الحياة بين الناس مابين مدعى للنبوءة ومدعى للنبوة ومدعى للفن ومدعى للحقيقة ومدعى للقوة ومدعى للحب ومدعى للثقافة ومابين هذا وذاك قليل منهم صادقون.
بعض الناس سقط صريعا هذا من الواقع العام وهذا من رئيسه فى العمل وهذا من زوجته وهذه من زوجها وهذا مثقل بالواجبات المدرسية وأخر بالبحثية وأخر بالهموم الإجتماعية والناس تبحث عن مخلص لمشاكلها ولن تجد.. وأحلام الناس إنحسرت فى إنتظار المفاجاءة عندما يفتحون جهاز التلفزيون فيجدون القدس قد تحررت وأنهم أصبحو ينتمون الى دولة ترعى حقوق الإنسان ولا يزال الكثير من الناس غارق فى أوهامه ليكون أضحوكة للأعداء.
ولأننا فى براح عصر الكلام العربى وليس فى عصر الأفعال وبما أننا أدعياء سأحاول فى الكلام المباح والتعبير عن أننا لا زلنا لم نفقد ملكة التعبير الرومانسى عن مشاعرنا.. فهيا بنا ندعى الحب والشباب والغرام بديلا عن النواح هذه المرة.
لكل منا فتاة أحلام أو فتى أحلام فى داخله يتمناها أو تتمناه وهى أو هو غير موجود ولكنه شعور داخلى بمواصفات خاصة داخلنا وبأمنيات تختلف من شخص لأخر وكلها أمنيات فى محاولة لتجميل الواقع وجماليات التعبير ولأن واقعنا مليئ بالمحظورات فإن الفتى سيتكلم بحرية والفتاة ستتكلم وهى مقيدة بأسوار التعبير وبما أن السابقون فى الشعر وكافة مجالات الأدب لم يتركوا كلمة جديدة لمن بعدهم عن التعبير الراقى والبليغ للمحبوب إلا أننى سأقدم لكم تجربة كتابة شخصية أقول فيها لفتاة أحلامى شيئا أدعى أننى فيه أختلف عمن سبقونى وبالطبع فإن فتاة أحلامى الرائعة سوف ترد على كلماتى وسأتقمص كلا الدورين مع رجاء أن يظل الموضوع حصرى على مدونة سور الأزبكية.
كم عزفوا بناىً وجيتار
صدقوا أحياناً
أو كذبوا
نثروا أحلى الكلمات
قطعوا أوهام المسافات
نسجوا فى حبك أشعاراً
ألآماً عشقاً وأهات
عبروا من غير شراع
فتناءت بهم الشطآن
خاضوا فى رسمك وهماً
نظموا فى حسنك غزلاً
قطعوا كل زوايا الجسد
اللامحسوس
دون إستئذان
لكنى أحببتك حبا
حباً لم يعرفه زمان
حباً
لم يحدوه مكان
حباً فوق خيال الشعر
أعجز إلهام الفنان
لا يعرف للجبن طريقا
لا يدرك للوهم حقيقة
لا يبسم إلا بطريقة
تبقيني للخلد شقيقة
.....
أضحيت أرسم أوهاما
وأبارز ليلى وتهامة
وأخط على الرمل الممدود للحب حدود
.............
أمسيت أنادي مرآتي
وأشاركها في فرحي مأساتي
أتراني نائمة في الأحلام ؟
وأصارع إحساسا يبدعه الفنان ؟
أتراه دخل في عقلي شيطان !!
................
من هناك ينادي القلب المحزون
أنا عشق لا يدركه جنون
أنا مسمار نزار..وصرخة انتصار
أنا طفرة من حلم مخزون
............
ألبسني للقلب سوارا
واقبلني ريحا وإعصارا
وإن غفت الجفون نهارا
فاحضني الحلم الجميل
مرارا مرارا وتكرارا ..
-------
خالد ابراهيم أبو العيمة....مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
بعض الناس سقط صريعا هذا من الواقع العام وهذا من رئيسه فى العمل وهذا من زوجته وهذه من زوجها وهذا مثقل بالواجبات المدرسية وأخر بالبحثية وأخر بالهموم الإجتماعية والناس تبحث عن مخلص لمشاكلها ولن تجد.. وأحلام الناس إنحسرت فى إنتظار المفاجاءة عندما يفتحون جهاز التلفزيون فيجدون القدس قد تحررت وأنهم أصبحو ينتمون الى دولة ترعى حقوق الإنسان ولا يزال الكثير من الناس غارق فى أوهامه ليكون أضحوكة للأعداء.
ولأننا فى براح عصر الكلام العربى وليس فى عصر الأفعال وبما أننا أدعياء سأحاول فى الكلام المباح والتعبير عن أننا لا زلنا لم نفقد ملكة التعبير الرومانسى عن مشاعرنا.. فهيا بنا ندعى الحب والشباب والغرام بديلا عن النواح هذه المرة.
لكل منا فتاة أحلام أو فتى أحلام فى داخله يتمناها أو تتمناه وهى أو هو غير موجود ولكنه شعور داخلى بمواصفات خاصة داخلنا وبأمنيات تختلف من شخص لأخر وكلها أمنيات فى محاولة لتجميل الواقع وجماليات التعبير ولأن واقعنا مليئ بالمحظورات فإن الفتى سيتكلم بحرية والفتاة ستتكلم وهى مقيدة بأسوار التعبير وبما أن السابقون فى الشعر وكافة مجالات الأدب لم يتركوا كلمة جديدة لمن بعدهم عن التعبير الراقى والبليغ للمحبوب إلا أننى سأقدم لكم تجربة كتابة شخصية أقول فيها لفتاة أحلامى شيئا أدعى أننى فيه أختلف عمن سبقونى وبالطبع فإن فتاة أحلامى الرائعة سوف ترد على كلماتى وسأتقمص كلا الدورين مع رجاء أن يظل الموضوع حصرى على مدونة سور الأزبكية.
- فتى الأحلام يقول لــ فتاة الأحلام
كم عزفوا بناىً وجيتار
صدقوا أحياناً
أو كذبوا
نثروا أحلى الكلمات
قطعوا أوهام المسافات
نسجوا فى حبك أشعاراً
ألآماً عشقاً وأهات
عبروا من غير شراع
فتناءت بهم الشطآن
خاضوا فى رسمك وهماً
نظموا فى حسنك غزلاً
قطعوا كل زوايا الجسد
اللامحسوس
دون إستئذان
لكنى أحببتك حبا
حباً لم يعرفه زمان
حباً
لم يحدوه مكان
حباً فوق خيال الشعر
أعجز إلهام الفنان
- فتاة الأحلام تقول لــ فتى الأحلام
لا يعرف للجبن طريقا
لا يدرك للوهم حقيقة
لا يبسم إلا بطريقة
تبقيني للخلد شقيقة
.....
أضحيت أرسم أوهاما
وأبارز ليلى وتهامة
وأخط على الرمل الممدود للحب حدود
.............
أمسيت أنادي مرآتي
وأشاركها في فرحي مأساتي
أتراني نائمة في الأحلام ؟
وأصارع إحساسا يبدعه الفنان ؟
أتراه دخل في عقلي شيطان !!
................
من هناك ينادي القلب المحزون
أنا عشق لا يدركه جنون
أنا مسمار نزار..وصرخة انتصار
أنا طفرة من حلم مخزون
............
ألبسني للقلب سوارا
واقبلني ريحا وإعصارا
وإن غفت الجفون نهارا
فاحضني الحلم الجميل
مرارا مرارا وتكرارا ..
-------
خالد ابراهيم أبو العيمة....مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com
هناك 6 تعليقات:
ما نخشاه أن نعود من أحلامنا منكسرين _نخشى حتى من البكاء _على الأقل حين نبكي على القدس أو حقوق الانسان نجد من يساندنا ولا نلام وإن متنا نسمى شهداء_لا نخشى الأسوار _مع التحية
تحية لك غير معرف وشكرا على روعة حضورك
كلام واقعي جدا جدا فأنا دائما ما أتخيل نفسي وغيري أبطالا بعدما حرروا فلسطين وقهروا الأمريكان واستعادوا المجد العربي الغير محزون عليه من أي منها ولك كل الحق في ان تكون مدونتكم الرقيقه صاحبة النشر الوحيد لهذا الموضوع الجميل جدا
من وحي تدوينتك الرائعة كتبت هذه الكلمات في مدونتي
روعة الأحلام
أنما الحلم روضة من بهاء
يصدح الطير فيها بألحان الغناء
حلك فيها مرح ورغبتك اشتهاء
لا بؤس فيها لا نوح أو بكاء
لا بيت فيها لكذب أو رياء
هي غادة الحسن نور وضياء
سهوك فيها عابق بأحلام المساء
………………………
تتفجر الآيات فيها بأنداء الكروم
تتزين الآمال فيها بأنوار النجوم
تتحرر الأنفاس من وحل الهموم
……………………
تتماوج الهمسات تسطع في الدروب
تتراقص الرايات تدفن جرحا لن يؤوب
روعة الحلم فيها أن تلقى صديق
روحه سحر ومبسمه رفيق
…………………..
تغفو هناك متوسدا عرش الأمير
فيها القلوب تنام على فراش من حرير
تتثائب الأفراح فيها على وجه الغدير
تتباطأ الأوهام حيث لا تخشى النفير
………………………………….
للحسن فيها ملمح لم تدركه الفكر
تتبدد الآلام فيها عن وجه البشر
دوحة الهمسات لديهم كأنفاس المطر
روعة الحب لديهم نور وقمر
شذى أرواحهم نقش من روح الزهر
هل لجنة حلمي لديكم معتبر؟؟!!!
قادم من الشرق
يبهجنى هذا الاسم ويشرفنى هذا التواجد وشكرا على رقة التعبير وميزة التعليق
خالد
المبدعة الرائعة نور
شكرا لقلمك الساحر وشرفنى جدا مشاركتك التى تدل على إبداع رقيق وحس مرهف ولابد أن أخذ بالى أن المنافسة قوية وأننى أمام مبدعة حقيقية بروعة وحجم نور ويشرفنى تواجدك الدائم وأشكرك جدا
خالد
إرسال تعليق