الاثنين، 13 يونيو 2011

المثقفون لديهم تطلعات الشعب وليس العكس


"المثقفون" فقط هم من يجب أن يعبروا عن الشعب،ويجب على المجلس العسكرى الذى يقود الدولة أن يسمع لصوتهم أولاً وأخيراً،فهذه المرحلة هى التى يجب أن يتحدث فيها أصحاب الرؤى التى تنظر إلى الواقع بفهم واع وإلى المستقبل بعين ثاقبة وهذا دور المثقف وليس دور الرجل العادى الذى يفكر غالباً فى كم من المال يدخل جيبه وما هى الخدمة التى تقدم له أما مستقبل البلد فله أناس مفكرون واعون للأحداث الخفية والظاهرة والمستقبلية لذلك أرجو أن يستمع المجلس العسكرى الموقر لصوت الفكر قبل صوت الجماهير ثم على الجماهير أن تحكم هل "المثقفون" استطاعوا تحقيق أحلامهم أم لا.
إننى أدعو إنقاذاً للثورة التى قامت من أجل الوطن أن يتقدم"المثقفون" على مختلف تياراتهم بخطة انقاذ لمصر يلتزم بها المجلس العسكرى فى الفترة القادمة حيث أن الفترة الحالية يموج فيها الناس وهم غير مدركين لما يحدث حولهم وليست لديهم رؤية لمستقبلهم والخوف كل الخوف أن يكون كل ذلك التفاف على الثورة وتفويت للفرصة أن تتقدم مصر نحو بناء مستقبلها.
هل يتخلص "المثقفون" أصحاب الرأى والفكر من أجنداتهم من أجل مصلحة مصر فى هذه المرحلة أرجو وأدعو وأتمنى ذلك فالتاريخ يسطر الأن ما يحدث وما يحدث هو أخطر مرحلة فى حياتنا الأن فهل نكون على قدر المسئولية والأمال.
أدعو المجلس العسكرى لدعوة "المثقفون" فى كافة التيارات والإستماع لهم وتنفيذ مطالبهم والإعلان عن كل ما تم الإتفاق عليه فى المرحلة المقبلة لتعلم الجماهير هوية المستقبل القريب،أما الوضع الحالى فهو غير واضح المعالم وهو فرصة للتشكيك فى النوايا وضياع للثقة.
أقولها يقيناً الأن هو وقت "المثقفون" ومن المؤكد أن المجلس العسكرى الحاكم هو مصرى وطنى حتى النخاع ويدرك حجم المسئولية وحجم الثقة فيه .
خالد ابراهيم...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

الاستاذ خالد ابراهيم
تحياتى لك ولقلمك
لقد عزفت على الجرح...حيث اننى اشعر اننا قد رحنا فى سبات عميق ...وادعو الله ان تكون اصوات الالحكماء والواعين اعلى من اصوات المنتفعين .

Khaled Ibrahim يقول...

غير معرف
لحضرتك كل التقدير والشكر وولدت لو شرفت بإسمك حتى لا تحرمنا من جمال التوقيع بإسمكم مع جمال تعليقكم
خالد إبراهيم