الأحد، 7 سبتمبر 2014

لماذا نفشل عاطفيا



يحرص الرجل والمرأة فى بداية حياتهم الزوجية على رسم صورة للحب تبعا لخيالهما الخاص،يتفنن فيها كليهما فى صنع مواصفات قياسية من الجمال للعلاقة بينهما حيث لا يرى فيها المحبوب حبيبه سوى بتلك الخيالات السابقة التجهيز والتي صدقها وآمن بها طرفي العلاقة وأصبحا لا يريان غيرها .

سريعا بمرور الزمن تسقط الأقنعة الفكرية المزيفة حين يصطدم الخيال بالواقع،ثم تبدا مرحلة من الصراع بعدما وجد كل طرف أن ما كان فى خياله لم يتحقق،فيحاولان استدعاء كل دوافع الإستمرار لكن الملل لا يمهلهما،ثم لا يلبثان أن يتفرقا ولو شكليا،ثم تبدأ مرحلة من الصراع الإنتقامي يهدف فيها كل طرف النيل من الآخر 

لاشك أن سقوط الواقع بكل أشكاله السياسية والتعليمية والإقتصادية والأخلاقية هو عامل مؤثر فى العوامل الإجتماعية،والمحزن حقا هو اختراق برامج الجمال لدينا بكل سهولة .

                               ........

• أجمل النساء هي التي تجمع بين الشكل والمضمون

• الرجل الذى بلا مضمون ليس برجل إنما هو ذكر

• لولا جمال المرأة لأصبح الرجل فى قمة القبح

• ألعاب الحظ فى الحياة هي : المال - السلطة – الزواج

• المرأة تتسامح عندما تعجز والرجل يتسامح عندما يقدر

• مركز صيانة المرأة هو عيناها

• حماة الرجل طيبة بقدر تعاطفها معه وحماة المرأة مقبولة بقدر صمتها

• تكره المرأة حماتها التي تنصح إبنها دائما

• يتفق النساء فى شيئ واحد أنه لا مكان للعواطف عند تنفيذ الخطط
                         *****
خالد إبراهيم أبو العيمة...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

هناك تعليقان (2):

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

(المرأة تتسامح عندما تعجز والرجل يتسامح عندما يقدر)

المرأة ( الطبيعية ذات الفطرة السليمة القويمة) هى من تتسامح حتى ولو كانت القوة بيديها فلولا التسامح ما دامت العشرة والمحبة وما حافظت أمرأة على بيت واولاد



( مركز صيانة المرأة هو عيناها)
مركز صيانة المرأة هى الذكرى الطيبة والسيرة الجميلة والزمن الذى تتقاسمه مع حبيبها فبعد زمان طويل تظل ترى حبيبها وزوجها مثلما كان فى اول لقاء وترى نظرته ببريقها الذى خطف قلبها وروحها مع ( اول نظرة ) :)

(وحماة المرأة مقبولة بقدر صمتها)
لو كان من حقى تبديل او الاستغناء عن امى يكون لى حق ان انقد تصرفات حماتى
الحماة مثلها مثل الام لها صفات طيبة واخرى ربما لا اوافق عليها ولكن ماعلى الزوجة هى ان تقبل زوجها باهله ووالدته وعليها ان تتحمل صغائر التصرفات التى لن تقلل من شأنها لو تجاهلتها لتستقيم الحياة

(تكره المرأة حماتها التي تنصح إبنها دائما)

المهم ان تكون النصيحة لصالح الاسرة وفى الخير واذا كان كذلك فليستمع لامه بالطبع فهى امه ولها عليه حق الطاعة والبر وهى كذلك فهى بمثابة امها

(يتفق النساء فى شيئ واحد أنه لا مكان للعواطف عند تنفيذ الخطط )
موضع رسم الحطط الاسرية القلب :) يعنى الحب هو الذى يحرك المسألة والخوف على كيان الاسرة ثم يأتى العقل فى التدبير والتنفيذ


اردت ان اقول لك استاذ خالد من تعليقى الطويل هذا ان ليس كل النساء مثل بعضها كذلك ليس كل الرجال سواء
فالامر يتفاوت حسب الثقافة والمجتمع والتنشئة وقبل كل هذا الألتزام الدينى الذى يحدد معايير التصرفات

اعتذر لطول كلامى :)
واشكرك على مواضيعك القيمة وبارك الله فيك

تحياتى بحجم السماء

Khaled Ibrahim يقول...

الكاتبة المبدعة أ. ليلى الصباحى
كل التقدير والشكر لحضرتك على تدوينتك (تعليقك)الجميلة جدا والمعبرة جدا بروح رائعة وبوعى وتركيز مميز من كاتبة متميزة وامرأة نموذج
أتفق مع حضرتك تماما أنه لا تعميم والحقيقة أن جمال المرأة يضعها دائما في مسئولية أن الجمال عطاء (لا ندرى لماذا دائما لماذا ننظر بهذه الفلسفة )ولكن هكذا تجرى الأشياء في حياتنا
لا يمكن أن تسقط من ذاكرتنا الأمومة بكل جمالياتها ولا الأبوية بكل جمالياتها
من المؤكد أنه لو بحثنا في داخلنا سندرك عظمة مكنوناتنا والتى تضيع من دون رشد لأننا لم نتوقف ونراجع أنفسنا ونفهم الحق والواجب ونفهم إرادة التغيير وكيف نعبر عن وجودنا
ممتن لشرف تواجد حضرتك وتعليقك الرائع واحساسك الأروع
إليك أجمل باقة زهور