الثلاثاء، 19 أبريل 2011

الأراجوزات الجدد

(إتفرج ياسلام على مسلسلات السلفيين والأخوان) (إتفرج على الخونة وعملاء الشيطان) (مع الإثارة مش هتقدر تغمض عنيك)

شعار ترفعه أجهزة الإعلام تحقيقاً لمخطط يهدف إلى إيقاع مصر فى دوامة الفقر والجوع المتعمد حتى لا تقوم لها قائمة فمتى نصبح على قدر المسئولية الوطنية,ومتى ندرك حجم المخاطر المحيطة بنا وما هذه المهزلة الكلامية التى يشغلون الناس بها
أولاً محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك البلد متوقفة إنتاجياً وسياحياً لمعرفة أخباره وإلى متى سيستمر بنا هذا الحال وهذا الإنشغال أليس رجلاً له رجلان ويدان بشر مثل أى إنسان صحيح أنه كان رئيس لكنه الأن ليس كذلك فلنترك القضاء يسير فى مساره ولا داعى ان نتحول لهمج نصدر الأحكام ونقتل ونفتك ونشوه نريد أن نهدأ ونتابع ما يحدث بعد أن نكون أدينا واجبنا الوطنى علمياً أو إقتصادياً أو فكرياً أو سياسياً المهم أن تمشى حياتنا بشكل طبيعى
ثانياً فزاعة السلفيين والإخوان بدأت تعود إعلامياً من جديد هذا يتحدث عن الجزية وهذا عن الحدود وهم لا يملكون غير الكلام السابق لأوانه ولمصلحة من يتم الترويج لهذه الأمور التى جعلت الشعب المصرى يتكلم ليل نهار ويتمسمر أمام الشاشة
ثالثاً لمصلحة من نقدم التصريحات النارية لإستفزاز إسرائيل فى هذا التوقيت وهل الكرامة كلام أم فعل ولنركز فى مشاكل المياه والإقتصاد
ثم الوضع حالياً يفاجأ الناس بإرتفاع أسعار الطماطم إلى 7 جنيهات وكيلو الليمون بعشرة جنيهات وغيره من المتطلبات اليومية ثم تتعجب أن مستوى رغيف الخبز لم يتحسن بعد الثورة من حيث الشكل والمكونات إذا أين هو التغيير الواضح
لنتسائل لمصلحة من تستنزف مصر ومتى تبدأ مصر بالعودة للحياة الطبيعية من الإنتاج والتصدير والإستيراد ومتى نرى أثر الثورة فى الشارع والمعاملات
متى يستخدم الإعلام لدفع عجلة التنمية والإنتاج وتعليم الناس البعد عن مواضيع الإثارة الكلامية التى لا تفيد مثل حياة الفنانين ولاعبى الكرة وتفاصيل حياة الرئيس ولون الكرافته ولمن يبتسم ومن يكره وكيف يقضى حاجته
متى يعبر الإعلام عن حقيقة الأديان وأهدافها الحقيقية ومتى يقدم النماذج المشرفة من كافة الأديان التى قدمت وتقدم للبشرية
متى يتقدم رئيس الوزراء ليطمئن المواطنين على بلدهم ويحفزهم للتركيز فى هذا الجانب أو ذاك لأن هذا سيحدث طفرة فى هذا المجال أو غيره وما هى السلبيات الحالية التى يجب التوقف عنها
أقولها مراراً وتكراراً لمصلحة من يقدم الإعلام مشاهد الأراجوزات الجدد فيختصر الفساد فى الرئيس السابق وعشرة أو عشرون ممن هم حوله ويختصر الدين فى جماعة أو أكثر ساعتها سيكون كل من يعمل بالإعلام بهذه الطريق خائن ويحقق أهداف الأعداء
أم أن الإعلام جاهل؟؟؟ أتمنى لو كان جاهلاً فيفيق علماً بأن هذا كارثة لكننى أنظر لأقل الشر
لمن يتناسى أو لا يعلم أو يجهل لمصلحة من تصبح مصر دولة قوية وديموقراطية ومن سيسمح لها بذلك ومن يحب لها ذلك ومن يكره ومن يعمل ليل نهار لتعطيل دورها وشغلها فيما لا يفيد
هل هو مخطط لثورة حرافيش؟؟؟ أفيقوا
والسؤال الأهم متى نصبح شعب قادر على التحدى فى أخطر مرحلة فى تاريخ مصر وهى تملك شعب يقدر ب 85 مليون نسمة
قيل خير الكلام ما قل ودل وأزيد إعلامنا المصرى والعربى يقدم لنا إثارة يعقبها ذل
تحية منطقية لكل من يبحث عن التغيير الحقيقى
خالد ابراهيم...مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

هناك 11 تعليقًا:

غير معرف يقول...

أتفق معك تماما ياأستاذ خالد فى عدم الرضا عن شكل الإعلام فى الوقت الحالى فليس هذا هو الإعلام الذى نتمناه والذى يعبر عن الصورة الحقيقية لمصر وثورتها المباركة لذلك فمن الواجب التنبيه على خطورة الإعلام وتأثيره وليس أدل على ذلك من دوره فى أشعال الثورة عن طريق الإنترنت وهى جزء من منظومة الإعلام لذلك فقد حرص الإسلام على التنبيه إلى خطورة وأمانة الكلمة فالدخول إلى الإسلام بكلمة والخروج منه بكلمة وكذلك الزواج بكلمة والطلاق بكلمة وفى الحديث الشريف : "وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقى لها بالا فيلقى بها فى جهنم سبعين خريفا"وفى حديث آخر :" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا او ليصمت" وإذا نظرنا قليلا فى التاريخ القديم أو الحديث نجد ان حميع الفتن التى مرت ببلاد المسلمين كانت بسبب الكلمة. ونعود إلى إعلامنا الحالى فنجد أنه بعد الثوره وتحرير الإعلام من قبضة النظام السابق أصبحت الساحة خالية تقريبا لكل التيارات ولكن بدلا من أن يستفيد الجميع من هذة الحرية فى عرض مختلف الأفكار التى تساعد فى بناء الدولةإذا بنا نفاجأ بإستخدام الإعلام فى تصفية حسابات والضرب تحت الحزام من بعض التيارات لتشويه صورة التيارات الأخرى كالتيار السلفى الذى واجه حربا شرسة من الجهاز الإعلامى خلال الفترة السابقة كما أصبح الإعلام سلعة إستهلاكية تتعامل مع المشاهد أو القارئ كما يتعامل أصحاب الدعاية والإعلان فينصب جهدهم على ما يرضى الزبون ..لذلك فأنا أطالب بميثاق شرف إعلامى وسياسة إعلامية موحدة تعبر عن روح ومبادئ الثورة يتبناهاالمجلس الأعلى للقوات المسلحة أو مجلس الوزراء أو مجلس أمناء الثورة خاصة فى هذا الوقت العصيب والخطير والفارق فى تاريخ مصر وهناك المتربصون الذين لا يريدون الخير لهذا البلد ولا لشعبه ..وفق الله ولاة الأمور إلى مافيه خير البلاد والعباد

Ahmed . M . Abdulrahman يقول...

والله عندك حق يا استاذ خالد فى كل الكلام ده بس الملخص هو ان الاعلام مهمته وصناعته 99% النفخ فى النار و مايجذب المشاهدين ان اردت ان يتعدل الاعلام عليك ان تعدل من ادمغه المشاهدين مما يضع الاعلام فى خانه المتخلف و يؤدى ذلك الى انصلاح حاله

تحياتى لك وارجو منك زيارتى على مدونتى السياسيه ودعمهافنحن فى مركب واحده

http://misr25jan2011.blogspot.com

لاميا نور الدين يقول...

يا سيدي الفاضل
زمان قبل لثورة لم قولت لك حال البلد دي صعب يتغير لان البشر اللي عايشين فيها خلاص بقي لهم قالب ثابت عايشين جواه اتهمتني باليأس .. اهي قامت الثورة وسقط انظام واتغيرت الحكومة واتحل مجلس الشعب ومجلس الشوري واتلغي الحزب الوطني واتسجن وزراء الفساد وعلي رأسهم الرئيس واتحل ماسبيرو واتعادت هيكله التليفزيون والاعلام والصحافة تقدر تقولي بعد كل دا.
اشياء كانت في الاحلام حدوثها اية اللي اتغير في الشعب ... ولا حاجة
ولا حاجة
ولا حاجة
احنا شعب بتاع كلام وصوت عالي وبس
نسينا ان العمل عبادة
نسينا ان حب الوطن واجب
نسينا الاخلاص في كل شئ
الوقت دا اتحول فيه مفهوم الكفاءة الي مفهوم علي صوتك بالجدل زمان منير قال علي صوتك بالغنا
لكن دلوقتي علي صوتك بالجدل والسفسطة والكلام اللي لا بيحل ولا بيربط
والمصيبة برامج التليفزيون بدون استثناء لا فضائي ولا حكومي ولا مصري ولا عربي ولا خليجي بقي الكل بيحكي في الذي مضي وبس
طولت عليك لكن مقالك داس علي الجرح قوي لاني فعلا متغاظة و ح طق من المناظرات العبيطة اللي بتتذاع بين كل التيارات الدينية والسياسية الكل مش سامع غير صوته وبس
لاميا نور الدين

فاطمه إبراهيم يقول...

الكاتب الاستاذ:خالد ابراهيم تحياتىإليك
لاتتعجب من اداء الاعلام فى مصر بعد الثورة
ولكن بتفكير بسيط جدانكتشف أن الاعلاميين لم يتعلمواماهو الدور الخطير للاعلام فى كل مناحى الحياة، وعندما قامت الثورة فوجىء الاعلاميين ان الطريقه التى اعتادوا عليها اصبحت مكروهه ومهاجمه من الثوار وهم لايجيدون غيرها فلم يجدوا سوى النميمه الاعلاميه والفضائح والفرقعه الخاويه الا من المضمون التافه ولم يكونوا ثوار من الاصل ولكنهم ساروا فى اذيال الثورة ..وهم ليسوا بأصحاب قضيه ولا رؤيه ولذلك لاننتطر منهم خير.

Khaled Ibrahim يقول...

الصديق العزيز الأستاذ احمد عبد اللطيف
بالطبع عرفت من حضرتك أنك صاحب التعلق الأول
أشكر حضورك الأول والذى أتمنى أن يدوم
\وأشكر مشاركتك القيمة ولا تحرمنا من تواجدك
\شكرا جزيلا
\خالد ابراهيم

Khaled Ibrahim يقول...

الصديق العزيز الأستاذ احمد عبد اللطيف
بالطبع عرفت من حضرتك أنك صاحب التعلق الأول
أشكر حضورك الأول والذى أتمنى أن يدوم
\وأشكر مشاركتك القيمة ولا تحرمنا من تواجدك
\شكرا جزيلا
\خالد ابراهيم

Khaled Ibrahim يقول...

الأخ العزيز الأستاذ احمد محمد عبد الرحمن
أنا ممنون لزيارتك الأولى التى شرفتنى وأرجو أن لا كون الأخيرة
بالطبع يشرفنى المشاركة فى مدونتك القيمة وأرجو قبول خالص مودتى وامتنانى
خالد ابراهيم

Khaled Ibrahim يقول...

الأخ العزيز الأستاذ احمد محمد عبد الرحمن
أنا ممنون لزيارتك الأولى التى شرفتنى وأرجو أن لا كون الأخيرة
بالطبع يشرفنى المشاركة فى مدونتك القيمة وأرجو قبول خالص مودتى وامتنانى
خالد ابراهيم

Khaled Ibrahim يقول...

الصديقة المبدعة والمشاغبة الذكة جدا لاميا نور الدين
هذا الإسم الجميل الحساس الواعى دائما كلما زار مدونتى شعرت بغبطة وسرور بالغ
أرجو قبول شكرى وترحيبى الدائم على تواجدك
أما عن حال البلد كيف لا يتغير وهل ما حدث كان متوقع
\ياصديقتى لا يوجد ثورة على مدار التاريخ غيرت الواقع فوريا ولكن ربما نلحق بعض إيجابيات الثورة مع الوقت ولكن الثورة تصنع المستقبل أكثر من الحاضر
لا تتعجلى وتحية لقلمك الرائع وأدرك قيمة ما لديك
أرجو قبول شكرى مع المودة
\خالد ابراهيم

Khaled Ibrahim يقول...

الفنانة الجميلة فاطمة ابراهيم
أصبحت أكثر حظاً بتواجدك
أتفق تماما مع رأيك الهام والإضافة القيمة
بالطبع رأيك عميق وملمح ذكى عن الإعلام
أرجو طرح كل الأراء فى أى مكان يحيط بك يافنانة لأن تغيير الواقع سيستغرق وقتا
\تحية معطرة بجمال فنك وروعة تواجدك
خالد ابراهيم

خالد جوده يقول...

الكاتب والأديب خالد إبراهيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتفق مع هذا الرصد
وأري أنه لا يمكن أنن تترك مصر لتبني نفسها، وأن المتربصين بها كثر، ولا يمكن تخيل أنه لا توجد أيدي خفية من الداخل والخارج تحاول وأد ثورة الشعب المباركة
والحقيقة أن هذه الفترة السائلة والانتقالية عقب الثورة والجسم المصري في مرحلة الإفاقة وسحب السموم واستئصال الأورام التي طالت جميع خلايا الجسد(وهي مرحلة إفاقة قبل مرحلة النقاهه)هي أنسب بيئة لعمل تلك الأيدي الآثمة، إضافة لما تنتجه الفترة البائدة من ثورة مضادة حتي دون ان تخطط لها، بمعني أن هدم الأخلاقيات والقيم الاجتماعية المعتبرة خلال العصر السابق هي التي تنتج الآن في سلوكيات الناس ثورة مضادة من الذات (وتلك هي أصعب الأمور في الثورة)
قرأت مثلكم تلك الغارة علي التيارات الإسلامية في ضراوة منقطة النظير ولا يمكن القول ببراءة المقصد بل هي أمر دبر بليل
فتلك التيارات قطاع من الشعب المصري ومنهم من سجل صفحات رائعة في الثورة المصرية، بل كانوا صمام أمان -مع غيرهم- لميدان التحرير خاصة في فبراير العصيب
هناك تضخيم مقصود لحوادث يومية قليلة، بل وإفتراء أحيانا
الأهم الآن هو الإنتاج والعمل وتشمير الساعد والبناء
وعلي المثقفين الوعي وبث ثقافة الحوار واختلاف الآراء وتعاون الفريق ونشدان الخروج من أصعب الفترات التي تعبر بها الثورات بعد نشوبها، والحالة المصرية اكثر تعقيدا من ثورات غيرها عبر التاريخ
وليس لنا سوي حفظ الله تعالي ورعايته
وقول الحبيب - صلي الله عليه وسلم (فهم في رباط إلي يوم القيامة)
خالص التحية
خالد جوده أحمد