الأربعاء، 10 أغسطس 2011

عصر المرأة

فى النصف الثاني من القرن الأخير إرتفعت أسهم المرأة بحيث أصبحت مشاركة للرجل فى العديد من الأعمال والقطاعات المختلفة،وبدأ بروز تأثير المرأة على الحكام فى الوطن العربي كبيرا حيث بدأت تتدخل فى السياسات وتعيين الوزراء،كما بدأت فى المشاركة العسكرية بحيث إقتحمت المجال العسكري أيضا،والتاريخ يذكر دائما سعى المرأة الحثيث لتملك القيادة من الرجل المنغمس فى الشهوات الجسدية والسلطوية والنفسية وجمع الأموال.
يمكننا التأكيد أن هذا العصر والعصر القادم هو عصر المرأة وعصر تملكها القيادة من الذكر،وذلك سيحدث تدريجيا ومنهجيا،وفى وقت سريع وهذا واقع ليس على سبيل الدعابة بل حقيقة مؤكدة.
من هنا نطالب المرأة عندما تتملك القيادة أن تثبت جدارتها بالقيادة بعد أن أثبتت مهارتها فى الوصول لأهدافها وهنا يجب أن نذكر الحقائق التالية أن عصر الرجل قد ولى،وأن الرجل إنخفض مستوى طموحه بداية بالتعليم لنجد أن أكثر من يحصلون على الدرجات العليا فى كافة الكليات من الجنس الناعم،وأكثر من يضيعون الفرص هم الرجال،وأكثر من يقرأون هم من الإناث،كما أنه إنخفض مستوى خشونة الرجل وارتفعت خشونة المرأة وعلينا بمتابعة حالات أسباب الطلاق فى كافة الأقطار العربية وكذا جرائم القتل والعنف الزوجي.
ربما ارتفاع معدل الرفاهية كان له الأثر فى إنخفاض خشونة الرجال فأصابهم الفيروس الناعم، فى نفس التوقيت ذكاء المرأة الثعلبي التي وجدت الفرصة سانحة تحت غفلة الرجل الذى تم القضاء على شخصيته بفعل رجال السياسة ووزراء الزراعة و الصحة الذين جلبوا له الضغط النفسي والأدوية المسكنة والمأكولات المكتظة بالهرمونات التي أتوقع أن تكون صنعت بمصانع نسائية.
ولأنه لا زال والحمد لله لدى بصيص من الرجولة أقاوم به الغزاة فإن ذلك يستلزم الحذر بحيث أن لا تغفل عيني مساء خوفا من إسقاط النظام وأن أبتعد عن الأطباء خاصة النسوة منهن وأن أتحرك داخل أماكن لا يعرفني فيها أحد.ولست أجد طريقة أستنهض بها الرجال سوى الذهاب إلى ميدان التحرير لكن الكارثة أنني لن أستطيع الحصول على مليونية لأن الرجال عبر التاريخ لا يعدون بالملايين بل دائما ما هم قلة وعلينا أن نعترف أن كل مسئول لم يفعل ما كان يجب أن يفعله لم يكن سوى ذكر،وكذلك كل حاكم حكمته إمرأة فهو عار على الذكور.
قد تصادفك أحيانا إمرأة نبيلة تساوى مائة رجل فتتحسر على واقع حكمه ذكور من حيث الشكل وفى هو فى ثوب أنثوي.
من هنا تحيا المرأة التي تصنع الرجال ولتسقط كل إمرأة صنعت ذكر ليس برجل.
أتعجب من كون أسماء كافة الدول أنثوية والدولة الوحيدة التي خرجت عن هذا النطاق الإسمي تم تقسيمها فسميت بـ "جزر القمر" جزاء لها على أنها لا تمتلك إسما مؤنثا.
تذكروا جيدا عصر المرأة قادم أكثر قوة ولن يستعيد الرجال عرشهم طالما أن العلم يقدم لنا تكنولوجيا مضافة تزيد من أوقات الفراغ،وقريبا سينتهى عصر الرجل الذى يموت قهرا عندما يحتمى بإمرأة.
القراء الأعزاء أحيانا نحتاج لنفكر بآلية جديدة وعشوائية لا تعتمد على النظام المعتاد فى التفكير لكي نبتسم ولكي نفكر دون إجهاد زائد.
رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير.
خالد ابراهيم أبو العيمة...مدونة سور الأزبكية

هناك 7 تعليقات:

عبيرأمين يقول...

مقاله موضوعيه ورائعه وراصده للواقع وهى نتيجه تفكير منظم ومدروس وليس عشوائى...يا سيدى
ولا يخفى على القارئ المتواضع الذكاء انها تحمل بين السطور الحث والتحريض للرجال على الانتباه للخطر القادم واستنفارهم للتمسك بدولتهم قبل سقوطها على يد العدو الغاشم(المرأه)
مجهود رائع ومحاولات مستميته تعنى انك مناضل لاخر نفس.....تحياتى

شهرزاد المصرية يقول...

أستاذنا الكاتب المبدع
و هل حضرتك تحمل النساء كمان مسئولية إنخفاض همة الرجل و طموحاته و مسئولية إرتفاع مستوى الرفاهية الذى يقابله إنخفاض الخشونة فى الرجال و إرتفاعها فى النساء؟
بصراحة أنا لا أرى فى مصر أية إمرأة بشنب حتى الآن لهذا أرجو أن تعيد النظر
و هل إذا كان الرجل أهبل و عفوا على هذا التعبير، و لا يستطيع أن يقود البيت فتقدمت الزوجة لتقوم بهذا الدور تصبح هى المخطئة
فكأن حضرتك تقول أن من يتمدد على شريط القطار فى الظلام الدامس ثم يقتله القطار فالخطأ خطا القطار و ليس خطأه هو
يا أستاذى أريد أن أعرف هل حضرتك تعيش فى مصر غير التى أعيش أنا فيها و هل تتعامل مع نساء من المريخ مثلا؟
من هن النماذج التى تستوحى منها رأيك هذا و كم تبلغ نسبتهن من مجموع نساء مصر؟
من هى المرأة التى إستولت على الحكم من زوجها؟ سوزان مبارك؟
و من هن النساء الخشنات؟ العاملات ربما؟ نعم السائر فى الطريق لا يرى كثيرا من أنوثة النساء فنسبة المحجبات غالبة و هذا واجب دينى و الأنوثة لها أماكن تظهر فيها و انا أتحرك فى مجتمعات نسائية خالصة كثيرا و صدقنى فعدد السيدات اللائى يذهبن إلى كوافير المحجبات و مراكز تجميل السيدات و الجيم و غيره و ما أراه و اسمعه فى المجتمعات النسائية تجعلنى أؤكد لك أن أنوثة نساء مصر بألف خير
هل تقصد ربما أن نسبة عمل المرأة زادت و الإستقلال المادى يجعلها تناطح زوجها فى البيت؟ إن كان كذلك إذا فأنت تؤيد أن النساء يجب أن يحتجن ماديا إلى الرجل و هذه علاقة عبيد و ليس علاقة سوية متكافئة و اجمل العلاقات التى تقوم على الإحتياج الإنسانى المتبادل فقط فهذا هو الإختيار الحر بكامل إرادة المرأة لشريك حياتها و ليس لمن ينفق عليها و يشترى لها ما تريد فهى لا تبيع نفسها
أستاذنا أطلت عليك و أرجو أن يتسع صدرك لطلبى هذا، لماذا لا تكتب مقالا تشرح فيه كيف تريد أن تكون المرأة بالضبط بدلا من هذا النقد القاسى المستمر؟
حتى إذا لم تكتب انا غالبا أعرف الإجابة و لكنى سأحتفظ بها لنفسى حتى أقرأ مقالك إن قررت أن تكتب
و فى النهاية أين قارئاتك و لماذا لا يرددن على هجوم حضرتك علينا؟
ام أن هذه المدونة للرجال فقط
فى الغالب يا عزيزى قارئاتك الآن فى المستشفيات المختلفة يعالجن من إرتفاع الضغط و القولون العصبى و إكتئاب ما بعد الصدمة بسبب هجوم حضرتك علينا
و أستأذنك الان لآلحق مكانا فى المستشفى أنا أيضا
تحياتى

عبيرأمين يقول...

الكاتبه المتألقه /شهرزاد
ما يكتبه الاستاذ خالد هو نوع من الادب الساخر لايؤخد بهذه الحساسيه ولاعلى هذه الدرجه من الجديه التى تودى بنا الى المستشفى نعالج من تأثير ما كتبه
فى بعض الاحيان يقوم الكاتب برصد ظاهره فى المجتمع ويضفى عليها الدعابه والسخريه لجذب الانتباه ،مثل رسام الكاركتير الذى يبالغ فى ملامح الشخصيه فيضخم الانف مثلا او الشفاه.
وانى لاحمل لكلا منكما تقدير ومحبه... وما القصد من التعليق الا المشاغبه الادبيه مع من أكن لهم كل الاحترام....وارجو ان تتفضلى بزياره مدونتى انت وأ/خالد لابداء الرأى فيما كتبت وانتظر منكم النقد ايا كان

Khaled Ibrahim يقول...

المبدعة الرائعة أ.عبير
شرف كبير متابعة حضرتك ودعمك والحقيقة وجب شكرك على حضورك وتعليقك وإحساسك ورؤيتك
بالفعل المصريون يجيدون نقد الواقع الغير منطقى بالسخرية
حواء قديما كانت أكثر شقاء من حواء حاليا التى وفرت لها التكنولوجيا الكثير من الوقت والجهد
هنا إستثمار الوقت لم يكن كافيا لصناعة مجتمعات عربية تليق بمكانتها بين الدول وهو مسئولية مشتركة لكن لأن المرأة لم تدفع الرجل للحلم والإجتهاد
لم تكن له السكن المناسب والبستان الذى يستريح فيه
بالطبع لا تعميم فى كتاباتى ولا شخصنة وحضرتك نموذج رائع يستحق التقدير
أشكرك دائما على تواجك الذى يسعدنى ويضيف لما يقدم من فكر فى هذه المدونة ولأن المرأة لديها من الجمال الكثير فلن أتوقف
تحية وباقة ورد
خالد ابراهيم

Khaled Ibrahim يقول...

المبدعة الساحرة النموذج شهرزاد
سعدت جدا بتعليقك الهادئ الرائع والذى أكد لى أن المرأة تزمجر وتكشر عن أنيابها عند الغضب فهى تصمت عندما تريد لكنها عندما تثور يغلبها قلبها
بالطبع لا أرضى لحضرتك أو لغيرك الذهاب إلى مستشفى بسبب نقدى الساخر ولست ادرى لماذا تتذكرن ما وجهته إليكن من نقد وتنسين ما قلته عنكن من كلمات جميلة
أنا ممن يبحثون عن إستخراج مكنونات المرأة وبطريقة جديدة بعد أن فشلت مع بعضهن الأحاديث الرومانسية وفشلت مع بعضهن الأيدلوجيات وفشل مع بعضهن الوعيد والتهديد والهجر والمحاكم والحكمة والبلاغة والذوق كما فشلت مع بعضهن الجوائز والجنائز وحكمة العجائز.
ثقتى فى قدرة المرأة على التغيير كبيرة والتحجج بأنها مكبلة غير صحيح فالمرأة تمتلك قدرات حركية أكثر من عشرة رجال
ولست أرى سوى أن المخلوق الأجمل غاضب لأننى أريد أن أشاركها وتشارك كل إمرأة شريكها جمالياتها،وحتى تناقضاتها أدعو لتقبلها بإبتسامة لكننى لن أقبل أن تحكمنى إمرأة غير قادرة على مجاراة الحلم والتغيير والجمال فهل يغضبها أننى حريص عليها
معظم الرجال يردد كنت أود أن أهرب من الشقاء إلى ملكة الجمال والدلال والإبتهاج لكننى أجدها ملكة العند والدهاء والإسترخاء
أريد أنا أشاركها الفكرة فترد ببيروقراطية فوت علينا بكرة وكل يوم هو بكرة ولا تغيير
أريد أن أضع صورتها فى كل بستان لكنها فقدت العنوان
أريد أن أقول لها علمينى فلست أنا فقط من يعلمك وشاركينى فلست أنا فقط من يبحث عن شراكتك
أريد أن أقول لها انها اليوم أجمل من الأمس وكذلك غدا ستكون أجمل من اليوم لكنها تريد أن تكون اليوم أدهى من الأمس وغدا أكثر دهاء
طبائع النساء تاريخيا لم يرد شيئ فى مقالى إلا وله أصل وهنا أستدعى ذاكرتك د.شهرزاد التاريخية من شجرة الدر إلى سوزان مبارك
حضرتك نموذج ناجح لا يحب النقد لأن نجاحاتك علمتك أن الهجوم خير وسيلة للدفاع ولا يجوز للأدنى منك تعليميا أو سلطويا أن يوجه اللوم
يحق للكاتب أيتها المبدعة الرائعة أن يبدى رأيه فى كل شيئ ولا يخشى النتائج وانا اقبل بالنقد ولو خالفى وأشكرك وأحييك على شجاعتك ودفاعك لكن فى كتاباتى أنا المرأة عندى قضية والتاريخ سينصفنى من حواء التى أحبها على طريقتى وليس على طريقة أحد أخر وأريدها الأجمل لأنها حقا الأجمل لكن حاليا أكثرهن يشوهن هذا الجمال.
أود أن أستدعى ذاكرتك فى قراءة صفحة الحوادث ولست أدرى أى ذكاء أشد من تلك التى فعلته امرأة العزيز مع نسوة المدينة"وآتت كل واحدة منهن سكيناً "بعيدا عن الحدث" هى تعلم أنهن سيقطعن أيديهن قبل أن يحدث ذلك وذلك يثبت ذكاء المرأة الثعلبى
بالطبع أنا شخصيا لن تكون حياتى جميلة بدون المرأة مهما أوتيت من أشياء قد تشغلنى بجمالياتها لكننى بقدر ثقتى بنفسى سأحاول ترويض وإستئناس هذا الجميل المتوحش الفاتن الساحر الغادر..... مستنبطا من التاريخ الإنسانى على مر العصور
الحقيقة هنا تدفعنا للبحث عن حلول ولا حلول سوى بالنقد والبحث عن الجماليات وإرسائها وأخذ الحيطة والحذر
النقد هنا يستثنى بلا شك بعضهن لأنه من المستحيل أن يكن كلهن
أجمل صور المرأة والرجل عندما يأخذ القوى"الرجل" بيد الضعيف "المرأة" وما أحلى "سى السيد" فى ردائه وقوته وما أجمل "أمينة" فى ضعفها وبراءتها وحنانها وأنوثتها الخلابة فى كافة مراحل عمرها.
أريدها متعلمة ومعلمة ومتفكرة ومحلله وطبيبة ووزيرة ورغم أنهن موجودات لكن أكثرهن لا تعرف دورها عند كل مسئولية من مسئولياتها مع الرجل فتعرف كيف تسابق الطاووس والوردة والفراشة فى جمالها ورقتها وتعرف كيف تشارك الرجل الحلم أو تدفعه لذلك.
المرأة لا أدعوها لأن تحتاج للرجل فمع احترامى الصحيح هو العكس أنه يعيب الرجل أن يحتاج للمرأة والعلاقة المادية ليست عبودية بل العبودية فى أدمغتنا التى تقيس النجاح بالسلطة أو بالمال وتقيس الجمال باللون وتقيس الشجاعة بعلو الصوت وتقيس المنطق بكثرة الأتباع
العزيزة شهرزاد حضرتك نموذج رائع لا يغضبنى أبدا أن يضيف لأفكارى
تحية لقلمك وشجاعتك وروحك الجميلة كشخصك
باقة ورد
خالد ابراهيم

شهرزاد المصرية يقول...

أستاذى
لقد فهمتنى خطأ يا عزيزى
اولا أعترف أن تعليقى كان حادا بعض الشئ و عذرى أنى كنت أكتب لحضرتك و انا على متن طائرة تستعد للإقلاع فقد خطفتنى إلتزامات العمل فى رحلة لمدة يومين إلى بيروت التى أكتب لحضرتك منها الآن و أنا أستعد للذهاب للمطار لرحلة العودة
كان على أن أدخل عددا من مدونات أحبائى المدونين كما وعدتهم و أردت أن أعلق عند حضرتك و كتبت التعليق و لم يتسن لى تعديله ثانية فقد كان يجب أن أقفل اللاب توب حسب تعليمات طاقم الطيران
عزيزى أنا لا أكن لك إلا كل تقدير و أحزننى جدا ما تصورت عنى و خاصة هذه الجملة "حضرتك نموذج ناجح لا يحب النقد لأن نجاحاتك علمتك أن الهجوم خير وسيلة للدفاع ولا يجوز للأدنى منك تعليميا أو سلطويا أن يوجه اللوم"
فهل أنا هذه العقلية السلطوية المتجبرة، هل أنا مثل فلول النظام السابق مثلا
و هل انا سأضيق بنقد كاتب محترف مثلك و انا الكاتبة الهاوية التى لا تخاطبك إلا بكلمة أستاذنا؟
أنا لم يضايقنى إلا كلمة "الخشونة" فى مقالك فأنا أرى أنها ظالمة و إن وجدت فى نساء مصر فهن قلة إذا و يضايقنى أن حضرتك تعمم كلامك فى حين أن هذا ليس الوضع السائد على ما أرى
و أنا مثلك أحب أن تلعب المرأة أدوارا مختلفة و تعطى كل دور حقه و لا تكون ست الوزيرة أو المديرة فى البيت و انا أطبق هذا على نفسى و لك أن تعلم أنى لا أتكلم بحرف عن عملى فى المنزل إلا فيما ندر و عندما أحتاج لإستشارة زوجى و هو معلمى الأول فى الحياة فى شئ ما
يا سيدى أنا من الثائرات على النظام السلطوى و تعالى أصحاب المناصب على غيرهم و قد دفعت ثمن هذا غاليا فى مسيرتى المهنية
و وألله العظيم أنا أكره أن ينادينى الناس برصة الألقاب التى تسبق إسمى و فى عملى معظم من يقاربنى سنا ينادينى بإسمى المجرد و من يصغروننى بكثير ينادوننى يا "بوس Boss" أو يا ريسة أو يا دوك
هل يعطى هذا إيحاء عن شخصية لا تقبل النقد ممن يقل عنها سلطويا و تعليميا
لقد ظلمتنى يا أستاذنا
رجاء يا سيدى، تابع ذكرياتى فسترى كيف أعامل الناس و كيف أدير فريق عملى و كله من الرجال إلا فيما ندر و ستعرف أنى لست كما ظننت بل أنا العكس تماما

أ عبير موضوع المستشفى هذا كان مزحة طبعا و يسعدنى أنى تشرفت بك و سأزور مدونتك

Khaled Ibrahim يقول...

الزميلة الرائعة والكاتبة المبدعة شهرزاد
سعدت بتواجدك والكتابة دائما تحتاج لتفاعل فنحن نتعامل مع نص قد نصيب وقد نخطئ لكن هذا لن يفسد للود قضية
جميعا فى حاجة لنقد يغير من حياتنا نحو الأفضل ووجود المتغير فى حيالتنا سيدفعنا نحو محاولة تثبيت الجماليات وهذا حلم وما أجمل الحلم
من حق القراء جميعا الإتفاق والإختلاف على ما أكتب والخلاف لم ولن يضايقنى لكننى دائما ادعو القارئ للتفاعل دون شخصنة أو تعميم
انا لا أضيع وقتى وأرجو من القارئ الكريم/القارئة الكريم أن يدرك اننى أكتب من اجله وأننى أقدر الجميع من دون إستثناء
شكرا جزيلا لتواجدك وأدرك ان نفسك طيبة وروحك رائعة وقلمك مميز ويسعدنى تواجدك ولم ولن يكون لحضرتك أو لكل من يختلف معى من كافة القراء الأعزاء فى القلب أى غضاضة بل إننى أطالب الجميع ان يتفاعل دون أى حرج
خالد ابراهيم