الثلاثاء، 22 فبراير 2011

نداء للسيد المشير وكافة أعضاء المجلس العسكرى الحاكم

فى البداية تحيةً وتقديراً لكم واعترافا بوطنيتكم وسمو أهدافكم
    ما يحدث فى ليبيا أثبت للجميع حجم حرصكم على بلدكم وشعبكم ومدى حكمتكم فى التعامل مع مسئولية استلام بلد تعج بالفساد المالى والطبقى لأن مسئولية السلطة بمفردها أهون كثيرا من استلام بلد بهذه الملفات الساخنة ندرك ذلك ونقدر لكم ذلك وننحنى إجلالا لدوركم العظيم وإننى أوجه لسيادتكم نداءًً بسرعة إحكام قبضتكم على الوضع فى مصر حاليا بعد أن تحملتم المسئولية وأكدتم على تسليم السلطة السياسية لحكومة مدنية خلال 6 أشهر ونثق فى وعدكم تمام الثقة.
النداء بأن توقفوا هذا السيل الإعلامى من الكلام الذى لا يفيد لكثير من الإعلاميين والصحفيون فكل من يملك ميكرفوناً أصبح حكيماً ويبحث له عن دور،أرجو أن تعيدوا الإنضباط للإعلام فى هذا التوقيت الحرج فمصر تأن تحت ضغط الإعلام المفتوح.
الشباب لابد من أن يعى تحديات المرحلة وأن يستمع لصوت المؤسسة العسكرية الحالى والتى أثبتت وطنيتها والصبر عليها لتحقيق الأهداف فى الموعد المحدد ولا بديل عن ذلك.
أرجو أن يقدم الجيش برنامج إعلامى يومى يتحدث فيه عن الملفات المفتوحة بالقدر المناسب قانونياً وأن نرى عودة الأمن الحقيقى للوطن الذى هو هدفنا جميعا.
تعلمون سيادتكم أن الشعب وأنتم منه ومصر هى للجميع ولأننا نثق بكم نريد أن نسمعكم فى هذه المرحلة ويجب أن نرى ذلك فى حجم الإنضباط فى كافة مناحى الدولة حيث الكثير أصبح معجباً برأيه ويرى أن حل الأزمة لا يكون إلا من خلاله.
نحن كشعب مصرى لم نعطى تفويضا لأحد بعينه ليتحدث عنا
نحن كشعب مصرى نرغب فى تطبيق القانون الذى يحفظ للجميع الحقوق والكرامة القانون الذى لا يعتمد على الأفراد
نحن كشعب مصرى نرغب فى وجود قوة الشرطة الحقيقية والتى لا تقبل إهانة آى فرد ولا رشوة كبير أو صغير،ولابد من تغيير ثقافة الترقيات الوظيفية والتى تعتمد على عدد الجرائم المكتشفة بل التركيز على الكيفية فى منع الجريمة والحرفية فى التعامل الفنى والقانونى معها وليس العنف الجسدى أو الإشتباه والقضاء على ظاهرة البلطجية التى لا زالت موجودة سيعيد الهيبة لجهاز الشرطة والثقة فى دوره المنوط به فى خدمة الشعب.
نثق فى وعودكم أكثر من أى جهاز أخر
نثق فى قدراتكم
نثق فى حبكم لبلدكم
نثق فى فهمكم للأحداث وطريقة عملكم
التاريخ السياسى المتمثل فى الحكام السابقين ربما أصاب بعضنا بالخوف من المؤسسة العسكرية لكن للحق عادت لنا روحنا وثقتنا بكم فتعظيم سلام لكم.
لا نريد حزبا يمثل الشباب فقط بل كل حزب لابد وأن يجمع الكبير والصغير حيث لا شيفونية لا أراء ديكتاتورية لا يمكن أن تعطى كافة الصلاحيات لحزب قد يمثل عبئا وضغطاً على غيره بل الكل سواء شباب وكبار
لا وألف لا نرفض تغيير المشير احمد شفيق هذا الرجل الواعى نظيف اليد الطموح ولا تقبلوا ضغوطا من أحد
ما قيل يكفى بكثير وما وعدتم به يوفى والعقل يهدى ولعن الله أهل الفتنة والإنتهازيون ولست ادرى كيف نصبر ثلاثون عامل ولا نصبر عدة أشهر تكون فرصة لإعادة البناء والثقة فيما بيننا ولا أرى أفضل من الحديث الشريف (ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا).
نثق ونعلم أن رؤيتكم أكبر وأشمل
خالد ابراهيم..مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

اوبا ايه ده يا راجل يا طيب عملنا ثورة للحرية وبتطلب انهم يحطوا حد للاعلام الخاص عشان فيه ناس بتفتي ما الكل بيفتي في المكروباصات والبيوت كمان اتقسمت احزاب محنكةوشرسة حجب المعلومة الخاطئة لا يقتلها ولا يقتل المعلومة الخاطئة الا اثبات خطئها الثورة دي عشان كل الحرية مش لحرية رأي واحد بس كان مقفول عليه ولو كان الرأي ده هوه رأي الاغلبية حتى

Khaled Ibrahim يقول...

غير معرف
تقديرى لمشاركتك
هل الحرية كلام عشوائى عن الأوطان
عندما يتعلق الأمر بالوطن لابد من أن يكون الكلام فى محله
نجمع بلدنا حاليا وميدان التحرير موجود لن يطير والشعب لم يعد يخاف
إذا نريد أن نصبر لشهور قليلة يتم فيها السيطرة على العصابات الموجودة لأن كل واحد أصبح عاجبه رأيه وشايف انه يفرضه بالعنف دى كارثة
الثورة كانت سلمية وعظيمة نكمل الأمور بهدوء واعطاء فرصة وسرعة بناء الوطن أما بهذا الحال مليون فكر وتيار جديد ومدعون للنبوة

أســـامة يقول...

استاذي الفاضل خالد :
أنا معاك فيما تقوله من حيث الهدوء والتمهل ففي وان يكف الناس عن التنظير على بعضهم وتوزيع العملة والخيانة والغباء على كل من يخالفهم
ففي رأيي الشخصي ان التحرير كان موجودا لأجل كسر باب لم تكن الامور لتحل مع وجوده ولكن الامور في حقيقة الامر لا تحل في الشوارع فالان من الافضل لكل صاحب رأي ان كان يمتلكه ان ينضم لمجموعة عمل ويتقدم للجهات القادرة على احداث التغيير بمقترحاته وبسيبه من الشارع ده خالص ع الاقل مؤقتا لغاية منشوف نتايج سواء صح او غلط وبعدين لو غلط نحاول نعدلها ولو منفعش نرجع الشارع
مستفز بشدة لمجموعات من الشباب تظهر في الاعلام وتتسابق على المزايدات والتحجر في الاراء وللأسف احيانا المسابقة في الوقاحة والتطاول ولكن الحل ليس المنع ابدا ولكن ان يظهر خطؤهم للمشاهدين ولأنفسهم
________أســــــــامــة_________

Khaled Ibrahim يقول...

صديقى المهندس المحترم أسامة احمد
تجملت مدونتى بحضورك والحقيقة بالأمس كتبت تعليق كبير ولكن النت فصل ولم يتم تحميله
لكن أسعدنى جدا هذا الحضور المميز لشخصية مميزة أقدرها جيدا والحقيقة أنت شاب نموذج للذكاء والطموح هكذا أعرفك دائما
أرجو أن تتكرر زيارتك التى سأنتظرها دائما
محبتى وتقديرى الدائم
خالد ابراهيم