الجمعة، 4 مايو 2012

الأحلام بين الفكرة والتطبيق

   لماذا لا تصبح أحلامنا كبيرة ؟

  •   لأنه لا يمكن أن يتقدم مجتمع دون أحلام ?
  •  لأن الأحلام تعبير عن وجود إنسان .

   الثروة لم ولن تكون يوما هي المقياس الأول فى التقدم بل هي عامل مساعد ليس له قيمة فى المجتمعات التي بلا أحلام ، والأحلام هي التي تصنع الخطط المستقبلية التي تعتمد على العقول الواعدة والكبيرة ، وهى قوة الدفع لسعادة الإنسان من أجل رفاهية الواقع والمستقبل .
   فى الأديان الجنة حلم كبير يستلزم أن تكون على خلق كما يحبك الله  أن تكون ، ومع الناس بما لا يجعل هناك بغضاء وتحاسد واعتداء بل تكامل وتبادل .
   لنبدأ بالسؤال لماذا لا يرتفع سقف أحلامك إلى أقصى ما يكون طالما أن أحلامك مشروعة ؟
   يقع بعض الآباء والأمهات فى إشكالية تجميد أحلام أطفالهم من الصغر ، مؤكدين لهم أن الواقع لا يسمح بأكثر من ذلك  ، وهذا بلا شك خطأ كبير ، لآنه من المفترض أن تعلم أبنائك الأخلاق الحميدة ، أما الأحلام فدعهم يتخيلون ويتخيلون ويصعدون إلى السماء والكواكب ويخاطبون المخلوقات الأخرى ، لأن هذه الأحلام والخيالات ستكون يوما ما قوة دفع ووقود للبحث العلمي الذى سيحاول الإقتراب دائما من تحقيق ولو جزء من الأحلام .
   الكاتب يجب أن تكون أول أهداف الكتابة لديه هي صناعة الحلم ويكفيه هذا لأنه يحفز لتغيير الواقع وصناعة المستقبل ولأنه يعبر عن الأمل الذى يسبح فى عيون الأطفال وسواعد وطموح الشباب وبراح العقول .
   احلم ما شئت فلن تصل لشيئ من دون حلم يتبعه جهد ، ولا تتحاجج أن الدنيا فانية (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا (منتهى الحلم ) واعمل لآخرتك كأنك تموت اليوم أو غدا (منتهى الخلق) .
   الأحلام لو لم تتحقق فهي تحقق متعة وهى الفارق بين من يملك الطموح وبين من لا يملك عقل ، ولا يشترط فى الأحلام أن تحققها أنت بل أحلامك كثيرا ما يحققها غيرك ، والمهم أن تتحقق لأن أحلامك لا يجب أن تكون ذاتية فقط بل اجعل فيها جزء كبيرا من الأحلام الجماعية المتعلقة بعائلتك ثم أكبر بمجتمعك ثم أكبر بوطنك ثم أكبر للبشر جميعا .
   طريقة التواصل بيني وبينك الآن وأنت تقرأ هذا الموضوع لم تكن لتحدث لو لم تكن بدأت بحلم ثم بحث علمي وتجارب ونتائج يسرت للبشر التواصل فى أي مكان فى العالم ، وهذا ليس منتهى العلم فهناك طفرات علمية كبيرة ستحدث للإنسان فى التواصل والتنقل والرفاهية تتجاوز حدود عقولنا نحن حاليا لأن ما لا يمكن تحقيقه الآن سوف يتحقق يوما ما .
   الحلم الكبير عندما يمتزج دائما بالأخلاق يكون حلما عظيما لأنه يفيد الإنسانية جميعها ، وكلما حقق الإنسان إنجازا كان دليلا على عظمة الهبات التي منحها الله الخالق الأعظم للإنسان وسخر من أجله كل شيئ محيط به .
   أما عن حلمي العلمي بجوار الأحلام الأخرى أن يتطور العلم بحيث يصبح تنقل الإنسان وحركته بسرعة الضوء ربما ساعتها يمكن للبشر التواصل مع عوالم  أخرى .( هذه فكرة قصة من الخيال العلمي لمن يجيد الكتابة فى هذا المجال )
            الجامدون... ليسوا بشر .. أولئك الذين لا يحلمون .
صدقوني أنا لا أكتب من أجل نفسي فقط .
خالد إبراهيم .... مدونة سور الأزبكية

هناك 202 من التعليقات:

‏«الأقدم   ‏‹أقدم   ‏201 – 202 من 202
غير معرف يقول...

I not to mention my friends were actually reading through the good helpful hints from the
website and then the sudden developed an awful feeling I had not thanked the web site owner for
those tips. The young boys came as a result thrilled to
learn them and have actually been taking advantage of
those things. We appreciate you being very helpful and for
settling on this sort of essential areas most people are really desirous to be aware of.
My very own honest apologies for not expressing appreciation to
you sooner. http://www3.famille.ne.jp/~takabasi/cgi/g_book/g_book.cgi,���å������ȥ�å�

Stop by my blog; iphone wi-fi

غير معرف يقول...

I for all time emailed this web site post page to all my contacts, because if like
to read it then my links will too.

Also visit my blog post ... grow taller 4 idiots

‏«الأقدم ‏‹أقدم   ‏201 – 202 من 202   ‏›أحدث ‏أحدث»