الاثنين، 26 نوفمبر 2012

مع السياسين لا أدب يفيد ولا أديب

         لأن تكن الطباع طباع غدر فلا أدب يفيد ولا أديب
   هذا هو حال أهل السياسة فقد أصبحوا فى واقعنا الحالي ذئاب تحوم حول السلطة دون أن يفكروا فى أغلبية صامتة اعتمدت علي أهل السياسة فى إدارة كافة شئون حياتهم .

   الشعب لا يمتلك الإعلام المحترف ولا يمتلك السلاح الذى يواجه به الظلم إنما الشعب يمتلك حنجره يحاول بها من خلال التظاهر السلمي أن يرفض ، طالما لم يجد من يعبر عنه فى دولة يسقط فيها القانون فى قاع الطبقية المجتمعية .

   فى مصر سيظل الشعب فى حالة انفعال ثوري منذ بداية الثورة المصرية ولمدة خمس سنوات قادمة على الأقل لذلك لن تنجح أي قوانين متعلقة بتقييد الحريات فى التعامل معه والسيطرة عليه ، لأنه ذاق معنى وطعم الحرية ، لذلك أرى أن من حق رئيس الجمهورية (أي رئيس) أن يختار من يعمل معه وذلك سيعطينا الفرصة لكي نحاسبه بدلا من أن نعطيه الفرصة ليحتجج بالقول أنتم السبب فأنا لم أستطيع العمل نتيجة تدخلاتكم ، لذا هي فرصة عظيمة للتقييم إذا كنا فى حالة من الإخلاص الحقيقي لهذا البلد الكبير ولدينا قدر من الإنصاف وثقة فى أن الشعب تغير ولن يسمح للظلم أن يعود فى أي لون أو لباس أو قناع ديني ، علماني ، ليبرالي ، يساري ، أو غيره .......

   ينبغى أن يعاد النظر فى الإعلان الدستوري بعين الحكمة السياسية والفقه القانوني المستنير وليس بعين الرغبة فى إهانة أو إقصاء أي طرف بحيث تكون مصر أمام الجميع

     طالما أن رئيس الدولة لا يحق له الترشح أكثر من مدتين متتاليتين ، لذلك لابد أن ينطبق هذا على كافة الوظائف فى الدولة وأن يكون سن التقاعد موحدا ، تحقيقا للعدالة والتغيير .
        (الوطن أمانة) أيها (الذئاب) الشعب ليس  (خراف) .
                     ****************
خالد إبراهيم ***مدونة سور الأزبكية

http://khaled-ibrahim.blogspot.com

هناك 3 تعليقات:

قنينة عطر يقول...

لأول مرة أختلف معك لا ينبغى للرئيس ابدا ان يعدل عن قرارته
والمشكلة والكل يعلم ان الفوضى بدات فى محمد محمود قيل القرارات والمشكلة ان بعض الساسة الذين يدعون انهم من دعاة الحرية والديقراطية يكفرون بهما ان هما خالفوا ما يردون الرئيس صح والرئيس لم ولن يبفرعن لان خاجين من اتون ثورة عظيمة أسقطت اكبر ديكتاتور فى الشرق ولن يستطع كائن ما كان ان يحاول حتى ان يتفرعن المشكلة ان اعمدة النظام البائد تقيد يد الرئيس ولايد من قرارات ثوري تردعهم وانا قانونية واعلم انه لاشرعية الان الا لشرعية الثورية
وتحياتى لك اخ خالد

Khaled Ibrahim يقول...

المبدعة المتميزة فواحة العطر والفكر قنينة عطر
تحية إليك ..أنا ذكرت فى مقالتى هذه الكلمات : رى أن من حق رئيس الجمهورية (أي رئيس) أن يختار من يعمل معه وذلك سيعطينا الفرصة لكي نحاسبه بدلا من أن نعطيه الفرصة ليحتجج بالقول أنتم السبب فأنا لم أستطيع العمل نتيجة تدخلاتكم ، لذا هي فرصة عظيمة للتقييم إذا كنا فى حالة من الإخلاص الحقيقي لهذا البلد الكبير ولدينا قدر من الإنصاف وثقة فى أن الشعب تغير ولن يسمح للظلم أن يعود فى أي لون أو لباس أو قناع ديني ، علماني ، ليبرالي ، يساري ، أو غيره .......
ياسيدتى الإنتقال الثورى الأن ليس مثل ذى قبل لأن الإعلام الأن ليس كالعهود السابقة ، لآبد من حنكة وذكاء فى إدارة الأزمات ، ثم إننى أتكلمم عن السياسين وأهل المناصب كافة وليس عن الفئة الحاكمة فقط عن كل من يبحث عن قطعة فى تورتة الحكم ، عن كل من هو مسئول عن البشر ..
ثمن التغيير المتعصب من الممكن أن تكون نتائجه وخيمة لأن الشعوب تغيرت وآليات التعبير وتنوع الثقافات
أجمل تحية إليك والخلاف لا يفسد للود قضية ورأيك موضع التقدير والإعجاب والثقة دائما
باقة ورد

غير معرف يقول...

ربنا يستر يا استاذ خالد ويحفظ مصر مما يراد لها
علينا جميعا ان ندعو الله تعالي أن يهدي الأمة المصرية سبل الرشاد والتوفيق وأن يجنبها دواعي الفتنة التي لن تبقي ولن تذر
يارب
خالد جوده