الأربعاء، 27 فبراير 2013

المرأة غير مقتنعة بأنوثتها



  • ·      الزواج هو انتقال المرأة من مرحلة الأنوثة لمرحلة الذكورة
  • ·      المرأة شاطئ الرجل والرجل سلم المرأة
  • ·      أطيب النساء ثرية حنون وأصعبهن فقيرة متمردة
  • ·      المرأة أشد إمساكا بالرجل من رجال الشرطة بالمتهم
  • ·      يعيش الرجل مرتان فى عمره احداهما قبل الزواج
  • ·      لا ينقذ الرجل من الأنثى سوى أنثى مثلها
  • ·      قبلة الرجل على يد المرأة تقدير،وقبلة المرأة على يد الرجل ندم..لكنه متأخر
  • ·      الخطوبة أزهى أيام الرجل،والعام الأول من الزواج أجمله،ثم أخر أيامه
  • ·      تعرف المرأة كيف تثير الرجل مهما كان مستواها
  • ·      بلاغ إلى علماء الوراثة : هناك سلالات نادرة جدا من النساء أوشكت على الإنقراض
  • ·      التخطيط رياضة المرأة
  • ·      الرجل المتمرد هو ذاك النظام عند المرأة الذى يجب أن يسقط
  • ·      تخرج المرأة ولديها خطة واحدة،ثم تعود ولديها 1000 خطة
  • ·      لم تعد شكوى الرجل تثير الشفقة أو الإهتمام،هل لأن أمريكا أنثى تحكم العالم ؟
  • ·      الرجل يفكر بالحب أبديا،والمرأة تفكر بالحب لحظيا
  • ·      المرأة تذبحك بعد تنهيدة
  • ·      صدام المرأة مع الرجل مخطط دائما
  • ·      ركوب الخيل هو أخر ما بقى من مظاهر الرجولة
  • ·      تغضب المرأة لمدة عشر دقائق باليوم فقط
  • ·      ذاكرة المرأة تعود إليها فى بداية كل شهر
  • ·      المرأة غير مقتنعة بأنوثتها
  • ·      الرجل يثرثر وينسى،والمرأة تثرثر وتثرثر وتثرثر
  • ·      المرأة زهرة عندما تحنو،خيل عندما تحلو،جبل عندما تصبر،مصيبة عندما تصمت
  • ·      منطق الرجل هو نفس منطق الطفل
  • ·      قوة المرأة فى قدرتها فى عدم التفكير بالرجل كرجل،وضعف الرجل لأنه يفكر بالمرأة كإمرأة فقط
  • ·      العلم لم ينجح فى إعادة المرأة الأصلية
  • ·      الأن معظم النساء صورة ولسان
  • ·   الشمس تشرق فى اليوم مرتان : احداهما فى بداية اليوم ،والثانية ليلا فى صورة إمرأة


  • كافة الحقوق محفوظة للمؤلف

خالد إبراهيم أبو العيمة....مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الثلاثاء، 26 فبراير 2013

إنغلاق التأويل فى عصر مفتوح



   الإسلام فى حاجة إلى مجموعة نشطة،عقلانية،مفكرة،معاصرة،إشكالية الإسلام مع عصرنا الحالي أنه بين أيادي مجموعة معظمهم منغلقون على الماضى،و حقيقة الأشياء أن الفعالية هي من يظهر على أثرها المبدعون وأصحاب التفكير المتقد،وكمثال دولة ماليزيا نجحت لأن الناس كانت قد انتوت أن تفعل شيئا ففعلت ،كذلك اصحاب الديانات الجديدة عندما تنظر إليهم تجدهم منطلقون،لا ينظرون للقديم،متفاعلون،وهذا هو سر ظهورهم على الساحة أنهم متفاعلون .
   المسلمون يحتاجون لتوضيح المفاهيم الدينية بواقع اليوم،و حقيقة الإسلام أنه واسع،يشمل كل شيئ،لذلك أي شيئ صالح لا يتعارض مع شرع الله يجوز أن تطلق عليه إسلامى،وأى شيئ منطقي هو من الإسلام،والمشهد الحالي يؤكد الإشكالية فى من يرفضون أي شيئ يقال عليه إسلامى،ومن يرفضون أي شيئ يقال عليه أنه غير إسلامى،مما خلق حالة من عدم الثقة بين الإسلاميين وغير الإسلاميين .
الكون كله ملك لله وكل شيئ فيه يخص الله عز وجل،والدين يقبل أي منطق وأي شيئ مبرر لا يتنافى مع مراد الله،وهناك فارق بين الأديان بما تحمله من قوانين تدشن من أجل ربط الناس بخالقهم وحفظ الأنفس والأموال والأعراض،ومن أجل الحق والعدل وأن تسود الأخلاقيات،وبين الكهنوت بما يحمله من فاشية وجمود وانغلاق .
   الإيجابيون دائما هم الأساس فى عالم التغيير،وكمثال فى عالم البيزنس والتجارة نماذج لم يتطرق إليها أهل الفتوى لأنهم لم يقدموا برنامجا عصريا وهو عيب فى حق تلك العقول المغلقة،وليس فى حق المنهج .
لماذا دائما نسوق أننا ضحايا ؟،ألم يكن من الحق والعدل أننا نقول أننا بعيدون عن التفاعل الإيجابي ؟
المهاجرون من الدول النامية أو النائمة إلى البلاد المتقدمة هم أناس يتسمون بالإيجابية وذلك لرغبتهم فى تغيير واقعهم،هذه الرغبة فى التغيير جعلتهم يصلون إلى ما يطمحون .
الغيرة على دينك هي أن تكون ايجابيا لتحدث التغيير الذى يجلب لك التقدير،وأن تشارك العالم لا أن تنغلق على نفسك،وتظن أن من يرونك يحسدونك على خصوصيتك .
   لا حلول لتغيير الواقع سوى بالمواجهة لأخطاءك،لأن ما بنى على باطل فهو باطل،وضعفك باطل تمسكت أنت به،فلماذا ننتظر للغد طالما أنه يشبه اليوم الذى كان يشبه البارحة...نحن بؤساء نحمل وجوها باسمة .
                                                       خالد إبراهيم..مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الخميس، 21 فبراير 2013

لا تبن نفسك على أنقاض غيرك


   عدد المفكرين على مستوى العالم ليس كبيرا بالقياس إلى كافة

 أشكال المهن الأخرى،وهى ليست مهنة بالمعنى الحرفي أو

 التطبيقي ،لكنها تتطلب حيزا كبيرا من عنصري الزمن والحياة

 اليومية،وحقيقة الأمر أن الكتابة الفكرية فن استنتاجي وابداع 

تعبيري تدور فى فلك منطقة الإستكشاف - الحلم – والمنطق .

   الكاتب المفكر دائما خياله يسبقه فهو يعيش دائما فى عصر 

متأخر ليس عصره،لذلك نظرته مستقبلية دائما،فهو يحاكى الواقع

 بلغة مستقبلية مستندا على رصيد لا ينفذ من التجارب

 الإنسانية،كما أن الكاتب المفكر تحركه القضايا الكبرى التي 

ترتبط بالبشر والوطن .

   أحد أهم أعراض العشوائية لدى طبقة كبيرة داخل الشعوب

 بسبب عدم رغبتهم فى القراءة،لذلك تحكمهم عواطفهم لأنهم لم

 يطلعوا على التراث الإنساني والتعلم من تجارب الغير،فتجد فى

 كثير من الأحيان ردة فعل غير محسوبة تجاه الأحداث 

الكبيرة،وهذا نتيجة إنغلاق الناس على أنفسهم فأصبحوا لا يرون 

سوى ما يريدون وما يعتقدون،ويبقى التواصل الإنساني أحد أهم

 روافد التحفيز نحو التغيير للأفضل .

   دفعت البشرية ثمنا كبيرا نتيجة الحروب القائمة على أساس 

عقائدي أو استعماري ،ولربما كان هذا الثمن مطلوبا ومقبولا فى

 بداية الأمر،لأن البشرية لم تكن حينها لتنضج بالشكل الحالي

و(هو ليس نهائي) من دون هذه الصراعات التي أحدثت تغييرا

 لدى الشعوب من أجل تحقيق ذواتهم على الأرض ومن أجل 

تغيير واقعهم للأفضل فكان على الضعيف أن يسعى ليكون قويا

 وعلى القوى أن يحافظ على قوته،فأحيانا لا تتحرك الشعوب نحو

 التغيير إلا من خلال انتظار الصدفة والحظ والمنقذ،من دون تقديم 

جهد،لذلك تظل هذه الشعوب متجمدة حتى تأتيها رياح التغيير

 الدموى،عندها يصبح ثمن التغيير مأساويا وصعبا ويحتاج لزمن

 لعلاج جراح الماضي وجراح التغيير،ومن ثم فإن الفاعلية فى

 التغيير تكون فى الإصرار على تحقيق الذات الكبيرة

 (الوطن)،مع قراءة التاريخ والتواصل مع الواقع بعيدا عن لغة

 الكراهية وبعيدا عن الإحساس بالضعف أو الإحساس بالهيمنة

 والأفضلية ،لأن الإستعداء والكراهية وانتظار الصدفة لا تصنع

 مجدا .

   عندما تقرأ الشعوب فإنها تختصر زمن وثمن التغيير .
                                                                                                   ---------------------------------------------------------
      
   خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية

الاثنين، 18 فبراير 2013

علاقة بين بين

من يؤثر في من ؟ أنت أم الزمن ؟

                  هل أنت قادر على مصاحبة الزمن ؟

تدور حياة الإنسان في فلك مكون من ثلاثة عناصر :
                              كلام  ،  أفعال  ،  أقدار .

أنت تستمتع بحواسك الخمس :
 السمع ، البصر  ،  التذوق  ،  اللمس  ،  الشم  
                        جميعهم حواس أخذ لا عطاء .

   لكن هناك حاسة سادسة هي : 
            حاسة الفكر ، وهى حاسة عطاء لا أخذ .

   الفكر هو الشرط الأول والأساسي في ضربة البداية 
                              لإحداث عملية تغيير للأفضل .

مخرجاتك غالبا ما تكون تبعا لآلامك التي مررت بها في حياتك 
 ، ومن هنا يمكنك تحليل مخرجاتك إذا كانت :
               متحمسة ، أو متعصبة ، أو باردة ، أو مفكرة .

هناك أناس علاقتهم بالإنسان ،
           وهناك أناس علاقتهم بالأرض  ،  
                       وهناك أناس علاقتهم بالسماء
 
الحرية والشمس والهواء متشابهون
 مهما ينتشرون في كل الدنيا لكن لكل منهم عوائقه .
 
 
لكل منا مصير ولكن تختلف الأفراح والأحزان تبعا للمصائر .
 


خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية

الأربعاء، 13 فبراير 2013

لمن تذهب جائزة نوبل مع اليمين العربي

   صعود التيارات اليمينية لسدة الحكم فى الدول العربية سيشكل شكل ثقافي جديد ومن المؤكد أن حالة الصراع الفكري والثقافي ستزداد بين اليمين واليسار وكلا الطرفان يجمعان بين الوسط والمتطرف .
   جائزة نوبل بلا شك فيها جزء سياسى كبير نذكر منه مثلا جائزة السلام حين تم مقاسمتها مناصفة بين الرئيس الراحل أنور السادات ورئيس الوزراء مناحم بيجين،وتكرر أيضا نفس الشيئ مع الراحل ياسر عرفات وشيمون بيريز وهذا يشكل تناقضا كبيرا ، والبعض رفضها لأنه شعر أن هناك عملية ابتزاز سياسى ورائها.

   لعبة السياسة التي تتزعمها الدول الرأسمالية تبادليه فهي تارة تقف مع التيار اليمينى حتى يصعد لسدة الحكم ثم تحاربه باليسار، فإذا نجح اليسار أن يكون له حجم وتواجد ساعدته للوصول لسدة الحكم ثم تعود هذه القوى لدعم اليمين مرة أخرى ومن ثم تستمر حالة الصراع بلا هوادة .

لمن ستمنح جائزة نوبل ؟ ، هل لحركات المعارضة أم للتيار اليميني ؟

لنعترف أن اليمين دائما لا يشكل حالة إبداعية فى مجال الفنون التي تستحق الجائزة ، ولكن كيف ستتم عملية الترويض الثقافي وكيف سيدار الصراع بين التيار اليميني الذى أصبح فى الواجهة وبين تيار اليسار وكافة التيارات الليبرالية والعلمانية التي ترتبط إرتباطا وثيقا بالفنون .

   جائزة نوبل كيف سيكون شكلها فى العام الجديد ولمن ستمنح موضوع يستحق أن نتوقف عنده ، من المؤكد أنه ليس من أجل الجائزة بالأساس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                                 ****
خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية

http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الثلاثاء، 5 فبراير 2013

خطوة فى طريق التغيير

   لعل الصبر وانتظار الأقدار هو أحد أهم سمات الشعب المصري نظرا لطبيعته الرخوة فى النشأة على ضفاف نهر النيل والإعتماد على هبات الطبيعة فلم يكن يقلق على غده لأنه مطمئن أن الطبيعة وهبت له ضمانة أن يأكل ويشرب يوم غد من دون جهد كبير .

   هذه الطبيعة التي اكتسبها المصري القديم تركت أثارا ايجابية وأثارا سلبية ،فالأثار الإيجابية هي روح الفن وخفة الظل التي لدى الشعب وروح التسامح والتماسك ورقى الشعب فى نبذ العنف وعدم التفرقة على أساس العرق واللون والدين

   الأثار السلبية كان فى أن الطبيعة الرخوة أفقدت الشعب فكرة الثورة السريعة على النظم الفاسدة فكان التكيف أو التصالح مع الواقع مهما كانت طبيعته صفة غالبة مع الأنظمة الحاكمة تبعا لرؤية النظام الحاكم سواء ديكتاتورية أو فساد وظل اعتبار الصبر لدى عوام الشعب نوع من النجاة فى الوقوع فى المهلكات ، أو هو أحد عناصر الصبر التي دعت إليها الشرائع الدينية وتم الإكتفاء بالسخرية من الواقع بالفنون دون اللجوء للعنف

   مع التقدم العلمي وفشل الحكام فى الحفاظ على هوية مصر الزراعية تم القضاء على مساحات زراعية كبيرة فى مصر ففقدت أهم أدوات الإعتماد على الذات،فى نفس الوقت زحفت التكنولوجيا المستوردة و اللازمة لإدارة الحياة العصرية الجديدة من دون أن يكون هناك قلاع صناعية تؤمن حاجة البلاد فأدى إنهيار الزراعة وعدم وجود صناعة وجهل الحكام فى تغيير الواقع وعدم توافر نظرة مستقبلية واضحة إلى إرباك الفكر المصري بحيث فقد الشعب المصري قدرته على الإعتماد على الذات من خلال الموارد الطبيعية أو المشاركة فى العلوم الحديثة إلا ماندر،فأدى ذلك إلى انهيار الدولة المصرية اقتصاديا ومن ثم فكريا،وأثر ذلك بدأت تدب الخلافات التي تدعو للتمسك بما هو غير موجود،أو فيما هو مأمول وغير مقدور عليه .

   لا يمكن إنكار الدور الخفي لدول ومنظمات ترغب فى سقوط مصر وتقسيمها واستغلال الفرقة بين الشعب وبعضهم البعض ولكن هل سقط وعى الشعب المصري والفكر المصري والإعلام المصري إلى درجة يسمح بها إلى تقسيم الدولة وهل طبيعة الشعب المصري المسالمة أفقدتهم القدرة على اختيار رئيس وطني يستطيع أن يلملم شتات الشعب ويحترم مرحلة التغيير

   التغيير سيتغرق وقت أكبر وثمنا باهظا ما لم نتخلى عن طفولتنا فى التعامل مع الأشياء ولكن عندما نفهم من المؤكد أن التغيير سيكون سريعا .

                                   ******

خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الأحد، 3 فبراير 2013

القيم الروحية والقيم الثورية

   القيم الروحية هي ثوابت أخلاقية تبعث الأمان فى النفوس وتعلى من المنطق من أجل أن لا تشذ الطباع فتخرج عن الإطار التي خلقت من أجله،وتأجل أجر أو ثواب القيم الروحية لمرحلة ما بعد الموت زيادة فى إضافة روح الأمان فى مستقبل البشر بأن ما بعد الموت أفضل كلما كان التمسك بالقيم المنطقية التي دعت إليها الشرائع كافة .
   القيم الثورية هي قيم من أجل الحرية،فعندما تغل حرية الإنسان ولا يوجد عونا حينها يصبح الإنسان معدا للإنفجار فى أي لحظة وعندما ينفجر يحتاج إلى إعادة التوازن،فتصبح هناك حاجة إلى قيم غير مدفوعة الأجر،ليخرج الثائر/المظلوم/المقهور من حالة الإندفاع الثوري الذى وقع عليه نتيجة ظلم طويل أو التعدى على الحريات،هنا تستدعى القيم الروحية لتساعد الإنسان فى عدم الإنسياق للدوافع الإنتقامية،بعد أن بعد إنجاز الأهداف من الفعل الثورى،فيستعيد نفسه الهادئة ومعاودة الحلم والمشاركة فى أفعال البناء بكافة أشكالها، ويعاود الإستمتاع بالإستقرار الجديد .
   الثورات تعيد الرشد للحياة التي فسدت بفعل الإنحراف القيمي نتيجة قصور القوانين عن تلبية العدالة الكاملة،وتغيير الواقع بعد الفعل الثوري ليس برنامج يتم تثبيته مثل برامج الكومبيوتر ولكن يحتاج إلى تخطيط وتأسيس وبناء لجنى ثمار الواقع الجديد،وكل هذا يستلزم الصبر والعمل الجاد والتضحية من أجل مستقبل أفضل .
       خالد إبراهيم..مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com