السبت، 22 مارس 2014

الحب بين التوهم والحقيقة


أرجو أن لا يغضب الشعراء وأصحاب الخيال الرومانسي لأن دوري أن أفكر وأحيانا تصدمني أفكاري مثلكم تماما...خالد إبراهيم أبو العيمة.
الحب بين التوهم والحقيقة

هل الحب موجود  ؟ لو كان الحب موجودا بالفعل لماذا ننساه بمرور الوقت؟
ولماذا نغضب إذا اتهمنا البعض بأننا لا نحب أو أننا لا نعرف الوفاء؟

الزاوج لابديل ولا مفر منه وهو عبارة عن استئناس بين شريكين
 يدعيان الوجودية والبعد عن النزعة الفردية فى شكل اجتماعي 
                             ظاهره الحب والرحمة والألفة.
الوجودية الإجتماعية شكل من أشكال التباهى الإجتماعى .
وأرى أن الحقيقة المرة أنه لا يوجد عاشق ولا معشوق،إنما يوجد لدينا حلم
يرتبط به داخلنا،نستأنس بوجوده ونحاول فيه ان نروض مشاعرنا الوحشية بين
 طرفي علاقة متجاورة نصت عليها عقود التزاوج.
 
فى الزواج نحن نحاول أن نحمى الكلمة والعقد والعُرف ولكننا لا نحمى الحب.
حلم الحب الراغب فى الإستمرار والنجاح هو علاقة تبحث عن أدوات تجميل صادقة
 فى محاولة تجارية وصناعية تُستبدل بها مراكز تخزين الهموم والصراعات والملل
 الذى بداخلنا بمراكز نشطة قادرة على التلوين واستبدال الأشكال.
 
الشعر والرسم والفنون والتعليم أحد تلك الأدوات التي تحاول أن تجعل من المشاركة
الإجتماعية معنى ،لكنها لا تصنع حلم الحب بل هي تحاول أن تقيك مآسي التوهم بأن
 الحب سيكون بلا مشاكل.

المشاكل عبارة عن وقود يصهر ذاتنا الأنوية الراغبة بالتملك السهل لتحقيق أمنياتنا
بطريقة سهلة وهذا إن حدث سوف يقضى على حلم الحب، ومن ثم فإن المشاكل
 تمنحك نضج تختار فيه صور جديدة تعينك على الإستمرار بعيدا عن منطق القبح
 المتوحش.

أرى أن الحب عبارة عن حلم/وهم وليس حقيقة..وهذا لا يعنى أنه غير موجود..
 ولكن يعنى أنه مؤقت وغير ثابت..
 وهذا ما يجعله جميلا وليس مملا وغير ممكن الإمساك به والقبض عليه.

للحب طقوس نحاول بها بناء أعمدة نستند عليها فى مواجهة صراع الجانب الأخر
 فنقدر عليه أحيانا ويقدر علينا أحيانا أخرى ،وفى تلك الفواصل نكتشف أننا لم نكن
نحب وأننا يجب أن نبدأ من جديد فنعود ونكتشف مرة أخرى أننا فى حاجة لبداية
 جديدة.

النهاية أن الحب مرض يصيب النفس بناء على رغبتها لكن الجميل أنه أجمل من
 القبح الذى يريد أن يجبرنا على التوحش.

لا تدع عواطفك تقودك....
***************
تجد ذلك هنا فقط على مدونة سور الأزبكية

الخميس، 20 مارس 2014

المصريون يسخرون





المصريون يسخرون
الشعب المصري شعب مسالم جدا حد السذاجة أحيانا كثيرة،لكنه ساخر جدا حد القسوة أحيانا،باسم جدا حد الثمالة بالنسبة أو بالمقارنة بشعوب أخرى.
من حظك أن يحبك هذا الشعب،ويا ويلك إذا كانت الكراهية من نصيبك..عند الحب يمنحك كل شئ بسعادة بالغة،لكنك لن تستطيع أن تواجهه وجها لوجه عندما يغضب.
لدى المصريين النكتة فن تعبير والقاء وتوقيت ومواجهة،وتغيير،حيث يحارب بها الظالم والجاهل ويمنح فيها الإبتسامة للبسطاء من دون تكلُف أو تكلفة.
المصريون يواجهون الأزمات فى بدايتها وكل حالاتها بالإبتسامة المتفائلة والساخرة حيث يملؤوهم اليقين بأنهم قادرون على التغيير.
المصري لا يحسب عمره كغيره،ويقيس القيمة الوجودية بحجم التأثير الروحي الذى يختل بغيابك تبعا لحجم تأثيرك .
المصري يتعامل معك منذ البداية وهو يريد أن يسعدك،فإياك أن تحتقر احساسه أو بساطته أو رغبته لأنه لو حدث فأنت شخص غير مرغوب فيه.
المصريون عيوبهم الشخصية ليست قاتلة لغيرهم من الشعوب الأخرى،وفى مصر فقط لن يخطفك أحد وأنت غريب ليطلب فدية ثمنا لك،أو ليقتلك لإختلاف توجهك أو عقيدتك.
مع المصريين تستطيع أن تبتسم من قلبك بشرط أن تعرف كيفية الدخول إلى قلوب تنتظر قدومك محبا ليس أكثر من ذلك بغض النظر عن بلدك أو لونك أو عقيدتك.
أنا أحبكم..
خالد إبراهيم أبو العيمة...http://khaled-ibrahim.blogspot.com


الأربعاء، 19 مارس 2014

الراقصة الأم المثالية


رغم انزعاجي حد الرفض القاطع،أعجبنى جدا صدفة اختيار راقصة لتكون أما مثالية يتم تكريمها هذا العام لأن ذلك استثار مشاعر الكثير من الناس وأيقظ فيهم منظومة القيم شعروا من خلالها أنها اختلت وأن الزمن تغير،وأن لجان تحكيم المسابقات أصبحت تُشترى أو تعمل بلا منظومة أخلاقية تضع من خلالها حجم الجهد المبذول والكفاءة والعطاء والكفاح والتضحيات كمعيار أساسي للإختيار واستبدلتها بنوع من (أل) (لا) قيم ,وبعمليات تجميل للقبح المجتمعي لمجموعة من المشوهين ،القابعون على ثروات الجهلاء وشهوات المتلذذين بالعري وخراطيم الشيشة ودخان المخدرات.
ما حدث كان جيدا رغم حالة الإنزعاج المجتمعي التي حدثت ولا زالت لأننا لم نكن نتذكر الأمهات المثاليات من قبل ولكن شذوذ الإختيار فى هذا التوقيت جعلنا ننتبه أن هناك أمهات مثاليات لم ولن يكونوا راقصات.

مبادئ بلا هوية تعنى أن العقول بلا قضية .
خالد إبراهيم أبو العيمة

الأربعاء، 12 مارس 2014

روح الصورة (قصة قصيرة)

رغم روعتها، يُزعجه جمال الصورة.. لم تعد تـُشبهه.
يحدق فيها، يبحث عن إحساسه، عن قرارته، عن فتون أحلامـــــه .
الصورة لا ترد إلاّ من ابتسامة ممزوجة بروح الحياة.
يبحث مجددًا داخل ابتسامة الصورة ، يتحسّر، تتوه معالم الفكر، ينظر حوله.
المحيطون به يُشبهونه جدًا.
يُطلعهم على الصورة.
يُطلعونه أيضًا على صورهم.
كل الصور باسمة، حالمة، متفائلة، تشع بالجمال.
الجميع يُحاكى صمت الصورة.
ابتسامة الصورة.. صوتها أعلى من ضجيج الصمت المحيط..
خالد إبراهيم أبو العيمة 
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الأحد، 9 مارس 2014

نريد تطمينات من جوجل ؟؟؟

مؤسس ويكيليكس: "الأمن القومى الأمريكية" مارقة.. وربما تطيح بأوباما

الأحد، 9 مارس 2014 

مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانجمؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج
واشنطن
( أ ش أ)
وصف مؤسس موقع ويكيليكس المسئول عن تسريب آلاف من الوثائق السرية الأمريكية جوليان أسانج، وكالة الأمن القومى الأمريكية بالمارقة التى تمتلك قدرا كبيرا من القوة، مشيرا إلى أنه أصبح هناك "احتلال عسكرى" للفضاء المدنى من خلال اختراق الوكالة لشبكة الانترنت.
وقال أسانج فى كلمة له عبر موقع سكايب من مخبأه بسفارة الاكوادور فى لندن إنه سيتم الإطاحة بالرئيس الأمريكى باراك أوباما سياسيا إذا حاول تفكيك الوكالة الأمريكية، وحذر- خلال مؤتمر عقد بولاية تكساس الأمريكية يناقش القلق المتزايد إزاء اختراق الشبكة العنكبوتية خصوصية الأفراد- من أن القدرة على مراقبة كل شخص على هذا الكوكب أصبحت موجودة أو على وشك الوجود خلال الأعوام القليلة القادمة.
وأضاف أن الأفراد لم يعد لديهم تصورا كاملا بما يجرى من حولهم بسبب احتفاظ الحكومات بسرية كثير من المعلومات، وانتقد بشدة مواقع الانترنت الكبرى مثل الفيس بوك وجوجل بسبب قيامهم بجمع معلومات عن مستخدميها، مشيرا إلى أن ما يجرى اليوم هو سرقة غير مسبوقة للمعلومات عن الجميع مما يزيد تلك الجهات قوة، وحذر من كشف موقع ويكيليكس مزيدا من المعلومات قريبا دون أن يحدد طبيعة تلك التسريبات.
يذكر أن أسانج اكتسب شهرة واسعة عام 2010 عندما بدأ موقع ويكيليكس فى نشر آلاف من الوثائق السرية الأمريكية.
***************
ليس لدينا ما نخاف منه أو نخفيه ولكن من العبث أن تشعر أنك تتعامل مع شخص أو مؤسسة أو أى كيان إنسانى يضعك تحت المراقبة برغم أنك لا ترتكب أى مخالفة .
-   الأفكار يتم سرقتها
-   الإبداعات يتم سرقتها
هل نتوقف عن الكتابة والتفكير ونحن نشعر بوجود اللصوص حولنا...نتمنى ألا يكون كذلك.
خالد إبراهيم أبو العيمة