الاثنين، 24 فبراير 2014

بهدوء : عقلك أم قلبك


   لكي تصبح عضوا بمجلس النواب أو الشورى أو نقيبا فى مهنة من المهن أمر صعب جدا ويتطلب تمويلا وحشدا كبيرا للوصول لمنصب النائب أو النقيب ، وقس على ذلك أي درجة كبرت أو صغرت تمر من خلال منظومة انتخابية .
   الوصول لكرسي الحكم ليس أمرا سهلا ، بل هو حلم بعيد المنال فى عالمنا العربى ، لأنه يمثل قمة الهرم فى سلطان الدولة ، وهذا يتطلب حشد معظم الوحوش الإقتصادية والإجتماعية والمهنية
   فى الدول النامية السذاجة الشعبية للعوام تجعل من الوصول للكرسي حلما ، لكنة حلم أشبه بالطفولية الراغبة بالإمتلاك،لأنه حلم بلا خطة مسبقة ، بلا مشروع يحقق تأييدا شعبيا للدخول فى منافسة مع الكبار الذين يملكون كل مقومات القوة والسيطرة.
كل من وصل لكرسي الحكم تمتع بكل مقومات القوة ، حصل على التأييد بواسطة الإقناع والوعود والتحفيز ويملك داخل دائرة الدعم مقومات التمويل والحشد وأصحاب القلم بل والذئاب البشرية لزوم التعبير عن قوة وشراسة التحدي والمواجهة.
   الصوت الإنتخابي يتطلب وعيا فكريا وليس شعور بالتعاطف ، لأن الإختيار على غير مشروع وطنى هو اختيار ظني لا يغنى ولا يسمن من جوع .
   نستطيع أن نقول أننا تغيرنا تغييرا حقيقيا عندما نسيطر على مشاعرنا ، ونمنح صوتنا لمن يستطيع أن يقدم لنا معظم ما نرغب فى تحقيقه من حقوقنا الغائبة ، لأنه ليس كل حلم يمكن تحقيقه.
الدولة الحقيقية هي الدولة التي ترعى حقوق المواطن فى الواقع والمستقبل.
خالد إبراهيم أبو العيمة

Http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الخميس، 20 فبراير 2014

الأوطان لا تنتظر الصدفة



يا حلم السرور

فى أرض باتت حزينة
أكشف عن وجهك
الإبتسامة صارت قديمة

يا صانع الفجر أقبل
القلوب أمست أذينة
الصوت صوت الوطن
لا هوى القبيلة

 ----------
خالد إبراهيم أبو العيمة
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

السبت، 15 فبراير 2014

لن أسخر من حلمي


لن أسخر من حلمي




طغيان القبح الجـامح
أشواك الفكر الجارح
طقس الحـــب البارد
أنـــا باحث
أنا مشاغب
أنا محارب
أنا بركان الشوق الطارح
..........................
خالد إبراهيم أبو العيمة
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الأربعاء، 12 فبراير 2014

لا تظن


حبك كـ قطعة من حلوى
أو  كـ عنقود مـــن عنب
فالـحب فيــــــــــــــــــــك
اندمــــــــــــــــــــاج روح
وأفـــــــــــــــــــــراح قلب
و شـــــــــــــــرائح حكمة
وخيال مــــــــــــــن ذهب
      ************************************

خالد إبراهيم أبو العيمة

الاثنين، 10 فبراير 2014

المرأة تحبك على قدر طموحها


·      المرأة تهتم بك حتى تكتشف أخرك
·      المرأة الجميلة هي بستان الرجل
·      المرأة القبيحة هى جحيم الرجل
·      الرجل الذكي هو من يصدق كلام المرأة
·      الرجل الغبي هو من يتصور مع كل خلاف مع المرأة أنه الخلاف الأخير
·      بداية المشاكل مع المرأة  لا يعنى بالضرورة نهاية الحلول
·      عندما تفكر بالمرأة فقط تفقد كل شيئ
·      المرأة مثل الطفل تتعلق فقط بمن يمنحها السعادة
·      المرأة الجميلة مثل بئر البترول تمنحك براميل السعادة
·      المرأة القبيحة لا تكتفى بقبحها

·      المرأة الشريرة تسرق وقت الرجل
·      المرأة تحبك على قدر طموحها وتكرهك على قدر جمودها
·      المرأة التي تستحق الحب هى من تشعرك أنك عالمها
·      لماذا أقول لها أنا أحبك وهى تعلم،ولماذا لا أقول لها وهى تنتظر
·      عناصر السعادة الأساسية: روح + حب صادق + رغبة فى السعادة

********
خالد إبراهيم أبو العيمة......
http://khaled-ibrahim.blogspot.com


الجمعة، 7 فبراير 2014

إنها لا تُشترى (قصة قصيرة)

إنها لا تُشترى
لم تكن لدية الخبرة الكبيرة بالنساء ،كانت تـُلاحقه نظرات الإعجاب بملامحه المتناسقة, ظل خجولا  للحد الأقصى فى مصاحبة الفتيات ، لكنه كان بارعًا في التهرب لأسباب وهمية فى معظمها ، نظرة المحيطين به تتطلب منه الجدية دائمًا ، سمعة عائلته المحافظة جعلت الرغبة فى المغامرة العاطفية حلمًا تكسوه جدران الخجل ، تغلفه أفكار الفزع من نوايا التحرر.
ظلّ يرسم الحب على الورق ، يختلي بالقلم ،يـُخبىء الفكرة ،يمزق الورقة ، يكتفى بالعيش داخل نظرات يسترقها ، وقصائد يرسلها للقمر.
قرر أن يشترى الحب بالمال ،جاءته فرصة السفر إلى بلد كل العاطفة فيه تتجه إلى حصد الأموال ، لا وجوه باسمة كالتى فى وطنه ،كل الأماكن تختال بعروض البيع والشراء ، قضى فيها عدة أعوام ، قرر أن يعود فيشترى الحب ، تحرك حسب النظام والتقاليد ،اختارها فى سويعات ،عطر الكلمات ،أنهى مهمة الارتباط ، أقام الأفراح ،خطة المستقبل الباسم ، كثرة الأبناء .
منذ البداية اغتالته برودة الروح ،شراهة المادة ،عبثية الغباء المتكرر ،جمود المعرفة ،الرغبة فى صنع العداوات.
يصمت ، يصمد ،يعلو صوت الألم ،يضحى ، مرارًا يحاول مسح الذاكرة ، لكن القبح الجديد لا يمنحه الفرصة ، يستدعى الحكمة ،الفطنة ،الصبر ، سرعان ما يهربون ،لا يطيقون.
يقرر الاعتزال ،البحث ،من دون خجل ، من دون صناعة الأوهام ، النفس ،الفكرة،الأحلام،التاريخ،جميعهم يبحثون.
تتعدد اختيارات البحث فى الطريق ، تتعدد الوجوه ، تتنوع الأقنعة ،لم تعد تقنعه المواصفات المعتادة..ينتظر الصدفة.
يمسك بقلمه فى شجاعة ، يكتب من أجل الجميع دون خجل ، يعرض الحقيقة ، يتمسك بالأهداف ،  لا يهتز،يملؤه اليقين أن فرصته لم تذهب ، و لو عانده المستحيل ، لكنه يحاول لن ييأس.
تصادفه مناورات الأقلام التى تصنع وهما افتراضيًا ، اختلاط الألوان فى تشكيل صورة نادرة الوجود ، لكن مع قناعاته ما يهرب من العقل المفكر يوقفه القلب الباحث ، وما ترتضيه العين ، ترفضه الروح.. لكنه لا يزال ينتظر البداية الجديدة.
بمرور الوقت تلوح فى الأفق سيدة تكتب أسفل رزاذ المطر، من دون أن تمحى الكلمات ، حروفها ناصعة  رقيقة تصاحبها قطرات ندى...
لعلها تكون الصدفة... ومن عجائب الصدفة وجدها  تشكو جرحًا مثله ، إنها تكتب وكأن حروفها كتبت بقلم ساحر، زهورها فاتنة تجبرك على النظر إليها ، تستحوذ على إحساسك ، على كل حواسك ، تغير وجهة نظرك بين روعة الوصف والموصوف ، تجاه المنطوق والمحسوس.
ظل يكتب إليها فى خفاء ، وبمرور الوقت أدهشته المفاجأة أنها كانت تكتب إليه فى نفس التوقيت فى خفاء. في كل مرة يلتقيها عبر الأثير فى حوار مباشر مكتوب، فيه يراها ويسمعها ويستشعرها.. إنها تطابق نفس الروعة في الصورةوالكلمات التى تكتبها.
في كل مرة يحاول انتهاز الفرصة للإمساك بها ، فتهرب تاركة إياه مع الحلم.
يخاطبها : الحق أنّ عقلي أرهقه التأمل فيك.
تسأله : برأيك مَن مِن المحبين يكون الضحية المرأة أم الرجل ؟
يجيبها : القلب.
ترد قائلة : أخذتها من على لساني  ،القلب هو البطل وهو الضحية وهو الغيمة التي تبكي بمفردها
يقول لها: قبل أن نلتقي لا أدرى هل يمكننا أن نتذكر أننا عشنا سعداء.
ترد قائلة: لا اذكر أنّ الفرح عرف عناقنا ، حتى الموت تبرأ من غشاوة الفكرة.
يسألها: وماذا عنا ؟
تجيب : في حدود الغياب تفتح نوافذ الرغبة المستحيلة.
يرد : امنحى نفسك حق الوجود.
تجيبه : بل سأمنحها الزاوية المنصهرة.
- يصمت ........
تقول : بين الحروف نسافر، أنا أقرأ لك ، أجدني بين وجهات نظر القليل من يفهمها.
إنك تلامس في الوطن جرحه..
في القلب تأملاته..
في المرأة عجبها..
في الرجل عتبه المفقود..
وتترك الحروف تصفع بعضها..
فترجو من ترجوه وتترك من تتركه وكل الأركان تقيم للحق حجة ومنطقا للعقل.
يشكرها، ويتشجع على اعتراف حبيس ، يلملم نفسه قائلا: أشعر أمامك بأنك وطن أبحث عنه ، قناعتي به مكتملة ـ،رضائى فيه غير منقوص ، تفردك يعيدني إلى زوايا البحث عن أفضل ما يمكن قوله.
ترد : شكرا غزيرة مثل المطر.
تقول  : إنّ  قناعتي بما أكتب أنني أحاول رمي الوشاح وتلوينه دون ترك خدوش عليه.
تخاطبه: أنا كنت أكتب شيئا لأحباء ما عرفناهم وما التقيناهم.
يقول : إنها هى الصدفة..لكن لديها ثمة عائق أو أكثر، كيف أهديها قلبي ؟ .. إنها لا تُشترى.
سويا يندهشان من كل كتابة فى الحب ،ترثيه ، تقهره ، تقتله تلومه ، تحتقره.
                                       ***
خالد إبراهيم أبو العيمة...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
يرجى الأمانة فى النشر


الخميس، 6 فبراير 2014

عفوا أنت تنتحر

   ما يحدث الأن فى مصر ليس معترك بين حق وباطل ولكنه معترك بين الممكن والمستحيل،والقضية ما هو الملعب الذى تلعب فيه،ما تقدر على تحقيقه من مكاسب،وعدم الذهاب قدر الإمكان إلى الخسارة ؟.
   الملعب ليس ملعب الكفر والإيمان لذا عندما نفقد شهداء على معترك الشرعية فهذا يعنى غباء منقطع النظير،لأنك الأن تنتحر
يؤلمني جدا السب والقذف فى حال الإختلاف فى الأمر،لأن قلة الأدب لا ينفع معها قانون ولا دين،فأتعجب من الذين ليس لديهم أي تأهيل علمي أو ديني أو فكري أو أخلاقي ليهاجموا علماء بحجم علماء الأزهر بمنتهى السباب لأنهم ليسو معهم على أهوائهم تجاه ما يسمى بمعترك الشرعية.
    الطبيعي أن العلماء لا يقيمهم إلا علماء مثلهم،لكن أولئك المتطاولون وهم على حقيقتهم فى حالة فساد أخلاقي على مستوى الأسرة والعمل والوطن كيف لهم لايخجلون؟،كيف لا يفكرون؟.
أي حوار هذا الذى نفرضه على غيرنا بالإبتزاز بصكوك المغفرة وشموع التقوى إن كنت معهم وبقسوة الخيال وفقدان راحة النفس والبال وخسارة الدين إن كنت مختلفا معهم.
    هذه دعوة للتفكير والتعقل واعادة تصحيح المسار بدلا من استعذاب الألم حد الإنتحار.
خالد إبراهيم أبو العيمة...مدونة سور الأزبكية

http://khaled-ibrahim.blogspot.com

صور من إبداعات الفن الشعبي المصري














صور من إبداعات الفن القبطي


























صور من إبداعات الفن الإسلامي