الخميس، 2 يونيو 2011

هل يتم قتل الرئيس المخلوع

الباحث فى تاريخ روؤساء مصر يدرك أننا شعوب ساذجة فلقد سمعنا كثيراً عن موت الرئيس عبد الناصر بالسم حيث كان عبد الناصر ثورى الطباع مندفع حماسى الخطاب إلى الجماهير،وحقيقة موته بالسم ليست مؤكدة لكنها محتملة بشكل كبير خاصة أنه كان يعادى الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل مباشر،نأتى بعد ذلك لموت الرئيس السادات الذى قتل أثناء العرض العسكرى فى إحتفالات ذكرى نصر أكتوبر 1973 علماً بأن السيارة المدرعة التى كانت تحمل الأفراد الذين قاموا بقتل السادات أثناء العرض العسكرى هى السيارة أو المدرعة الوحيدة التى لم يتم تفتيشها أثناء دخول العرض العسكرى مما يثير الشكوك حول وجود عمل مخابراتى وخونة تعمل لصالح أنظمة أو دول نعرف من فيها الصديق ومن هو العدو.

هنا يأتى الدور على الرئيس المخلوع مبارك وقد كان الصديق الصدوق لأمريكا وإسرائيل قبل عملية الخلع وبالطبع مع ما عرفناه من محاولة تهريبه فى يوم الجمعة 27 مايو 2011 وفشل خطة التهريب هنا يجب أن نتوقف ونتسائل ما هو المقصود بعملية التهريب لشخص فى الثمانينات من العمر ومن هى الدولة التى تقبل بإستضافته وكيف وصلت الجرأة بشخص مثل حسين سالم أن يتعاون مع أفراد من الموساد الإسرائيلى لفعل ذلك ؟؟؟؟
مبارك لدية أسرار كبيرة جدا واستمراره حياً سيكشف شخصيات دولية كبيرة خارج مصر وداخلها وهى شخصيات فاسدة وعميلة وخائنة،ومما يشيع الخوف والريبة هو تواجد مبارك فى مكان مثل شرم الشيخ طوال هذه الفترة يثير علامات تعجب وكنت أتمنى ان يتم نقل مبارك بمنطقة نائية مثل الوادى الجديد لضمان الحالة الأمنية والبعد عن المناطق الكثيفة سكانياً ولكى تتحرك العجلة السياحية فى شرم الشيخ بدلاً من الخسائر التى يسببها تواجد الرئيس المخلوع.
أتوقع ولا أتمنى أن يتم إعلان وفاة مبارك خلال هذا الشهر فيموت وتموت معه أسرار كثيرة لأن المستهدف هو مبارك وليس أسرته لأن مبارك هو بحر الأسرار الواسع الذى لديه دليل إدانة لشخصيات دولية خارجية وداخلية مما يستوجب إعلان وفاته والحقيقة ربما تكون قتله لأن زعماء مصر تاريخيا لا يموتون إلا ويلاحق موتهم شبهات معظمها خفى،وبموت مبارك ستستريح شخصيات كثيرة لا ترغب فى أن تدخل التاريخ ولو من باب الشبهة ولست أدرى عن حالة قلب الرئيس السابق هل هى سيئة لهذا الحد الذى يستدعى موته قبل الوصول لتاريخ 3 أغسطس 2011 موعد محاكمته.
وهل ياترى سيتم إعلان وفاة الرئيس المخلوع من دون أن تلاحقه شبهة أنه تم إيقاف قلبه الضعيف عن طريق عملاء للموساد والسى أى إيه

كل يوم يمر أزداد حبا واحتراما للموسسة العسكرية المصرية الوطنية والتى من اليقين أنها ستحافظ كما حافظت دائما على مصر فى أخطر مرحلة تاريخية.
يتبقى أن نقول علينا أن نفكر فى مصر أكثر وأكثر لأن مكانها الطبيعى أكبر من ذلك بكثير.
نحن شعوب ساذجة وليست غبية ولكنها تحتاج لقيادات وطنية طموحة،وأحداث الواقع بلا شك ستحول السذاجة إلى شكوك ثم إلى نضج فى تقبل ما يعرض عليها.
خالد ابراهيم... مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

أخي الأديب الكريم خالد إبراهيم
تحية طيبة لشخصك الكريم
أعتقد ان الشعب المصري في غاية الذكاء ولعلي قرأت كتابا ممتعا هو تاكسي حواديت المشاوير للكاتب خالد الخميسي وهو عباراة عن حوارات مع سائقي التاكسي تقدم هذه الحوارات سجلا عامرا في السياسة والإقتصاد وإدارة الأحوال وينبئ أن المصريين لهم استشعار بالأمور وفهم لها
وقبل مطالعة الكتاب خبرت هذا المعني
في كثير من المواقف
ولعله في اليوم السعيد الخاص بالثورة الثانية هي ثورة حضارية وأقتصد يوم الاستفتاء علي التعديلات الدستورية وقد اصطف 14.5 مليون مواطن مصري في غاية الرقي والحضارة
وأيا كانت نتيجة الاستفتاء فقد دل دلالة واضحة علي رقي شعبنا وذكائه العجيب
تحليلك في مسألة الرئيس السابق يعتمد المنطقية.

شكرا لكم
خالد جوده

غير معرف يقول...

بالفعل الشعب المصرى بيفهمها وهى طايرة ومش غبى

فياريت الجيش ياخد بالة ويكون عامل إستعداداتة اللازمة لتأمين الرئيس المخلوع ومنع هروبة أو حتى قتلة بطريقة أو بأخرى
وإلا ................
...................
......................
البلد هتولع.........هتولع ......

د- وائل عبد العظيم