الاثنين، 27 أبريل 2015

الساخر في معجم المرأة. كتاب جديد

من أجل كل رجل وكل إمرأة على كوكب الأرض ...

يصدر عن دار نشر (كتبخانة) بمدينة السادس من أكتوبر كتاب : الساخر في معجم المرأة.
هذا الكتاب تم الإعداد والتجهيز له بشكل جيد وهو يبحث ويقدم العلاقة بين الرجل والمرأة في قالب أدبي بسيط باسم وساخر من دون تجريح ويعمل على إعادة بث روح الدعابة والحب و الدفء (بينهما) واستنهاض أجمل ما (فيهما).
عزيزي الرجل في كل مراحل عمرك أنصحك أن تجعل هذا الكتاب في مكتبتك.
عزيزتي المرأة في كل مراحل عمرك هذا الكتاب سيجعلك شريك حقيقي مع الرجل.

خالد إبراهيم أبو العيمة

 

الجمعة، 24 أبريل 2015

استبدال الحواس



يكتسب الإنسان ثقافة وجوده من حواسه ،فالعين تمنحك ثقافة المعرفة الشكلية والنظر والتأمل والقراءة في جمال والغاز الكون وكل ما يحيط بك ،والأذن تمنحك ثقافة المعرفة المسموعة والمفسرة والإستفسار وتمنحك الأجوبة على أسئلتك وتمنحك ما يسعد وجدانك وتحيط بكل الأخبار والثقافات المحيطة بك من علم وفرح وحزن وأحداث تقع، اللسان والجلد يمنحانك ثقافة المعرفة الحسية باللمس والتذوق والإنسجام والقبول والرفض وهما حاستان تمنحانك ثقافة المعرفة بطعم الأشياء وقد يكون اللسان هو أكثر الحواس أحيانا استخداما في مهام كثيرة مثل الكلام والتذوق والمساعدة على بلع الطعام والتعبير عن احساسك بكل الغرائز،أما الأنف فهو حاسة الإطمئنان نحو دخول الهواء النقي للجسد وحاسة تقبل العطر أو رفض العفن الفاسد وهو حاسة تعبر عن انسجامك مع فوح ما يحيط بك سلبا وايجابا، أما القلب فهو مركز الإحساس والإستقبال والإرسال والتوزيع وهو الوكيل الحصري الحسي،هو من يشعرك بالسعادة أو الهم ،فيه درجات الفرح والحزن ،الأمل والشك ، وأما العقل فهو المايسترو وهو المفكر المشترك مع القلب ،هو القائد ،هو سيد القرار ومركز العمليات المنطقية والحسابية والتوجيه والإدارة العليا ولا يمكن للعقل أن يأخذ مكان القلب ولا يمكن للقلب أن يأخذ مكان العقل والإنسان الذي يستبدل عقله بقلبه أو العكس يفشل.
حتى لا تفقد خيالك فإن الخلل في الإستمتاع يأتي من استخدام حاسة في غير موضعها واستبدالها مكان حاسة أخري موجودة ولكنها مهملة مثال الذي يسمع الغناء بعينيه وليس بأذنه (في واقعنا الحالي).
تستطيع الجمع بين أكثر من حاسة في موقف واحد ولكن المهم أن تعرف ما هي الحاسة الأساسية التي يجب أن تستخدمها بشكل رئيسي في هذا التوقيت

تتبدل الحواس في كل موقف تبعا لدرجة نضجك ودرجة نقاءك النفسي والروحي..الحواس تفرد وانسجام وليس استبدال.
خالد إبراهيم أبو العيمة ... مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

السبت، 18 أبريل 2015

جمالك يمنحني شغب وهدوء


جمالك يمنحني شغب وهدوء
روحك تنتزع اعجابي
تحول صمتي إلى ضجيج
تمنح قلمي شموخ الكتابة
وكلماتي سحر البلاغة
جمالك يمنحني شغب وهدوء
 
الخيال فيك فرصة
والحلم ذكاء  
من دونك الجمال يفنى
من فتونك الشعر يبقى
جمالك يمنحني شغب وهدوء 
********
خالد ابراهيم أبو العيمة
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الجمعة، 17 أبريل 2015

الحجاب بين التطرف الفكري والجمود الشكلي



عندما تجد متحررا يقول لك أن المرأة المحجبة أكثر إثارة من غير المحجبة فذلك يعني أنه فقد خياله في غير المحجبة.
الفكرة في الحجاب ليست جنسية بمعنى الخيال الجنسي فقط ولكن غموض بعض الأشياء يشعرنا بجوهرها وبأن لها قيمة أكبر من أن ننفتح عليها بشكل كامل وهنا أقول للمثقفين أن هناك غموض في بعض الرموز الأدبية يدفعنا لنكون أكثر اصرارا على محاولة فهمها ،لأن الشيئ السهل دائما لا يمنحك خيالا، والصعب يشعرك بأن هناك شيء ما غائب عنك، ومشكلة كثير من المحجبات هي غياب الوعي بأن لكل مفروض له حكمة والتزام ،ومطلوب منها أن لا تفضح مكنوناتها بشكل كامل .
عندما تغيب قناعات الرجل والمرأة يذهبان إلى الخيال المجادل الذي يعتمد على فكرة الحق والواجب دونما إدراك لأهمية ظهور الأسود والأبيض من أجل التناغم والعمق.
الحجاب فريضة دينية محكمة ولكن فهمها يحتاج إلى وسطية واستنارة لإنقاذ الواقع من تشدد أعمى أو ليبرالية وقحة.
كل من يرفض الحجاب أقول له أن الأمر بسيط طالما أنك ترفض دون فهم فريضة الله فأدعوك فيما يخصك أن ترتدي ما شئت وتعتقد ما شئت وتموت عندما تشاء وعليك أن تمرض وقتما تشاء وتشفي نفسك وقتما تشاء..فإن كنت قادرا على ذلك تستطيع أن تقنعنا بأن لديك قدرة على تقديم شيء للبشر لم يقدر عليه غيرك، أما رغبتك في الجدال الهادر فهو تعبير عن نفس تائهةويقين فاشل في التعامل مع كلمة الله.
سيظل الحجاب مدرسة أخلاقية لها تلاميذها بعضهم يعطي أروع الأمثلة وبعضهم تلاميذ فاشلون اتبعوا من يقدمون الغرائز بشكل مشوه بدلا من المضمون الأخلاقي ويعملون على تدشين لمجتمع مادي يبيع الجواري بالمال، يبيع الجسد بلا حساب ،وفي شكل يسميه حضاري وحرية عقلية.
الحجاب لا يمكن تدنيسه كمضمون ولكن يشوهه ظاهريا شكل من دون مضمون ،لكنه يبقى دائما خالدا  لا تقدر عليه الفكرة الفاجرة ولا أمنيات القلب المريض.
خالد إبراهيم أبو العيمة...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الأربعاء، 1 أبريل 2015

البشرية ليست في حاجة إلى دين جديد



    • اعتقد ما شئت بشرط أن لا تكون غبيا أو قاتلا أو متعصبا فهناك فارقا بين الحب والتعصب.
    • احساسك بالطائفية تجاه غيرك يعني أنك طائفي أيضا.
    • هناك ديانات حقيقية وهناك روشتات لأفكار اصلاحية حالمة بلا منهج تدعي أنها ديانات جعلت للأديان السماوية فترة صلاحية انتهى عرضها بعد بداياتها في القرون الأولى ثم انتهت.
    • كثرة الأديان على الأرض ليست أمرا منطقيا.
    • من أجل النضج المعرفي الروحي كان الإسلام الدين السماوي الخاتم من بعد المسيحية وقبلها اليهودية وهذا النبع الواحد منح البشرية فرصة أن تتفرغ للعلم والإبداع بعد أن عرفت خالقها وأن لله تشريعات تؤكد هيمنته على الكون الذي خلقه ويملكه،وهذا الإيمان تغلغل في الوجدان المجتمعي عبر ثوابت من المعجزات التي هدمت الأفكار العقلية وعمقت وثبتت القيم الروحية.
    • لم أجد متعبدا متحدثا باسم الدين إلا وكان طائفيا وهذا هو الفارق بين العالم والعابد.
    • فارق بين أن تتحدث عن الدين في صورة من الرحمة أو أن تتحدث بطائفية من التعصب البغيض الذي يرتكن على دفع النفس بالشعور بالغرور الوجودي أو أن تستدرج القلوب باللغة التي تحبها النفوس المتعصبة والشريرة أو الراغبة في اكتشاف جديد.
    • تخلص من عقدك الطبقية،و فضاءاتك الفلسفية التي تشعرك بتميزك عن غيرك.
    • فارق كبير بين نهر لا ينضب وبين فروع أصلها من نهر.
    • لا يعقل أن تظل البشرية في صراع مستمر على الأديان فقد أخذت وقتها في هذه المنطقة وانتهى ذلك الصراع بدين الإسلام ولذلك من الطبيعي أن يكون النبي محمد هو الخاتم حتى لا يستمر هناك صراع وتوالد لديانات فلسفية وادعاء نبوة لبشر يجيدون العزف على أوتار الضائعون المبتدعون.
    • إذا أردت أن تهذب نفسك وتستعيدها من الضياع فتأمل في تنوع خلق الأشياء من الله عز وجل وتأمل حينها عقلك المحدود المتفلسف الذي يظن على قدرته على المحاكاة .
    • احترم وجودك وانظر الى عالمية دينك وليس عالمية أفكارك.
    • خالد إبراهيم أبو العيمة...مدونة سور الأزبكية
    • http://khaled-ibrahim.blogspot.com