الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

حتى إذا إستيئس الرسل


سوداء ظلماء هكذا نراها حياتنا اليومية والمستقبلية،لا أمل فى تغيير تركيبتنا النفسية،لا أمل فى إستنهاضنا،نحن فى حاجة إلى معجزة أو لا قدر الله إلى كارثة تقضى على كل هذه الأجيال ويظهر من بعدها جيل جديد يستحق الحياة
هو ليس شعورا باليأس بقدر ما هو إستنتاج وإن كنت مثلكم تماما أتمنى أن يتغير حالنا للأفضل دون كوارث
أخشى ما أخشاه أن يأخذنا الله بظلمنا أخذ عزيز مقتدر
أخشى ما أخشاه أن يكون القدر قد قدر ما لم نكن نحتسب له ونحن فى غينا وظلمنا لبعض فيأتينا أمر الله ليلا أو نهارا
بلا شك الله عادل ولا يترك الأمر لغيره ولو أعطى فرصا كثيرة لأنه صبور ولن يتركنا هكذا،هذا من المؤكد فاستعدوا لما لم يكن فى الحسبان فقد قال الله عز وجل(ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس)
"ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا"
أتمنى معكم أن يكون قدرنا جميلا وليس عاصفا أو خاسفا أو ممطرا أو مزلزلا أو من حيث لا نحتسب وبلا شك عدالة الله قادمة ونسأله العفو
إنتبهوا ...هى صرخة كالعادة لن تصدقوها وأتمنى أن يمهلنا الله ويعفوا عنا إنه هو الغفور الرحيم
(نبأ عبادى أننى أنا الغفور الرحيم وأن عذابى هو العذاب الأليم)
(وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا)
اللهم عفوك وسترك،نعترف أننا إستنفذنا كل الأعذار لكننا سنظل نتمسك بأعظم أمل هو عفوك يا كريم
الفقير معكم إلى عفو ربه
خالد ابراهيم
مدونة سور الأزبكية

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

لم نعتد على سوداوية الأفكار واليأس من التغيير أستاذي في مدونتك ، ما زال فينا خير ما زالت برغم كل الكواكب المتساقطة ما زالت هناك نجوم تضيء بصيصاً من النور في ظلمة ليلنا المدلهم بالظلام ، ما زال هناك أبطال يشكلون أعمدة من نور ، وكلنا ندرك أن الله رحيم وصبور ، لن يكون حالنا بأسوء من حال العرب إبان التتار فقد سجدوا لحجر وعبدوا القبور وجعلوها قبلة لهم ، والخير في أمة محمد إلى يوم القيامة ، نعلم أستاذي أن كلماتك ردة فعل يائسة لحال مجتمعنا ولكن الفجر قادم لا بد ...

Khaled Ibrahim يقول...

لمبدعة المتميزة دائما نبيلة حمد
أولا تكرار الشكر المستحق لشخصك لهذه المتابعة كماا أننى أود أنأعلق على كلماتك بأنها بلا ك قوة دفع رهيبة للنفوس وحقيقة دائمة ان الخير سيظل ولكن هى صرخة بلا شك تبدو يائسة لكنها مقصودة لأن الخوف أن تستمر أمتنا فى حالة النوم وهى متناسية عمدا دورها وقد أنذرنا كثير فى قصص الأولين لكننا نظن أن حصوننا ستحمينا
هى دعوة منى للتأمل وسرعة التوقف لكن بلا شك سنة الله جارية فى الناس
هى دعوة للوقوف مع النفس بطريقة مختلفة ودعوة للخوف من السلبية التى حطمت أحلامنا
لكن بلا شك كلامك صحيح هناك نماذج مضيئة لكننا نقتلهم كل يوم ألف مرة
وصدقينى فى حال وجود عدو هناك مواجهة تحتمعليكى المقاومة أما أن نواجه انفسنا فذلك بلا شك أصعب
دائما مدونتى تشتاق لعودتك
أرجو قبول تقدبرى واعزازى الدائم
خالد

غير معرف يقول...

ياعزيزى لقد ضغطت بكلماتك التى جاءت كالسيف على جرح قديم! مازال ينزف ! ولكنى أأويدك نعم نحن شعوب متهالكة جوفاء تعانى من المرض النفسى المزمن وخواء الايمان وإلى الاخت التى تقول ان نظرتك تشائمية فلعلها لم تصطدم بعد بما اصطدمت انت بة من فجائع فى اخواننا واقاربنا وزملاء العمل لدرجة ستشغر بها ان لم تكن بالفعل شعرت انك مجنون فى دولة العقلاء !!!الان نحن أهل الظلم والجهل وشكرا كفى sameh_glal@yahoo.com

غير معرف يقول...

صورت كلماتك واقعنا ولمست واستنتجت حال مستقبلنا
كلمات حادة قوية ولكنها الحقيقة
إن شاء الله سيتغير الحال للأفضل فبقاء الحال من المحال

ولنتفائل قليلا يأخى
فإذا أردنا أن ننجح فعلينا أن نتفائل ونأمل الخير وأن نثق فى انفسنا
وأن يقترن ذلك التفاؤل بالجدية وبالعمل الدؤوب وبمزيد من السعي والفعالية ،،

وأرجو أن لاتكون هموم الدنيا وقسوة حياتنا وجفاف واقعنا أن يؤثر على إبداعاتك الأدبية

د- وائل عبد العظيم

غير معرف يقول...

مازال الخير في الدنيا يااخي

وكن متفائلا .

لقد قال النبي محمد عليه الصلاة والسلام

لا يزال الخير في وفي امة الي يوم القيامة.

جابرالعربي.http://forex566p.blogspot.com/