الخميس، 6 فبراير 2014

عفوا أنت تنتحر

   ما يحدث الأن فى مصر ليس معترك بين حق وباطل ولكنه معترك بين الممكن والمستحيل،والقضية ما هو الملعب الذى تلعب فيه،ما تقدر على تحقيقه من مكاسب،وعدم الذهاب قدر الإمكان إلى الخسارة ؟.
   الملعب ليس ملعب الكفر والإيمان لذا عندما نفقد شهداء على معترك الشرعية فهذا يعنى غباء منقطع النظير،لأنك الأن تنتحر
يؤلمني جدا السب والقذف فى حال الإختلاف فى الأمر،لأن قلة الأدب لا ينفع معها قانون ولا دين،فأتعجب من الذين ليس لديهم أي تأهيل علمي أو ديني أو فكري أو أخلاقي ليهاجموا علماء بحجم علماء الأزهر بمنتهى السباب لأنهم ليسو معهم على أهوائهم تجاه ما يسمى بمعترك الشرعية.
    الطبيعي أن العلماء لا يقيمهم إلا علماء مثلهم،لكن أولئك المتطاولون وهم على حقيقتهم فى حالة فساد أخلاقي على مستوى الأسرة والعمل والوطن كيف لهم لايخجلون؟،كيف لا يفكرون؟.
أي حوار هذا الذى نفرضه على غيرنا بالإبتزاز بصكوك المغفرة وشموع التقوى إن كنت معهم وبقسوة الخيال وفقدان راحة النفس والبال وخسارة الدين إن كنت مختلفا معهم.
    هذه دعوة للتفكير والتعقل واعادة تصحيح المسار بدلا من استعذاب الألم حد الإنتحار.
خالد إبراهيم أبو العيمة...مدونة سور الأزبكية

http://khaled-ibrahim.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: