السبت، 16 مارس 2013

نبض مسروق (قصة قصيرة)

بلقيس ذكية جدا فى تلميحاتها،فاتنة، تمنحك طريق الحلم،أو تشاطرك حلمك،تعرف كيف تختصر الحب فى مفرداتها، فى العزف على شقائق الثوانى،عفويتها تستدرج خيالك،فتنساق وراء هذا السحر الفواح من قلم يجيد العزف على أوتار قلبك ،جبارا،مستبدا،مستحوذا على مشاعرك .
سلطان الحيرة يدهس أفكارك،أهى من عالمنا أم من عالم آخر؟ ، تحاصرك الأحاسيس أن تبدأ من جديد ، يتنحى حلمك جانبا،ليفسح الطريق لهذا الحلم العاتي من أنثى تكتم أنفاس الشراسة بكل هذا الوقار،تنسيك أقدارك،تمنحك عن طريق الحبر الشوق،الأمان ،تبكيك على ماض وضعت أنت نفسك فيه فى زنزانة لم تكن توارى عورتك العاطفية..تضعك على مسار القضبان،فتندهش أهي ساحرة أم فدائية،كيف هي فواصل جمجمتها،هل بالبشر أنثى كهذه،أم هي طفرة،صدفة ،لا تتكرر،هل هذا الجمال يمكن أن يتأتى من أنثى هي كما تعبر ؟
يستدعيك عقلك، نعم وألف نعم ،لأن الجمال حالة جماعية بين الإنسان وروحه،ذاته،أحاسيسه،فكره،خياله،قدراته،جاذبية لا تقدر على الفكاك منها......
الغريق بين أضلعك يحتضر، بين الفينة والأخرى تتفوه بنبض مسروق: أحبك يا بلقيس .
                                                       خالد إبراهيم
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

هناك 4 تعليقات:

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

ظاهرة ألاحظها فى هذا الزمان تكتسح قلوب البشر

اللهث وراء الحب

الحب المفقود او المصلوب على ابواب الروح المتعبة

كلنا يبحث عنه فى كل درب
كلنا يحدق بناظريه عند كل طارقة لعله هو
نستشعر الحب ونحياه لكنه لايحيا فينا او معنا
يأبى خطانا لان اقدامنا لوثتها الحياة بقذراة الشهوات والطموحات الفانية

نختار فى بداية العمر بدون تدبر
نعيش حياة لا طعم لها ولا لون او رائحة
سوى رائحة الدمع والاشجان ثم نشعر بالندم
نعيش لاشخاص لا تتقن فن الحياة والعطاء
نشتاق الحب ولهفته وابتسامته وألمه الراقى بالقلب

اعتقد بعد رحلة بحث طويلة لن يخطىء قلبك فى ترجمة ما تشعر به وتحس

تحياتى لقلمك ومداده الراقى استاذ خالد بحجم السماء

Khaled Ibrahim يقول...

أستاذة ليلى الصباحى.. lolocat
تماما كما عبرت حضرتك عن واقع فاقد لعاطفة كان المفترض ان تكون الأصدق ولكن كما سقطت فى المجتمع أشياء كثيرة سقط حتى مجرد قدرتنا على اختيار من نحب مع أن اختيار الشريك دائم ظاهر وليس خفى ولكن حتى ما نراه لا نستطيع على تقييمه بالشكل الصحيح حتى ولو كان مشاعرنا
بالطبع ممتن جدا لتواجدك الذى أنتظره دائما ولرأيك الذى يضيف لقيمة الكلمة
إليك أجمل التحية وباقات الورد والتقدير

عادل إدريس يقول...

الاخ الكريم خالد ابراهيم
سعدت بالتواجد بين أروقة مدونتكم الرائعة " سور الازبكية "وقد اعجبت جدا بمواضيعها التى لها من الرونق ما نحسدكم عليه
تحياتى لما تنشره من سطور اعجبتنى حقا

Khaled Ibrahim يقول...

الكاتب المبدع الأخ المحترم عادل إدريس
سعدت بتواجد حضرتك السامى جدا ولعلى أحسد نفسى على ذلك فلك كل الحب والتقدير أخى عادل...شرفت بتواجدك وسأنتظره دائما