الخميس، 27 يناير 2011

الهبات أنواع


من لم يفهم كلمة الله عليه سيأتى الوقت الذى يدرك فيه حجم المقادير التى تغافل عنها عمدا وظن أن سلطانه سيكفيه شر هذه المقادير أو تغيير المقادير وللحقيقة فإن سلطان الزمن لم يترك مخلوقا مهما علا قدره أو قل فالكل يبدأ حابيا ثم يعود حابيا منكسرا
الهبات نوعين إما رزق مال وسلطان وعافية وإما فقر ومرض وضعف وكلاهما فى إنتظار نتيجة الفهم لكلمة الله فإما أن يدرك المقادير مبكرا فينجو وإما أن يتغافل فيهفو ساقطا
لم يذكر التاريخ أبدا أن شلة المنتفعين يمكن أن تحب سوى لأجل المال أو تقاتل سوى لغيره وتستميت لنفس السبب لذلك طمع الإنسان هو رغبة فى تأليه نفسة على غيره متناسيا عمدا أنه مخلوق وأن للمخلوقين جميعا حقوق
متى تتحول ثقافة الناس إلى الفهم وأخذ العبرة من التاريخ وأن كلمة الله لا تسقط أبدا ولكنه صبور علينا حتى نفقد كل الحجج ثم بعدها نستحق العقوبة على يد جنوده أيضا فالله عز وجل لا يعذبك بذاته بل بقوانينه وكل القوانين هى جنود مخلصة لله ولم يتمرد سوى الأغبياء من البشر أو الشياطين
لا تحزن على الأغبياء فمن يضيع الفرص ليفشل هو غبى ولم لم يعتبر فهو غبى ومن يتسلط غهو غبى ومن لم يدرك قيمة الهبة فهو غبى
المريض فى هبة من الله إذا فهم الحقيقة ورضى بقدره فالله سيجزيه فلربما منعه المرض من التجبر أو الوقوع فى الخطأ فقل شره وزاد خيره وربما هو تنقية وتصفية وربما هو إصطفاء وليست القوة هى الإصطفاء فقط بل من الممكن أن ندرك الإصطفاء فى أشياء كثيرة لأن الله عزوجل لا تنقصه قوة فهو القوى الذى لا يضعف والضعف هو دليل على وجود القوى
صاحب السلطان مسكين يقع وقوع البقر فتكثر سكاكينه ولا يجد محبة ولا رفقا ويجد الشماتة والبغض فى وقوعه وفى موته وهو رمز للقبح فتتخيله وهو حى كشيطان ثائر وعندما يقع تثلج الصدور فرحا وعندما يموت لا يمكن ان تتخيل سوى أنه فى قرار الجحيم
صاحب القلب الأبيض المتأمل الناجح الصابر هو أكثر الناس فهما للحقيقة وهو أسعدهم فلا تغره لحظات القوة ولا تنهيه وتهزه وتقتل داخله لحظات الضعف
الكل فى هبات من الله فلو أدركناها لحمدنا الله فى السراء والضراء ولكان الله أحب إلينا مما سواه فالكل يزول وتبقى كلمة الله ولن يتغير مراد الله بطاعتنا أو برفضنا فهل نقبل أم ننتظر الذلة.
خالد ابراهيم.... مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الثلاثاء، 25 يناير 2011

ثقافة الحرب وثقافة التظاهر

ثقافة الحرب تعنى وجود جيش متمرس على خوض الحروب ومن ثم تنوعت لدية خبرات النصر والهزيمة والخطط الدفاعية والهجومية والتنظيمية والنفسية والإعلامية وتوجيه الرأى العام وثقافة الحرب هى عمل مؤسسى تنظيمى تقوم عليه المؤسسة العسكرية التى تتخذ القرار بطريقة مركزية ولا يحق لأحد الخروج عن النظام حتى ولو كان خطأ وجرى العرف على أن المؤسسة العسكرية جهاز غير قابل للنقد لأنها من تحمى الوطن ودائما ما يكون التظاهر متجه نحو الساسة للمطالبة بمزيد من الحريات على كافة المستويات أو للحالة الإقتصادية المتردية أو رداً على بطش بعض العاملين بجهاز الشرطة
ثقافة التظاهر هى ثقافة حقوق الإنسان ومن ثم فهى تعنى تنبيه الساسة والقائمين على الأمر بوجود خلل ما فى مكان ما أو حق ما وأننا لن نقبل بهذا التجاوز لحقوقنا وعليكم أن تعيدوا النظر فى سياساتكم السياسية والإقتصادية والمجتمعية مرة أخرى وثقافة التظاهر هى تفكير جماعى بصوت عالى مسموع يراه كافة الناس على إختلاف أهدافهم واحتياجاتهم
الحروب ليست عملا سهلا بل هى كابوس مرعب لكافة الجيوش حتى ولو كانت ستحارب وفق منظومة دفاعية محمية من الفضاء فكل حرب ولها ضحايا وتدمير مجتمعى ونفسى يتحمل أثاره من أصيبوا من كلا الطرفين الفائز فى الحرب والمنهزم فيها ولكن بالطبع على مستوى الهزيمة كارثة أما المنتصر فيستغل إنتصاره فى العلو والهيمنة وبناء الثقة بالنفس والتقدم فى كافة المجالات والحروب لا ترحم أحد فهى بلا قلب فالأعداء يتفننون فى قتل بعضهم البعض والأسر والإذلال لكن دور القادة دائما جعل بلادهم قوية وذات مستقبل فليس معنى السلام النوم فى العسل بل البناء فى كافة المجالات ووجود جيش قوىيحمى الأوطان لا يحتاج لنقاش فالسلام يحتاج لقوة تحميه من الطامعين
المظاهرات عمل منظم محدد الهدف للمطالبة بشيئ أو التعبير عن رفض شيئ ويجب أن تكون طريقة التظاهر صوتية سلمية لا تدمير فيها لممتلكات المجتمع ولا إيذاء فيها سواء من المحتجين أو المؤيدين لبعضهم البعض والتظاهر يدل على قصور إعلامى حيث لم يؤدى الإعلام دوره المنوط به فى توصيل صوت الناس إلى المسئولين الذين اكتفوا بالتقارير المخابراتية التى تكتب بأكثر من وجهة نظر عن الحالة الشعبية بداية من مخبر فى حاجة لتأهيل نفسى وتعليمى والتظاهر يأس من الأبواب المغلقة فى سماع الأصوات الشاكية بعد أن أغلقت أمامها الأذان المسئولة
لست أرى أصعب على النفس من أن يظن الساسة والمسئولين فقط أنهم فقط من يحبون أوطانهم وكأن الحب واحتكار السلطة والثروة هو حق مشروع لفئة معينة ولست أرى كلمة حق أكثر من القول إسمعوا للشعب وستصبحون ملوكا متوجة أكثر مما أنتم عليه
فن التخابر الحقيقى لايقوم على الرعب فقد ولى هذا الزمن البدائى فالناس حاليا تملك سيرة ذاتية داخل الأسرة والعائلة والمجتمع والعمل والجامعة والمؤسسة وغيرها وعندما يستند تقرير شرطة على كلمات مخبر فتلك كارثة لأن هذا المستوى لا يقدر على فهم الحدث وتقدير أهميته ولكن كلما ارتفعنا فى المستوى بداية من ضابط هنا نبدأ مفهوم الحرفية فى العمل لكن بشرط تأهيله أيضا لفهم وظيفته بأنها ليست للتعالى بل لإحقاق الحق وأنه سيحاسب لو أخطأ
الأجيال السابقة التى عاصرت الحروب هى أجيال قوية نفسيا فمثلا الأجيال التى حضرت وعاصرت الفترة ما قبل وأثناء حرب أكتوبر ليست كالأجيال التى بعدها لأن الحرب صراع نفسى رهيب بين عقليات وأيدولوجيات مختلفة ومن ثم فثقافة السلام بالنسبة للعسكريين لا يجب أن تكون ثقافة إسترخاء بل مع التدريب هناك ثقافة العقل ومفهوم الوطن الذى لا يقبل الغفلة فحماية الأوطان من العدو الخارجى لا تعرف الإسترخاء
أجيالنا الحالية عرفت ثقافة التظاهر والإحتجاج من خلال ما تشاهده على شاشات الأخبار العالمية ونرى كيف تتعامل أجهزة الشرطة فى دول العالم الغربى مع المتظاهرين ونرى أيضا أثر التظاهر على المسئولين فتجد ردود أفعال لا تنتهى بحبس المحتج أو المتظاهر ويتم عمل كارت بوليسى له أنه يمثل خطرا بل إننى أرى على الحكومات أن توضح بأريحية حقيقة الأحداث لأن الحكومات من الشعب ولو وضعت الحكومة نفسها صاحب الرأى أو المحتج أو المتظاهر فهل ترضى أن تقهر وتسحل فى الشارع لمجرد التعبير
لا أحد فوق القانون ولا يمكن أن يتم التظاهر لضياع قيم الوطن وثرواته ولكن من الحكمة أن نؤمن بتغير الأيام وبتداول الأوضاع وبتبدل الأحوال وأن الوطن اهم من الكراسى وأن الإنسان هو الوطن
كان ما حدث للشاه إيران قديما عند خلعه درسا قاسيا من أمريكا التى صنعته وكذلك ما حدث مع الرئيس التونسى مع فرنسا التى صنعته أيضا درسا قاسيا لكل من يثق فى أن إرادة المستعمر أقوى من عزيمة أبناء الوطن
إلى الذين يبحثون عن التغيير من أجل أهداف شخصية أنتم أشد نفاقا وأصلحوا أنفسكم قبل غيركم
لكن أقول لكل باحث عن الحق إن الوطن ينحنى لك إجلالاً فأصلح شأنك أولاً لينصلح حال وطنك واترك مساحة لغيرك كى يحذو حذوك واجعل من قيمة الإنسان فى نفسك قيمة لكل من هو مثلك
أقولها لكل جبار لكل ظالم لكل جاهل لكل فاقد للرحمة والإحساس الزمن الذى تتجاهله سيحنى عنقك فهل تصدق أنه لا قيمة سوى للحق فلو عاندت فأنت مستحق ولو رجعت فسنفرح لأجلك.
تحية منطقية للبشر من كل الأجناس والديانات والحضارات التى ترفع قيمة الإنسان والعدل.
قيل (((إثنان ظالمان رجل أهديت له النصيحة فاعتبرها ذنبا ورجل وسع له فى مجلس ضيق فجلس متربعا)))
خالد ابراهيم.مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الاثنين، 24 يناير 2011

حالة عشق

أحبك برمز الحروف الثلاثة
أحبك فعل أمر داخلى
أحبك مفعول به منك
أحبك مضافا إليك
أحبك مجرورا بعشقك
أحبك إبتداء بحبك
أحبك خبراً للحقيقة
أحبك وصفاً لحال
أحبك صفةً للخلد
أحبك رفعاً للأمال
أحبك سكوناً للرضا
أحبك نعتاً للجمال
أحبك تصريفاً لفعلى
أحبك بحراً لشعرى
أحبك نوراً كالشمس
أحبك على كل حال
أحبك أسطورة لحلمى
أحبك إجابة لكل سؤال
أحبك رمزاً لعلمى
أحبك بين كل فراغات الحروف
أحبك فى كل مثال يقال
خالد ابراهيم..مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الخميس، 20 يناير 2011

الكبير يولد كبيراً والصغير يستمر حقيراً

العوام من البشر هم دائما من يصنعون التاريخ،ودائما هم الأدوات لخدمة الكبار،ولبناء المجتمعات، ودائما هم الوقود للحروب،تلك حقيقة فالبسطاء دائما يدفعون الثمن إما من أنفسهم أو صحتهم فهم أقصر البشر عمرا وأكثرهم مرضا.
ولست أرى حاليا فى كثير من الأغنياء سوى صناع للعبودية فالغنى يريد أن يكسب لوحده ويكون الكل تحت إمرته ولا يريد لأحد أن ينافسه فالكل يسعى ليكون السيد الأوحد والغنى الأوحد والمسيطر الأوحد والجميل الأوحد ومن طباعه أن يكشر عن أنيابه فى وجه الفقراء والبسطاء والعاملين فثروته هى نتاج قوته ونبوغه وحكمته ولا يحق لأحد الخروج عن سلطان هيبته.
البسطاء يمهدون الأرض ويبنون السدود ويصنعون ويقدمون الخدمة ويموتون دفاعا عن الأوطان وعن الكبار،ودائما ما يحيون ويموتون فى الظل.
البسطاء أيضا لهم أحلام إنتظار الهبات من صاحب السلطان والمال ولديهم ثقافة الضعف والثرثرة والتبعية وعدم الثقة فى انفسهم بأنهم قادرون على تغيير واقعهم سوى بالحظ مع أنهم قد يغيرونه فى لحظة فارقة لكنها تأتى دون تخطيط فى عشوائية وعندها يفكرون بطريقة مثالية فتجد من يستثمر أحلامهم وسواعدهم بدهاء بطريق الخطأ.
عامة الناس يميلون للتفكير المثالى والأغنياء أصبحوا يميلون لطبائع الفوقية والقهر ويعتمدون على العلم فيما يحقق مصالحهم
من هنا ضاعت وتضيع كثير من مجتمعاتنا تحت أنانية الأغنياء وسذاجة الفقراء الذين ينتظرون أن تمطر السماء عليهم الذهب والفضة
لو نظرت فى شوارعنا تجدها تعبر عن ثقافتنا فتجد من يضع رمزا يدل على مكانته فهذا يضع رمز يدل على أنه أمير وهذا يضع صورة تدل على أنه فى القضاء وأخر فى الشرطة وأخر فى دنيا المهمين فى بلاد المهمين فقط اما باقى البشر فهم مهمشون فعليك إفساح الطريق أمام سياراتهم وتعظيم سلام لجنابهم والإنحناء رغبة فى الحصول على فضل نصف إبتسامة من شفاههم.
من هنا يحرص صاحب النفوذ على كسب المزيد من النفوذ ويكبر الكبير فقط والصغير سيندم أشد الندم لو إرتفعت أحلامه فوق المسموح به والمسموح به هو أن لا تعترض ولا تعتقد أنك بشر مثل الكبراء فالكبير يولد ويظل كبيراً والصغير يولد ويستمر حقيراً
من هنا تتولد ثقافة الفرصة فلو أتاح الحظ فرصة لصغير فهو يحمل رصيد تربوى من كبير رباه على الحرمان وعلى الذلة فيكرر الصورة البشعة التى عاشها من قبل.
من هنا يظن الأقوياء أنهم على حق فى قهر البسطاء وينتظر البسطاء عدالة السماء فى مذلة الأقوياء،والمنطق يقول ليس الخطأ فى ان تكون غنيا أو صاحب سلطان بل الخطأ ان لا تكون منطقيا فى علوك وإصطفائك لذاتك على كل الذوات المحيطة بك
نشأت طبقية المهن لتمثل قوة فى الحصول على الثروة والقيادة كلما أمكن فى مواجهة المهن الأخرى وأصبح كل صاحب مهنة يرى فى مهنته عظمة وجوده وغابت بشريتنا لحبنا فى التسلط على غيرنا
ربما هو تشريح مثالى لحالنا هدفه الوصول للنقطة المثالية لكن الصدمة إن ذلك يحدث نتاج ضياع قيم التربية فى الأسرة والمدرسة والجامعة والخدمة الإلزامية وفى الشارع وضياع وجود علماء الإجتماع وغياب رجال دين حقيقيين فى كافة الأديان يزرعون أهداف أخلاق الشرائع لكنهم يركزون على الترهيب دون أن يقدموا حلول وأيضا فقدان القانون وضعف الثقة فى ساستنا لأنهم لا يرون سوى انفسهم فالطريق لا يمكن إصلاحه أو تمهيده إلا بمرور وزيراً فما فوق والمياه النظيفة لا تأتى إلا فى وجود السيد المسئول وما هى إلا دقائق هى توقيت الزيارة ثم تعود الفوضى من جديد.
من السخافة والسذاجة أن بعض الناس يريدون علاج سلبية عامة الناس بكلمات رنانة ولوحات إرشادية وتحذيرية متناسين ان البشر ليسوا ماكينات يمكن برمجتها بالصورة وبالمحاذير وبما أننا جميعا أصبحنا شعراء من كثرة ألآم الواقع صرنا نهرب بخيالنا لواقع الصورة المتخيل وعشقنا جمود الواقع خوفا من غدا فنحن نرى اليوم أفضل من الغد فصرنا بلا غد.
البشر فى حاجة لمجهود تربوى كبير وعدالة منطقية فى توزيع السلطة والثروة وأمن وقانون لايفرق بين كبير وصغير لكى يصبح الناس بشر حقيقيين ولكن من سيعطي هذه الفرصة خاصة وأنه مشوه داخليا ولا يرى سوى نفسه.
نحن فى حاجة لمعجزة لنعود إلى بشرية بلا سفك دماء وبلا دونية ودون فوقية ودون تعصب وإيمان بالمساواة
أول أحلامى ان نفهم انفسنا فنفكر ونتألم من أجلنا ثم نعرف قدر كرامتنا ونقرأ التاريخ ثم نحلم بالمزيد فهل نثور على أنفسنا من أجلنا
فارق كبير أن تكون فى حالة إشباع فكرى ونفسى وبين أن تشعر أنك خاوى فتبحث عمن هو أضعف منك فستعلى عليه إرضاء لشهواتك التى أفقدتك إنسانيتك فتقتل ذاتك دون أن تشعر.
تحية منطقية للباحثين عن المنطق
خالد ابراهيم...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الأحد، 16 يناير 2011

الحل فى تونس وانتهاء عصر الرئيس الإله


نبارك ونحترم ونقدر إختيار الشعب التونسى،ولكن ما هو الحل فى مشكلة إختيار رئيس بديل للرئيس السابق؟ هل من الممكن التوافق على رئيس جديديرضى كافة الأطراف؟ هنا يظهر الفراغ فى وجود شخصية يتم الإتفاق عليها وهنا يكمن خطورة الموقف بعد التضحيات التى قدمها الشعب التونسى ليصل إلى مبتغاه وهو بناء دولة على أساس ديمقراطى يجمع الكل ويحترم حقوق الإنسان ويعمل على بناء واقع ومستقبل أفضل
من هنا أسمح لنفسى بصفتى واحد من الوطن العربى الكبير أن أطرح فكرة بما أن النظام السابق فرغ وجود شخصية بديلة له فعلى ممثلى الشعب إختيار الحكم على أساس النظام البرلمانى الذى يعطى الصلاحيات لنواب الشعب ويقلص صلاحيات رئيس الجمهورية المطلقة ويجعل منه مشرفا ومراقبا متفرغا للمهام الإستراتيجية السياسية والنظام البرلمانى يحكم ويتابع عن طريق حكومة يتم إنتخابها وإذا لم تؤدى دورها يتم سحب الثقة منها وإسقاطها ويأتى بغيرها دون تضحيات وإراقة دماء،من هنا فلا مجال للحكم مدى الحياة أو التوريث أو مثل هذه القضايا التى غالبا ما تثار فى عالمنا العربى
النظام البرلمانى هو المنقذ للأوطان بعدما انتهت فكرة الفرد القادر على صنع كل شيئ فلا يوجد إنسان قادر على ذلك ولابد من إرساء ثقافة العمل الجماعى المؤسسى والتخلص من حكاوى الزمن الماضى التى دائما ما تختصر أحلام الناس فى فرد فعصر العلم لا يصلح معه سوى عمل جماعى مؤسسى
فى الماضى ربما كان يصلح حكم فردى أما فى عصر العلم الذى لا يعرف سوى أدوات العلم وتحديد دور كل إنسان ومسئولياته ومدخلاته ومخرجاته أما عصر عنترة وشهريار والخيل والليل والبيداء تعرفنى وحتى صلاح الدين فقد ولى هذا لمن أراد أن يذكر ويعى ويعمل على بناء الوطن لأننا نريد أن تمطر السماء علينا ذهبا وفضة ونختصر أحلامنا فى بشر مثلنا سيظل إعتقادنا فيهم وبهم لم نرى ولن نرى مثلهم .
نتمنى أن تصنع تونس نموذج نرى فيه تونس دولة على أعلى درجات التقدم الإنسانى والعلمى فهذا سيكون أكبر جائزة لروح الشهداء
لا تنسوا نظام برلمانى هو الحل
خالد ابراهيم.....مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الخميس، 6 يناير 2011

عالمية الإسلام دون تعصب


أحاول فهم علاقة الإسلام بالشعوب والأديان من خلال رؤية تتسم بعقلانية النظر بحيادية ودون مبالغة ودون مجاملة ودون تعصب ودون خوف ودون ضعف
هل الإسلام أن تحمل سيفك أو قنبلتك أو صاروخك وتفرض هذا الدين على شعوب لاتدين بالإسلام؟
أرى أن الإسلام بدأ على أساس بعيد تماما عن التعصب الدينى عندما أظهر أن الدين فى الأصل واحد لأن الله واحد وأن الرسل جميعا على خط واحد وأن الإختلاف فى التشريع فقط فتجد النص القرأنى يقول (لا نفرق بين أحد من رسله) إذا لا عنصرية بين الأنبياء وتجد أية أخرى تقول لنا (لا إكراه فى الدين) إذا لا أحد مكره على الدخول فى الإسلام حتى لا يصبح منافقا يخفى كفره فى داخله وله مسمى إسلامى فكان النفاق أشد من الكفر فتجد الأية (إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار) ثم فى العلاقات بين الشعوب تجد الأية (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) ثم يقول الله عز وجل فى أية أخرى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم) والإسلام ساوى بين البشر وساوى بين بين مفهوم الخوف من الله فى قلوب الناس وكلما عرفت الله أكثر إذداد خوفك من الله والخوف ليس هو الرعب لأن الله لا يريد أن يرعبك وهو قادر على كل شيئ بل الله يريد أن يقربك ولكن الخوف من الله هو الوقار الذى يمنعك من أن تخالف خالقك قدر إستطاعتك لأن الله عظيم من قبل أن يخلق كل الكون بما فيه وعظمة الله ليست ناقصة حتى يستكملها البشر أو غيره من المخلوقات ولكن العلاقة بينك وبين الله هى إعتراف معرفى وخضوع ذاتك يعنى أن تتخلص ذاتك من فكرة الطموح الشخصى بأنك تستطيع أن تكون إله يأمر فيطاع فى كل شيئ وعلينا فهم الإسلام أنه امتداد للدين الواحد من أول الأنبياء وحتى أخرهم النبى محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام والإسلام لا يعنى العنصرية أبدا فكونك مسلم لا يعنى أن تتعدى على حدود الأخر ولا تكن معتديا (إن الله لا يحب المعتدين) وكون القرأن كتاب لايحتمل التحريف وثابت فهذا مدعاة لفهمه فهما حقيقيا والقرأن ككتاب يتواجد فى كل مكان وكل دولة ومن حقك أن تقرأ وتفكر وتسأل لكن لا تسخر من عقيدة أحد
البشر يريدون إله يرى ويصبح صديقا لهم ويحقق مطالبهم فى الحال لأنهم غير مدركين لمفهوم العظمة فى أن تتحمل مسئولية ذاتك إيمانيا وعمليا ونفسيا دون أن تحاسب على الفور وأن ترى نفسك ومن حولك قدرتك على تغيير واقعك بجد واجتهاد إذا عندما تدرك أنك مخلوق وأن كل من حولك هم مثلك هنا مفهوم حقوق الإنسان الذى يشعرك بالمساواة مع كل البشر ولأن الله أكبر من كل الخلق فلا يمكن أن نراه ولا يمكن حتى تخيل ذلك فى حياتنا الدنيا وكان من رحمة الله بنا أن جعل نفسه غير مرئى لنا وتركنا نعيش حالة الوعى لمن يريد بالتفكر والتأمل والمعرفة والعمل الجاد المبدع النافع فإذا أردت تسترد أنفاسك وروحك وتوازنك فاستمع إلى كلمة الله إليك فى كتابه واهرع الى الصلاة بين يديه والإنحناء لقدرته المرئية أمامك فى كل المخلوقات ساعتها يعود إليك صفاؤك وتواضعك وعدالتك
والعجيب أن البشر وهم أبناء أدم لم يختاروا أدم إلها مع أنه ( أبو البشر جميعا ) لأن وقتها كانت فطرتهم سليمة ومع توالى الأيام والسنين كانوا فى حاجة لنصح فأرسل الله إليهم رسلا منهم بشريين حتى لا يتحول فكر الإنسان من اتباع الرسول فى معرفة الله إلى جعل الرسول هو الله فى حال لو كان غير بشريا ومن الضلال أن تجعل مخلوقا إلها من دون الله فهو إساءة إليك أولا وجهل بقدراتك التى هى أكبرر من أن تختزنها فى مخلوق مثلك والرائع أن الله أيضا لم يختار للإنسان من أى مخلوقات أخرى رسولا أو قائدا يحكم البشر وهذا دليل على تساوى المخلوقين أمام الله وعلى صواب اختيار الله وعلى مفهوم المساواة والعدل
الإسلام بنى على أخلاق فكان إختيار الله عز وجل لنبى له تاريخ أخلاقى وليس له تاريخ أسود كالسرقة والزنى والكذب والظلم وإنما كان النبى صادقا كغيره من كافة الرسل ولم يكن كذابا ولم يكن أى نبى له دعوة قامت بالفتوة والسلطان والعضلات ولا بكثرة العائلة ولا بكثرة المال ولكن كان رصيد الأنبياء جميعا الصدق فلو صدق كل إنسان مع نفسه سيرى حقائق ومتعة لم يكن ليدركها
لا حصانة لأحد فى الإسلام لأن كل البشر يصيب ويخطئ وإنى لأمقت المتشددين الذين يظنون أنهم وحدهم هم من يعرفون الله ويأخذون القرارات نيابة عنه سبحانه وتعالى عما يصفون ونحن فى حاجة لعرض الإسلام بمفهوم الأخلاق السامية التى بدأت مع كل الرسل السابقين وحتى النبى محمد صلى الله عليه وسلم الذى قال بشروا ولا تنفروا والإسلام يضعك امام نفسك فلو أحببت الإتصال بخالقك فعليك بالصلاة وإذا أردت أن ترضى خالقك فلا تترك زكاة مالك وكن رحيما بالفقراء وأذا أردت ترك أى أمر لله فهذا مسئوليتك مع الله وأنت غير مسئول عن غيرك فكل إنسان مسئول عن نفسه يستطيع ان يصلى أو لا يصلى ويستطيع أن يخرج زكاة ماله ويستطيع ان لا يخرجها وحجم العلاقة مبنى على قناعتك ورغبتك انت وفى النهاية لا يحق لك ان تزكى نفسك على غيرك ( فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى )
أخى الإنسان فى كل مكان الكتاب بين يديك إقرأه بحيادية ودون تعصب وافهم معانيه واختر ما شئت فالقرار قرارك وما أجمل ولا أروع أن يكون لديك قرار يتسم بالحقيقة والتواضع والبعد عن التعصب للذات أو الدين لكن كن من أهل الحقيقة ولا تكن من المعتدين.
منتهى الديمقراطية أن تجد إختلافا فى البشر لونا ودينا وفكرا واعتقادا دون أن يأخذ الله قرارا سريعا ينتقم الله فيه ممن خالفه فهو الصبور والودود والرحمن والرحيم على الرغم أنه قادر ومهيمن.
تقديرى ومحبتى
خالد ابراهيم محمد.....مدونة سور الأزبكية

http://khaled-ibrahim.blogspot.com

السبت، 1 يناير 2011

هلوثات 2011


مع بداية عام جديد وانتهاء عام مضى من عمر الإنسانية لابد من لحظة توقف ماذا قدمت ؟ وماذا أخذت ؟ وماذا ستفعل؟
عام سعيد على كل البشر
Happy New Year
--------------------------------------
هلوثات 2011

---
البديل
فى الثالثة من فجر الأول من أبريل عام 1960،هبطت مجموعة من الأطباق الطائرة إلى كوكب الأرض،وتحديدا فى المنطقة التى يسكنها الناطقون بالعربية.
الهدف: السيطرة على العقل العربى وتجميده عن طريق إستبدال الأنثى العربية بأخرى فضائية مطابقة لها فقط فى الصورة، وذات صفات إستهلاكية،كلامية، تبكى بشكل ألى،قادرة على التلون،تعشق تجميد الأحلام،تشكو مهما كان واقعها،تتوالد أنثيات صورة طبق الأصل من أمهاتهن،وذكور أكثرهن لا ينتمون لعالم الرجال،وأشياء أخرى متجددة....
الخطة:إختطاف كل النساء العربيات داخل الأطباق الطائرة والذهاب بهن إلى مكان غير معلوم.
مدة تنفيذ العملية: ستون دقيقة
النتيجة:تمت العملية فى موعدها بنجاح،وفى سرية تامة،ولا خوف أن يأتى يوم وينعت فيه أبناء العرب بعضهم البعض بـ (إبن الفضائية)
المصدر : فضائى
--------------------------------
نقول ونقول ونقول فمتى نفعل يا مصدر مسئول
فى البداية لابد وأن نعترف أن هناك هوة كبيرة بين الساسة فى العالم العربى وشعوبهم،فالشعوب تريد العيش بكرامة وعدالة،تريد أن يصبح لأوطانهم وزن على الصعيد الدولى العالمى،تريد أن ترى إسم بلادهم بعد كلمة صنع فى ...
السياسيون لا يقولون الأسباب الحقيقية عن عدم القدرة فى رفع أسباب التخلف العلمى والإقتصادى وغيره فى كافة المجالات،وما هى العوائق،وعامة الناس فى حالة قلق وغضب من تذيل بلادهم قائمة الدول الحضارية.
الشعوب العربية تريد التخلص من الإحتلال الإسرائيلى لأرضهم العربية فى فلسطين وغيرها،والسياسيون يتحدثون عن الإدانة والشجب والإستنكار وتقديم المعونات الطبية والغذائية ومعونات الشتاء،والشعوب لا ترى فى الخيار الودى لحل القضية هو الخيار الصحيح،والسياسيون لايتحدثون بصدق عن الخيارات المتاحة ويخافون أن يسمعهم أحد يتحدثون عن خيار المقاومة،أو طرح بدائل واقعية حقيقية تتسم بالعقلانية وترى فيها الشعوب حلا .
نعم أدرك أن السياسة فن أيضا فهناك ما يعلن وهناك ما يخفى لكن الكرامة لها مكان واحد هى العلن.
========
قلت:"ما هو أكثر شيء مدهش في البشر؟ "
فأجابني :"البشر! يملّون من الطفولة ، يسارعون ليكبروا ، ثم يتوقون ليعودوا أطفالاً ثانيةً"
" يضيّعون صحتهم ليجمعوا المال،ثم يصرفون المال ليستعيدوا الصحة"
" يفكرون بالمستقبل بقلق ، وينسَون الحاضر، فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل"
" يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبداً ، و يموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبداً "
مرّت لحظات صمت ....
ثم سألت :"ما هي دروس الحياة التي على البشر أن يتعلّموها؟ "فأجابني :
" ليتعلّموا أنهم لا يستطيعون جَعل أحدٍٍ يحبهم،كل ما يستطيعون فعله هو جَعل أنفسهم محبوبين "
" ليتعلموا ألاّ يقارنوا أنفسهم مع الآخرين "
" ليتعلموا التسامح ويجرّبوا الغفران "
" ليتعلموا أنهم قد يسبّبون جروحاً عميقةً لمن يحبون في بضع دقائق فقط، لكن قد يحتاجون لمداواتهم سنوات ٍطويلة "
" ليتعلموا أن الإنسان الأغنى ليس من يملك الأكثر، بل هو من يحتاج الأقل"
" ليتعلموا أن هناك أشخاص يحبونهم جداً ولكنهم لم يتعلموا كيف يظهروا أو يعبروا عن شعورهم "
" ليتعلموا أن شخصين يمكن أن ينظرا إلى نفس الشيء و يَرَيَانِه بشكلٍ مختلف"
" ليتعلموا أنه لا يكفي أن يسامح أحدهم الآخر، لكن عليهم أن يسامحوا أنفسهم أيضاً
------------------------------------
كثير من الناس يحتاج لفهم نفسه جيدا والتجارب الإنسانية هى سلمك لفهم واقعك وفهم نفسك وفهم الأخرين
----------------------------
قديما لم يكن البشر يعرفون أو يستخدمون الإتصالات السلكية واللاسلكية أو الإنترنت أو الراديو أو التلفزيون إلا أن التاريخ نقل لنا قصص حب خالدة ونحن الأن على الرغم مما نملك من كل هذه الوسائل لم نستطع فعل ذلك فهل ياترى الحب قد مات؟
----------------------------------------
ابتسم
محشش وقفته لجنة مرور قالوا له : ليه ماربطت الحزام
قال : "أصلآ مش لابس بنطلون"
---------------
محشش جات له بنت قالوا: "هتسميها ايه"
قال: "نوره على اسم عمتي هيام."
------------------------
واحد معه ارنب عاوز يعرف هو ذكر ولا انثى . .......
سأل محشش قاله المحشش: "اتركه اذا هرب فهو ذكر واذا هربت فهي انثى"
--------------
محشش جالس قدام ستارة غرفته ليه؟- ينتظر المسرحيه تبدأ
-----------------
فيه واحد مجنون بليستيشن:مات ابوه كتب على قبره
game over
---------------------
واحد عصبي وجعه ضرسه راح للدكتور وقال له اقلع كل ضروسي وخليه زي الكلب لحاله
---------------------
في واحد كل يوم يروح البقاله يقولهم عندكم ايسكريم بالكوسه؟


زهق البقال منه قاله: اه عندنا


قاله: يعععععععععععع
----------------------------
سكران رجع للبيت متأخر فتحت له أخته ضربها على وشها وقال: ماشاء الله انتى لسه جايه؟؟
----------------------
بخيل تزوج راح شهر العسل لوحده؟؟؟؟؟؟؟
-------------------------------------------
أحول سجل في الجيش حطوه في قسم القصف العشوائي
-------------
محشش مسكته دوريه 00قالوله: اركب



قال:البيت قريب والله
--------------------
نصيحة عربي لابنـــه

بني
... لكي تكون ملكا مهابا بين الناس ..
إياك أن تتكلم في الأشياء إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر ..
وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين قبل أن تتهور..
وإياك والشائعة ..لا تصدق كل ما يقال ولا نصف ما تبصر ..
وإذا ابتلاك الله بعدو .. قاومه بالإحسان إليه .. ادفع بالتي هي أحسن ... فإن العداوة تنقلب حباً ..*----------- -----*
إذا أردت أن تكتشف صديقاً .. سافر معه .. ففي السفر .. ينكشف الإنسان ..
يذوب المظهر .. وينكشف المخبر ! ولماذا سمي السفر سفراً ؟؟؟ إلا لأنه عن الأخلاق والطبائع يسفر !
*----------- -----*
وإذا هاجمك الناس وأنت على حق .. أو قذعوك بالنقد.. فافرح ..
إنهم يقولون لك .. أنت ناجح ومؤثر .. فالكلب الميت.. لا يُركل ! ولا يُرمى إلا الشجر المثمر ! *----------- -----*
بني :
عندما تنتقد أحداً .. فبعين النحل تعود أن تبصر .. ولا تنظر للناس بعين ذباب ... فتقع على ما هو مستقذر!
*----------- -----*
نم باكراً يا بني .. فالبركة في الرزق صباحاً .. وأخاف أن يفوتك رزق الرحمن .. لأنك.. تسهر !*----------- -----*
وسأحكي لك قصه المعزة والذئب حتى لا تأمن من يمكر ... وحينما يثق بك أحد فإياك ثم إياك أن تغدر !
سأذهب بك لعرين الأسد .. وسأعلمك أن الأسد لم يصبح ملكاً للغابة لأنه يزأر!! ولكن لأنه .. عزيز النفس ! لا يقع على فريسة غيره !
مهما كان جائعاً ... يتضور .. لا تسرق جهد غيرك .. فتتجور !*----------- -----*
سأذهب بك للحرباء .. حتى تشاهد بنفسك حيلتها ! فهي تلون جلدها بلون المكان .. لتعلم أن مثلها نسخ... تتكرر !
وأن هناك منافقين .. وهناك أناس بكل لباس تتدثر ! وبدعوى الخير .. تتستر !
*----------- -----* تعود يا بني .. أن تشكر ..اشكر الله !
يكفي أنك تمشي .. وتسمع .. وتبصر !
أشكر الله وأشكر الناس .. فالله يزيد الشاكرين !
والناس تحب الشخص الذي عندما تبذل له .. يقدر !
*----------- -----*
اكتشفت يا بني .. أن أعظم فضيلة في الحياة.. الصدق!
وأن الكذب وإن نجى .. فالصدق أخلق ! بمن كان مثلك!
*----------- -----*
بني ...
وفر لنفسك بديلاً لكل شيء .. استعد لأي أمر ! حتى لا تتوسل لنذل .. يذل ويحقر !
واستفد من كل الفرص .. لأن الفرص التي تأتي الآن .. قد لا تتكرر !!
*----------- -----* لا تتشك ولا تتذمر .. أريدك متفائلاً .. مقبلاً على الحياة ..
اهرب من اليائسين والمتشائمين ! وإياك أن تجلس مع رجل يتطير !!
*----------- -----* لا تتشمت ولا تفرح بمصيبة غيرك ... و إياك أن تسخر من شكل أحد ...
فالمرء لم يخلق نفسه .. ففي سخريتك .. أنت في الحقيقة تسخر ! من صنع الذي أبدع وخلق وصور !!*----------- -----*
لا تفضح عيوب الناس .. فيفضحك الله في دارك ..
فالله الستير .. يحب من يستر ! ولا تظلم أحداً .. وإذا دعتك قدرتك على ظلم الناس .. فتذكر أن الله هو الأقدر !
*----------- -----*
وإذا شعرت بالقسوة يوماً .. فامسح على رأس يتيم .. ولسوف تدهش .. كيف للمسح أن يمسح القسوة من القلب .. فيتفطر !
*----------- -----*
لا تجادل .. في الجدل .. كلا الطرفين يخسر ! فإذا انهزمنا فقد خسرنا كبرياءنا نحن !
وإذا فزنا فلقد خسرنا .. الشخص الآخر ... لقد انهزمنا كلنا .. الذي انتصر ... والذي ظن أنه لم يُنصر !
*----------- -----*
لا تكن أحادي الرأي .. فمن الجميل أن تؤثر وتتاثر !
لكن إياك أن تذوب في رأي الآخرين ... وإذا شعرت بأن رأيك .. مع الحق .. فاثبت عليه ولا تتأثر !
*----------- -----*
تستطيع يا بني أن تغير قناعات الناس ...
وأن تستحوذ على قلوب الناس وهي لا تشعر !
ليس بالسحر ولا بالشعوذة .... فبابتسامتك .. وعذوبة لفظك .. تستطيع بهما أن تسحر !!
ابتسم ... فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا.. (عبادة) وعليها نؤجر !!
في الصين …... إن لم تبتسم لن يسمحوا لك أن تفتح متجر .. إن لم تجد من يبتسم لك .. ابتسم له أنت !
فإذا كان ثغرك بالبسمة يفتر ... بسرعة .. تتفتح لك القلوب لتعبر !!
*----------- -----*
وحينما يقع في قلب الناس نحوك شك .. دافع عن نفسك .. وضح .. برر !
لا تكن فضولياً تدس أنفك في كل أمر ..*----------- -----* لا تحزن يا بني على ما في الحياة ! فما خلقنا فيها إلا لنمتحن ونبتلى .. حتى يرانا الله .. هل نصبر ؟؟؟
لذلك .....هون عليك ....ولا تتكدر ! وتأكد بأن الفرج قريب ...
فإذا اشتد سواد السحب .. فعما قليل ستمطر !!*----------- -----*
لا تبك على الماضي .. فيكفي أنه مضى ..
فمن العبث أن نمسك نشارة الخشب .. وننشر !! أنظر للغد .. استعد .. شمّر !!
كن عزيزاً .. وبنفسك افخر ! فكما ترى نفسك سيراك الآخرون ..
فإياك لنفسك يوماً أن تحقر !! فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر ..
وأنت فقط من يقرر أن يصغر !
عام سعيد على كل البشر
Happy New Year

خالد ابراهيم ..... مدونة سور الأزبكية