الجمعة، 25 مايو 2012

البرستيج والإهدار

   تغيير الواقع وصنع مستقبل أفضل لأى دولة أو مؤسسة أو فرد لا يمكن أن يتم من دون تحقيق عدالة إجتماعية يتخلى فيها الناس بمختلف طبقاتهم عن البرستيج الذى يستهلك معظم الموارد من أجل الواجهة الإجتماعية التي هي شعور بالتعالى والإستعراض والذاتية ، كما يجب أيضا أن يتم تخطيط الإحتياجات بحيث توضع الموارد فى نصابها الصحيح فلا يحدث إهدار للمال العام أو الخاص .


البرستيج والإهدار

   كلاهما مشكلة الواقع المصري والعربي الذى سبب الخلل الإجتماعي والنفسي لدى الشعوب ولكن لن تقوم لنا قائمة يحب فيها بعضنا البعض من دون التخلي عن البرستيج والإهدار ، لأنه عندما يشعر الناس بالتساوي فى معظم الحقوق وأن الفروقات الطبقية طبيعية وليست نتاج سلطة قاهرة يحدث التغيير للأفضل.

البرستيج والإهدار

   التخلص عنهما فى مثل هذه الظروف التي أفقرت الشعوب هما الحل السحري والأمثل لإستنهاض الشعوب لذلك نريد حاكم عادل معه بطانة تحاسب مثل أي فرد من الشعب .

البرستيج والإهدار

   لن تجد نبيا من الأنبياء كان له برستيج إقتصادي وانفاق فى غير موضعه بل أحد أهم أفعال الأنبياء أن يتساوى الناس فى الحقوق وأن يدرك كل فرد الحق والواجب .


البرستيج والإهدار هما المشكلة

   لن يعود الحب بين الناس من دون تحقيق عدالة إجتماعية وتفعيل الحق والواجب .

                      لا حلول من دون هذه البداية


خالد إبراهيم....مدونة سور الأزبكية


http://khaled-ibrahim.blogspot.com


هناك 4 تعليقات:

nour alqamar يقول...

مساء الخير استاذ خالد ..
موضوع اعجبني والذي يحتويه ايضا يلقى الاعجاب حقا .. بالتوفيق لشعب مصر فى الانتخابات ولكل الدول العربيه ..!
تحياتى لك ولك جزيل الشكر ..
نور

Khaled Ibrahim يقول...

مساء نور القمر الساحر
نوارتنا الأجمل سعدت جدا بتواجدك وأن أعجبك الموضوع وشكرا لك على روحك القمرية منى ومن كل الشعب المصرى
تحياتى دائما وإليك باقة الورد الأجمل
خالد إبراهيم

غير معرف يقول...

صدقت يااستاذ خالد
لابد أن يسود الحب بيننا أولا

د. وائل

Khaled Ibrahim يقول...

صديقى الرائع د.وائل
إليك كل المحبة والتقدير
شكرا لحضرتك وجودك السامى دائما
خالد إبراهيم