الأحد، 8 مايو 2011

الحقيقة فى مقتل أسامة بن لادن


أسامة بن لادن لم يمت فى فى هذا التوقيت لكنه مات قبل ذلك ربما بسنة أو أكثر نظراً للأسباب المنطقية التى سأوردها لأنه ما بين منطقية الأشياء واحترام العقول شعرة هى التأمل وفهم الشخصية الأمريكية والمتأمل فى روايات مقتل بن لادن يتأكد من أنها تثير الريبة فى مصداقية الحدث ولنحاول جميعاً قراءة المشهد بحيادية ومنطقية.
  •    الفشل الأمريكى فى الحرب فى أفغانستان وانهيار المعنويات يحتاج إلى رفع الروح المعنوية للجندى الأمريكى والحقيقة أن أعظم ما لدى أمريكا هو الميديا الأمريكية الجبارة التى تدرس كل كبيرة وصغيرة بالداخل والخارج وفى الوقت الحالى الذى تحقق فيه طالبان تفوقاً فى أفغانستان تبحث أمريكا عن مبرر للخروج من أفغانستان بعدما تأكدت من أن الحرب فى أفغانستان لن تنتهى ولذلك حجة قتل بن لادن هى أن أمريكيا قتلت ما تسميه رأس الأفعى ويمكنها سحب قواتها أو تقليصها.
  • المنطق الثانى ربما أن أمريكا تريد أن تستمر فى أفغانستان رغم خسائرها ويطلب الساسة من الشعب الأمريكى الدعم نظرا لهذا الإنتصار الرمزى والذى يستغله الساسة لرفع الروح المعنوية لكافة الشعب الأمريكى.
  • عدم ظهور جثة بن لادن وسيناريو إلقائها فى البحر غير منطقى وحتى الصور المفبركة الموجودة سهل على التكنولوجيا الأمريكية وغير الأمريكية أن تقوم بذلك
  •    أما الحديث عن إعتراف القاعدة وتسجيل شريط لبن لادن قبل مقتله بأسبوع كل هذا سهل فبركته لأنه سيتكلم عن الثورات العربية ومستقبل الإسلام والوعد والوعيد والأنظمة الخائنة وكل هذا الكلام المعروف مسبقا كما أنه من المنطقى أن بن لادن لم يكن يتصل بالتنظيم يوميا وليس شخصاً مرئياً بالنسبة لهم لأن التنظيم تحكمه أيدلوجية أو نظم وأتباعه يتبعون التعليمات بالشفرات أو بطريقة تواصل خاصة هم فقط من يعرفها.
  •    أن قتل بن لادن لا يعنى سوى قتل فرد سيجد من يخلفه رمزياً ومن البديهى أن قيادة التنظيم لا تعتمد على فرد فى التفيذ ولكن على أليات عمل مخططة وبن لادن لم يكن سوى إنسان كان حبيس بين جدران لا يستطيع الفكاك لكنه ظل رمزاً روحياً أما أمواله بالكامل التى تدعم التنظيم ليست لديه منها أما القائمون على تنفيذ العمليات فهم يعملون فى حرية فى دول مختلفة
  • أن وجود بن لادن فى باكستان وفى هذا المكان دون علم مخابرات باكستان طوال هذه السنوات هو مع احترامى تقليل لقدرات باكستان المخابراتية والعسكرية ولا أظنها ضعيفة بهذا الشكل الهش بل إن أمريكا أخطأت التقدير وكان يجب عليها أن تدعى أنها قتلته فى أفغانستان على الأقل إحتراماً لسيادة الأرض الباكستانية إلا إذا كان أمريكا تقصد كعادتها أن ذراعها طويلة حتى فى داخل دولة كبيرة مثل باكستان
  •    الثورات العربية ودراسة تأثير مقتل شخصية مثل بن لادن على الشعوب الإسلامية .
  • الإنتخابات الأمريكية القادمة
  • من هنا أشك تماما فى رواية قتل بن لادن فى هذا التوقيت وبهذه الطريقة ولعله قتل منذ سنوات والدليل عدم وجود جثته
  •    فى حالة التغابى والقبول بقتل بن لادن بهذه الطريقة فلن تخرج الحقيقة عن الرغبة فى الإنسحاب من أفغانستان أو الرغبة فى الإستمرار لرفع الروح المعنوية المنهارة أو أن أمريكا ترغب فى صناعة عدو وهمى بديل ليكون حجة لتزيين الحماقات السياسية والإستعمارية القادمة فيما يسمى الحرب على الإرهاب خاصة التخوف من ثورات العالم العربى من أن تنتج أنظمة قاعدية وحكاماً مثل بن لادن.
  •    يتبقى أننى غير مقتنع فهل أنتم مقتنعون ؟؟؟؟.
خالد ابراهيم...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

هناك 4 تعليقات:

دكتور/ محمد فؤاد منصور يقول...

أخي العزيز خالد
تحية طيبة
وتحية كذلك لفكرك المنهجي المنظم ولقدرتك على الغوص فيما وراء الظاهر ، وأتفق معك في أن أمريكا ربما تبحث عن مخرج آمن لقواتها في أفغانستان وسواء تم ذلك عن طريق سيناريو ضعيف أو عملية حقيقية فإن الحاجة ملحة ليعلن الأمريكان انتصارهم على الإرهاب .. وهنا أذكر الخلاف الذي تابعته في زيارتي السابقة لأمريكا بين مرشح الرئاسة الجمهوري جون ماكين الذي كان ينافس أوباما ، كان حديث أوباما آنذاك أنه سيسحب القوات الأمريكية من العراق لأنها حرب لالزوم لها ، بينما كان يهاجمه حينها ماكين بقوله إن أمريكا لايجب ان تخرج من حروبها مهزومة حتي لوبقيت في العراق للأبد .. وهو مايعكس العقلية الأمريكية فمن غير المستبعد أن يفكر الأمريكان بنفس الطريقة للخروج من المستنقع الأفغاني مرفوعي الرأس بدعوى انتصارهم على الإرهاب

غير معرف يقول...

هى دة امريكا

تحاول دائما ان تثبت أنها القوة الوحيدة القادرة على حماية العالم من الارهاب
حتى فى كل افلامها البطل الأمريكى الخارق الذى دائما يحارب الظلم والفساد والوحيد الذى ينقذ العالم .
ولكن موت صدام أو ابن لادن لن يخيل علينا
فعليها اولا ان تكف عن ارهاب دول الشرق الاوسط
والتدخل فى شئونها و الهيمنة عليها والحماية والدفاع دائما عن إسرائيل .

د . وائل عبد العظيم

شهرزاد المصرية يقول...

طرحك فيه شئ من الصواب بالتأكيد
فمما يحيرنى مثل كثيرين حكاية غياب الجثة و الإدعاء بإلقائها فى البحر و هو ما لا يتفق مع العقلية الأمريكية التى يتوقع أن تميل للتبجح و الزهو فى مثل هذا الموقف
نعم كثيرون يظنون مثلك أنه قتل منذ فترة

Ahmed . M . Abdulrahman يقول...

من الاخر امريكا بتلعب لعبه اما انها ذكيه جداً او انها لعبه هواه

انا اظن ان بن لادن معهم لان ذلك الرجل يساوى ملاين

يكفى المعلومات التى اغتنمها اثناء قتاله ضد السوفيت

واظن ان اميريكا يسيل لعابها لترى من يدعوا انه من خطط و بارك تفجير 11
سبتمبر

هذا سيناريو

الاخر ان بن لادن عميل امريكى و ممثل قدير وانه نفذ ماطلب منه لذلك تم اقتلاعه من افغانستان كنوع من رد الجميل و تصويره بصوره الشهيد البطل و ابعاد الاضواء عنه

هذا سيناريو ( ضعيف بعض الشئ)

و السيناريو الاخير هو انهم يعلمون مكانه وهذا مؤكد

وارده قتله الان لاسباب حسابيه دقيقه يطول فيها الحديث

ولاكن لها نتيجه واحده

هى ضرب الثورات العربيه نتيجه اجتياح حمى الانتقام لدى الجماعات ذات الاتجاه " السلفى الجهادى" و ذلك بمساعده اجهزه الاعلام الامريكيه وبعض التفجيرات المصطنعه من CIA
لوهم العالم ان القاعده باتت اشرس من ذى قبل

بالاضافه الى التدخل فى الشئون المصريه بحجه ان قياده التنظيم اصبحت معظمها مصريه مما يحقق احلام اميريكا واسرائيل فى تدمير الثوره

+

اضافه انجاز الى اوباما ذلك الثعلب ليكسب نقاط فى الانتخابات الامريكيه القادمه

ذلك اختصار لما فى عقلى من اسباب ونتائج اختفاء او قتل اسامه بن لادن