الخميس، 24 فبراير 2011

الثورة بين الأهداف المرجوة والإنتهازيين...شهادة للتاريخ




الثورة كانت وستظل درسا ًحقيقياً فى مقاومة الظلم والفساد،وسلمية الثورة كانت دليلاً قاطعاً على عظمتها ويجب التأكيد على ان أى ثورة لا تتولد لحظياً بل هى تراكم كمى لمجموعة من العوامل الدافعة لتغيير الواقع بطريقة جمعية يصعب على المؤسسات العسكرية قمعها بسهولة ودائما أو غالبا ما تكون الثورة الشعبية أداة لتغيير الواقع الذى تضيع معه مقدرات الشعوب وكرامتها واستبدال هذا الواقع السيئ بواقع جديد طبيعى يستشعر الإنسان فيه بالحرية والقدرة على الإبداع واستشراف مستقبل أفضل للأجيال التالية.
     إذا كل الثورات لم تكن وليدة لحظة الإنفجار بل هى سلسلة من عناقيد الظلم والغضب المتتالى استمرت لفترة طويلة تنتظر فيها الانفجار فى لحظة غير متوقعة أحيانا ومتوقعة احياناً أخرى فمثلا الثورة المصرية مرت مصر قبلها بمراحل عدة من المشكلات السياسية والإجتماعية والإقتصادية بداية بتوابع معاهدة السلام مع إسرائيل من ظهور أمراض نتيجة الفساد الزراعى من دخول مواد مسرطنة وهرمونات تعمل على تغيير طبيعة الثمار فكثرت امراض الكبد والكلى والسرطان واستمر الوضع على ذلك،أيضا الحريات السياسية مكبلة حيث تم الضغط على الأحزاب المعارضة وجعلها رمزية حيث لا وجود سوى للإسم فقط لكنها لا تستطيع فعل شيئ حقيقى يغير من الأوضاع،وهذا لا يعنى أن الفترات السابقة لهذا العهد كانت وردية ولكن هى شهادة أقرب للواقعية من دراستنا للتاريخ القريب ومعايشتنا للواقع الغريب.
    وجد الشعب المصرى نفسه شخصية أصابها الوهن نتيجة الإنشغال بلقمة العيش وهو يرى فى نفس الوقت طبقة معينة تنفق الملايين يومياً وإذا اعترض عامة الشعب وجدوا سياط الشرطة وزوار الفجر وفى أى وقت يظهرون،فبدأت تظهر الإحتجاجات مثال حركة كفاية واعتصامات العمال فى المحلة الكبرى وغيرها ثم اعتصامات أمام مجلس الشعب ثم استفزاز الحكومة والحزب الوطنى فى الإنتخابات الأخيرة،كذلك كلمة الرئيس مبارك (خلوهم يتسلوا) فالجميع شعر بالإهانات المتراكمة والجميع كان يستشعر أن هناك شيئ قادم وسيكون قويا ثم جاءت الثورة التونسية العظيمة فكان كل ماسبق هو اختمار للثورة لتنطلق فى الخامس والعشرون من شهر يناير عام 2011
    من هنا كانت الثورة المصرية العظيمة وكانت اهدافها النبيلة والعارفين بالشعب المصرى يدركون ان هذا الشعب عاشق للحرية وعاطفى لدرجة السذاجة أحيانا والشعب المصرى مدرك بأنه صاحب شخصية تاريخية يستطيع أن يتعامل مع كافة أجناس الأرض دون شعور بالدونية ويستطيع صنع الحضارة مثل أى شعب متمدن والشعب المصرى ذواق للفن بشكل غير عادى،ولكن دائما من يستطيع قيادة هذا الشعب بصورة صحيحة يفعل المستحيل،وفى السنوات السابقة كان دور مصر صغيرا بفعل فاعل،لكن مصر عظيمة بمصريتها وعروبتها واسلاميتها وعالميتها دون علو وعندما أتحدث عن خصائص الشخصية المصرية المتميزة فذلك يعنى أن منظومة الإدارة عندما تتفهم الشخصية المصرية تصنع الكثير أما تحجيم الحريات وتقزيم الأدوار فلن يتم السكوت عليه فلقد استيقظ الشعب المصرى من غيبوبة النظم السابقة ولا يهمة الثمن لأن الشخصية المصرية استردت عافيتها النفسية والفكرية.


   الثورة نظرا للعوامل التى كانت خميرتها لا يحق لأحد أن ينسبها لنفسه لا الشباب ولا الكبار والثورة كانت للحرية والعدالة والديموقراطية ولم تكن للجوعى والحرافيش فالمصريون يستطيعون تدبير حياتهم بأقل ما يمكن تخيله لكن الكرامة هى مطلب الشخصية المصرية الأول ومن أدرك الثورة منذ يومها الأول يلاحظ ان الثوار من كافة الطبقات بل المثقون على كافة أشكالهم من الشباب وكان الدعم من كافة الشعب المصرى لهم بصور مختلفة فمثلا كان الجيش فى حالة حياد وكان دوره وطنياً ولكن علينا ان لا نغفل دور اللجان الشعبية التى قامت بحماية الوطن من الداخل بعد أن انسحبت قوات الشرطة وتركت البلاد بلا حماية وفتحت السجون مسلسل الرعب فكانت اللجان الشعبية هى المنقذ للوطن وللثوار لأنه لو حدث انفجار وحرب اهلية داخل الشعب لتم القضاء فوراً على الثوار فى ميدان التحرير ولتم احتلال قناة السويس من اسرائيل وأمريكا واوربا بدعوى حماية القناة الدولية ولكن الله سلم.


    لذا أرجو من شباب الثورة أن يستمعوا للأراء المختلفة ولا يتعالى احدهم على غيره بحجة انه شارك فى الثورة وغيره لم يشارك وعليه ان يعرف عوامل النجاح مع كل التقدير والعرفان لدورهم ولدم الشهداء ولكنه كان عملا جماعيا جمع بين مقدمات الثورة وطبيعة الشخصية المصرية وبين الأقلام التى صنعت العقول بالفكر والصحافة الصادقة وأيضاً حراس الوطن فى الجيش المصرى واللجان الشعبية مما جعل أيدى الشباب البطل الثائر فى ميدان التحرير وكافة مدن مصر يحقق النصر على من لم يعرف ويحترم جينات هذا الشعب.
تحية لثوار ليبيا مهما كان الثمن فالضربات التى لا تقصم الظهر تزيد الإنسان قوة.
     أدعو الشباب ان يستمع ويستمتع أن يقبل ويرفض لكن علينا أن ننتظر قليلا حتى إيفاء المؤسسة العسكرية بوعودها وكانت وستظل وفية العهد مؤتمنة على هذا الوطن وبلا شك مع إزاحة الخوف من القلوب فكل مصر ستكون ميدان تحرير إذا لم تبنى مصر فى المستقبل
هى شهادة للتاريخ نقدر فيها كافة الأدوار وأنوء بنفسى وبكم من الإنتهازيين الذين يملئون الدنيا ضجيجاً وعلى من لا يسمعون إلا انفسهم وأتبرأ إلى الله اولاً ثم إلى الشعب المصرى فى زمانى وفى الأجيال القادمة ممن أراد بهذا الوطن سوءً أو عطل حركة الحرية والانتاج والإبداع وكان متعصبا لرأيه غير قابلا للحق،استغل الفرصة فى فرض أنانيته التى أفقدته الفهم الصحيح والقرار السليم.
خالد ابراهيم...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com/

الثلاثاء، 22 فبراير 2011

نداء للسيد المشير وكافة أعضاء المجلس العسكرى الحاكم

فى البداية تحيةً وتقديراً لكم واعترافا بوطنيتكم وسمو أهدافكم
    ما يحدث فى ليبيا أثبت للجميع حجم حرصكم على بلدكم وشعبكم ومدى حكمتكم فى التعامل مع مسئولية استلام بلد تعج بالفساد المالى والطبقى لأن مسئولية السلطة بمفردها أهون كثيرا من استلام بلد بهذه الملفات الساخنة ندرك ذلك ونقدر لكم ذلك وننحنى إجلالا لدوركم العظيم وإننى أوجه لسيادتكم نداءًً بسرعة إحكام قبضتكم على الوضع فى مصر حاليا بعد أن تحملتم المسئولية وأكدتم على تسليم السلطة السياسية لحكومة مدنية خلال 6 أشهر ونثق فى وعدكم تمام الثقة.
النداء بأن توقفوا هذا السيل الإعلامى من الكلام الذى لا يفيد لكثير من الإعلاميين والصحفيون فكل من يملك ميكرفوناً أصبح حكيماً ويبحث له عن دور،أرجو أن تعيدوا الإنضباط للإعلام فى هذا التوقيت الحرج فمصر تأن تحت ضغط الإعلام المفتوح.
الشباب لابد من أن يعى تحديات المرحلة وأن يستمع لصوت المؤسسة العسكرية الحالى والتى أثبتت وطنيتها والصبر عليها لتحقيق الأهداف فى الموعد المحدد ولا بديل عن ذلك.
أرجو أن يقدم الجيش برنامج إعلامى يومى يتحدث فيه عن الملفات المفتوحة بالقدر المناسب قانونياً وأن نرى عودة الأمن الحقيقى للوطن الذى هو هدفنا جميعا.
تعلمون سيادتكم أن الشعب وأنتم منه ومصر هى للجميع ولأننا نثق بكم نريد أن نسمعكم فى هذه المرحلة ويجب أن نرى ذلك فى حجم الإنضباط فى كافة مناحى الدولة حيث الكثير أصبح معجباً برأيه ويرى أن حل الأزمة لا يكون إلا من خلاله.
نحن كشعب مصرى لم نعطى تفويضا لأحد بعينه ليتحدث عنا
نحن كشعب مصرى نرغب فى تطبيق القانون الذى يحفظ للجميع الحقوق والكرامة القانون الذى لا يعتمد على الأفراد
نحن كشعب مصرى نرغب فى وجود قوة الشرطة الحقيقية والتى لا تقبل إهانة آى فرد ولا رشوة كبير أو صغير،ولابد من تغيير ثقافة الترقيات الوظيفية والتى تعتمد على عدد الجرائم المكتشفة بل التركيز على الكيفية فى منع الجريمة والحرفية فى التعامل الفنى والقانونى معها وليس العنف الجسدى أو الإشتباه والقضاء على ظاهرة البلطجية التى لا زالت موجودة سيعيد الهيبة لجهاز الشرطة والثقة فى دوره المنوط به فى خدمة الشعب.
نثق فى وعودكم أكثر من أى جهاز أخر
نثق فى قدراتكم
نثق فى حبكم لبلدكم
نثق فى فهمكم للأحداث وطريقة عملكم
التاريخ السياسى المتمثل فى الحكام السابقين ربما أصاب بعضنا بالخوف من المؤسسة العسكرية لكن للحق عادت لنا روحنا وثقتنا بكم فتعظيم سلام لكم.
لا نريد حزبا يمثل الشباب فقط بل كل حزب لابد وأن يجمع الكبير والصغير حيث لا شيفونية لا أراء ديكتاتورية لا يمكن أن تعطى كافة الصلاحيات لحزب قد يمثل عبئا وضغطاً على غيره بل الكل سواء شباب وكبار
لا وألف لا نرفض تغيير المشير احمد شفيق هذا الرجل الواعى نظيف اليد الطموح ولا تقبلوا ضغوطا من أحد
ما قيل يكفى بكثير وما وعدتم به يوفى والعقل يهدى ولعن الله أهل الفتنة والإنتهازيون ولست ادرى كيف نصبر ثلاثون عامل ولا نصبر عدة أشهر تكون فرصة لإعادة البناء والثقة فيما بيننا ولا أرى أفضل من الحديث الشريف (ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا).
نثق ونعلم أن رؤيتكم أكبر وأشمل
خالد ابراهيم..مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

السبت، 19 فبراير 2011

من هو رئيس مصر القادم



الرئيس المصرى القادم هو رئيس ذو مواصفات خاصة فمن هو المرشح لرئاسة مصر وما هى مواصفاتة والمطلوب منه وسنبدأ بعرض الأسماء المرشحة:-
أولاً السيد عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية الحالى
مؤهلاته الوظيفية انه كان وزيرا لخارجية مصر فى فترة من عهد الرئيس السابق حسنى مبارك وكان وزيرا قوياً شعر الناس بوجوده كوزير قوى محنك فى عرض وجهة نظره بقوة لم نألفها فى وزراء الخارجية من قبله ومن بعده وهو صاحب باع كبير فى العمل السياسى داخليا وخارجياً،يعرف عمرو موسى كيف يخاطب الناس ويدغدغ مشاعرهم ويعزف على أوتارهم لكن ياترى هل مصر فى حاجة فى المرحلة القادمة إلى شخصية بهذه المواصفات وهو الذى قال أنه سيعيد كرامة المصرى بالداخل والخارج
ثانياً السيد الدكتور محمد البرادعى وهو الرجل القانونى خريج كلية الحقوق والذى رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهو رجل قانون دولى محنك وحاصل على جوائز دولية رفيعة مثل نوبل وغيرها وقد شارك بفاعلية فى دعم ثورة يناير 2011
ثالثاً السيد الدكتور احمد زويل وهو العالم المصرى الشهير المقيم فى أمريكا والحاصل على جائزة نوبل،هو عالم متخصص،لديه ذكاء عالى فى التواصل مع الناس وعبقرية شديدة فى تخصصاته وهو مؤمن بمنظومة العمل الجماعى ويتميز بالتواضع الجم
هؤلاء هم أهم ثلاث شخصيات مطروح أسمائهم مبدئيا لتولى رئاسة الدولة المصرية وعلينا أن نفكر سويا ما هى إحتياجات مصر الأولية هل هى سياسية؟؟ تعيد إعتبار وهيبة الدولة وكرامة الشعب،أم قانونية؟؟ يتم فيها تغيير الدستور لبناء الدولة على أسس ديمقراطية حقيقية،أم علمية؟؟ يتم فيها دفع مصر سريعا بين مصاف الدول المتقدمة التى تعتمد على البحث العلمى.
أم أن مصر ستصبح دولة مؤسسات لا تعتمد على شخص أياً من سبق ذكرهم أو ما قد يستجد من أسماء جديدة ربما تكون مفاجأة غير متوقعة.
ترى ما هى احتياجات أرض الكنانة فى المرحلة المقبلة؟؟؟
خالد ابراهيم...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الثلاثاء، 15 فبراير 2011

الثورة والتاريخ خلف الزمن المتسارع


الثورة كانت على الفساد،على الدولة البوليسية،على حاله الجمود الفكري،على الظلم الاجتماعي ،علي الانانية التي أفقرت معظم الشعب عمدأ لصالح فئة فاقدة لكل دواعي الإحساس بالأخرين ،علي الكرامة التي أهانها زوار الفجر والصباح والمساء في أقسام الشرطة وكافة أرجاء الوطن بكل وقاحة وكأنهم بشر من كوكب أخر،الثورة كانت علي حالة التراخي للإنتماء لهذا البلد العظيم الذى إهتزت الدنيا من أجله،الثورة كانت من أجل استرداد أنفسنا التي ضاعت،واسترجاع تاريخنا الذى طالما نادي علينا ولم نعره اهتماماً،الثورة كانت من أجل أن تعود لنا أرواحنا وأخلاقنا التي تأثرت بفعل فاعل فجاءت الثورة لتنجلي معادن المصرى الحقيقي
لكن مع كل هذه الحقائق لابد من إدراك النقاط التالية حيث لم ولن تتحقق الثمار المطلوبة سريعا من الثورة لأنه من الطبيعى أن ننتبه إلى أننا كمصريون علينا أن نتوقف عن الكلام فيما مضى ونتحول للعمل الجاد وعلينا أن ننكفئ علي أنفسنا لمدة لاتقل عن خمس سنوات نعيد فيها بناء الوطن وأن لا ننشغل بقضايا اخرى توقف أهدافنا في الوقت الحالي،وعلينا النظر بجديه للمخاطر التي تحيط بنا من اجل وقف بناء هذا الوطن،وعلينا ان لا نعتبر انفسنا فوق شعوب العالم فنحن شعب طبيعي صحيح له مميزات خاصه في الشخصيه ذاتها،ولكن حذار من الشعور بالفوقية والتميز والانشغال بمثل هذه القضايا التافهة فلن تبني مصر سوى بسواعد أبنائها وبحبات العرق الحقيقي وبالعلم الذي يسير كل شيئ.
حذار من الإعلام الذي يثبط الهمم أو يضخم الأفعال ويدعونا لإنتظار الحظ فالسماء لن تمطر علينا الذهب أو الفضةً وحذار من الإعلام الذي يوقع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد فالمصريون جميعا شعب واحد بلا تمييز والشعب المصري شعب لديه استعداد حضاري ولكنه في حاجة لإدارة واعية طموحة قوية لإدارة هذه الموارد البشريه فإماكانات مصر البشرية في حاجة الى استثمار ،وكذلك امكانات مصر السياحية في حاجه الى استثمار،وموقع مصر الجغرافي في حاجة الى إستثمار،أيضا موقع مصر العروبي في حاجة الى إستثمار،أيضا موقع مصر الإسلامي في حاجة الى إستثمار وموقع مصر الدولي في حاجة الى إستثمار.
قوات مصر المسلحة العظيمة أثبتت وطنيتها وثبتت حالة العشق المتبادل بالاحترام بينها وبين الشعب وسيظل التاريخ يذكر ذلك بفخر أن أبناء مصر لم يكونوا خونة ولا عملاء،ولم يقتلوا بعضهم البعض من أجل الاحتفاظ بالسلطة،وبلا شك القائمين على شئون الدولة حالياً يدركون ما نتطلع اليه جميعا،ولكننا نتشارك في الرؤية لأننا جميعاً شركاء في الوطن وندفع بعضنا بعضاً من أجل واقع جدير بالاحترام ومستقبل أفضل
التغيير سنة الله في خلقه وعندما يحدث التغيير في مصر يتغير واقع العالم العربي أيضا فرياح الحرية التي تخرج من مصر حالياً هي إعلان صادق عن أن التغيير قادم على كافة الشعوب العربية ولكن علينا أن لا نتدخل في شئون الأوطان فالشعوب العربية تدرك واقعها ولكننا نسدي النصيحة حباً،واحتراماً للقادة العرب الحاليين وندعوهم بأن يكونوا على قدر المسئولية تجاه شعوبهم لان كراسيهم ستزول حتماً فاما أن تكونوا صانعون للتاريخ أو تكونوا عبرة للتاريخ.
الواقع الحالي يؤكد أن لا عودة للوراء،والتاريخ يجري خلف الزمن المتسارع،وهو زمن بلا مشاعر فمن يتأخر فستكون أمم لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت.
الكل شارك في الثورة،والثورة لم تنتهي ولن تنتهي لأن الثورة قائمة على التحديات اليومية،والمستقبلية،وعلى كافه الاخطاء
أقول لكل الشباب آن الأوان ان نستمع ونتحاور لان الثورة القادمة هي ثورة البناء وليس التراخي وهي ثورة على الظلم المتبقي داخلنا.
خالد ابراهيم..مدونة سور الازبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com/ 

السبت، 5 فبراير 2011

ثقافة الأدوار وصناعة التاريخ

فى مصر حاليا يصنع ويكتب تاريخ جديد ودائما صناعة التاريخ تكون على درجات فالبعض يصنعه بقوة كالثائر الذى قدم نفسه فداء للوطن وهذا هو المناضل الأول ثم يليه أدوار أخرى صنعت هذا المجد لأن الثائر لن يصل للهدف دون تأييد للقضية والمؤيد للقضية هو مشارك فى التاريخ والكاتب والداعم بالرأى والمال وغيره من مقومات النجاح مشارك فى صناعة التاريخ إذا ثقافة الأدوار حاليا أن تعرف دورك وحجم ما تقدمه لصناعة التاريخ من حولك
أما الصمت فهو تعبير عن جمود والجمود نوعين أحدهما إيجابى وهو أنك صامت بالرضا ولكن لاحيلة لك والأخر جمود سلبى ناتج عن سلبيتك وأنت فى إنتظار النتائج لتختار لصالحك
الرضا والرفض فى صناعة القضية أحد اهم أساسيات ثقافة الإنسان داخل مجتمعه وهو دليل على وجود الإنسان من عدمه وهل هو جزء من التاريخ البشرى ومحطة يتم التوقف عندها أم أنه كان مجرد حشرة بشرية لا ندرى لها وطنا ولا أين عاشت وماتت ولا يهمنا تاريخها كله
الثورة هى إعادة المنطق إلى الأشياء التى فقدت المنطق وإعادة الأرواح إلى العقول التى تعفنت نتاج عدم إستخدامها خارج محيط الذات
الثورة دليل على قدرة البشر المكبلين على فك السلاسل والأغلال مهما كانت قوتها الثورة دليل على قوة الإنسان وهيمنته على الأرض
نجاح الثورة هو نجاح لمنظومة الأهداف ومن ثم فالثورة فى حاجة إلى قول الحق والثبات والتأييد والمنطق وإدراك الحقوق والواجبات والعلم والعمل مع منظومة الإدارة السليمة
الثورة اعادت لنا أنفسنا التائهة من بين ألأمواج المتلاطمة من الإحتياجات النفسية والذاتية التى أعمت أعيننا وقلوبنا عمن هم حولنا وفى حاجة لنا
الثورة تعبير عن وجود وطن يستحق الحياة
تعظيم سلام للثوار بمختلف أدوارهم وثقافاتهم وشعوبهم
خالد ابراهيم أبو العيمة....مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الجمعة، 4 فبراير 2011

رسالة إلى أمريكا

أرجوكم رجاء الأقوياء وليس الخوف والضعف ابتعدوا عن ثورتنا فالمصريون هم أصحاب القرار ونحن من سيقرر ما هو قادم كما قررنا من قبل فمصر كبيرة وستظل.
 منذ متى وأنتم معنا؟؟؟

الخميس، 3 فبراير 2011

مونو فوبيا (MonoPhobia)

مونو فوبيا (MonoPhobia)

في قلب العالم،تقع دولة مونوفوبيا،يحدها من الشمال قارة النبلاء،ومن الشرق قارة ألأغنياء،ومن الجنوب قارة النائمين،ومن الغرب قارة الطماعين.
حاكم دولة مونوفوبيا حازم،ينعم شعبه تحت خط الفقر،لا يدخر جهدا في اسعاد شعبه بالهموم، يعرف جيدا كيف يوزع الهم على العامة بالعدل،فترى الشعب أصابته تخمة الغم،وبراءة البؤس تبدو على الوجوه،وحلاوة الانكسار في هذا التواضع العظيم لهذا الشعب الذي لا يمل من البحث خلف كسب عيشه.
شعب مونوفوبيا يتغلب على أي سموم بالأطعمة التي يتناولها،والخبز المحشو عمدا" بالأتربة،الأحجار الصغيرة،والمسامير،ليزداد هذا الشعب صمودا.
مونو فوبيا شعب متواضع في أكله ولباسه و يطيع حاكمه طاعة عمياء،ويتميز بالصبر والأمل.
استطاع حاكم مونوفوبيا أن يخلص شعبه من مساوئ الضحك،خوفا على صرامتهم في مواجهة الحياة،هو لا يحب التفاؤل،يتخذ حراسه كل الاحتياطات اللازمة لحمايته من الحاقدين،لديه قدرة رائعة في مواجهة الأفكار الهدامة التي قد تفسد هذا الشعب،لذلك هو حريص بكل الطرق على أهدافه النبيلة.
حاكم مونوفوبيا رأى يوما حلما أفزعه،استدعى حراسه،أمر وزيره أبا رجل مسلوخة أن يعتقلهم جميعا.
كيف يحلم الزعيم حلما مفزعا،وأنتم حوله.
كثف الحراسات،تكرر الحلم،يتكرر الاعتقال دون جدوى.
أشار على الحاكم بعض ممن حوله أن يسألوا في عامة الناس عمن يحلم أحلاما جميلة،يرويها للزعيم،عله يصل إلى سر ذاك الحلم المفزع المتكرر.
تردد الزعيم ..،أرغمه التكرار،أرسل أتباعه بين الناس، فنادى مناد لتنفيذ المطلوب.
توجس الناس خيفة،ذهبوا إلى قصر الحاكم.
سألهم:ماذا أنتم تحلمون،ولماذا لا تنزعجون مثلى من أحلامكم.
قال أحدهم :أحلم كل يوم أن يتغير اسم مونوفوبيا.
وقال أخر : سيدي الحاكم رأيت أمرا عجبا كنت أدخل قصرا فيقابلني الحاكم ويمشى معي،ويأكل معي،ويشاورني في الأمر.
ثم قال الذي يليه : إني حلمت بأن أجناسا من كل بقاع الدنيا جاءت لتتعلم في مونو فوبيا

وقال أخر : سيدي الحاكم أحلم أن أعيش في قصر كقصرك.وآكل خبزا كخبزك.
فزع الحاكم من تكرار الأحلام،اشتط غضبا،أمر باعتقال كل من يحلم.
لايزال الحاكم يفزعه حلم كل ليلة.
لا تزال مونوفوبيا .................
................................................................
MonoPhobia
In the heart of the world located MonoPhobia state, from the north is bordered by the Republic of nobles, on the east continent of the rich, on the south continent, sleeping, and on the west continent greedy
In the State of MonoPhobia governor firm, is blessed with people pros under the poverty line, does not drop for a moment thinking about the happiness of his people with the worries and grief, the king of MonoPhobia

Maher in the distribution of concern for his people with justice, you realize that the people hit by glut grief saturated hungry, and the innocence of misery dispersion looks on the faces and bodies, and the sweetness of refraction in this great humility for the image of the people who do not tire of the research behind to earn a living in the bliss of the ruling, Most Merciful
MonoPhobia the people overcome can toxins foods are taking, and bread stuffed intentionally dust, small stones, and nails, to grow this resilient and people have got strong life

MonoPhobia people in modest clothes and eat it only has summer and winter clothing and obey the ruler blind obedience, and is characterized by patience and hope, nice run Features Governor MonoPhobia it was able to save his people from the evils of laughter, fear of Smooth Hands in the face of life, he does not like optimism, has a guard to take all necessary precautions to protect it from hate fanatics, have our hero a remarkable ability in the face of destructive ideas that might spoil that people , so it is careful in every way to the noble objectives of the High Commissioner

Wake up Governor MonoPhobia night scared one day he saw horrified to dream, he summoned his guards, and this minister Abu Ghost man receives an arrest warrant for all of the guards

How scary dream dreams leader, and you around!

To intensify the security guards, repeated dream, repeated arrests and without the benefit of the dream is still repeated

Adviser to the depraved men pointed to the Governor to ask the public for those who dream dreams beautiful, tell the leader, perhaps up to the mystery of that awful recurring dream or convey to the governor's dream project happy

Frequency leader in the beginning, but unnecessary repetition forced the Governor to try and dialogue, he sent his followers among the people to hear the news, he cried with a caller to the required implementation

People fear،they went to the governor's mansion

He asked them: What do you dream, why scared of my dreams
One of them said: I dream every day to change the name of MonoPhobia

Another said: Sir, I saw something strange as I and the Governor talk together and walk together and we eat together

Then he said after that: "I dreamed that the varieties from all over the world came to learn in MonoPhobia

Another said: Mr. Governor My Dream to live in a palace like your Palace and eat good bread
Panic Governor of repeating dreams, increased anger, ordered the arrest of a dream..

Governor still afraid of the dream of every night, people were still in MonoPhobia dreams
.........
خالد ابراهيم...مدونة سور الأزبكية