الأحد، 15 مايو 2011

المرأة تنجب فريستها (إهرب بالإبتسامة)


تنجب المرأة الذكر والأنثى لكنها تتعامل مع تربية الذكر بطريقة مختلفة عن تربية الأنثى فهى تجعل من إبنتها مخزن أسرارها وتتفنن فى جعلها نسخة مطابقة منها أما فى تربية الذكر فهى تربيه على طريقة الشبل الجديد فهى أنجبت الأسد وتنفخ فيه فيصدق المسكين نفسه ويكبر تدريجيا ثم تدرك الأم خطأها فى تربيته عند إقدامه على الزواج فتبدأ فى تقديم النصح له فى إختيار الزوجة وطريقة معاملتها لكن هذا المسكين ينساق وراء دوافعه الغريزية وتربيته الأسدية فلا يستمع لنصح أحد ويقدم على الخطوة ليكتشف أنه أسد على ورق وعندها تقوم زوجته الجديدة ببناء قواعدها العسكرية لتحتل ماله وجسده وأنفاسه.


أجمل مراحل العمر بالنسبة للذكر وهو طفل لأنه يعجبه أمه ولو كانت لا تعجب أبيه فكلاهما يتسابق لإظهار محاسنه لكن الرجل ليس لديه البال الطويل مثل المرأة فتكسب المرأة الجولة الأولى والتى هى مقدمة للإحتفاظ بدرع الدورى العائلى مدى الحياة.


يستغرق الشاب فى الإستغراق فى الرومانسية فيتعلم الغزل فتنساق الفتاه فى بداية حياتها له لكنها تدريجياً تفرز جينياً مضادت أكسدة ومضادت حيوية تتغلب على كلمات الرجل المعسولة ويحاول الرجل مجدداً لكن هيهات فينتفض بعض الرجال للتعبير بطريقة الأسد فتقوم المرأة بإستدرجه لقوائمها الإستهلاكية فينكب على العمل لتلبية الإحتياجات فتتخلص منه بعبقرية فيموت فى العمل أو فى أى مكان خارج البيت ثم تذرف عليه بعض الدموع المجمدة فى فريزر عينيها وتقبض ثمن وفاته أما البعض الأخر فيتحول إلى (حنفى) ويختار طريق الأرنب ويستسلم فينجو من الأذى الجسدى لكنه يموت قهراً.


أطالب برفع دعوى على الأمهات لعدم تربية الرجال التربية الصحيحة فى مواجهة أخطار المرأة لأن الأمهات قدمن أبنائهن فريسة على طبق من ذهب لإمرأة أخرى تشبه أمها فى الطباع الإستهلاكية وفى شراسة الإنقضاض.


المرأة أثبتت ذكائها والرجل أثبت غباؤه لأنه لم يتعلم على الأقل من تجارب الأباء.


أثبت أنا خالد ابراهيم نظرية لماذا لا يقرأ الرجل العربى وأوضحت إنها نتيجة حرب المرأة على عقل الرجل حتى لا يخرج خارج نظامها ويطالب بإسقاط المدام ومن هنا أطالب إتحاد المدونون العرب واتحاد الكتاب وموؤسسات حقوق الإنسان وشباب الفيسبوك وتويتر والمواقع والمنتديات وأصحاب القلوب الرحيمة بمناشدة كافة جمعيات المرأة بالعفو عنى.
حقيقة : بدون إمرأة حقيقية ورائعة لن يتغير المجتمع.
محبتى..
خالد ابراهيم أبو العيمة...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

فعلا يا استاذ خالد

بجد بجد
جعلتنى اهرب من همومى بالإبتسامة .

ولكن مقالتك الرائعة جعلتنى أخشى من
أنك ستتعرض لهجوما شرسامن جماعة النسوة رد على مقالتك
وأنهن سيعتصمن تحت مطلب وشعار
( النسوة يريدن إسقاط خالد إبراهيم )

فلتعد العدة وتأخذ حذرك وكان اللة فى عونك .

د. وائل عبدالعظيم .

Khaled Ibrahim يقول...

د.وائل
صديقى الساحر سأعمل على نصيحتك وعليك مشكورا بتجهيز الأدوية اللازمة لصديقك
تحية ومحبة لا تنقطع وشكرا لتواجدك
خالد ابراهيم

فاطمه إبراهيم عمر يقول...

السلام عليكم أستاذ خالد:
تحياتى إليك وشكرى لجرأتك فى تناول موضوعاتك ،وفى منحنا الإبتسامه وهذا ذكاء يحسب لك ،أن تغلف شفرتك الحاده فى غلالة من الابتسامه أو الطرفه،ولكن ربما كنت أنا واحدة من أولئك النسوة الاتى...؟حقيقة إننى أتفق معك فى الكثير مما ذكرت ولكن لننظر نظرة أخرى للامر،فمن أين أتت المرأة بهذا التفكير التفريقى ما بين إبنيها الذكر والانثى؟إنها وجدت المجتمع حولها يدفعها دفعا إلى هذه التفرقه ألم يقال لها بعد ويلات الولاده مباشرة لما قالوا دى بنيه إتهدت الدنيا عليا....فى حين قالوا عندما رزقت بالولد..ولما قالوا ده ولد إتشد ضهرى وإتسند...وأصبحت تعامل على إنها أم سبع الفلاه وأنها قدثبتت أقدامها فى بيتها الذى كان بيت زوجهاعما قريب؟الم
يقولوا لها يغلبك بالمال تغلبيه بالعيال؟..ولم يعلمها المجتمع مطلقا أن العلاقه المتوازنه إنما تبدأ بالإختيار ف
إذا ما إختارت رجلها الحق يمكن أن يأتى بالمال وكل شىء بينما إذا إختارت صاحب المال لايمكن أبدا أن يخلق المال من صاحبه رجلا ،وعندئذ فإن شعورها الغريزى يدفعها للتعامل بالحيله وهى سلاح الضعيف فلم تعد حياة زوجيه بل أصبحت ساحة للحرب الخفيه ..وعندئذ كل نبت يشب فى هذا الجو يشب مشوها أومعوجا ،لذلك فإنك إن علمت رجلا علمت فردا ،وإن علمت إمرأة فإنك تعلم مجتمعا وبالطبع لا أقصد ذلك التعليم الفاشل
الذي يحسب علينا بالشهادات،
يا صديقى إن المرأة عندماتتزوج لم تكن قد تعلمت مسبقا ما هو معنى العلاقه السويه المتوازنه مع شريك الحياه ولا معنى تربية الابناء أى ان تربية معينة تنتج إبن بمواصفات معينه .كل ما تعرفه
تستقيه من الام او الجارات ،لم نتعلم فى مجتمعاتنا بالبحث عن ماهية الاشياء أو القيام بغربلة الافكار الموروثه بل لقننا أن نأخذ عن الكبار..وفقط .ونحن شعوب لديها تراكمات هائله من التراث السىء المختلط بالنافع ..وعلينا أن ندرك ذلك فى بث الوعى فيمن حولنا وفى أحفادنا إن شاء العمر لنا ، قيل أننا
نحتاج ان نعيش العمر مرتين ،أحدهما لنكتسب الخبره والآخر حتى نطبق ما تعلمناه ،وعفوا للاطاله فإن قوانين الدفاع تستدعى ذلك.