الجمعة، 23 مارس 2012

يوميات

   لا تستسلم للألم الناتج عن أخطائك السابقة المتعمدة وغير المتعمدة ، فتقسو على نفسك فتموت كمدا ، ولكن ثمن الخطأ أن يصبح لديك القدرة على مواجهة وتقبل واقعك الصعب ، والبحث عن حلول حقيقية ، وأن لا تكون مجرد رد فعل .
   لا تنحنى لردة فعل قلبك إذا شعرت بالألم ، لأن ما يؤلمك ليس قلبك ولكن عجزك .
   تمنى ما شئت ،لكنك لن تحقق شيئا دونما إرادة ومجازفة .
   لا تفرح لعجز أو موت عدوك ولكن الفرح الحقيقي فى موت خوفك .
   إن عدم استخدامك لعقلك ، حتما ستجعله يوما ما ينتفض عليك بغباء ، ساعتها ستفقد عرشك المتمثل فى ذاتك .
   أن تسارع لإنجاز ما يفيدك خير لك من أن تتصارع لتمتلك من يتوكل عليك وحدك .
   ذكى أنا بالقدر الذى يظهر فى ابتسامتي . غبى أنا بالقدر الذى يعبر عن حزني . قوى أنا بالقدر الذى اواجه به مشاكلي . ضعيف انا بالقدر الذى يظهر فى ترددي . محب أنا بالقدر الكامن فى صبري .
   أنا نادم على كل شيئ حزنت من أجله ولم يحزن من أجلى .
   يوم ميلادك هو اليوم الذى استطعت أن تفعل فيه ما تريد .
   أكبر عيوبي هي رغبتي فى احتواء غيرى ، وأسوأ كلماتي عندما أتحدث بلسان غيرى .
  الشباب الدائم هو أن تتفاءل بنفسك .
   العزيمة أن تقاتل لتبقى قويا .
   الأقوياء لا يضعفون حتى امام الموت .
   الحب هو اللعبة الوحيدة المشتركة بين الجنسين .
   الرجل عندما يبكى يكون فقد كل أسلحته .
   الأنثى تخطط بذكاء عندما تبكى .
   المرأة الشرقية مادية .
                  ****
خالد ابراهيم أبو العيمة...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الثلاثاء، 20 مارس 2012

الكلام والفعل

   الفراغ يصنع التوحد والإغتراب داخل النفس، وهو المحفز الأساسي نحو ارتكاب الأخطاء.
   إذا لم تقتل وقتك بفائدة سيقتلك ، وإذا لم تستخدم عقلك سيتركك ، وإذا لم تتحكم فى قلبك ستدور بك الدوائر ، ولن ترسو على شاطئ يعجبك .
   الزمن إما أن يمر لك أو عليك ، وعقلك إما أن يعمل لصالحك أو لصالح غيرك ، وقلبك إما أن يطيعك فيحبك ، أو يتركك فتحب ما لا يفيدك ، وجسدك إما أن يحملك أو يصبح عبئا عليك .
   أنت متميز لأنك قادر على اختيار ما يناسبك ، وحتى لو بدأت متأخرا فهذا يعنى أنه لن يفوتك القطار دون أن تحصل على ما تستحق ولو كان قليلا ، فهذا سيؤكد على أنك موجود ومؤثر وفاعل ،فأصحاب الإنجازات لا يموتون كغيرهم .
   أكبر جرائم الإنسان هي تدشين الذات ، هنا هو ظن أنه وقر جسده ، والحقيقة أنه قتل روحه من أجل أن يحصل على كراهية من حوله ، دون أن يدرى أنه غبى .
   ربما ينسى أو يتناسى عمدا من يحيط بك ما أنجزت ، وما قدمت ، لكن من المؤكد أن كل مكان أنجزت فيه شيئا لن ينسى لك أثر فعلك .
خالد ابراهيم...مدونة سور الأزبكية
http://khaled_ibrahim.blogspot.com

الأربعاء، 14 مارس 2012

المرشحون لرئاسة مصر بين الدعاية الكاذبة وسذاجة العوام

فى البداية أسئلة أطرحها على المرشحين للرئاسة


على أي أساس قمت بترشيح نفسك لتكون رئيسا للدولة فى هذه المرحلة؟


• هل أنت مطمئن لنفسك؟


هل أنت مقتنع بنفسك؟


• هل ستقوم بعمل جراحة للواقع دون أن تدخل كلية الطب؟


   بالنظر إلى برامج وكلمات من تقدموا للترشح لرئاسة مصر،نجد البرامج تعتمد على كلام يشبه إلى حد كبير كلام النصاب الذى يبيع الهواء للسذج،فمثلا من يقول أنه سيرفع الضرائب عن الناس،ومن يقول أنه سيضاعف المرتبات،ومن يقول أنه سيجعل الإقتصاد أقوى مما يكون فى أقصر وقت،ومن يقول سأقدم أحسن تأمين علاجي للمواطنين،واااااااااااااااااااااااااااااااااااا كلام لا نهاية له فمن أين لهم بهذه المليارات التي سيغيرون بها خريطة واقع صعب وديون متراكمة على الدولة ؟؟؟؟؟


   مشكلة العوام من الناس أنهم يحبون أن يسمعوا كلاما يفهموه،وفى علم الإقتصاد لا يوجد مصطلح اسمه الإقتصاد المبسط أو البسيط الذى يطرح على الناس،لكنه علم كبير يعتمد على مدخولات ومخرجات دقيقة جدا ودراسة واقع ودراسة سوق وأشياء كثيرة لا حصر لها.


   الناس تسمع كلمة مليار (ألف مليون) يحدث لها (خضة) مع أن المليار عند آخرون لا شيئ،ولكن السادة المرشحون للرئاسة يريدون أن يفرح الناس بكلام ووعود ثم بعد أن يتسلم الرئيس المهمة يتأكد الناس أنهم قاموا بشراء الهواء.


   لنضرب مثلا على برنامج تأمين صحى معقول للشعب المصري كم سيتكلف،فمثلا لو اخترنا برنامج تأمين صحى ناجح بحيث يكون فى مستشفيات جيدة وعلاج جيد ،فكم ستكون التكلفة؟ فلنعطى مثلا رقم 1000 جنية تأمين صحى للفرد فى السنة.


   بالحساب 1000 جنية نضربها فى 85 مليون فرد فى الشعب المصري فكم يكون الرقم لعمل برنامج تأمين صحى معقول


   هنا يجب أن نسأل مرشح الرئاسة من أين ستأتى بكل هذه الأموال،فى ظل الظروف الإقتصادية الحالية؟هل أنت نصاب،أم كذاب أم واهم،أم ستقوم بجراحة مثل من يقوم بعمل جراحة وهو لم يدخل كلية الطب؟


   المرحلة الحالية تحتاج لخبير اقتصادي يقنع الناس بأرقام حقيقية ليخبر الناس بحقيقة الوضع وما نمتلكه بالفعل وأننا سوف نحتاج إلى (رقم ؟؟) من السنين للنهوض بالإقتصاد،وتعديل الأحوال المعيشية،وبرامج التأمين الصحى،والتعليم،والزراعة،والبطالة،وا...إلخ.


   يجب أن يفهم الشعب من يبيع الهواء له ممن يقول له الحقيقة،وعلينا أن ندرك أن رئاسة الدولة مهمة ثقيلة،فى وقت عصيب اقتصاديا،وأن الإقتصاد ليس طعام وشراب ولكنه قوة اقتصادية تعتمد على ركائز فى كافة المجالات تستطيع أن تنفذ ما تحلم به وتخطط لمستقبل أفضل،تعتمد على مخرجات تساوى قيمة .


   يجب أن لا تنظروا لشكل المرشح أو الأجندة التابع لها بل إلى كيف يفكر لأن خراب البلد هو خراب لكل شيئ وكفاية سذاجة،فمن الحب ما قتل.


                سؤال بالبلدي للرئيس القادم


    هتجيب البلاوى المتلتلة دى منين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أنا خايف نحتاج لـ 32 سنة عشان نرجع لإقتصاد 1980


   لو المسألة بالبساطة دي أحب أقولك هتودى البلد فى داهية وعاوز أقولك أأأأأأأأأأووو


خالد ابراهيم....مدونة سور الأزبكية

الأحد، 11 مارس 2012

الرجل والمرأة من فيهما الرجل


  
   المرأة هي أحد أهم أركان الجمال البشرى المتحرك على الأرض،ولقد حاول أصحاب الخيال من المفكرين من الكتاب والشعراء وغيرهم لفت نظر المرأة دائما إلى زوايا وطبائع الجمال لديها فشبهوها بالقمر حيث الإستدارة بضوء ساحر لا يضر،والأنس به فى لحظات ساحرة،كما شبهوا المرأة بالزهرة الرقيقة التي تريح العين والقلب وتبعث برائحة ذكية،وشبهوا المرأة بالعصفور الرقيق والطاووس الشيك والغزال الرشيق،وغيره مما وجده الرجال من جمال محيط بالطبيعة،أخذوا أجمل ما فيه وألصقوه بالمرأة إعجابا بها وتدليلا لها.
   لكن أكثرهن اختصرن الجمال من وجهة نظرهن فى فى مجسمات الوجه فلجأت المرأة للطلاء المبالغ فيه فى الوجه،فى الشفاه فى العينين وفى ارتداء الملابس الضيقة،والتى ضيقت على المرأة أنفاسها فأصبحت نرفوزة،ولجأ بعضهن للتعري واعتبرنه تعبيرا عن طلاقة الحرية،فحبس خيال الرجل الذى كان يرى المرأة قمر وزهرة وطاووس وفارسة وشاعرة وا..........الخ.
   تنظر المرأة دائما إلى رؤية الرجل بأنها أوهام وعلى الرجل أن يتخلى عن أوهامه لأنها بشر له عقل وأنياب ومخالب،ويجب أن يودع الرجل أفكاره بأنها هي سيدة الخيال ومصدر الإلهام بل أصبحت مصدر المساواة والإزعاج ولم تعد أنت وحدك الرجل بل أنا (المرأة) رجل مثلك.
   اشتاقت المرأة طويلا لأن تصبح رجلا ووصلت الى مبتغاها مع تطور الزمن ولا زالت تخطط لأن تجعل الرجل هو المرأة فى القريب العاجل،ولم يعد للمرأة قلب كما فى النساء سابقا ونحن الآن (مقبلون) على إمرأة لم يتبقى منها سوى الشكل،بعد أن أصبحت بطاريات المرأة العاطفية من النوع الصيني الذى يفرغ سريعا فى مرحلة الخطوبة وفى بداية السنوات الثلاث من الزواج،فتضعف البطارية والذاكرة والمشاعر،ولا تجد لها بديلا بالسوق،سوى سوق الذكريات والأماني والأوهام.
   الرجل يبذل دائما جهدا خارقا فى التعبير عما يحب لأن المرأة تريد ذلك،والأدهى أن المرأة تصر أن تقدم نفسها على أنها نموذج متكرر تراه هي على الشاشة فقط ولو أنها صنعت من نفسها نموذجا جماليا يتماشى مع المحيط بها بحيث تدرس طبيعة الإنسان والمكان والجدران والألوان ودرجة الحرارة والمساحات ثم تضع نفسها فى لوحة خاصة تغمر المكان كله ولا يكتمل جمال المكان سوى بها بحيث غيابها يمثل غياب العنصر الأساسى،ولكن المرأة تكرر نفسها كنموذج شاشة عرض ينتهى سريعا ومكرر كثيرا.
   مستويات التقييم غالبا تجرى على النحو التالى،ممتاز،جيد،ضعيف،والمطلوب من المرأة أن تحافظ على مستوى جيد ولا تهبط عنه لأنها ستصنع رجلا يحقق أمانيها
                                 (قومى انفعلى انفجرى لا تقفى مثل المسمار)نزار قبانى
   لديك الكثير يا امرأة فانتفضى ولا تتحججى بتأثير الواقع المحيط.
                                     خالد ابراهيم.........مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com