الخميس، 25 نوفمبر 2010

(حصريا) فتى وفتاة الأحلام على مدونة سور الأزبكية برؤية جديدة

الحياة بين الناس مابين مدعى للنبوءة ومدعى للنبوة ومدعى للفن ومدعى للحقيقة ومدعى للقوة ومدعى للحب ومدعى للثقافة ومابين هذا وذاك قليل منهم صادقون.
بعض الناس سقط صريعا هذا من الواقع العام وهذا من رئيسه فى العمل وهذا من زوجته وهذه من زوجها وهذا مثقل بالواجبات المدرسية وأخر بالبحثية وأخر بالهموم الإجتماعية والناس تبحث عن مخلص لمشاكلها ولن تجد.. وأحلام الناس إنحسرت فى إنتظار المفاجاءة عندما يفتحون جهاز التلفزيون فيجدون القدس قد تحررت وأنهم أصبحو ينتمون الى دولة ترعى حقوق الإنسان ولا يزال الكثير من الناس غارق فى أوهامه ليكون أضحوكة للأعداء.
ولأننا فى براح عصر الكلام العربى وليس فى عصر الأفعال وبما أننا أدعياء سأحاول فى الكلام المباح والتعبير عن أننا لا زلنا لم نفقد ملكة التعبير الرومانسى عن مشاعرنا.. فهيا بنا ندعى الحب والشباب والغرام بديلا عن النواح هذه المرة.

لكل منا فتاة أحلام أو فتى أحلام فى داخله يتمناها أو تتمناه وهى أو هو غير موجود ولكنه شعور داخلى بمواصفات خاصة داخلنا وبأمنيات تختلف من شخص لأخر وكلها أمنيات فى محاولة لتجميل الواقع وجماليات التعبير ولأن واقعنا مليئ بالمحظورات فإن الفتى سيتكلم بحرية والفتاة ستتكلم وهى مقيدة بأسوار التعبير وبما أن السابقون فى الشعر وكافة مجالات الأدب لم يتركوا كلمة جديدة لمن بعدهم عن التعبير الراقى والبليغ للمحبوب إلا أننى سأقدم لكم تجربة كتابة شخصية أقول فيها لفتاة أحلامى شيئا أدعى أننى فيه أختلف عمن سبقونى وبالطبع فإن فتاة أحلامى الرائعة سوف ترد على كلماتى وسأتقمص كلا الدورين مع رجاء أن يظل الموضوع حصرى على مدونة سور الأزبكية.
  • فتى الأحلام يقول لــ فتاة الأحلام
كم نظموا أحلى الأشعار
كم عزفوا بناىً وجيتار
صدقوا أحياناً
أو كذبوا
نثروا أحلى الكلمات
قطعوا أوهام المسافات
نسجوا فى حبك أشعاراً
ألآماً عشقاً وأهات
عبروا من غير شراع
فتناءت بهم الشطآن
خاضوا فى رسمك وهماً
نظموا فى حسنك غزلاً
قطعوا كل زوايا الجسد
اللامحسوس
دون إستئذان
لكنى أحببتك حبا
حباً لم يعرفه زمان
حباً
لم يحدوه مكان
حباً فوق خيال الشعر
أعجز إلهام الفنان
  • فتاة الأحلام تقول لــ فتى الأحلام
تراءى من خلف الأسوار خيال
لا يعرف للجبن طريقا
لا يدرك للوهم حقيقة
لا يبسم إلا بطريقة
تبقيني للخلد شقيقة
.....
أضحيت أرسم أوهاما
وأبارز ليلى وتهامة
وأخط على الرمل الممدود للحب حدود
.............
أمسيت أنادي مرآتي
وأشاركها في فرحي مأساتي
أتراني نائمة في الأحلام ؟
وأصارع إحساسا يبدعه الفنان ؟
أتراه دخل في عقلي شيطان !!
................
من هناك ينادي القلب المحزون
أنا عشق لا يدركه جنون
أنا مسمار نزار..وصرخة انتصار
أنا طفرة من حلم مخزون
............
ألبسني للقلب سوارا
واقبلني ريحا وإعصارا
وإن غفت الجفون نهارا
فاحضني الحلم الجميل
مرارا مرارا وتكرارا ..
-------
خالد ابراهيم أبو العيمة....مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

ما نخشاه أن نعود من أحلامنا منكسرين _نخشى حتى من البكاء _على الأقل حين نبكي على القدس أو حقوق الانسان نجد من يساندنا ولا نلام وإن متنا نسمى شهداء_لا نخشى الأسوار _مع التحية

Khaled Ibrahim يقول...

تحية لك غير معرف وشكرا على روعة حضورك

Unknown يقول...

كلام واقعي جدا جدا فأنا دائما ما أتخيل نفسي وغيري أبطالا بعدما حرروا فلسطين وقهروا الأمريكان واستعادوا المجد العربي الغير محزون عليه من أي منها ولك كل الحق في ان تكون مدونتكم الرقيقه صاحبة النشر الوحيد لهذا الموضوع الجميل جدا

غير معرف يقول...

من وحي تدوينتك الرائعة كتبت هذه الكلمات في مدونتي

روعة الأحلام

أنما الحلم روضة من بهاء

يصدح الطير فيها بألحان الغناء

حلك فيها مرح ورغبتك اشتهاء

لا بؤس فيها لا نوح أو بكاء

لا بيت فيها لكذب أو رياء

هي غادة الحسن نور وضياء

سهوك فيها عابق بأحلام المساء

………………………

تتفجر الآيات فيها بأنداء الكروم

تتزين الآمال فيها بأنوار النجوم

تتحرر الأنفاس من وحل الهموم

……………………

تتماوج الهمسات تسطع في الدروب

تتراقص الرايات تدفن جرحا لن يؤوب

روعة الحلم فيها أن تلقى صديق

روحه سحر ومبسمه رفيق

…………………..

تغفو هناك متوسدا عرش الأمير

فيها القلوب تنام على فراش من حرير

تتثائب الأفراح فيها على وجه الغدير

تتباطأ الأوهام حيث لا تخشى النفير

………………………………….

للحسن فيها ملمح لم تدركه الفكر

تتبدد الآلام فيها عن وجه البشر

دوحة الهمسات لديهم كأنفاس المطر

روعة الحب لديهم نور وقمر

شذى أرواحهم نقش من روح الزهر

هل لجنة حلمي لديكم معتبر؟؟!!!

Khaled Ibrahim يقول...

قادم من الشرق
يبهجنى هذا الاسم ويشرفنى هذا التواجد وشكرا على رقة التعبير وميزة التعليق
خالد

Khaled Ibrahim يقول...

المبدعة الرائعة نور
شكرا لقلمك الساحر وشرفنى جدا مشاركتك التى تدل على إبداع رقيق وحس مرهف ولابد أن أخذ بالى أن المنافسة قوية وأننى أمام مبدعة حقيقية بروعة وحجم نور ويشرفنى تواجدك الدائم وأشكرك جدا
خالد