الخميس، 26 سبتمبر 2013

المعيار الطبقي والنضج الثوري

     المجتمعات الطبقية : هى مجتمعات {التصنيف الشعبي} فيها يتكون من طبقتين فقط ،أحدهما {أقلية} تملك الحكم والثروة وألأخرى {أكثرية} لا تحصل إلا على الفتات وتتوارث الفقر والتخلف والمرض .
     مثل هذه المجتمعات ضاعت فيها القيمة الوجودية للإنسان،لأنها لم تساوى بين الأفراد فى القانون العام على معيار القيم الإنسانية، وإنما جعلت معيار الوجود هو قيمة إقتصادية ، سلطوية .
    ترسيخ قيمة الإنسان هو البناء الصحيح لقيام مجتمعات ناضجة متحضرة تقبل بكل أريحية أن يقود الأفضل من حيث الكفاءة فى كل مجال،مما يقلل // ينعدم فيها التنافس على الكراهية التي تفرزها دائما ثقافة الشعور بالدونية وغياب قيم العدل والمساواة .
    لن يتقدم مجتمع الطبقة الواحدة أو الطبقتان أو مجتمع المهنة الواحدة أو الإثنان أو مجتمع الفقه  الواحد أو الإثنان ،لأنه مجتمع بلا حراك فكري وبلا قدرات تنافسية تظهر وتنتج كفاءات واختلافات إيجابية ومن ثم سلوكا حضاريا .
    عندما يصبح معيار الوجود هما المال والسلطة فقط ويستولي ويتوغل هذا المعيار على ثقافة المجتمع : فهذا يعني ضياع الفقراء،وشيوع الإستبداد والإستعباد والدكتاتورية والكسالى والرشوة وفقدان أي أمل فى مستقبل مشرق،وهنا تأتي الثورات فى معظمها هوجاء غير ناضجة بلا نظرية واضحة، تبحث فقط فى مثالية منتقدة وكلمات جوفاء تصطدم بحقيقة الواقع المنهار إقتصاديا وأخلاقيا وإنسانيا،...
§       البحث فقط عن رغيف الخبز لا يمكن أن يمثل ثورة ناضجة
§       البحث فقط عن الأمن لا يمكن أن يمثل ثورة ناضجة
    الثورة الحقيقية هي ثورة كاملة لصالح الإنسان تتغير فيها النظرة الأحادية إلى نظرة جمعية، يصبح فيها لكل إنسان قيمة ،لا تسلبها الآلة الفتاكة أو الطيش الإعلامي أو التعصب الأعمى .
    لا يمكن أن ينصلح حال المجتمع الطبقي سوى بثورة ناضجة تزيل كل المنظومة التي كانت تقود واستبدالها بفكر جديد ناضج يتفهم قبل كل شيئ قيمة ومعنى الإنسان .
خالد إبراهيم أبو العيمة ... مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

استعراض القبح

    بارعون جدا فى استعراض القبح لإثبات الوجود من أجل توصيل رسالة لبعضنا البعض مفادها أنه بمقدورنا احداث خربشات عميقة وغير أخلاقية .

    ثقافة التعايش المشترك داخل مدار واحد نفقت وتحللت ورسخت لدينا طبقية قبلية تعتمد معيار المبادرة بالإحتكاك والتحرش من أجل الإعلان عن وجودنا .

    شاعت فينا الذات الفارغة المتوحدة والمتوحشة الأنانية الراغبة فى اكتساب مهارات الوحشية التي تمتلكها الضباع التي تأكل فريستها وهى على قيد الحياة.

    فقدنا المخيلة التي طالما حلمت وتوهمت أشكال الخير، واستبدلت أوتوماتيكيا بما يتناسب مع مطامعنا بمخيلة لا تتأثر بالبكائيات ولا بالآلام المحيطة .

    النظرة المستقبلية تؤكد أننا ذاهبون إلى أكثر عصور التوحش من أجل البقاء فى واقع يخجل التاريخ منه .

غيرنا يبحث عن طريقة للإرتقاء بالتمدن إلى مستوى حضاري أعلى .. ونحن مرضى تم احتجازنا فى قسم البلادة النفسية .

   بهلوانية السلوك لن تمنحنا سوى ذاكرة مفقودة .

خالد إبراهيم ... مدونة سور الأزبكية

الاثنين، 23 سبتمبر 2013

حقيقة الصراع بين و بين


     الحياة عبارة عن صراع وجودي يتكون من عنصرين هما ( المادة) و (اللين) أو هما (القوة) و(الضعف) أو هما (الشدة) و (الرحمة)، وهذا يوحي أن الصراع البشري الوجودي لن يتوقف بين قسوة (الماديون) وهوس// حلم (المثاليون)
     الحياة تتقدم أو تتغير بالصراع بينها ولا يمكن أن يحدث تغيير من دون صراع بين المادة والحلم.
    مادة الأرض تتكون من الصخور ومن الماء وهنا الصخور تمثل القوة والقسوة والماء يمثل اللين والرحمة والضعف،لكن ضعف الماء لا يقهره بالكلية قسوة (المادة) الصخور ولا الصخور تضعف وتذوب كليا أمام نعومة الماء .
    قد يكون الصراع الذي بينك وبين خيالك حالما ،ليس منطقيا، فمثلا الورود رغم رقتها وجمالها الظاهر إلا أنها تخبئ الأشواك بين أغصانها وهذا صراع تحذيري من أجل بقاء الجمال والحلم فى مواجهة طمع الإستبداد فى المادة .
     ليس كل ما تراه ماديا هو بالضرورة قاس وليس كل ما تراه جميلا هو بالضرورة حالم وملهم .
    حقيقة الأمر أن الصراع عبارة عن صراع فى صراع ومن هنا لن يتوقف فيه الإشتباك (بيني و بيني)، (بيني و بينك) ، (بينك و بين ما يحيط بكوهذا يمنحنا اليقين أن الدنيا ليس فيها غالب ولا مغلوب ،و كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة.

...........................................

خالد إبراهيم أبو العيمة ... مدونة سور الأزبكية

http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الاثنين، 16 سبتمبر 2013

هل العدالة ضد الأمن القومي

    مصر الكبيرة كم أفنت على أرضها من الممالك والحكام والولاة والحكومات وبقيت مصر وشعبها فى ازدياد وهذا يزيد من المسئولية على كل حاكم جديد ،ويتطلب الأمر منه أن يقرأ التاريخ جيدا وكذلك الواقع لأن العصر لم يعد عصر الآلهة ولا عصر التنابلة وتجاهل مطالب الشعوب .

     حكم مصر ليس قطعة حلوى مثل التي يمسك بها الأطفال ولا يرغبون فى أن يتركوها من بين أيديهم،إنما الحكم مسئولية وطنية كبيرة وتحملها يحتاج لرجال قادرون على تغيير واقع أوطانهم للأفضل من دون تفرقة بين فصيل أو جماعة أو أفراد .
    إن المدنية تعنى التحضر والتمدن والمساواة وهى ليست قصرا على شعوب أوربا وأمريكا وليست هبة من الحكام للشعوب إنما هي حق أصيل لكل شعوب العالم من أجل أن يحصل كل شعب على حقه فى الحياة وأن يتواصل بندية والمشاركة الحضارية مع كافة دول العالم المتمدن وتقديم العون الإنساني والعلمي لكل شعوب العالم.
    التاريخ عبارة عن فترات ونحن فى فترة انتقالية من التاريخ يتأرجح فيها الحكم بين ولادة متعسرة لحاكم مدنى وما بين قوة أمسكت بزمام الحكم لمدة تزيد على ستين عاما وهى تبدو مترددة فى تسليم السلطة لأنها فى حالة قلق على مستقبل وطن فى أول تجربة على يد حاكم مدنى فى توقيت تمر فيه البلاد بمنعطف تاريخي من التحولات الجوهرية فى ثقافات الشعوب ورغبتها فى تغيير شكل الحكم .

    الجيش مؤسسة وطنية منضبطة تحمى حدود الوطن وهذا يتطلب مستوى عال من التدريب واليقظة والتسليح والتأهب والإستعداد لمواجهة المخاطر التي قد تحدث ،وتاريخ العسكرية المصرية مشرف من حيث النجاحات فى الحفاظ على التراب الوطني ،وهناك علاقة وطيدة بين الشعب والجيش المصري لأن مكونات الجيش بطبيعتها هي من أبناء هذا الشعب وقوة الجيش هي نتاج لقوة الشعب لأنها منتج من نفس الشجرة .

    تمارس دائما المؤسسات العسكرية شكلا من أشكال الطقوس فى داخلها بحيث تخضع فيها المستويات الأدنى للمستويات الأعلى ويظهر ذلك فى الطاعة المطلقة ، وطرق تنفيذ الأوامر، أداء التحية وأهمية الدرجة ،كذلك الأقدمية بحيث جعلت من العسكريين مجموعة بشرية تتحرك بحساب دقيق وبعلاقات محددة مغلقة وليست منفتحة على الجميع ،وذلك يفسر ثقافة التخوف الرهيب من التعدي على أمن الوطن بطريقة مبالغا فيها وجعل سوء الظن أقرب أحيانا لأي فرد يريد أن يمارس عملا سياسيا مما قد يعرضه للمضايقات الأمنية ،تصل أحيانا كثيرة حد الإعتقال ،بإعتبار ذلك عملا ضد الأمن القومي.

    كذلك تتجنب/تتخوف الجماعات الدينية الخروج خارج فكرة الطقوس الدينية،فأنتجت (شكليون) يخشون الخروج من دائرة الفكر المعتاد لديهم ،مما جعل كل خطوة يخطونها تخضع لروتين الرقابة الفقهية المختلفة الآراء والتفاسير ومعايير الشك والخوف من الوقوع فريسة للفكر الشيطاني بوجهة نظرهم ،فأصبح كل مفكر لديهم مجترئ على القول والفعل الإلهي وأصبح تأديبه حقا إلهيا ،هم من يقومون به لأنهم يدافعون عن شرع الله فى الأرض، وقد أنتجت هذه الأفكار المنغلقة نوعا من المبالغة ما بين يمين متطرف فى الجمود والتعصب الأحادي فى الرأي،قابله علمانية متطرفة متعالية متجاهلة للأطراف الأخرى.

    على الجانب الأخر: الدولة تحتاج لأفكار منفتحة خلاقة تبنى وتبدع فى كافة المجالات وهذا لا يتحقق سوى بحرية التعبير واستغلال كافة الكفاءات اللازمة للبناء وهذا لا يمكن تحقيقه تحت قيود الطقوس العسكرية ،ولا الجمود الديني ولا التجاهل والتعالي العلماني على الأطراف السابقة،لأن الإبداع لا يأتي تحت السيطرة المطلقة وإنما يتأتى بإتباع أساليب الإدارة المعاصرة التي لا تعتمد على الطبقية السلطوية ولا الفاشية الدينية ولا التحلل من كافة القيود .
    حالة من التشوهات أصابت جميع الشعب فى مقتل لم يسلم منها أحد حتى الطبقة المثقفة ،وأنتج هذا الواقع حالة من البلادة أفرزت حزب الكنبه الذى لا يرضيه أي طرف من هذه الأطراف بحيث يكسب تأييده فأصبح متفرجا .
      الحكم العسكري أجاد أحيانا وأخطأ أحيانا أخرى ،لكن حقيقة الأمر أنه لم ينجح فى جمع الصف الوطني بشكل كامل، وهذا يظهره الإنقسام فى حجم التأييد، وهذا حدث أيضا مع تنظيم الإخوان، حيث لم يستطيعوا جمع الصف الوطني ففشلوا أيضا فى الحصول على التأييد الجمعي،أما التيار العلماني فهو ليس قوة أساسية لديها تأييد شعبي بحجم القوى السابقة .
    أكثرية الناس فى الواقع الحالي المرتبك تتمنى العودة للحكم العسكري من أجل السيطرة على حالة التمرد التي طالت مدتها منذ وقوع الثورة ،لأن الحكم العسكري بوجهة نظرهم ولو كان منغلقا إلا أنه سوف يقضى على الفوضى لأنها أسوأ من الوقوع فى أسر القبضة العسكرية، والتى لا أشكك إطلاقا فى وطنيتها ولكن لنعترف أن الناتج الأكثر وضوحا لإدارتها للحكم يختلف تماما عن نجاحاتها العسكرية المبهرة ،فهل نستطيع أن نفكر بدون تعصب ونذهب لتجربة مدنية جديدة نلتف حولها أم أنه لا بديل عن العودة للحكم العسكري ،بحجة أنه سوف يفكر هذه المرة بطريقة أكثر إنفتاحا،وأن التيار المدني لم ينضج بعد بوجهة نظرهم .
                    هنا السؤال الأهم هل العدالة ضد الأمن القومي ؟

خالد إبراهيم... مدونة سور الأزبكية

http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الأحد، 8 سبتمبر 2013

مصريون


من بين عرب وعجم

وكل حكايا الوصف والكلم

مصريون هويتنا منذ القدم

أنا
ابن أرضك وعرضك ...

ونيلك ... يا فخر الأمم


أعداؤك قد جاءوا من عدم

لقطاء مهما قالوا ...

أو أشاعوا الصمم


مصر هويتنا مرفوعة الهمم

يتلوها

 كل عقل وضمير

والساعد والقلم
هذا هو القسم
........................................

خالد إبراهيم ... مدونة سور الأزبكية

http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الخميس، 5 سبتمبر 2013

العقل أكبر من الإحتياجات


......عندما نفقد المخ يصبح كل شيئ فيه أزمة

·      مياه

·      كهرباء

·      أمراض

·      إقتصاد

ý                    عندما تذهب لأولئك الذين يقيمون فى الجبال والصحراء تجد لديهم حكمة أفضل مليون مرة من وزير الثقافة والقاضي ،ولكن عندنا المظاهر ضيعت العقل وضيعت الحدود

§     الإنتاج يزيد عندما يكون العقل أكبر

§     العقل أكبر من الإحتياجات الجسدية

لدينا مسئولين ليس لديهم عقل فظهر جيل لا يجد احتياجاته ،،،،،،،،،،
جيل بلا عقل...بلا قيم وأخلاق
 .................
خالد إبراهيم ... مدونة سور الأزبكية

الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

الشاطر يجاوبني : متى بدأت السعادة


        البحث عن شخص جيد يبعث فينا الأمل أمر أشبه بالمستحيلات فى واقعنا ،حيث الكل مجروح ؟

  • متى بدأت السعادة ؟ ، وكيف انتقلت لأناس معينين دون غيرهم ؟؟؟
  • هل لكل واحد فى الكون حق فى السعادة ؟
  • من يساعدنا على ايجاد السعادة المفقودة ؟

o       معظم الصحة النفسية مفقودة

o       معظم الصحة البدنية مفقودة

من سوف يفهم هذا الكلام ويقول هذا هو برنامجي ؟؟؟

        انتظرنا طويلا ..... قدوم حاكم عادل ولم يحدث

إلى متى سنظل ننتظر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
****************************
خالد إبراهيم.... مدونة سور الأزبكية

****************************

الأحد، 1 سبتمبر 2013

الحب والجنس باللغة العربية و اللغات الأخرى

   السينما العالمية أحيانا تقدم لنا نماذج حب رائعة مثل أن تحب فتاة رجل أعمى وتقف بجانبه وتساعده ،أو رجل يقف بجانب إمرأة تعانى الشلل والصمم وغيرها من مثل هذه النماذج الإنسانية ،والتى تشعرك بوجودك الإنساني فى واقع دمرته الصراعات الإقتصادية والسياسية،والمهم فى موضوع اليوم هو أن ما أطرحه هنا على القارئ أو القارئة هو حلم لتغيير الواقع الإجتماعي للأفضل بحيث لا نكتفى بعنصر القراءة أو السمع أو المشاهدة بل يجب أن تكون نموذجا وجزءا من الواقع الذى تتمناه لنفسك وغيرك
   ليس بشكل مطلق.... الحب باللغة العربية يتسم بالمراهقة والطفولية فى معظمه فهو عبارة عن هيام وتعلق ونار ،لأنه فى بداية الأمر يُمارس الحب بفتوة وبزخ وكرم حاتمي ، مع إضافة الفتون والسحر والملائكية على المحبوب ونزع أي قبح عنه أو فيه ، كما أن الحب يقاس بالمسطرة الإجتماعية والإقتصادية والعلمية
   ليس بشكل مطلق.... الحب باللغات الأخرى مسئولية مشتركة بين طرفين،كل طرف منهما يعرف دوره تجاه نفسه وتجاه الأخر،فالحب عبارة عن ثوابت فى الحقوق ولا يحق لأحد طرفي العلاقة أن يخرج عن هذه الثوابت،ومفهوم الجمال الساحر يتوقف على حجم النجاح/العطاء المجتمعي والإنساني ،فلا يهم اللون والمواصفات ما دمت ناجحا فستجد من يحبك كما أنت ولو كنت فاشلا ستجد من يحبك كما أنت
   ليس بشكل مطلق.... الجنس فى اللغات الأخرى نظام ميكانيكي مدعوم بالبحث العلمي يهتم بالنتائج حيث يضعون الجنس كأحد المحفزات الجمالية لتحقيق الأهداف المجتمعية ،ومن ثم يجب ألا تكون هناك مشكلة بهذا الخصوص ،لذلك الحرية المطلقة أفقدت الجنس البعد والإنسجام العاطفي فى لغة علاقة الجسد بالأخر وهذا من وجهة نظر (العاطفيون) يمثل صفعة للأحاسيس
   ليس بشكل مطلق.... الجنس باللغة العربية نظام سري للغاية ،مصحوب دائما بعاطفة جياشة وحالة تعطش شديد ،ثم يتولد كبت جنسي لدى الطرفين حيث يرتبط خيال الأنثى أن الرجل أسد ويرتبط خيال الرجل أن الأنثى عبارة عن دجاج كوكي (صدر + ورك)
   الجنس لا يذبل مثل الحب لأن للجنس قوانين وطقوس محددة يحتاجها طرفي العلاقة أما فى الحب فهو متغير المزاج تبعا للظروف المحيطة للواقع المشترك لطرفي العلاقة
   لماذا نخجل من ممارسة أمنياتنا فى الحب مع شريك العمر ونصر على حبسها فى النطاق الخيالي ومن ثم لا نستمتع بعلاقتنا ونضطر للبحث عن علاقات أخرى ولو بالأمنيات أو أن نسترق السمع أو النظر ،ومع استمرار تخلى كل طرف بالتصريح وممارسة خياله مع من يحب يصبح تكرار العلاقات كما لو كان حلا لما نكتمه أو نكبته بداخلنا مع أنه كان من الأفضل معالجة داخلنا بالوضوح بحيث تكون مخرجاتك تعبير حقيقي عن مكنوناتك .
                                         خالد إبراهيم أبو العيمة ... مدونة سور الأزبكية