الأربعاء، 13 فبراير 2013

لمن تذهب جائزة نوبل مع اليمين العربي

   صعود التيارات اليمينية لسدة الحكم فى الدول العربية سيشكل شكل ثقافي جديد ومن المؤكد أن حالة الصراع الفكري والثقافي ستزداد بين اليمين واليسار وكلا الطرفان يجمعان بين الوسط والمتطرف .
   جائزة نوبل بلا شك فيها جزء سياسى كبير نذكر منه مثلا جائزة السلام حين تم مقاسمتها مناصفة بين الرئيس الراحل أنور السادات ورئيس الوزراء مناحم بيجين،وتكرر أيضا نفس الشيئ مع الراحل ياسر عرفات وشيمون بيريز وهذا يشكل تناقضا كبيرا ، والبعض رفضها لأنه شعر أن هناك عملية ابتزاز سياسى ورائها.

   لعبة السياسة التي تتزعمها الدول الرأسمالية تبادليه فهي تارة تقف مع التيار اليمينى حتى يصعد لسدة الحكم ثم تحاربه باليسار، فإذا نجح اليسار أن يكون له حجم وتواجد ساعدته للوصول لسدة الحكم ثم تعود هذه القوى لدعم اليمين مرة أخرى ومن ثم تستمر حالة الصراع بلا هوادة .

لمن ستمنح جائزة نوبل ؟ ، هل لحركات المعارضة أم للتيار اليميني ؟

لنعترف أن اليمين دائما لا يشكل حالة إبداعية فى مجال الفنون التي تستحق الجائزة ، ولكن كيف ستتم عملية الترويض الثقافي وكيف سيدار الصراع بين التيار اليميني الذى أصبح فى الواجهة وبين تيار اليسار وكافة التيارات الليبرالية والعلمانية التي ترتبط إرتباطا وثيقا بالفنون .

   جائزة نوبل كيف سيكون شكلها فى العام الجديد ولمن ستمنح موضوع يستحق أن نتوقف عنده ، من المؤكد أنه ليس من أجل الجائزة بالأساس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                                 ****
خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية

http://khaled-ibrahim.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: