الجمعة، 3 مايو 2013

مشروع السياحة الصحية بدون رقصني شكرا

    هنا نحن نتكلم فى الفكر،فى بناء الأوطان،هذا ما يحدث فى بلد مثل تايوان حيث قامت ببناء نفسها عن طريق تنمية بشرية ،نذكر على سبيل المثال أي سائح على مستوى العالم  يرغب فى الإطمئنان على نفسه صحيا يفضل تايوان من أجل هذه السياحة الصحية،حيث تجد فيها أعلى مقاييس الدقة فى الكشف الطبي والتحاليل الطبية والأشعة بكافة أنواعها وكذلك أدق العمليات الكبرى على مستوى العالم وكل هذا يحدث أرخص الأسعار على مستوى العالم،وبالمقارنة هنا أنظر لمستوى الكشف الطبي والتحاليل الطبية كم تتكلف؟؟؟
    هيا بنا نقوم بحساب فاتورة الإحتكار لأطباء القلب الكبار وذلك على سبيل المثال لا الحصر حيث يقول أحد مندوبي شركات استيراد المستلزمات الطبية أن دعامات القلب يتم استيرادها بمبلغ 300 جنية ثم تقوم الشركة المستوردة ببيعها للطبيب الجراح بمبلغ 800 جنية ثم يقوم الطبيب الجراح ببيعها للمريض بمبلغ 10000 عشرة ألاف جنيه (منتهى الإحتكار)هذا غير أجر قيامه بعمل الجراحة مما يجعل عملية تغيير دعامة تتكلف ما بين 35000 خمس وثلاثون ألف جنية و 50000 خمسون ألف جنيه .
    تايوان قامت بعمل تنموية بشرية حيث قامت بتدريب شباب الجامعات الطبية على الجراحة بالمشاركة مع كبار الأطباء فأصبح لدى تايوان عدد كبير من أطباء الجراحات الدقيقة بعد تخرجهم ومن هنا فإن كافة العمليات الجراحية تتم وفق أعلى معايير الدقة والرعاية الطبية مما أدى لأن تكون تايوان هي مقصد كل من يريد الاطمئنان على صحته أو يريد أن يجرى جراحة بأجر جيد فاستطاعت أن تنمو بإقتصادها نموا كبير بثروتها البشرية .

   تنمية بشرية هذا ما فعلته تايوان لذلك قضت على الإحتكار،ولو أردنا أن نقضى على الإحتكار فى مصر فعلينا أن نتعلم ونطبق .

    تايوان فعلت ما فعلت من دون تقديم خمور أو دعوة راقصات لتشجيع السياحة وفى هذا رسالة لكل من يهمه الأمر .

    ياترى لو فعلنا ذلك فى مصر كم مليون عربي وأفريقى سيأتي من أجل السياحة الصحية بمصر ؟؟؟

لمصلحة من لا نقضى على الإحتكار ونحن قادرون ؟؟؟

البشر ثروة مع الإرادة الوطنية وعبء على المدعين .
                                                                      *********
خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية

http://khaled-ibrahim.blogspot.com
 

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

فعلا المسألة تحتاج إلي الابتكار والخيال الواسع
خالد جوده

Khaled Ibrahim يقول...

أهلا بحضرتك ونورتنا أستاذ خالد جودة