الأربعاء، 18 يونيو 2014

رجال الأمن بين السُلطة والمكيدة

مكايدة : 

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم عدد ما كان وما يكون وما سيكون وعدد الحركات والسكون .
   معالي الوزير حضرتك وجهازك الأمني أمام مُكايدة من جماعة تشتهر بالإبتزاز العاطفي للناس...هم يدخلون مع الأجهزة الأمنية بطريقة المُكايدة  والمعاندة ويجب على أجهزة الأمن أن تضبط انفعالاتها مع من يريدون تشويه صورة رجل الأمن الذى لا يزال لدى الناس بعضا من صور سلبية حدثت بالماضي ، ولذلك لابد وأن يتحلى رجل الأمن بالثقة والتأني الشديد قبل أن يصرح أو يتحدث لأنه يملك أدوات سير القانون، والوضع القائم لا يحتمل النرفزة ولكن على رجالك إدراك كيفية ملاعبة حبكة مكائد التشويه من تيار يتقن فن الإبتزاز العاطفي.
    الصلاة على النبي ليست ورق يكتب أو يُلصق أو يُستفز بها من نختلف معه ولكنها سلوك واحساس وصدق ورحمة واتباع وخلق عظيم.
القرآن الكريم بين أيدينا من نسخ ورقية وإلكترونية ولكن لا فائدة من تلاوته من دون عمل به لأن العمل به يعنى إيمان به أما الكارثة فهي قول به من دون عمل به.
   هم يريدون المشهد إما طائفيا استفزازيا أو مشوها ، كمثل الألفاظ البذيئة التي يكتبونها على الجدران وصناديق القمامة بأن السيسى قاتل وفاجر وع.،...، ومثل تلك الألفاظ والتي تدل على أنهم لا يدركون من الخلق سوى عناوين صفراء من أجل رفع سعر الخروف، ولتكن أخلاقكم هى الرد الأمثل على فظائع ألسنتهم.
    هم يريدون اظهار أن لهم حجم كبير داخل مصر بكثرة الملصقات، وهم يرغبون فى تشويه الإنضباط على أنه تجرأ على الدين لكن بالهدوء ودراسة كل حدث وجدية التعامل بالقانون والحق سوف يتم إطفاء كل نار يريدون أن يوقدونها.
   السُلطة مسئولية وما أكثر مشاكلها وقيل أن السُلطة هي أن تتجنب السُلطة... وقيل أيضا لاتكن الرأس فإن الرأس كثيرة الأوجاع.
أعانكم الله على الحق والفقه وتحمل الأمانة وأسأل الله أن يهديهم ويهدينا جميعا إلى الحق وحُسن القول والعمل.
خالد إبراهيم أبو العيمة...مدونة سور الأزبكية
  http://khaled-ibrahim.blogspot.com


هناك تعليق واحد:

حياتي يقول...

بعد السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الله المستعان استاذى وبنجى بلادنا من هذا الطاعون الطائفي الذي كاد ان يبتلع بلادنا ويغرق العقول في بحر من الظلمة

تحيتى لفكرك الرائع و صواب الرأى

#زهرة