الأحد، 31 يوليو 2011

آلة الزمن


بداخل كل منا آلة زمن يسترجع بها ماضيه بما فيه من أحداث مختلفة وهامة تطيب لنفوسنا الرجوع إليها لنستعين بها على غرائب الواقع،وكم سمعنا من والدينا أو من أشخاص يكبروننا سنا أنهم فعلوا فى ماضيهم مواقف كذا وكذا... ولن تجدهم أكثر سعادة من القلب إلا فى تلك اللحظة التي يحكى فيها،وجميعنا يميل للذكرى فى الماضي لأنها مسئوليتها أصبحت فى نطاق ذاكرتك فقط فتستطيع أن تضيف لها قراءات جديدة وأهم ما يميزها هي حالة الطفولة البريئة والشباب المتدفق التي كانت عليها.
من هنا فصناعة واقعك ستكون الذكرى الأعظم فى حياتك يوما ما،والذين تخلفوا عن صناعة واقعهم،أو المشاركة فى أحداث تتسم بالأهمية وتستحق إلقاء الضوء عليها هم من خسروا جمال العمر،ولست أدرى ماذا لدى قادتنا من ذكريات صنعوها ليختال التاريخ بها،وليسعدوا هم بها وتتوارثها الشعوب ليعيدوهم إلى الحياة وهل كان حق الكرسي الجلوس عليه فقط.
مهما صغر واقعك أو كبر اصنع ما يحلو لك ذكره عندما لا تستطيع سوى أن تتملك آلة زمن تعيد لك الذكرى والطفولة والشباب فتشعر حينها بالحياة وبالأهمية.


فى المسئوليات الكبيرة تصبح الذكرى العظيمة عظيمة ليس لصانعها فقط بل للشعوب وكل منا يدير آلة الزمن ليسترجعها

آلة زمنك جميلة بالقدر الذى أمكنك أن تجعلها فيه ممتلئة بالأفضل وربما يوما ما تتركها لورثتك ليعيدوك إلى زمنهم فهل نستطيع تحسين الآلة بالقدر الذى يطيل فى عمرك .
خالد ابراهيم...مدونة سور الأزبكية

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

a dispose le sang a passer dans les arteres,