوها وقلل من كلامك إليها تفوز بقلبها
  • من حسن حظ الفقير أن الفقر رجل ولو كان أنثى لقتله.


نكتة اليوم : واحد كل ما عشيقته تتصل عليه ، تقوم زوجته مسارعة وتضع التليفون على الشحن

  •  السبب إن اللئيم مسجل اسمها على الموبايل (البطارية ضعيفة).


تنويه : ربما تهتم أو لاتهتم المرأة بما يكتبه خالد إبراهيم عنها ولكن عليها أن تعلم أنه كلما قرأ الرجل كتالوج المرأة كان أكثر خيالا ، ولربما يأتي اليوم الذى نجد فيه رجل وامرأة بالمواصفات القياسية .

طلب : أرغب فى الهجرة فهل من وسيلة لديكم .


خالد إبراهيم أبو العيمة ..مدونة سور الأزبكية

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

كم أود أن أكون جميلا مثلك

   إن كنت جميلا  ذكر/ أنثى من المؤكد أنك تجمل الواقع ، أن كل شيئ يحبك ، يرغب فى رؤيتك ، فى قربك ، فى التفاعل معك ، أما إن كنت من عشاق الغباء ، القهر ، الخداع ، التلون ، الإختباء ، الغيرة ، الحسد ، الطمع ، والبخل فتأكد من أن الأرض التي تمشى عليها لولا أنها مسخرة لهربت من تحت أقدامك ، وكذلك الحوائط التى تحيط بك تبغضك ، وأن الفضاء الذى يلفك يشعر بالزحمة فى وجودك ، واعلم أن البشر يستخدمون طاقاتهم الإبداعية فى محاولة للتكيف على وجودك ، والشيئ الوحيد الجميل فيك أنك دليل على وجود الخير والشر

                         (قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى)
   كن جميلا واعرف موقعك على خريطة الجمال الإنساني ، لا تخدع نفسك ، لا يكن مقياسك لجماليات البشر هو إنتظار الصواب المطلق فهذا لم ولن يكون ، ولو كثر القبح حولك لا تجعل من ذلك عذرا لإظهار قدرتك على إنتاج القبح .

   كلما كنت أكثر تواضعا كنت جميلا حقا ، افعل الصواب بصوت هادئ فغدا يتحدث عنك عملك بصوت عال .
كم أود أن أكون جميلا مثلك

خالد إبراهيم ... مدونة سور الأزبكية

http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الأربعاء، 22 أغسطس 2012

الشعر والتغيير ( عبر عن وجودك )


   هنا على مدونة سور الأزبكية بعيدا عن قضايا الحداثة والتغريب ، أطرح قضية تحديث المضمون بمفردة الواقع ، من أجل التعبير عن الواقع ، والبحث عن مستقبل أفضل وليس العيش فى الواقع بمفردات الماضي وتكرار المستقبل بعيون الزمن الماضي .

   كتابة الشعر تختلف عن دراسة التاريخ ، لأن الشعر فكر ، والتاريخ أحداث ، الشعر يعلمنا الحكمة ، أما التاريخ فيعلمنا الإستعداد ويعلمنا السياسة ، الشعر المفترض أن يتعامل مع الواقع ليغيره ، التاريخ يتعامل مع الواقع ليحذره من سقطات الماضي أو يدفعه للأمام مذكرا إياه بجماليات الماضي .

   عندما يكون لك ماض فهذا أدعى ليكون لك حاضر أفضل ، ولكن لم يعد صحيحا أن من ليس له ماض فليس له حاضر فهذا غير صحيح فكم من الدول التي تمتلك العلم حاليا لم يكن لها ماض يذكر ، ثم إن الإنسان يولد بلا ماض لكن عندما يجتهد فى واقعه يحصل على ما يتمنى ويصبح له واقع جدير بالدراسة .

نجاح الشاعر حاليا فى إختيار مفردة تناسب الواقع وبها صورة متجددة تستطيع أن تدخل على عقول وقلوب الأجيال الجديدة أما إستدعاء مفردات من الماضي هو ما جعل الكثيرين من الشباب يبتعدون عن مفردات كانت تناسب زمانها فقط وليس زماننا نحن ، وإذا كان الشاعر غير قادر على التعبير عن واقعه بمفردات الواقع فتلك مشكلته هو ولا يجب عليه أن يتهم الشباب من يبتعد عنه أو يعارضه لأنه لا يفهمه أو لم ينجذب تجاه ما يقول بالجهل والسطحية لأنه لا يعرف المفردات القديمة لأن المسألة ليست تعقيد بل إمتاع وتعلم وتفكر وتبادل بلغة واقعية راقية وهذه مسئولية الشاعر ، كما لا يجب النظر للموضوع على أنه تخلى عن الماضي ومثل هذه الإرهاصات التي تدل على جمود فكرى غير قادر على مخاطبة الواقع وهروب من مشكلة ليست بالهينة لأنها تتعلق ببناء عقول وبالذوق العام .


   ليس الشعر فقط من يجب عليه أن يخاطب الواقع خطابا واقعيا فى ثوب مبهر بل كل أدوات التعبير والفنون يجب أن تعبر عن الواقع بلغة الواقع وبقوانين المنطق المتوارثة وبعرض فنى يتفوق على كل عروض التكنولوجيا المثيرة .
"كم أود لو تفيدنا برأيك فشارك معنا "

خالد إبراهيم ... مدونة سور الأزبكية

http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الجمعة، 17 أغسطس 2012

الهروب إلى العالم الإفتراضى وفييسنى شكرا



يلجأ الشباب عامة والعربي خاصة إلى صفحات الفيسبوك من أجل تحقيق أحلامه التي لا يقدر عليها فى حقيقة الواقع المحيط ، ولقد ظل الفيسبوك عالما إفتراضيا حتى جاءت ثورات الربيع العربي لتجعل منه عالما حقيقيا يلتف حوله الشباب العربي ويتبادلون الآراء والصور والتخطيط وفضح الممارسات القمعية فحول الشباب شكواهم من العالم الحقيقي المحيط بهم على صفحات العالم الإفتراضي إلى حقائق وبذلك تحول العالم الإفتراضي لعالم حقيقي .
   كل اللي زهقان من مراته لجأ للفيسبوك لتغييرها بسيدة أجمل وكل اللي مش لاقى واحدة على مستوى أحلامه ذهب للفيسبوك ليجد ضالته وكذلك هي كل اللي طفشانة من جوزها قالت هجرب  واحد عنده دم وبيفهم يعوضني عن وعن وكل اللي لها مواصفات فى فارس أحلام قعدت على الفيسبوك ، وطبعا من كثرة الفارسات والفرسان أصبحت العلاقات تيك أواى مثل الوجبات السريعة ، ولأن رتم الحياة سريع فالشباب يعجبه ذلك وليظهر شعار فييسنى شكرا والفيسبوك هو أحد مضادات الإكتئاب الإفتراضية الطبيعية كما أنه لا يشترط أن تشكو من شيئ لتذهب للشبكة العنكبوتية فالبعض لديه أحلام كبيرة وخيال كبير ويستطيع أن يحقق عولمة حقيقية بالتواصل مع أفراد من كافة أنحاء العالم .
   الإنترنت لم يعد عالما افتراضيا ومعظم ما يتم عليه يحدث بشكل حقيقي إلا أن كذب المستخدمين للفيسبوك يكون فى بياناتهم الشخصية وأعمارهم الحقيقية وحالتهم الإجتماعية ، أما خيالهم فهو حقيقي لأن الواقع لم يعطهم الفرصة لإظهار خيالهم وتحقيق ذواتهم بالشكل الذى يرضى تطلعاتهم ، فهم ينظرون حولهم فلا يجدون سوى عالم به الكثير من التناقضات نتيجة السياسة الجشعة التي لا تحقق مصالح أوطانهم بل التي تعمل لصالح فئة دون غيرها .
   المستخدمون يجدون جمالا وخيالا وآراء تتسم بالإنفتاح الفكري وهم يمارسون هواياتهم دون ضغوط إعتادوا أن يجدوها فى واقعهم الحقيقي نتيجة انتقال التكنولوجيا فى عالم الإتصالات بشكل سريع جدا يفوق تطور الدول النامية وغالبا ما يكون هناك فارق كبير فى التعامل مع طرق الإتصال بين كبار السن والشباب نتيجة نقلات التطور السريعة  والتي يتقنها الشباب بشكل أكبر فوجد الشباب عالما منفتحا لم يعتاد عليه كبار السن فكان لكل واحد رأى يعتمد على موروثه الثقافي إلا أن خطورة الفيسبوك أنه لا يقدر على ضبط أخلاقياتك فأنت مسئول عن هذا وربما أحد أسباب اهتمام الشباب بالفيسبوك أيضا هو شعوره بالمسئولية أنه يفكر كيف يتخذ القرار .
   يكتظ الفيسبوك (بالموزز) فتيات رائعات جدا وتستطيع أن تتحدث إليها دون أن تتهمك بالتحرش وأن يعبر كل طرف عن رأيه بطلاقة وكلا الطرفين يقرران الإستمرار من عدمه بالصداقة ونوع الصداقة وشكل الصداقة وهل الصداقة قائمة على الفكر أم الحب أم الدين أم الثقافة أو السرير الإفتراضي أو معظم هذه الأهداف .
   الشباب طاقة رائعة تحتاج إلى التوجيه بذكاء لأنهم أذكياء جدا وهم لا يفكرون أن هناك أشياء مستحيلة وهم يمتلكون فى الغالب أخلاقا عاليا ولا يجب التشكيك فيها فمعظمهم رائعون .
دائما ما يلجأ الإنسان إلى ما يشعر بوجوده عليه دون مراقبه لأنه يستخدم طاقاته معتمدا على فكره وعلى ثقافته وعلى أخلاقياته فيشعر بأهميته ورغم المخاطر إلا أن الإنسان ينتج طبيعيا مضادات للخوف والقلق .
   رغم خوف البعض من الإعتراف بمشاعرهم إلا أنهم فى الواقع الإفتراضي (الحقيقي )يقدرون ورغم الخوف من الكلام فى السياسة إلا أنهم فى الواقع الإفتراضي (الحقيقي) يقدرون وأسوأ الأشياء أن تختزن داخلك الكراهية والكبت .
قد نتفق ، قد نختلف ولكن الجميل أن نفكر سويا وأن نتفاعل وعندما نختلف نبحث عن الأفضل .
   الفيسبوك عالم خالى من النكد الزوجى والمجتمعى والسياسى ومن كافة أشكال القهر .
   تمنياتي لكم بواقع حقيقي رائع يتناسب مع أحلامكم على الواقع الإفتراضي الذى بلا شك أكثره أصبح حقيقيا .
خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الجمعة، 10 أغسطس 2012

المرأة ليست مجرد وجه جميل




الجمال المشوه عمدا
   هذا الوجه الذى هو عنوان جمال المرأة إعتادت قبائل فى أفريقيا وأسيا على وضع علامات عليه لتدلل على أنها متزوجة أو للتمييز القبلي ، فتقوم مثلا بعمل خطوط جراحية فى الوجه وكأنها علامة تجارية ، أو وضع حلقات معدنية من الذهب أو غيره فى الأنف أو الذقن وكل ذلك يبدو للإنسان الطبيعي مشوها لهذا الجمال الذى هو أحد النعم التي من الله بها على المرأة وعلى الرجل ، ولكم يحزنني حال هذه المرأة التي شوه وجهها عمدا أو جهلا من أجل تمييزها ومن المؤكد أن هذه القبائل تتزوج كثيرا  نظرا لهذه الحالة من التشوهات نتيجة الأكسسوارات المعلقة أو هذه العلامات التي تؤكد أن وجنات المرأة تعرضت لجراحة وكأنها كانت بحادث سيارة وللحق هذه أنانية مصدرها عادات قبلية تعدت على الجمال التكويني للإنسان .
   فى عالمنا العربي كان الوضع أفضل حالا بحيث لم يتم تشويه وجه المرأة بالعلامات الجراحية ولكن بعض القبائل احتفظت بإضافة الأقراط والحلقات الذهبية على أنف المرأة وبعضها استخدم الحناء على الذقن وبعضها استخدم الرسم بالإبر التي تترك أثرا ثابتا باللون الأسود على منطقة الذقن ، وظلت أغلب السيدات أكثر حظا حيث لا يمس وجهها ولكن يتم تغطيته حتى لا يراها الرجال وهو الشائع حتى يومنا هذا ، وهناك بعض القبائل تضع غطاء على وجه المرأة عليه عيون رجل بشنب كبير أو رسومات غريبة للتأثير على عيون المتلصصين .
   مع كل التقدير والإحترام لموروثنا الثقافي الصحراوي القبلي الذى جعلنا نتشدد فى الحفاظ على جمال المرأة لدرجة الرعب من الخوف على انكشاف وجه المرأة واعتبار المرأة التي كشفت وجهها بأنها متحررة وجريئة وتعمل كل شيئ خطأ مع أن الأصل كما يقول كثير من علماء الإسلام الوجه والكفين وهنا أنا لست أريد أن أدخل فى خلاف وقضايا لها رجال تشريع هم من يتحملون مسألة الإدلاء بفتاوى التحليل والتحريم وهذا ليس موضوعي ولكن ما أطلبه لا ننظر للمرأة من ناحية شكلية فقط فالمرأة إنسان له مثل ما عليه من الرجال فى الحياة الإجتماعية .
   بعض السيدات يلجأن لوضع صورة افتراضية لهم على شبكة الإنترنت مثل زهرة أو طائر أو أي صورة وبقدر ما هي حرية شخصية لا يحق لأحد التدخل فيها إلا أنها ناتجة تحليليا عن الموروث الثقافي الذى يتعامل مع المرأة على أنها كائن يثير الفتن والشهوات والحقيقة كلما تشددنا أكثر كلما تم إثارة الغرائز بشكل أكبر وقيل خير الأمور الوسط ولا يجب مطلقا اتهام سيدة تكشف وجهها بأنها أحلت ما حرم الله وبأنها عاصية وفاجرة كما لا يجب أن نتهم من يتعامل بوسطية ليست متشددة بأنه فاجر يريد أن يهدم الدين وليست لديه النخوة وااا مثل هذا الكلام الأهوج .
   لو نظرنا إلى طبائعنا الإجتماعية نجدها نختلف من بلد إلى بلد ومن دولة إلى دولة فاللباس مختلف والطعام مختلف وحتى الوجوه بها سمات مختلفة نتيجة البيئة المحيطة والطقس ، فمن الطبيعي الشمس الشديدة فى الطقس الحار تجبرك على إرتداء أشياء تحمى وجهك الذى هو عنوان الشباب والبريق والموضع الذى ينظر إليه دائما فمنه يخرج الحديث والقرار والتعبير وبه العيون التي تبصر والشفاه التي تسحر والأذن التي تسمع وهو واجهة العقل الذى يفكر .
   لابد لنا أن نحترم التقاليد ولكن علينا أن ننظر للأشياء بمنطقية بحيث لا نخالف الشرائع السماوية ولا نجعل من مخاوفنا نتيجة  الثقافة المتوارثة بحيث نجعلها فى قوة النص التشريعي ، لأن فكرة الوصاية المطلقة من أي طرف بشرى على الأخر يجب أن تكون غير مقبولة .
   فى بلاد كثيرة هناك رجال ونساء لديهم مواصفات شكلية أكبر مما لدينا لكنهم مشغولون بأهداف أكبر من الخلاف على مسائل شكلية ،ولنعلم أن جمال الروح والفعل والنفس يعطى نتائج تقوم عليها الأوطان أما الذين يختصرون الحياة فى قالب الشكل فقط فهم يرون الحياة من جانب واحد وفى فترة عمرية واحدة .
   المرأة مخلوق جميل مشارك للرجل يستقبل ويرسل وليس مجرد صورة
               ( ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف )
   جمال الشكل أحد النعم الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى ولكنه ليس كل شيئ فى التعبير عن إنسان لديه من العظمة فى إعمار الأرض والتواصل الإنساني  الكثير والكثير .
الشعراء يخاطبون شكل المرأة وإحساسها - المفكرون يخاطبون أفعالها - العلماء يخاطبون عقلها - المراهقون يخاطبون غريزتها.
ستتغير المرأة للأجمل عندما نتعامل معها على أنها ليست مجرد وجه جميل أو جسد مثير بل هي شريك فى الحياة وإذا أدركت هي ذلك فلن تكون الشريك المخالف.
خالد إبراهيم أبو العيمة ... مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الأربعاء، 8 أغسطس 2012

النسخة الأصلية من الحب


  • لم أجد أجمل منك لأقول له أنى أحبك
  • بلا شك الحب أفضل من الكراهية والأهم أن يستمر
  • الحب ليس منحة بل هو موجود ليوهب لمن يستحق
  • مغرور على قدر ترددك ، كريم على قدر عطائك ، تافه على قدر عنادك ، قوى على قدر صبرك ، لطيف على قدر إبتسامتك
  • سهل أن تجد من يحبك ، صعب أن تجد من يستحقك
  • وددت لو منحتني جمالك لتدرك كم أحبك
  • لماذا يطيعك قلبي أكثر مما يطيعني
  • الحب يزداد بالإحساس ، يقل بالعناد ، يتزين بالوفاء ، يتسلح بالثقة ، يموت بالخجل   
  • ------------خالد إبراهيم .... مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

عندما يتحول الجد إلى تهريج منظم

   لا يمكن تسمية ما يحدث من كثيرين يتحدثون عما يحدث داخل مصر من أحداث بعد ثورة 25 يناير 2011 سوى أنه ( تهريج منظم ) لأن حقيقة الأمر أن هناك من يعمل بجد فى المشهد الخلفي وذلك لإسقاط الدولة المصرية ، وهناك من ترك بين يديه الميكرفون ليساعد عمدا أو جهلا على إنتشار الفوضى المطلوبة لتحقيق الأهداف التي يسعى لها من هم فى الخلف حاليا ، ودعونا نطرح على بعضنا البعض السؤال التالي : هل ثورة 25 يناير هي المسئولة عن دخول الأسلحة داخل مصر عبر الحدود مع إسرائيل وغزة أو عبر الحدود مع ليبيا أو عبر الحدود مع السودان ؟

   والإجابة الطبيعية المنطقية لهذا السؤال أن ثورة يناير السلمية بريئة من كل ذلك لأن الثورة خرجت سلمية واستمرت كذلك حتى سقوط رأس النظام ، إذن أين كانت المخابرات الحربية والجيش المصري على الحدود حتى تمر كل تلك الأسلحة إلى داخل الدولة ثم نفاجئ بعملية رفح التي راح ضحيتها العشرات داخل سيناء ، ثم يبدأ تحرك الجيش المصري متأخرا  وبقوة لإثبات هيبته وسيطرنه على سيناء فيضرب بيد من حديد فأين كنت طوال السنوات السابقة لمواجهة هذه التنظيمات .

   تتسابق شخصيات التهريج  الإعلامي بالتلفزيون المصري بتحليل الموقف أن من يقف وراء ذلك هم مليشيات فلسطينية تابعة لحماس وجماعات الجهاد والبعض يتهم دول عربية بتصدير الإرهاب والبعض يقول أنه نظرا لفتح الحدود مع غزة حدث ذلك والبعض يقول أنه نظرا لإستقبال الرئيس مرسى قادة حماس بالقصر الجمهوري حدث ذلك ولم نسأل أنفسنا بطرقة منطقية ونحن لدينا جيش وطني نثق به ، فكيف دخلت هذه التنظيمات وكيف استقرت على ارض مصرية ، ومن سمح لها بذلك ؟

   أولا لا يمكن للبسطاء من الشعب الفلسطيني المشاركة فى مثل هذه العمليات القذرة وليس هناك مصلحة لحماس أو التنظيمات الأخرى بقتل مصريين وهذا لا يعنى أنه ليس هناك تنظيمات متطرفة ، ولكن علينا أن نبحث عن العدو الحقيقي الذى له مصلحة فى زرع تنظيمات من الخونة من بنى جلدتنا تحت شعار ديني يفعلون ما يفعلون لحساب الدولة الإسرائيلية والتي تستخدم أحدث أساليب العلم فى أساليب الحماية والمراقبة والإستعداد دون استرخاء وتعرف كيف تستخدم الخونة باسم الدين وباسم السياسة وبإسم حرية الإعلام وبإسم حقوق الإنسان ليحققوا لها مآربها ، وهى أن تصبح هي الدولة الأقوى ونظل نحن فى حالة صراع وإقتتال من أجل أيديولوجيتنا وانتمائنا الحزبية وتسقط لدينا فكرة الدولة التي يجب أن تكون هي الهدف الأسمى ، لأنه من دون بناء وطن لن تقوم لنا قائمة ، لأنه فى الأساس يجب أن تبنى مصر الدولة من أجل أبنائها والأجيال القادمة ولتكون قادرة على المشاركة فى خدمة الإنسانية بكافة فروع العلم وأن تكون قادرة على ردع من يعتدى عليها وليس من أجل أن تعتدى على أحد .

   الأعداء لا يحترمون إلا الأقوياء وعلينا أن نحترم الأقوياء ولو كانوا أعدائنا لأن ضعفنا هو سر خيبتنا وسر هواننا على الأعداء .

   مرض التخوين وكيفية علاجه لا يقدر عليه سوى نخبة من المثقفين الذين يضعون مصلحة الوطن أمامهم ، ولا يخشون لومة لائم ، ولا ينتمون لأي فصيل سياسى أو حزبي ، أما أولئك المتكلمون الباحثون عن السلطة فى كافة التيارات الحزبية والأيدولوجية هم مجموعة من الخونة رأوا فى أنفسهم الأنوية انهم هم فقط "الوطن" ولا أحد غيرهم ، لذلك هم أعداء الوطن الحقيقيون .

   هؤلاء الذين يقطعون الشعب إربا ولا يفشون السلام الحقيقي بينهم  ستدور عليهم الدائرة وسيدفعون ثمن مصالحهم وفاشيتهم لأن مصر أكبر من أي تيار واحد وأعظم من أي فرد يحكمها .

الحل لم الشمل وليس الإقصاء وقليل من الصبر والتأمل سيمنحنا الحكمة التى ستقودنا إلى معرفة طريق الشاطئ الأمن ، الشعب يبقى وتذهب كل الرموز التافهة إلى مزبلة التاريخ .

                  إن لسان حال إسرائيل الآن يقول ( لا تلوموني ولوموا أنفسكم )

خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية

http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الاثنين، 6 أغسطس 2012

إبحثوا عن حزب الله أولا وراء عملية رفح

من حقنا أن نفكر ، ومن حقنا أن نأخذ بالثأر من مصاصي الدماء الذين قاموا بعمل جبان أثناء تناول الضباط والجنود لإفطارهم فى هذا الشهر الكريم ، قتلوهم فى ساعة يكون فيها الإنسان فى حالة فرح بفطره بعد ساعات طويلة من الصيام يحاول فيها الإنسان أن يرضى ربه ، وفى محاولة لإستنتاج من وراء هذه العملية أرى أنه الأقرب إلى ذهني هو مليشيات حزب الله السوري الإيراني فى لبنان ، والذى يعمل لصالح سوريا من أجل تخفيف الضغط على سوريا وكذلك إيران وخاصة فى الحالة السورية من أجل إشعال المنطقة وهذا الإفتراض لأنه ليس هناك مصلحة فلسطينية فى إثارة توتر مع مصر التي فتحت لهم المعابر على مصراعيها ، وغالبا تم ذلك بعلم ومباركة الموساد الإسرائيلي الذى يراقب العملية منذ بدايتها وحتى نهايتها من أجل رفع الروح المعنوية للشعب الإسرائيلي ومن أجل إثبات أن سيناء بها عناصر متطرفة ويتم الضغط على مصر ، أما القول بفلول النظام القديم أشك أنهم وراء شيئ مثل ذلك لأن حربهم مع المكاسب التي يخسرونها ، والقيام بمثل هذه العمليات القذرة سيضر بهم تماما بل سيولد روحا إنتقامية للثأر منهم بلا رحمة ، لذلك أرى أن نبحث عن جهة خارجية تستفيد أكثر من هذا الحدث الخطير .

ندعوا لشهدائنا بالرحمة ، وكلنا ثقة أن جيش مصر العظيم
سيأخذ حقه ليدرك كل من يتطاول دولة لها هيبتها العسكرية
 مثل ما لها من هيبة حضارية على مدار التاريخ الإنساني .

لا يستحل القتل سوى طغاة إرهابيون فى صورة بشر والبشرية منهم براء .

خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية