الأربعاء، 19 مارس 2014

الراقصة الأم المثالية


رغم انزعاجي حد الرفض القاطع،أعجبنى جدا صدفة اختيار راقصة لتكون أما مثالية يتم تكريمها هذا العام لأن ذلك استثار مشاعر الكثير من الناس وأيقظ فيهم منظومة القيم شعروا من خلالها أنها اختلت وأن الزمن تغير،وأن لجان تحكيم المسابقات أصبحت تُشترى أو تعمل بلا منظومة أخلاقية تضع من خلالها حجم الجهد المبذول والكفاءة والعطاء والكفاح والتضحيات كمعيار أساسي للإختيار واستبدلتها بنوع من (أل) (لا) قيم ,وبعمليات تجميل للقبح المجتمعي لمجموعة من المشوهين ،القابعون على ثروات الجهلاء وشهوات المتلذذين بالعري وخراطيم الشيشة ودخان المخدرات.
ما حدث كان جيدا رغم حالة الإنزعاج المجتمعي التي حدثت ولا زالت لأننا لم نكن نتذكر الأمهات المثاليات من قبل ولكن شذوذ الإختيار فى هذا التوقيت جعلنا ننتبه أن هناك أمهات مثاليات لم ولن يكونوا راقصات.

مبادئ بلا هوية تعنى أن العقول بلا قضية .
خالد إبراهيم أبو العيمة

ليست هناك تعليقات: