الأحد، 26 يونيو 2011

حقيقة التدين والهوية

لست أدرى حقيقة إيماني فهناك فارق بين أن تكون مسلم وبين أن تكون مؤمن والإسلام وأي ديانة أخرى هي عنوان لهويتك الدينية وليس الإيمانية لأن حقيقة الإيمان لا يعلمها إلا الله(فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى)صدق الله العظيم
أما الهوية الشخصية والإنتماء الوطني فهو العلاقة بينك وبين الأرض والتاريخ والقدر فى مولدك وحياتك على منطقة معينة من الكرة الأرضية وهى علاقة تحتم الأخذ والعطاء والإخلاص للوطن فهي تماما كالأم التي ربت وليدها ولها حق الوفاء.
التدين هو إرتباط روحي بين العبد وخالقه (قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها) والعجيب أن معظم أشكال الإرتباط الروحي متعلقة بالأخلاق بين الناس ما عدا الدقائق التي يتعلق بها العبد مع الله فى الصلاة أما باقي العبادات فهي منافع للناس جميعا فالصوم إخلاص لله ولكنه فى نفس الوقت إمتناع عن كل ما يفسد الصوم بسبب العلاقات البشرية المحيطة لدرجة أنه لو سبك أحد فلا تستطيع خوفا على صومك إلا أن تقول له إنك صائم وهو درس فى الأخلاق وضبط النفس لا يدانيه درس أخر.
فى الزكاة منافع للناس وفى الحج مناسك ومنافع للناس (ليشهدوا منافع لهم وليطوفوا بالبيت العتيق)
إذا التدين بمعناه الأكبر هو أن تصفو العلاقة بينك وبين ربك أما باقي المعاملات وهى التي تستحوذ على الجزء الأكبر من عمرك فهي لك ولكل الناس وبينك وبينهم.
الإسلام دين المدنية والتحضر والأخلاق والزهد فيه لا يكون إلا فيما لا تستطيع تملكه ولكن إياك أن تتوقف أحلامك بالتطور وفى العيش السعيد الأمن ولنأخذ من وعد الله عز وجل للإنسان المؤمن بالجنة (وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين) هنا كيف يتخيل عقلك جنة عرضها السموات والأرض فكيف بطولها أمر يفوق الخيال ويدعوك لأن تحلم أكثر لأنك أحلامك مهما بلغت فهي لن تصل لطموحات أكبر من وعد الله للمؤمن وإذا نظرت فى حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الجنة يقول (فيها ما لا عين رأت—ولا أذن سمعت—ولا خطر على قلب بشر) ومن هذا علينا أن نحلم بكافة أشكال التقدم العلمي فى الفضاء وفى البحر والبر فى الصحة والتنقل والصعود والهبوط وفى الإتصال لأننا نتعلم من كلام الله أن تكبر أحلامنا طالما لم تتعارض مع الأخلاق التي هي الميزان الثاني بعد علاقتك مع الله .
العلاقة مع الله هي صفو النفس والقلب وهى المدد الذى يشحن الأرواح حتى لا تقع فريسة الطموح والفرامل التي تكبح طغيان المادة على الروح،ولأن الإنسان عظمته فى روحه لذلك هو فى حاجة لأن لا ينسى وسط إنشغاله بتحقيق أحلامه فى عمارة الكون أن يأخذ القوة من عظمة الهبة الإلهية التي يمنحها الله خالق الكون بكل جلاله إلى مخلوقه المؤمن الإنسان وهى جائزة بلا شك أكبر وأعظم من أي جنة يمكن تخيلها وهذا الإرتباط بينك وبين ربك هو الدافع لأن تكبر أحلامك فتزداد علما ومن ثم تزداد وقارا لله.
فى العلاقة الإيمانية مراد الله من العبد أن يكون واضحا فإما أن يكون مؤمنا حقيقيا وهذا أفضل له وإما أن يكون كافرا ولا يحق له أن يكون منافقا فجعل عذاب المنافق أشد من عذاب الكافر (إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار) وهنا لابد وأن ندرك أن المنافق شخص سيئ يسيئ إلى من حوله (مجتمعه) فهو غير مخلص لقضية الإيمان وليس له مبدأ إيماني أو شخصية يؤكد بها كفره من إيمانه.
"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"
أرى أنه من الغباء الفكري لدى بعض المتدينين أن أن يبينوا للناس أن الذين لم يؤمنوا بالله حق الإيمان أنهم فى صراع مع الله عز وجل وهذا لا يمكن تخيله ولا قبوله لأن الله أعظم من أن يجعل صراعا بينه وبين كل مخلوقاته صغرت أم كبرت فهي جميعها متفرقة أو متحدة أمامه ضعيفة وصغيرة ولكن حقيقة الصراع بين الإنسان ونفسه وبين الإنسان والشيطان المخلوق الذى يدخل للإنسان من باب نفسه.
على الناس أن تدرك أن العلاقة مع الله نحن الذين يجب أن نسعى لها ونصفوا فيها ونحبها ونتمناها والأهم أن ندرك أن الله غنى عنها وعنا فهي لا تقدم مجاملة لله بل قربى له والله أعظم من أن نوفيه قدره سبحانه (ما قدروا الله حق قدره) (الأرض يومئذ قبضته والسموات مطويات بيمينه) هل صاحب كل هذه القدرة فى حاجة لمخلوق؟؟ سبحانه (لا نحصى ثناء عليه هو كما أثنى على نفسه) فهو له مطلق العظمة والقدرة والجلال والجمال من قبل أن يخلق الكون ومن بعد خلقه لكل شيئ.
محبة الأوطان تدعوك لمحبة من خلقك فى هذا المكان وأكرمك ونعمك فهل نجعل من المنافع والأخلاق ميدانا نبنى به الأوطان.
هل نستطيع التعبير على صدق الله وهو صادق دائما فى أنه (الذى أتقن كل شيئ)خلقه
هل ندرك أن خلق الإنسان من طين هو طلاقة قدرة من الله يخلق ما يشاء وكيف شاء وبما شاء وأيضا هو إرتباط بين الإنسان المخلوق من الطين وهو إرتباط بين الإنسان والمكان فكيف لا تحب موطنك وكيف تخون بلادك.
الكفر هو خيانة للعلاقة بينك وبين الله والإيمان هو حرصك على أقصى درجات طموحك أن ترتبط بالأعظم.
الوطن هو مسئولية بينك وبين ذكرياتك فإن شئت جعلت ذكرياتك غالية مع وطنك وإن شئت شطبت كل تاريخك مع وطنك لو كنت خائنا له.
الإيمان إختيار (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) لكن الإخلاص ليس إختيار
.الكسل والسلبية وجمود الطموح يضرك لأنك تعبير عن إنسان ضعيف لم يخلقك من أجل أن تنتصر عليك الأشياء مهما كبرت عنك ولكن الله من عليك بالعقل لتكون تعبيرا عن قدرة الله فى خلقك.الإيمان أن تعلم أن ما تخلقه أو تصنعه أو مهما فعلته لا يقارن بما يصنعه الله عز وجل، تلك كارثة إن فكرت كذلك لأن الله أكبر من أي مقارنة وكيف لك كمخلوق أن تتخيل أنك فى صراع مع الله.صراعك مع نفسك ومع الشيطان فتعلم الأدب مع خالقك.
يخطئ الإنسان فى حق نفسه إذا كانت لديه أرض يستطيع زراعتها ويكفي نفسه ولا يفعل ويخطئ لو كان لديه ما يستطيع فعله لعلاجه ولتنقله ولكافة حياته ولا يفعل
من المهين للإنسان أن يأكل رغيف خبز غير نظيف وأن يشرب ويعيش فى مكان ملوث وهو قادر على التغيير.
الأرض بما فيها من صحراء وعوائق تتحدى الإنسان،والجهل،والفقروإذا نظرنا لأعلى فالجو والكواكب والنجوم وغيرها مما نعلم ولا نعلم هو تحدى أوجده الله فهل يكون الناس على قدر التحدي الذى خلق من أجله ويبرهن على عظمة العقل البشرى وهو من صنع الله الذى أحسن كل شيئ خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين.
(وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) هل هناك جماعية ومدنية أكثر من ذلك؟
العلماء فقط هم يستطيعون تغيير الواقع وهم أكثر الناس معرفة لله وهم أكثر الناس وطنية وهم أكثر الناس احتراما للإنسان ولن تقوم لمجتمعاتنا قائمة ما لم نأخذ بعوامل التقدم ولن نتتطور ونحن لا نحلم ولا نتخيل فالحياة ليست حياة طالما هناك من يكبلونها من أجل السلطة والمال والرغبات.
احلم – فكر- إبحث – جرب - اخطأ- صحح – إستنتج – غير – استمتع – أنت إنسان.
خالد ابراهيم....مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

السبت، 25 يونيو 2011

الثورات العربية والخروج من الدونية

 جاء التوقيت بعد غياب طويل ومتعمد لعلماء النفس والإجتماع ليكون لهم دور يسمعه العوام من الناس من تشخيص للواقع من الجانب النفسى والجانب الإجتماعى المبنى على طبيعة العلاقات الإجتماعية.
فى الدول المتقدمة يتم دراسة كل شيئ علميا ونفسيا واقتصاديا وسياسيا بحيث تصبح هناك رؤية من خلال دراسات بنيت على العلوم مما يسهل من وضع الحلول الممكنة فى أقصر فترة ممكنة ونشر ثقافة الواقع الجماعى المشترك مما يساعد على تحديد الأولويات دون تخبط.
العالم العربى عاش فترات من العزلة السياسية وندرة فى الحريات وفجأة وجد نفسه يتكلم دون ضوابط،يفكر دون ضوابط،دون أسس،فأكثر ما يشاع حاليا يطل بفوضى عارمة وغير منظمة يحتار فيها الواعى والأمى فتتطور أحيانا إلى أعمال مثالية أو العكس إلى أعمال بلطجة فكرية أو تعبيرية لفرض الرأى بالقوة.هنا العلم لابد وأن يتدخل لأنه يملك وسائل الإقناع مما سيحول الدفع السلبى إلى إيجابى ويقضى على ظاهرة البطولات الفردية أو المثالية الأحادية بل سيغير المفهوم إلى جماعية فى التفكير والإنتقاء.
إيماننا أن الدول لم ولن تتقدم بدون علم لذلك ستكون البداية إرساء العلوم،لأننا فى قرن العلم وليس القرون البدائية فما كان يصلح للأمس لا يصلح لليوم ومن الواضح جدا لنا أن ريتم الزمن متسارع جدا وكلنا يستشعر كيف يمر اليوم سريعا وكذلك الأسبوع والشهر والسنة مما يستلزم قرارات سريعة تتماشى مع السرعة الزمنية بل إننى أرى إذا لم نتطور سريعا فستزداد الهوية بين جيل الشباب والجيل الأكبر سنا الذى بعضه لا زال يفكر ببدائية لم تعد صالحة لجيل يهرب إلى عالم إفتراضى يحقق له بعض من طموحاته ولو على سبيل الخيال فأحد الهوات التى بين الأجيال هو فقدان لغة التخاطب السريع لجيل يأخذ ساندوتش سريع وهو يجرى ولم يعد قادرا على الجلوس ليأكل بالتأنى المعتاد.
"الثورات العربية" لا يمكن إنكار دور التقدم العلمى المحيط بالعالم العربى الذى جعل الشباب العربى يشعر بالدونية العلمية وهذا الشعور أصابه بالغيرة لماذا نحن لسنا مثل غيرنا ومع تراكم الهموم البيروقراطية ومع تراكم الديكتاتوريات الدنيئة لمستويات الإدارة المختلفة كان لابد من الثورة على مواريث دائما ما خيبت الأمال فقامت الثورات من أجل القضاء على الإحتكار الفكرى والسلطوى والمادى والوظيفى.
من هنا لابد وأن نعترف أننا فى حاجة لعلاج نفسى واجتماعى لأننا مرضى فكرياً  وكفانا إدعاء وكذب أننا سنتغير سريعا بمجرد سقوط الأنظمة الغير وطنية والغير إنسانية.
المشاهد لردة فعل الأنظمة على الشعوب الثائرة يدرك أننا فى حاجة سريعة لعلاج لكلا الطرفين الثاثر والنظام وإن سطعت الحقيقة كالشمس أن الأنظمة الديكتاتورية أثبتت أنها تحكم شعوب ليست شعوبها لأن الأنظمة التى تحكم البلاد الناطقة بالعربية من أجناس أخرى ليست بشرية لذلك هى تقتل بلا رحمة وتنتقم بلا إحساس وتتوعد بلا خوف وتنفذ بمنتهى الصدق الفنى.
"حقيقى" لدينا شعور بالدونية فى الحرية البشرية وحقيقى نحن فى حاجة لعلاج سريع لما صنعه بنا شياطين الإنس.
من دون علم وفكر وعمل جماعى لن نتقدم ولو غيرنا النظام مائة مرة،فهل جاء الوقت لنعترف أن أكثرنا لا يعلمون ولايعقلون ولا يبصرون ولا يفقهون واتكاليون ومدعون.
آن الأوان لنتوقف ولنسقط نظامنا الداخلى بعد أن نسقط الأنظمة الفضائية أو الجهنمية والتى طالما عملت على سلب حريتنا وثرواتنا وأحلامنا ووفروا لنا فقط الأمراض الفكرية.
خالد ابراهيم....مدونة سور الأزبكية
  http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الثلاثاء، 21 يونيو 2011

مزايا الأكل خارج البيت

رأى الرجال اللى مبيخافوش بشجاعة يقولوا
مستوى الخدمة أفضل
طعم الأكل مختلف
الجو المحيط بالأكل جديد
إختيارك للأكل برغبتك
تناول كمية الأكل التى ترضيك
الإبتسامة فى وجهك
لا يوجد من ينظر لك فى الأكل
أنت بيه وباشا ومسئول كبير Big Boss
لا تخلو المنطقة من مرور الجميلات
كل الناس التى تتناول الطعام بملابس شيك
تتناول طعامك على فترة طويلة من الوقت تستمتع فيها بمراحل تقديم الطعام وليس على دفعة واحدة
تختار الوقت الذى يناسبك لتناول الطعام
تسمع موسيقى هادئة
نوع الأحاديث على الأكل مختلف وهامس لا صوت مرتفع فيه
الحوائط والأرضيات لامعة تستطيع أن ترى نفسك من زوايا مختلفة
أشكال مختلفة من البشر والأعمار
رأى السيدات اللى بيحاصروأزواجهم وكذلك الرجال الذين يخشون العواقب
مستوى نظافة الأكل فى البيت أكثر (خطأ طبعا وإلا كان كل اللى أكل خارج البيت مات)
مستوى التوفير المادى أكثر (خطأ لأنها تأخذ الفرق وتنفقه فى جوانب أخرى)
طعم الأكل أفضل (خطأ لأنه مسكين لا يأكل إلا من إيديها فلم يجرب)
-------------------
(طرفة) جلس الأشعب يوما يتناول الطعام مع زوجته فقال:ما أجمل الطعام لولا الزحام
قالت زوجته: أى زحام يا رجل ولا يوجد إلا أنا وأنت
قال: كنت أحب أن أكون أنا والقدر       (بكسر القاف)----------------
متى تتغير طريقة تقديم الأكل ومتى يختفى الصوت العالى من بيوتنا ومتى تتغير أجواء الطعام ومتى نتعلم فن تقديم الأكل على مراحل خاصة وجبة العشاء فنتناول أحاديث مختلفة ومتجددة مع موسيقى هادئة
 بقى أن أقول من المفترض على سلاسل المطاعم الكبيرة والعالمية أن يهتموا بأمرى على تلك الدعاية المجانية
المرأة تستطيع أن تجعل البيت أجمل بشرط أن لا تتزوج رجلاً مثلى لأننى لا أتوقف عن الأحلام
المرأة الحقيقية لديها قدرات لو أدركتها كما يقولون فى مصر (لصنعت من الفسيخ شربات) ولكن ؟؟؟؟ أنا أكتب من أجل ولكن.
خالد ابراهيم أبو العيمة....مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الاثنين، 20 يونيو 2011

المرأة وشوكة الرجل

"أكثرهن" ترغب المرأة فى كسر شوكة الرجل (شخصيته) خاصة مع شعورها بالإستقلالية المادية فهى تنسى الشراكة الزوجية القائمة على المودة وتتفرغ لمقارعة الرجل (الزوج) والإلتفات لكل أفعاله وتصيد الأخطاء وتنسى فى نفس الوقت عيوبها أنها كسولة وعصبية وصوتها عال.
المسكنات فشلت فشلاً زريعا فى علاج علاقاتنا الإجتماعية فهذا الشيخ وهذا القس يبذلان أقصى الجهود الممكنة لترقيع العلاقات الأسرية وهذا الزوج وهذه الزوجة يقومان بأكبر أدوار الكذب والنفاق الإجتماعى خوفاً على الأبناء وهؤلاء الأبناء يولودون كذابون بالوراثة الإجتماعية فهو/هى يقلد الأب (الأونطجى) والأم(الممثلة) وكالعادة تحتاط الزوجة للنظرة المجتمعية وهى ذكية جداً فى ذلك فلا تقول له طلقنى لأننى أريد أن أتزوج من هو أفضل منك وعلى الجانب الأخر تراود الرجل فكرة الزاوج الثانى فتأتيه الأفكار من كل جانب أنه "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين إلا إذا كان أعمى" ثم يتحول إلى فليسوفاً وغالباً ما تتحول الحكمة لديه من لا يلدغ المرء من جحر مرتين... إلى "يلدغ المؤمن من جحره الأول" لأن الواقع الإجتماعى أعماه البصيرة.
كلا الطرفين الرجل/المرأة أتقن فن الكذب الإجتماعى وأصبحا فيه عباقرة فنحن نتلون تبعا للمواقف فعندما يصادفنا المتدين شكلا نصبح مثله وعندما يصادفنا االنصاب نتعامل معه بطريقته وعلى كل لون كما يقول المثل نتشكل (شيئ لزوم الشيئ) (وجوه متعددة)وهكذا فقدنا التعابير الصادقة وأن نكون أصحاب عاطفة حقيقية بدلا من تمنى الزوجين الموت للأخر فى لحظات الغضب والظن الخاطئ أن الخلاص هو الحل الأمثل و النص القرأنى واضحاً بليغاً (إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)
الزواج هو انتقال من فردية (عزوبية) غير مسئولة إلى زوجية (زواج)مسئول ونحن لا نفكر سوى فى الجمال والشهوة،أما الفكر والمسئولية والطموح بجوار الجمال والأدب والحسب والنسب والتكافؤ لا وجود له.
هل عدم وجود الخبرات لدى الطرفين أو سلطان الشهوة يعمى عن العيوب التى تظهر فيما بعد
هل لدى المجتمع خجل إلى حد الرهاب فى التعبير عن المشاعر
هل الزواج أصبح مثل البطارية تفرغ محتواها بإنتظام لفترة ثم تحتاج لتغيير فيما بعد
هل الفراغ لعدم وجود أهداف كبيرة وأحلام كبيرة فى الدول العربية هو الذى صنع تلك الهوة الإجتماعية
تفقد مؤسسة الزواج رشدها بمرور الوقت ومع كثرة التمثيل والكذب والإختباء وراء قرارات غير موجودة أو ضعيفة أو مسكنات نجتاز بها الأزمات دون شجاعة
علينا أن نعترف أنه فى المجتمعات الذكورية لابد وأن تبحث المرأة عن دور فهى تتقمص الدور الثعلبى فى البداية ثم تنقض كأنثى الأسد على الرجل فريستها وهى هنا خرجت عن مواصفات الأنثى التى تشبه الورود الجاذبة والقمر الساطع وتحولت لشمس محرقة.
الكارثة أن المرأة أصبحت تعشق الخشونة أكثر من النعومة والكارثة الأكبر أن كثير من الرجال صار يعشق النعومة ويتحاشى الصدام الفكرى والنفسى(تكبير الدماغ) والمرأة أعجبها دورها فى السيرك الإجتماعى فبدلآ من أن تظهر مواهبها الناعمة أصبحت تتجنب ذلك وتظهر قدرتها على الإنقضاض وعلى الرغبة فى إحتلال مركز الرجل الإجتماعى فغيرت من طباعها وقصة شعرها وملبسها وصوتها واختفت كلمة حاضر من قاموسها.
رويدا رويدا يجد الرجل الضعيف وما أكثرهم حالياً نفسه مرهق بالأزمات النفسية فيتركها تسترجل أكثر وينتظر تقدمها فى العمر لأنها فى هذا الوقت تكون قد فقدت التعاطف العام نتيجة عصبيتها وتموت وهى فى حالة صراع بسبب ما قدمته وبسبب المدنية التى غالبا ما تجعل التعاطف أمراً صعبا.
يتعجب القراء الأعزاء من وجهة نظرى فى المرأة لكننى فى حالة إصرار دائم فى مخاطبة الضمير العالمى فى حمايتى من الثورات المضادة.
المرأة عندما تعود لطبيعتها يعود الواقع لطبيعته لكنها ستجادل وسترفض وستقاوم النقد لأنها لم تتعود عليه ولا تعتبره إستنهاضا ولا رغبة فى استحضار جمالياتها بل يغيظها كثيرا فلسفة الرجل الباحث عن الأفضل وكأنها اكتفت بما لديها وقررت أن القرن العشرون وما هو قادم هو زمن المرأة وأن على الرجل أن يستسلم.
بلا شك ليس الهدف هو العيش فى الماضى ولكن استحضار جماليات سمع عنها الرجل فى الماضى عن المرأة وأصبحت تاريخاً
تخطئ المرأة التى لم تتعلم من الثورات العربية الغير متوقعة
المرأة لا تغار على تاريخها ولا تعلم عنه شيئا فهى لاتعيش سوى الواقع أما المستقبل خارج التغطية.
الصراع هنا ليس صراع أفضلية بل صراع ثقافات بين رأسمالية الثعلب(المرأة)  والـ الخادم الأمين (الرجل)
دون خوف لن أتوقف ... دون غضب المرأة أجمل عندما تعفو...............

خالد ابراهيم أبو العيمة........مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الأحد، 19 يونيو 2011

العدالة الإجتماعة بين غياب المنطق وقناعة الأنظمة

العدالة الإجتماعية هي التوزيع المتوازن للفرص والامكانات المتاحة بين جميع المواطنين وتشمل هذه الموارد القيم المادية والمعنوية المملوكة لجميع افراد المجتمع

القيم المادية هي المال العام والمناصب العامة
القيم المعنوية فهي الحريات والحقوق التي يستطيع الافراد تطويرها بمبادراتهم الخاصة الى قيم مادية
النظام الاجتماعي العادل هو ذلك النظام الذي يوزع السلع السياسية بصورة متوازنة بين جميع اطرافه
من هنا بالبحث فى أسباب الثورات العربية سنجد أن أحد أهم الأسباب الدافعة للثورات العربية هي غياب العدالة الإجتماعية والتي معها يشعر (المهمشون) وهم كثرة بإفتقاد الحياة الكريمة وغياب الحريات الحقيقية.

أنواع العدالة:-
- عدالة الحاجات Justice of Need
- عدالة التكافؤJustice of Parity
- عدالة الإنصافJustice of Equity
- عدالة القانونJustice of Law  

إن للعدالة مضامين دينية وفلسفية واجتماعية متـنوعة، تتطلب فرزا أكاديميا متأنياً ودقيقا لها على نحو متسلسل

العدالة الإجتماعية لها أبعاد مختلفة من بينها العدالة التعليمية ، والعدالة الصحية ، والعدالة التأمينية ، و العدالة في توزيع الدخول ، والعدالة في العمل وتكافؤ الفرص ، و العدالة في السكن و العدالة بين الأجيال بحفظ حق الأجيال القادمة في موارد المجتمع ، لأن تلك الحقوق قد كفلها الدستور ونصت عليها المواثيق والتشريعات الدولية.

مجتمع العدالة الإجتماعية هو مجتمع الأحلام الكبيرة

العدالة الإجتماعية هي حلم النابغين وهى وقود قوة دفع المجتمع للأمام

العدالة الإجتماعية هي حلم المهمشين فى المشاركة المجتمعية

العدالة الإجتماعية تعنى أن الحماية الأمنية للأهداف وليست للبشر فقط

العدالة الإجتماعية هي الإدارة المنطقية والرشيدة للثروة البشرية

العدالة الإجتماعية تحقق الإنشغال الإيجابي بالأهداف الكبيرة

العدالة الإجتماعية تعنى غياب الحاكم الديكتاتور

العدالة الإجتماعية بكل تأكيد تسمح دون بغضاء للصفوة بالتقدم وتبعد للخلف الكسالى بكل رقى وقناعة وحضارة لكنها تحفزهم على تطوير ذواتهم ولا تتركهم جامدون مهمشون بدون فاعلية.

العدالة الإجتماعية بمعناها الأكبر تعنى أننا أبناء وطن واحد وليس أسرة أو عائلة داخل إطار ضيق.

العدالة الإجتماعية لا تسمح بوجود بيئة تقبل الرشوة

العدالة الإجتماعية هي المنطق الذى يعيد التوازن للعقول والراحة للقلوب وهى العلاج الساحر للتحاسد والنظرة السوداوية

العدالة الإجتماعية هى مفتاح الرؤية الحقيقية للواقع والمستقبل

العدالة الإجتماعية هي غياب الكذب السياسي بين الشعب وحاكمه

العدالة الإجتماعية هي الثقة المطلوبة من قيادة إختارها الشعب لقيادته وهى التي تصنع رموز البطولة الحقيقية فى حسن القيادة لكافة الدرجات

العدالة الإجتماعية تعنى خلو المجتمع تقريبا من (الكسالى) و(السلبيون)

العدالة الإجتماعية تعنى وجود مجتمع راق بعيد عن قوة الدفع الجاهلة أو المتعصبة

العدالة الإجتماعية هي سلاح الشعوب الفتاك والمقاوم للمستعمر فى هدم الأوطان ونشر دوافع الخيانة الوطنية.

غياب مفهوم العدالة الإجتماعية هو الذى أنتج مؤسسات عسكرية لا تؤمن بحق المواطن العادي حتى بأقل درجات التعبير فى الإعتراض.

أن الأوان أن تدرس مفاهيم العدالة الإجتماعية لتكون أحد المواد الأساسية فى التعليم إذا كنا نريد تغييرا حقيقيا فهل نفعل أم لا زلنا نعشق الديكتاتورية.

خالد ابراهيم...مدونة سور الأزبكية

الاثنين، 13 يونيو 2011

المثقفون لديهم تطلعات الشعب وليس العكس


"المثقفون" فقط هم من يجب أن يعبروا عن الشعب،ويجب على المجلس العسكرى الذى يقود الدولة أن يسمع لصوتهم أولاً وأخيراً،فهذه المرحلة هى التى يجب أن يتحدث فيها أصحاب الرؤى التى تنظر إلى الواقع بفهم واع وإلى المستقبل بعين ثاقبة وهذا دور المثقف وليس دور الرجل العادى الذى يفكر غالباً فى كم من المال يدخل جيبه وما هى الخدمة التى تقدم له أما مستقبل البلد فله أناس مفكرون واعون للأحداث الخفية والظاهرة والمستقبلية لذلك أرجو أن يستمع المجلس العسكرى الموقر لصوت الفكر قبل صوت الجماهير ثم على الجماهير أن تحكم هل "المثقفون" استطاعوا تحقيق أحلامهم أم لا.
إننى أدعو إنقاذاً للثورة التى قامت من أجل الوطن أن يتقدم"المثقفون" على مختلف تياراتهم بخطة انقاذ لمصر يلتزم بها المجلس العسكرى فى الفترة القادمة حيث أن الفترة الحالية يموج فيها الناس وهم غير مدركين لما يحدث حولهم وليست لديهم رؤية لمستقبلهم والخوف كل الخوف أن يكون كل ذلك التفاف على الثورة وتفويت للفرصة أن تتقدم مصر نحو بناء مستقبلها.
هل يتخلص "المثقفون" أصحاب الرأى والفكر من أجنداتهم من أجل مصلحة مصر فى هذه المرحلة أرجو وأدعو وأتمنى ذلك فالتاريخ يسطر الأن ما يحدث وما يحدث هو أخطر مرحلة فى حياتنا الأن فهل نكون على قدر المسئولية والأمال.
أدعو المجلس العسكرى لدعوة "المثقفون" فى كافة التيارات والإستماع لهم وتنفيذ مطالبهم والإعلان عن كل ما تم الإتفاق عليه فى المرحلة المقبلة لتعلم الجماهير هوية المستقبل القريب،أما الوضع الحالى فهو غير واضح المعالم وهو فرصة للتشكيك فى النوايا وضياع للثقة.
أقولها يقيناً الأن هو وقت "المثقفون" ومن المؤكد أن المجلس العسكرى الحاكم هو مصرى وطنى حتى النخاع ويدرك حجم المسئولية وحجم الثقة فيه .
خالد ابراهيم...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الأحد، 12 يونيو 2011

حملة الأقلام


القلم مسئولية كبيرة فهو لسان الأفكار وصناعة العقول وهو يرسم الأفكار والفنون على هيئة الحروف أو الرسوم على الورق أو عن طريق الأنامل على شاشات الكومبيوتر ووسائل العرض المختلفة.
غالبا ما يضيق الساسة والنظم الديكتاتورية بحملة الأقلام لأن لهم رؤى متعددة وأحلام متعددة ويضعون الحقائق أمام الناس والسياسي يخشى المثقف لأنه يفهمه جيدا فيلجأ إما إلى تهميشه والنيل منه إقتصاديا ليلهى المثقف فى أعباء الحياة وإما أن يستقطب المثقف ويغدق عليه مقابل الحصول على تأييده والإستفادة فى مواهبه فى رسم الصورة الأجمل.

الأنظمة الديكتاتورية لا تترك فرصة للقضاء على المعارضة إلا وفعلتها حتى مع الأديان فهي تستقطب رجال ذات مواصفات خاصة ليظهروا على المجتمع بفتاوى حلال وحرام فى أحداث غير مألوفة تشغل المجتمع عن مراقبة ما يحدث فيه من فساد ومن ظلم إجتماعي وأمنى.
القلم إذا لم يكن للتنوير وتحفز الطاقات وصناعة الأحلام فهو قلم خائب مضيع للوقت وهو إهانة للعقل البشرى الطموح والكتابة ليست شعور بالذاتية بل هي شعور بالجماعية وهى تصنع الوعي العام والذوق العام وهى مفردات الحكمة وهى دعوة للتأمل تتخلص فيها من واقعك لتدخل فى عوالم أخرى تجبرك على الإحساس بالرغبة فى تغيير واقعك للأفضل وعلى الإحساس بالجمال وجودة الأشياء.
حامل القلم فنان بلا سلطات تنفيذية بل أفكاره هي التي تستحوذ على القارئ على قدر الموهبة والصدق الفني والطموح والخيال والواقعية
المجتمع القارئ هو مجتمع متذوق للفن والحكمة مميز يسهل فيه التخاطب والتوجيه والإستمتاع وتقل فيه الجريمة والعشوائية والأمراض.
المجتمعات المغلقة هي مجتمعات أحادية الرأي ديكتاتورية النظام مخالفة الرأي فيها جريمة أقل ما فيها سفك الدماء بكل سهولة ويسر لا حقوق فيها للفرد أكثر من المأكل والمشرب ولا ثمن فيها لمن يخالف الرأي.
الكثيرون من حملة الأقلام فى المجتمعات العربية مهمشون جدا ولديهم الفرصة الأن مع حركات التحرر من الأنظمة الديكتاتورية أن يظهروا عن معدنهم الحقيقي وأن يكون لهم هيئات تجمعهم وتنشر آرائهم وعليهم إظهار الحقيقة والمخفي عنهم فى فهم الواقع دون روح إنتقامية ودون مآرب شخصية بل على المثقف أن يكون عنوان المرحلة.
كلما قرأت أشعر بالدونية التي تدفعني للأمام وتعظم من حجم أحلامي وكلما فهمت نفسي وواقعي أكثر كلما إزددت ثقة وكلما قرأت أكثر شعرت بطفولتي أكثر.
لمن تقرأ ؟ هذه مسئوليتك نقرأ دون تمييز فى البداية ثم ستجد نفسك مدرك لإختياراتك ثم تصبح لديك القدرة على التعبير فى التلقي والإرسال وكن محايدا حتى تدرك منازل العظمة فى المواهب بين البشر وكن روحا لا جسدا ترى الحياة من أعلى وليس من تحت الحفر وتذكر من عاش يزحف لا يطير ولو تطير ألف عام.
القلم مسئولية على من يمسك به ومن يقرأ له فى كتاب أو لوحة فنية أو شاشة،فهل كل من يمسكون القلم واعون لحجم المسئولية ومتى يدرك الكاتب أن المتلقي ذكى جدأً عندما يجد من ينير له الطريق يتمسك به.
حملة القلم مسئولون عن تغييب الشعوب والشعوب مسئولة عن الإستسلام وما بين هذا وذاك ندعو إلى عودة المنطق ليبحث كل من الطرفين عن الأخر فكلاهما يصنع التغيير للأفضل.
صدق أو لا تصدق ما أكتبه هو لك...
خالد ابراهيم....مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

السبت، 11 يونيو 2011

الضمير العالمى الغائب مع اللون الأحمر


يختلف نوع البشرة نعم
تختلف الأحجام نعم
تختلف التوجهات نعم
لكن تبقى الحرية هدف كل إنسان
لكن ما هو الشيئ المشترك بين كافة البشر ولا يمكن أن يختلف ؟؟؟
الإجابة هى "الدماء" وهى ذات "لون أحمر" ولذلك حكمة أرجو أن تفهمها جيداً ولكن قبل أن تكمل القراءة إستدعى ضميرك وهذا مسئوليتك
بفعل فاعل تعطل الضمير العالمى فوقف بجانب اليهود وأعطاهم أرضاً ليست بأرضهم وفى نفس الوقت تقاعس عن الوقوف بجانب الفلسطينين مع أنهم بشر وأصحاب الأرض والحقيقة.
لم يتعلم اليهود من التاريخ وليتهم تعلموا من الماضى بأن يصنعوا سلاماً حقيقياً مع شعب لم يجد من يقف معه مثلما وقفت أوروبا وأمريكا مع اليهود.
هل يجدى النداء لضمير العالم
هذه الصور التى استدعى بها اليهود الضمير العالمى أرفق بجوارها الصورة التى استدعى بها الضمير الغائب وهو ضمير العالم الذى أصبح لا يرى سوى صوت واحد ولو كان صوت كاذب.
إننى لا أظن أن كل الضمير العالمى قد مات حتى فى داخل إسرائيل،بل أستدعيه من غفلته ومن تلك الأجازة الطويلة من المسئولية الإنسانية والأخلاقية.
أنقذوا الشعب الفلسطينى
سيسجل التاريخ غياب ضمائركم
سيسجل التاريخ تقدكم تكنولوجياً وتأخركم إنسانياً
سيسجل التاريخ عونكم للظلم وعدم وفائكم للحق
سيسجل لكم التاريخ أنكم كنتم تستمتعون بالدماء الفلسطينية
سيسجل التاريخ قسوة قلوبكم وعدم تأثركم بدموع الأطفال والنساء والعجائز.
أستدعى ضمائركم وأستدعى جمالياتكم وأستدعى عقولكم وقلوبكم
هو استدعاء وليس تسول ولكن انقذوا أنفسكم من لعنة التاريخ ولإنقاذ ضمائركم التى فرقت بين الدماء البشرية مع أنها لها نفس اللون الأحمر لأنه من المؤكد "أن الدماء خط أحمر".
الصورة عن يمنيك "الفلسطنيون" والصورة عن يسارك "اليهود" فيما مضى.
الأن الإختيار فى قلبك.....










































البشر بلا ضمائر يصبحون حيوانات مفترسة
خالد ابراهيم....مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com/

الخميس، 9 يونيو 2011

الإبتسامة تسعى إليك لأنك تستحقها

رغم ما يحيط بنا لابد وأن نبتسم

نبتسم من أجل المقاومة
نبتسم من أجل السعادة
نبتسم من أجلنا ومن أجل من حولنا
نبتسم لأننا لو لم نبتسم ننتحر
الإبتسامة هى قمة السحر الإنسانى
لنبدأ الإبتسام وليصفو قلبك
***************************************
قال رجل لبرناردشو
اليس الطباخ انفع للأمة من الشاعر أو الأديب ؟
فقال: الكلاب تعتقد ذلك
***************************************
الإنسان المثالي
الأديب الأيرلندى الساخر برناردشو، كثيراً ما كان يتحدث عن الإنسان المثالى (Super Man)ــ .
فأتته مغنية ايرلندية جميلة جداً،
وقالت له: ما رأيك فى أن نتزوج وننجب إبناً يرث ذكاءك وجمالى، ويكون هو الإنسان المثالى الذى نبحث عنه؟
فاعتذر برناردشو عن قبول هذا الزواج.
وبسخريته المعهودة قال لتلك المغنية الجميلة: أسف يا سيدتى، لأن نتيجة هذا الزواج غير مضمونة.
فربما الابن المولود يرث جماله منى، ويرث ذكاءه منك!! فيصبح لا شئ
**************************************
عن أى شئ يبحث؟
وقيل عن برناردشو أيضاً إنه كان بخيلاً ويحب المال.
وكان لا يكتب أحد عبارة تذكارية إلا بمقدار ما يدفعه له من مال: بمعدل جنيه عن كل كلمة.
وحدث أن أحدهم، كان معه سوى جنية واحد، فأرسله إلى برناردشو ليكتب له عبارة تذكارية.
فردّ عليه بكلمة واحده هى
شكراً
Thanks
فاغتاظ الرجل وقال له : انت انسان تبحث عن المال
أما نحن فنبحث عن الكرامة والشرف
فأجابه برناردشو فى هدوء:
لك حق، فكل منا يبحث عما ينقصه
***************************************
بشار بن برد
سأل ثقيل بشار بن برد قائلا : ماأعمى الله رجلا إلا عوضه فبماذا عوضك ؟
فقال بشار: بأن لاأرى امثالك
النظافة
قالت نجمة انجليزية للأديب الفرنسي هنري جانسون :
انه لأمر مزعج فأنا لا أتمكن من ابقاء اظافري نظيفة في باريس.
فقال على الفور :لأنك تحكين نفسك كثيرا
***************************************
الأعـــمـــى
تزوج اعمى امرأة فقالت:
لو رأيت بياضي وحسني لعجبت.
فقال :لو كنت كما تقولين ما تَرَكَكِ المبصرون لي
**************************************
ويروى ان رجلا قال لإمرأته : ماخلق الله احب الي منك.
فقالت : ولا ابغض الي منك.
فقال: الحمد لله الذي اولاني ما أحب وابتلاك بما تكرهين
***************************************
المكان الرئيسى؟
قيل عن بسمارك أكبر السياسيين فى أوروبا فى زمنه، إنه دُعى إلى حفل، فلم يضعه المنظمون فى المكان اللائق به.
ولاحظ رئيس البروتوكول ذلك،
فأسرع اليه معتذراً وقال له: "أنا آسف يا سيد بسمارك، لأنه كان يجب أن تجلس فى المكان الرئيسى.
فأجابه بسمارك فى هدوء لا داعى مطلقاً لأن تأسف. فحيثما جلس بسمارك، يكون هذا هو المكان الرئيسى
أبي أم الأمير؟
زار أحد الامراء العظام بيت رجل من كبار موظفيه
وكان لهذا الموظف الكبير ابن "طفل مشهور بالذكاء،
وقد أعجب به الأمير. فأراد الأمير أن يختبر ذكاءه، فقال له
"بيت أبيك أعظم أم بيت الأمير؟"
وتحير الطفل بين اكرامه لأبيه وإجلاله للأمير.
وأجاب بذكاء مادأم الأمير فى بيتنا، يكون بيت أبى أعظم من بيت الأمير
***************************************
من الأكبر؟
شيخ كبير فى السن، زاره أحد الحكام وكان متوسط العمر. فسال أحدهم هذا الشيخ ليختبر أجابته:
من هو الأكبر: أنت أم الحاكم؟
فأجابه الشيخ فى حكمة:الأمير هو الأكبر منى. ولكننى قد وُلدت قبلاً منه
**************************************
كبرياء من؟
قيل عن افلاطون الفيلسوف إنه أقام حفلة للفلاسفة، وزين بيته بفاخر الرياش، وبالسجّاد الثمين جداً
وكان بين المدعوين ديوجين الفيلسوف، وكان مشهوراً بالزهد،
وتعجب كيف أن فيلسوفاً كبيراً كأفلاطون يفرش قصره بمثل هذا الفاخر، وداس بقدمه على السجاد مشمئذا
فسأله افلاطون: لماذا تدوس على السجاد هكذا يا ديوجين؟
فأجابه ديوجين: أنا لا أدوس على السجاد، إنما على كبرياء أفلاطون
فقال افلاطون: ولكنك تدوس على كبرياء أفلاطون بكبرياء
***************************************
بأى وجه تلقاني؟
دخل الى السلطان رجلً كان قد أذنب اليه قبلاً. فقال له السلطان: بأى وجه قد جئت تلقانى؟!
فأجابه ذلك الرجل: بالوجه الذى سوف ألقى به الله – عز وجلّ وذنوبى اليه أعظم، وعقابه اكبر
فأعجب السلطان باجابته وعفا عنه
***************************************
ذكاء محامى و دهاء قاضي
عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الإعدام على قاتل زوجته،والتي لم يتم العثور على جثتها رغم توافر كل الأدلة التي تدين الزوج.
وقف محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله، ثم قال للقاضي: ليصدر حكماً بالإعدام على قاتل:
لابد من أن يتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية
والآن.. سيدخل من باب المحكمة.. دليل قوي على براءة موكلي وعلى أن زوجته حية ترزق
وفتح باب المحكمة واتجهت أنظار كل من في القاعة إلى الباب
وبعد لحظات من الصمت والترقب.. لم يدخل أحد من الباب
وهنا قال المحامى
الكل كان ينتظر دخول القتيلة!! وهذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلي قتل زوجته
وهنا هاجت القاعة إعجاباً بذكاء المحامى.. و تداول القضاة الموقف.. و جاء الحكم المفاجأة..
حكم بالإعدام لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته
و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم
فرد القاضي ببساطة عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل ومازالت حية
توجهت أنظارنا جميعاً إلى الباب منتظرين دخولها إلا شخصاً واحداً في القاعة
انه الزوج المتهم
لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت.. وأن الموتى لا يسيرون
**************************************
القرد وعجل البحر
جلس قرد على شجرة جوز الهند الى جوار ترعة
والتقط ثمرة من ثمارها وألقاها فى الترعة فأحدث ذلك صوتاً أعجبه فألقى ثمره ثانية ثم ثالثة
وحدث أنه كان فى الترعة عجل بحر، التقط هذه الثمار وظن أنها دليل محبة له من القرد الذى ألقاها له ليأخذها.
فخرج وتحدث الى القرد واعجب بذكاء القرد وحكمته
وظل يتردد عليه كل يوم، ويسهر معه الى ساعة متأخرة من الليل يتحدثان كصديقين
وهكذا كثر غيابه عن مسكنه واسرته
فتضايقت زوجة عجل البحر من كثرة غيابه وتأخره فى الرجوع مساءً
وما كان منها إلا أنها شكت حالتها الى جارة لها عجوز وحكيمة
فنصحتها هذه الجارة أن تتمارض
ومتى أتى زوجها ولاحظ مرضها وعجز عن معرفة سبب المرض وعلاجه،عليها أن تقول له: الأفضل أن نستشير جارتنا العجوز
ونجحت الخطة وحضر الزوج ولم يعرف كيف يتصرف فى علاج زوجته، وكان يحبها.
فأحضرا الجارة العجوز التى كشفت على الزوجة وقالت إن علاجها الوحيد هو قلب قرد.
إذ كانت قد عرفت أن سبب تأخره عن بيته هو بسبب صداقته مع القرد، وانشغاله فى السهر معه.
ورجع الزوج كئيباً الى شجرة جوز الهند حيث تقابل مع صديقه القرد
وفى حديثه معه، قال إن له بيتا فى جزيرة عبر النهر جميلة جداً وطلب من القرد أن يزوره هناك.
فقبل منه ذلك.
وقفز القرد على ظهر عجل البحر الذى سبح به الى الجزيرة التى يوجد فيها بيته .
وكان عجل البحر كئيبا ومتحيراً فى أمره ومفكراً: هل يترك زوجته لتموت فى مرضها، وعلاجها الوحيد هو قلب قرد؟ أم يخون صديقه الذى يحبه، ويغطس فى الماء، ويموت القرد الذى لا يعرف السباحة؟
ولاحظ القرد كآبة عجل البحر وحيرته فكلّمه بصراحة وأن علاج زوجته هو قلب قرد.
فأجابه القرد، وقال له:لماذا لم تخبرنى بذلك عند الشجرة؟
ذلك لأن لنا عادة نحن القرود اننا اذا زرنا صديقاً لا نأخذ قلبنا معنا، لئلا نفتن بزوجته.
فهلمّ بنا نرجع الى الشجرة، وصدقه العجل ورجعا
ولما وصلا قفز القرد الى أعلى الشجرة وقال له: علاجك يا صديقى أن ترجع إلى زوجتك
ولا تعود لتسهر معى فتتأخر عنها
***************************************
ابراهيم و البشري
كان حافظ إبراهيم جالساً في حديقة داره بحلوان،
ودخل عليه الأديب الساخر عبد العزيز البشري وبادره قائلاً : شفتك من بعيد فتصورتك واحدة ست
فقال حافظ ابر أهيم:والله يظهر انه نظرنا ضعف، انا كمان شفتك، وانت جاي افتكرتك راجل
***************************************
الرد خالص
ذهب كاتب شاب إلى الروائي الفرنسي المشهور (( إسكندر ديماس )) مؤلف روايته ((الفرسان الثلاثة وغيرها، ))
وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابة إحدى القصص التاريخية
وفي الحال أجابه ديماس )) في سخرية وكبرياء كيف يمكن أن يتعاون حصان وحمار)) في جر عربة واحدة؟؟))
على الفور رد عليه الشاب:هذه إهانة يا سيدي كيف تسمح لنفسك أن تصفني بأنني حصان ؟
**************************************


لماذا تزوجته ؟


عندما سئلت الكاتبة الإنجليزية (( أجاثا كريستي )) ، لماذا تزوجتي واحد من رجال الآثار ؟


قالت : لأني كلما كبرت ازددت قيمة عنده


لو لم تبتسم فحاول فأنت بالإبتسامة أجمل

طبقية الحكم وافتقاد المنطق


الأغنياء وأصحاب المراكز الهامة لديهم شعور غريزى بالخوف على ممتلكاتهم وسلطاتهم لأن الإنسان بطبعة يحب المال والسلطة لكن وجود عقل حكيم مكتسب من خلال إطار الفكر و إطار االأسرة وإطار التعليم وإطار التدريب وإطار المعتقد الدينى وإطار المنطق كل هذه العوامل تدفع الإنسان إلى المنطقية فى القبول بالمناسب من أجل تغيير الواقع وبناء مستقبل أفضل،وهنا المنطقية تقول أن المتفوق يستحق أن يأخذ مكانه دون النظر إلى نوعه أو معتقده أو بلده أو عائلته أو ممتلكاته.
المنطق هو أن يتولى القيادة المتفوق فى مجاله وليس بالميراث لأن توارث السلطة يقضى على المواهب ولن تقوم قائمة مجتمع يقتل المواهب بسبب توارث السلطة على أى مستوى وعدم إسناد الأمر لمن يستحق.
الدول العربية تعيش على مصادر الدخل الطبيعية كالبترول لكنها قبل البترول كانت دول مثال للفقر والبدائية وهذا إن ظل الحال على ذلك ففى حال نضوب البترول سيتحول واقع الدول النفطية إلى واقع كارثى لأنها لم تسند الأمور فى إدارة الثروات الطبيعية إلى مواهب تم صقلها وتأهيلها لتصنع أهداف قومية لبلادها ولتفتح مجالات جديدة بما وهبها الله من عقول ذكية وبما تنتظره منهم مجتمعاتهم التى تحرص على تكريمهم التكريم اللائق لأنهم صناع الحياة.
آن الأوان أن يستمع الحكام لصوت العقل وأن يجعلوا المنطق هو السائد لأن حكمك سيحميه المنطق وأبناؤك سيحميهم المنطق والتاريخ سيذكرك بالمنطق،وآن الأوان لأن تكون منطقية الأشياء لديك أنك لست أنت وحدك الأفضل وأن قواعد الحياة هى التغيير فاجعلها منطقيا عندها ستجد أن البطولة فى اتخاذ القرار المنطقى.
الناس تبحث دائما عن بطل ولن يكون هناك بطل إلا إذا كان صاحب منطق وقرارات منطقية تغير من واقعهم للأفضل فيضعونه ملكاً متوجاً وحالة إستثنائية وجب دراستها والإقتداء بها وسيظل التاريخ رافعاً راية الإحترام لأنه كان منطقهم أن الحياة ميدان لإظهار القدرات المدفونة داخلنا واتخذوا القرار المناسب لهم ولمن حولهم لبناء واقع ومستقبل أفضل.
المنطق يدعونا لتوريث أبنائنا المنطق وليس السلطة والمال ولكى نحميهم من أنفسهم أولاً لابد من المنطق ولكى نحميهم ممن حولهم لابد من المنطق.
المنطق أيضاً يقول أن إرادة الشعوب لا يمكن كسرها،ولو فكر الحكام العرب بالمنطق لأعلنوها صراحة كفانا غياب للمنطق وسنسلم الراية للشعب والشعب سيختار بالمنطق من يقود
المنطق ينزع الغل من القلوب ويصنع الأحلام المستحيلة ويعطينا القدرة على التفريق بين الحق والباطل وبين من يستحق ومن لا يستحق.
الثورات تقوم لغياب المنطق ولوضع منطق جديد يتماشى مع المتطلبات واختيار الشعوب للتغيير منطقى وتمسك أصحاب السلطة إلى حد قتل الشعوب غير منطقى لأن الزمن والتاريخ والحقيقة والعدل ضد اللامنطقية وستنتصر إرادة الشعوب
"ثورة مصر" المنطق فيها يتطلب رجال أكفاء لقيادة مصر فهل يتخلص الشعب من مخلفات الفكر ويختار من يصلح للمهمة دون النظر لإعتبارات ليست منطقية وهل يقبل أصحاب السلطة والمال بأن يقود السفينة رجال رصيدهم عقولهم وليس ميراثهم
هل يتغير الخطاب الإعلامى بمنطقية داعياً لعودة المنطق لكل نواحى الحياة بعيداً عن الإثارة التى تغيب الحقيقة
هل تعود المؤسسات العسكرية فى دول لا زالت تقهر شعب لرغبته فى التغيير وتصبح مؤسسات وطنية
المنطق يقول المستقبل يصنع الأن ومن أراد حياة كريمة بعيدة عن جشع النفوس وقذارة الطمع وقصر النظر وسوداوية القلوب عليه أن يفكر بالمنطق ويقبل بالمنطق عندها سيتغير الواقع والمستقبل لصالح الجميع.
جميعنا فى حاجة إلى تفعيل المنطقية فى كافة نواحى الحياة كل فى مجاله وأول شعور منطقى هو أنك لست وحدك الأفضل وعندما يختارك غيرك لقيادة ما فتأكد أيضاً أن من بين من إختاروك من هم مثلك أو أكثر منك قدرة فكن على قدر المسئولية وقبل أن يخلعك غيرك بالقوة كن بكرامتك أكثر قوة لتذهب وأنت أكثر جمالا.ً
المنطق مثالية والمثالية ليست كلمات بل أفعال،والمنطق هو قمة الكرامة لكل إنسان،فجميعنا يعشق البطل الحقيقى فهل نجعل نور المنطق بلبل يغرد فى أذان الباحثون عن الخلود.
المنطق مسئوليتك وغيابه يعنى أن من حولك يرغبون من بعد صبر طويل فى الثورة للتخلص من قهرك يا ظالماً لنفسك ولهم ولمعنى الحياة الحقيقى.
خالد ابراهيم...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الاثنين، 6 يونيو 2011

أنا خالد أبو العيمة والمرأة

لا يوجد مخلوق يكره الإبتسامة إلا من يكره نفسه فيقينى أن الأرض لا تطيق ثقيل الظل الممل وهنا أقدم الفكر والإبتسامة يسرنى جداً ان تعجبك القارئ/القارئة دون شخصنة أو تعميم وإذا لم تعجبك فأنا حاولت من أجلكم وهذا أيضاً يسعدنى.
الكلام عن الرجل والمرأة محيط كبير من الفكاهة التى تعين المرء على المرور بالحياة فى اللحظات الصعبة وغير الصعبة لنجعل الوقت ما استطعنا جميلاً رائقاً ولنعلم أن النقد الساخر ليس سخرية من المخلوق رجل/إمرأة لا سمح الله لكنه سخريه من بعض الأدوات التى لدينا ولا نستخدمها لتغيير الواقع.
كعادتى لو لو تكن المرأة بهذه الروعة إلى حد البكاء (إبتسامة) ما كتبت عنها وأبدأ بمقولتى التالية:
  • لست أدرى هل المرأة عبقرية إلى هذا الحد حتى تلهمنى كل هذه الأفكار
نبدأ بإبتسامة فكل النساء جميلات ولكن لنعالج السلبيات بإبتسامة رائعة ودون خوف من الإنفلات الأمنى  وبلطجية النظام
واحد ميسور متجوز أربعة:
  •  أمريكية
  •  سورية
  •  لبنانية
  • مصرية
قام يصلي الفجر سمع خروشة في الصالون... راح يشوف في أيه.. لقي الأمريكية على جهاز الرياضة قاللها أيه مصحيكي بدري؟ قالت له ...my dear لازم أحافظ على رشاقتي ولياقتي وأعمل إيروبكس كل يوم !!
قام سمع خروشة في المطبخ.. راح يشوف في أيه... لقي السورية شغالة يتعمل فطار.... قاللها أيه مصحيكي بدري؟ قالت له ... إبن عمي... تئبرني اشتهيتلك هالكم حبة كبة وصحن هالتبولة... ما هاين علي تطلع على ريق بطنك
قام سمع خروشة بغرفة النوم راح يشوف في أيه... لقي اللبنانية قدام المراية بتزبط حالها قاللها أيه مصحيكي بدري؟ قالت له.. حياتي عم جهز حالي لإلك ..عشان تصطبح بأحلى وش... بس تخلص صلاة ناطرتك يا روحي
قام سمع خروشة في الطرقه راح يشوف في أيه... لقي المصرية شعرها منكوش وبتتمطع وبتثاوب ولابسة البيجاما اللي نايمة فيها قاللها أيه مصحيكي بدري؟ قالت له... وانت مالك... أنا رايحة الحمام وراجعة أنام!
-----------------------------------------------------------
أعود لـــــــ أنا والمرأة
  • الصواب والخطأ عند الرجل والمرأة: عندما يحسن الرجل الرأى نقول عنه أنه (مصيب) وعندما تحسن المرأة الرأى نقول عنها أنها (مصيبة)
  • تمسح المرأة ذاكرتها بالدموع
  • العزوبية هى حظ الرجل والزواج هو حظ المرأة
  • أقصر فترة فى حياة الرجل فترة العزوبية وأطولها فترة الزواج علماً بأنه يموت سريعاً
  • المرأة مثل الأرض ترث الرجال
  • نادراً جداً ما تجد إمرأة مصابة بالضغط أو القولون العصبى ونادراً جداً جداً ما تجد رجل غير مصاب بهما معاً
  • الرجل أقوى عضلياً والمرأة أقوى عصبياً
  • تخبئ المرأة دهائها أسفل ملابسها والرجل يخبئه أسفل عينيه
  • الرجل قنوع إلى حد يغيظ المرأة والمرأة سمك (قرش)
  • المرأة لديها عقدة الشعور بالقهر
  • تنظر المرأة لشجاعة الرجل على أنها نازية(هتلر)
  • حضن المرأة فخ كبير
  • لا تنظر فى عين المرأة أكثر من خمس ثوان حتى لا تسحرك
  • عين المرأة ترى من فم الرجل إلى أعماق القدمين لكنها لاترى عقله
  • عقل الرجل يزعج المرأة
  • جسد المرأة يسلب عقل الرجل
  • لدى المرأة هناك علاقة متضادة بين الجمال والعقل
  • المرأة لا تحب الرجل الذى يتعقل أمامها والذى يثرثر عن غيرها والذى ينشغل عنها والرجل الذى لا يوقع على الشيكات
  • الرجل العربى خائب فى التشخيص حيث يهرب من مشاكله معتمداً على الحلول التى تتبع طريقة المسكنات دون العلاج
  • يخسر الرجل ثروته بسبب المرأة ويخشى أن يتركها لنفس السبب
  • المرأة خليط كيمائى كهربائى مشبع بألون الطيف محفز للعيون خطر على القلوب مدمر للجيوب
  • جمال المرأة سلاح نووى لا يوقفه سوى عقل رجل أعمى
  • يفسد الجمال على الكرة الأرضية من دون المرأة وتفسد الكرة الأرضية من دون الرجل
  • الرجل والمرأة توم وجيرى
  • يتشابه الرجل والمرأة فى شيئ واحد أن كلاً منهما يغار على الأخر من جنسه
  • المرأة التى لا تغضب من النقد مرحة والتى لا تنسى الإساءة أنانية والتى تصمت كثيراً خطرة والتى تتجمل كثيرا قبيحة والتى تثرثر كثيراً مملة والبخيلة قاتلة والتى لا تحبنى مخطئة ههههههههههههههه
  • إعتذار الرجل للمرأة يشوه جمالها
  • الرجل الغنى لا يخشى المرأة لكنه يخاف جداً من الأكل من يديها
  • إلى كل إمرأة لو لم تكونى جميلة لجعلت من نفسى إرهابياً يستهدفك
  • يصارع الرجل المرأة ليثبت لها أنها أجمل
  • نظرة الذكر العربى للمرأة شبابها يمسح أخطائها وعمرها الكبير يمنحها التعاطف
  • تصارع المرأة الرجل لتثبت له أنها قبيحة
  • تستخدم المرأة عقلها فى الشر فقط
  • أندر النساء من تعرف أنها جميلة من دون أن تتجمل
  • إبتسامة المرأة وطن وبكاء المرأة جهنم
  • لست أدرى هل المرأة عبقرية إلى هذا الحد حتى تلهمنى كل هذه الأفكار
  •  (فى الثورة المضادة كله ضرب..ضرب مفيش شتيمة)
  • البخيل/البخيلة من يقرأ لى ولا يعلق ولو فى غير صالحى سيعلمنى.
خالد ابراهيم أبو العيمة...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الأحد، 5 يونيو 2011

صناعة الأوهام ولماذا الثورة

فى كل بلاد العالم المتمدن تجد الإنسان هو المستهدف من التخطيط الإستراتيجى للدولة فالمواطن مكفول حقه التعليمى والصحى والسياسى والمعيشى وحتى إجراءات التعامل فهى بسيطة جدا لدرجة أن المواطن يستخدم الرقم القومى الخاص به(البطاقة الشخصية أو الهوية)تتم كل المعاملات برقمه القومى سواء تعليميا أو علاجيا أو شراء سيارة ورقمها أو أى معاملة يتم إجرائها فى لحظات بل إنهم يفكرون فى جعل رقم التليفون هو نفس الرقم القومى للفرد.

لدينا التخطيط يستهدف قتل الإنسان وليس رعايته فهو يقتلك نفسيا واقتصاديا وصحيا وتعليماً بل إن الناس مشغولة عمداً بالمذاهب الفكرية المختلفة وكذلك المذاهب الدينية المختلفة وكل رأى يدافع عن أجندته بحماس منقطع النظير وبفصاحة تعتمد على سقوط الأخر فى وقت ما تاريخياً فنحن نعتمد على سقطاتنا التاريخية لتأكيد أحقية الأجندة الخاصة بنا وما أفصحنا كعرب حين نجعل البيان سحراً.
الشباب الجديد مل من أحاديث الفكر البائد والسياسة البائدة والنظريات الديكتاتورية التى لم يجدوا فيها سوى الكلام الناعم والإسترسال الذى لا ينقطع والنتيجة أصبحت مجتمعات متوقفة علميا وإنتاجياً،بها أعلى نسبة أمراض وأعلى نسبة فقر نتيجة إحتكار قلة على حساب الأغلبية وحتى اللغة الدينية أصبحت تعتمد على الروح الإنتقامية المتعصبة وليست على التسامح،لغة متعصبة لدرجة التشدد أو منهارة لدرجة ترك القيم كلها دون أى إعتبار أو خوف للنتائج.
مشكلة الشباب هو الفراغ الذى يحيط بحياته وغياب الأهداف وكل هذا مسئولية القيادة السياسية والحكومات المتعاقبة،لذلك أرى أن حكامنا فشلوا فى قيادة شعوبهم نحو الحياة الكريمة التى تليق بهم وأيضاً إختاروا حكومات بلا أحلام وبلا سلطة حقيقية وبلا ميزانيات تدفع البلاد نحو التقدم العلمى الذى ينعكس على كافة المجالات الأخرى.
لذلك على الدولة أن تعى أن سبب إنهيار النظام هو نتيجة ملل الشباب من الكذب االمتوارث ورغبة الشباب المنفتح على العالم فى إيجاد الحياة اللائقة مثل الدول المتمدنة التى يكون لك فيها رأى ووزن وقيمة أياً كان موقعك أو درجة تعليمك ووظيفتك فالمهم أنك بشر منتج تعمل وفق منظومة العمل الجماعى التى تقدر دورك مهما كان.
عندما تكثر الأجندات وتصبح الأفكار مبعثرة بلا ضوابط يفتقد المجتمع القناعات وتسود الفوضى ولا يمكن أن يؤدى دوره على الوجه المطلوب عندها علينا أن نعى أنها عملية مخططة لنظام يريد أن يفرض الديكتاتورية تحت حجة السيطرة على الفوضى.
الثورات تريد محاكمة قتلة الأحلام والأفكار والقلوب والأجسام قتلة الواقع الذى بدورة جعل النظرة المستقبلية سوداوية والسبب مجموعة ملتصقة بالكراسى إستحلت واستباحت كرامة الشعوب وأقواتها وجمدت أحلامهم فأصبحت كل دولة مونو فوبيا تعبد وتخاف من الحاكم بأمر الشيطان وليس بأمر الله
كلما تفكر فى حقيقة الواقع تهاجمك أفكارك وتتصارع مع عقلك فلا تدرى ماذا تفعل وكيف تحكم ومن أين تبدأ طالما أن هناك هذا الكم من الموروثات المجمدة للواقع والمخيبة للأمال
لن تعود حركة التاريخ للوراء فشباب اليوم لن يقبل بأن يستضعف مرة أخرى ولن يقبل أن يحكمه ديكتاتور ولن يقبل بالدونية
القائمون على الأمر عليهم قراءة الواقع جيداً ودراسة التاريخ وإدراك حجم الأحلام لدى الشعوب وإلا فقدوا مراكزهم مع أجيال أدركت حجم الوهم الكاذب المصنوع على أيدى من يظنون أنهم اشتروا الوطن شعباً وأرضاً مع الحكم وجعلوا منا شعوبا مستهلكة ومتعصبة لأفكار بائدة
الواقع الزمنى حاليا أصبح سريعاً جدا يتطلب أحلاماً وأفعالاً أسرع وكلمات أقل وأى سلطة قادمة لن تستطيع مجاراة الزمن المتسارع ستنتهى سريعاً لأن العامل الزمنى الحالى أهم خصائصة أنه يرى فقط ويحترم فقط من يسبقون الزمن.
من الواقع نستشرف المستقبل ومن لا يفكر فى المستقبل فهو عدو نفسه وخائن للوطن وللبشر.
نريد حاكماً يفاجئنا بما لا نتوقع،لا نفكر فيه ويفكر فينا،لا نستطيع ان نهرب من أحلامه بل نشاركه الحلم فندفع الثمن سوياً ونفرح بالنتائج سوياً ونرعى الوطن سوياً.
نريد وطناً يعشق المجد بالجد وروحاً باسمة وقلوباً رقيقة ووجوها مستبشرة وعقولاً تسبق الزمن.
أنت إنسان على قدر أحلامك ومتمدن على قدر أفعالك.
خالد ابراهيم...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

الخميس، 2 يونيو 2011

هل يتم قتل الرئيس المخلوع

الباحث فى تاريخ روؤساء مصر يدرك أننا شعوب ساذجة فلقد سمعنا كثيراً عن موت الرئيس عبد الناصر بالسم حيث كان عبد الناصر ثورى الطباع مندفع حماسى الخطاب إلى الجماهير،وحقيقة موته بالسم ليست مؤكدة لكنها محتملة بشكل كبير خاصة أنه كان يعادى الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل مباشر،نأتى بعد ذلك لموت الرئيس السادات الذى قتل أثناء العرض العسكرى فى إحتفالات ذكرى نصر أكتوبر 1973 علماً بأن السيارة المدرعة التى كانت تحمل الأفراد الذين قاموا بقتل السادات أثناء العرض العسكرى هى السيارة أو المدرعة الوحيدة التى لم يتم تفتيشها أثناء دخول العرض العسكرى مما يثير الشكوك حول وجود عمل مخابراتى وخونة تعمل لصالح أنظمة أو دول نعرف من فيها الصديق ومن هو العدو.

هنا يأتى الدور على الرئيس المخلوع مبارك وقد كان الصديق الصدوق لأمريكا وإسرائيل قبل عملية الخلع وبالطبع مع ما عرفناه من محاولة تهريبه فى يوم الجمعة 27 مايو 2011 وفشل خطة التهريب هنا يجب أن نتوقف ونتسائل ما هو المقصود بعملية التهريب لشخص فى الثمانينات من العمر ومن هى الدولة التى تقبل بإستضافته وكيف وصلت الجرأة بشخص مثل حسين سالم أن يتعاون مع أفراد من الموساد الإسرائيلى لفعل ذلك ؟؟؟؟
مبارك لدية أسرار كبيرة جدا واستمراره حياً سيكشف شخصيات دولية كبيرة خارج مصر وداخلها وهى شخصيات فاسدة وعميلة وخائنة،ومما يشيع الخوف والريبة هو تواجد مبارك فى مكان مثل شرم الشيخ طوال هذه الفترة يثير علامات تعجب وكنت أتمنى ان يتم نقل مبارك بمنطقة نائية مثل الوادى الجديد لضمان الحالة الأمنية والبعد عن المناطق الكثيفة سكانياً ولكى تتحرك العجلة السياحية فى شرم الشيخ بدلاً من الخسائر التى يسببها تواجد الرئيس المخلوع.
أتوقع ولا أتمنى أن يتم إعلان وفاة مبارك خلال هذا الشهر فيموت وتموت معه أسرار كثيرة لأن المستهدف هو مبارك وليس أسرته لأن مبارك هو بحر الأسرار الواسع الذى لديه دليل إدانة لشخصيات دولية خارجية وداخلية مما يستوجب إعلان وفاته والحقيقة ربما تكون قتله لأن زعماء مصر تاريخيا لا يموتون إلا ويلاحق موتهم شبهات معظمها خفى،وبموت مبارك ستستريح شخصيات كثيرة لا ترغب فى أن تدخل التاريخ ولو من باب الشبهة ولست أدرى عن حالة قلب الرئيس السابق هل هى سيئة لهذا الحد الذى يستدعى موته قبل الوصول لتاريخ 3 أغسطس 2011 موعد محاكمته.
وهل ياترى سيتم إعلان وفاة الرئيس المخلوع من دون أن تلاحقه شبهة أنه تم إيقاف قلبه الضعيف عن طريق عملاء للموساد والسى أى إيه

كل يوم يمر أزداد حبا واحتراما للموسسة العسكرية المصرية الوطنية والتى من اليقين أنها ستحافظ كما حافظت دائما على مصر فى أخطر مرحلة تاريخية.
يتبقى أن نقول علينا أن نفكر فى مصر أكثر وأكثر لأن مكانها الطبيعى أكبر من ذلك بكثير.
نحن شعوب ساذجة وليست غبية ولكنها تحتاج لقيادات وطنية طموحة،وأحداث الواقع بلا شك ستحول السذاجة إلى شكوك ثم إلى نضج فى تقبل ما يعرض عليها.
خالد ابراهيم... مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com