الأحد، 26 سبتمبر 2010

العالم العربى الظالم بين ضياع القيم وفوضى الواقع

ما يحدث فى عالمنا العربى من مصائب يوميا حتى ولو كان وراءه من يدبر له من خارج أوطاننا،لماذا نحن جهلاء ننتظر من يوجهنا ويجعلنا خائنين لأنفسنا وأوطاننا ولماذا نحن مدعين نبوة وسمو كاذب.
لنأخذ أمثلة على الخيبة العربية التى ستدمر وتفتت العرب بينهم وبين بعض:-
• الإقتتال فى الصومال لماذا وصل الى هذا الحد وكيف أصبح السلاح سهل الإستخدام فيقتل المواطن الصومالى مواطنا صوماليا مثله بأفكار الخيانة والعمالة والتحرير وغيرها من مسميات الخيبة والجهل المستطير
• الأزمة فى السودان وتقسيم الجنوب وتلك الخيبة فى فى محاولة تقسيم بلد لو أحسن حكامه والقائمين عليه إستغلال ثرواته لأصبح سلة الغذاء فى العالم العربى وليس الغذاء فحسب بل قوة إقتصادية فى كافة المجالات
• الصراع الفلسطينى الداخلى والتخوين المرعب فيما بين الفصائل

• بداية الأزمة فى مصر بين الأقباط والمسلمين ومحاولة زرع فتيل الفتنة ورويدا رويدا نتحدث عن تقسيم مصر مثل السودان فيصبح الجنوب مسيحيا والشمال مسلما وهذا من الصعب حدوثه لكن زرع الفتن بين المسلمين والأقباط فى مصر ظاهرة حديثة والتلاسن فيما بينهما أمر مستحدث ويستوجب يقظة وقوة قانون ولا يجب أن يكون هناك قبطيا أو مسلما فوق القانون مهما كان وإلا وجب سحب الجنسية منه.
• ليبيا تم إستنزافها فى أزمة الطائرة(لوكيربى)الشهيرة وقامت بدفع المليارات من أجل إنهاء الأزمة وقامت الدولة بالتخلص من كافة أجهزة البحث والتطوير والأسلحة النووية وإلقائها فى البحر من أجل الخوف من التحرش الغربى بها وعلى رأسهم أمريكا
• العراق والكويت والإحتلال ومهما كان من هو المحفز لقرار الحرب على الكويت فالعيب فى عقولنا الجامدة التى ضيعنا بها الأوطان وما تلك الفتنة الداخلية بين العراقيين إلا تعبير حقيقى عن تخلف العقلية العربية وتفكيرها القبلى البدائى الطائفى المصلحى على مصلحة الوطن
• الحدود بين المغرب والجزائر وقطر والسعودية والإرهاب ومشاكل موريتانيا ونوائب ومصائب لا تنتهى
• الفتنة بين الشيعة والسنة ومشاكل الطلاق بين الأقباط كلها قضايا مستحدثة لم تكن تثار على الأقل بهذا الشكل الفج سابقا وكلها أمور توحى بأننا ليست لدينا أفكار وطموحات وحب حقيقى لأوطاننا وكل منا يدعى عظمته على الأخر
  • الحل فى الإعتراف الحقيقى بأننا جهلاء يصنعنا أعدائنا ونحن لا نستطيع صنع أنفسنا وعلينا أن نبدأ بالفهم الحقيقى للحقوق والواجبات والتنازل عن الإمتيازات الشخصية إطرح هذا الأمر داخلك وسيؤلمك فى البداية لكن رويدا رويدا ستعرف أنك لست وحدك فى هذا الوطن واعلم أن المستقبل ليس لأبنائك فقط بل لغيرهم أيضا وافهم ما يعرض عليك جيدا قبل اتخاذ القرار وافهم نفسك قبل عدوك وادرس نقاط ضعفك فمنها يأتيك عدوك


  • الحل على القائمين على الأمر أن يطبقوا القانون بقوة فلا أحد فوق قوة القانون فلا الحاكم أقوى من القانون ولا الأنبا ولا الشيخ ولا العائلة ولا المال فالقانون القوى الذى يطبق على الجميع ولو كان ظالما أفضل من عدم وجود قانون.


حقوق الإنسان لا تعنى الفوضى ولا تعنى الإسترخاء وخيانة الأوطان وضياع القانون بل حقوق الإنسان تعنى مسئوليتك وتعنى فى الأساس أن تفهم أن لغيرك نفس الحقوق التى تمتلكها أنت.
تحذير: العالم العربى سيذهب الى الهاوية ويقتتل بعضه بعضا إذا لم يفيق من جهله وترك البحث عن عيوبه والنظر الى من يدبر له والقاء المسئولية عليه
إذا كنتم ستظلون فى التبرير بأن أمريكا والغرب هى وراء ما يحدث فيكم ومنكم وبينكم فأنتم لا تستحقون الحياة ولو كان كلامكم حقا فاعملوا على حفظ أرواحكم واوطانكم وصدقونى الأجيال الصغيرة والقادمة لو علمت أن هذا حالنا وواقعنا ومستقبلهم بهذا الجهل لتبرأو منا ولكن حتى هذه لا يستطيعون عليها لأن العالم سيرفضهم ولكن لعنة الله على الخائنين لأوطانهم والمتعصبين الجهلاء الذين لا يرون سوى أنفسهم.
  • أعيد عليكم هذه الجملة : إطرح هذا الأمر داخلك وسيؤلمك فى البداية لكن رويدا رويدا ستعرف أنك لست وحدك فى هذا الوطن واعلم أن المستقبل ليس لأبنائك فقط بل لغيرهم أيضا وافهم ما يعرض عليك جيدا قبل اتخاذ القرار وافهم نفسك قبل عدوك وادرس نقاط ضعفك فمنها يأتيك عدوك.
  • خالد ابراهيم محمد .. مدونة سور الأزبكية.... http://khaled-ibrahim.blogspot.com

هناك 12 تعليقًا:

غير معرف يقول...

سلام الله عليكم أستاذ خالد :-
لدى لسيادتكم سؤال ؟
ماذا نعني كعرب للعالم وما هى منزلتنا لدية؟ ونحن اصحاب أمجاد مشرفة !
فالعالم اليوم إنساناعقله يهودى و لسانه امريكى أى عضو نحن ؟؟
قال الكاتب الكبير أحمد أمين:-
(شعورنا نحن كعرب بمركب النقص أمام الغرب .هو ما أدى بنا الى روح الانهزامية الموجودة حاليا) .

د. وائل عبد العظيم .

أم يــــــاسمين (بـلقيس الهـــــامل) يقول...

مساء الخير سيدى خالد إبراهيم
طال غيابي وتفرقت حروفي يمينا وشمالا وانزلق النور من بين جنبات هذا البيت الذى يتحمل عناء الفكرة ويتركها لنقاش ذاكرة بعد أن تستيقظ من غفوة خفيفة
إقتربت وفتح الباب لتهاجمني عروبتي بشراسة
وتسألني من أنا بالنسبة لك؟؟؟
أجيبها وقد تكسرت كلماتي وتمتم حالها بين شفاهي : أنت مني وأنا منك
تمسك بيدي لتركض وتريني شيئا غفل عقلي عن ذكره: هذا هو بيتي أصبح مهترئا لا يصلح لشيءألا يمكنك إصلاحه؟؟
ولكن.......
ولكن ماذا.......؟؟؟
لماذا تقولين بأنكم خير أمة أخرجت للناس؟؟
لست أنا من قال هذا إنما ربي جل شأنه
أكرمنا وباهى بنا الأمم
وأين يدك إذن ؟؟
يدي لا تكفيك ولن تصفق لك وحدها
أين قلبك؟
قلبي أكله الشتات وغرست نوائب الدهر فيه خناجرها
وعقلك؟؟
عقلي أفشى سره لملابسات وهوس أفتى عليه بالبقاء خارج الدوائر
تشد على كتفيَّ بكامل قوتها وتسألني سؤالها الأخير
وكيف تحبينني إذن كيف؟؟
أحبك بسلطان ضعفي ، أحبك بطفولة كتب على جدرانها أنت عربي فلا تخجل، أحبك بدمعة شاردة ضلت طريقها وهي تبحث عنك،أحبك بهاجسي الذى يميزك من بين الملايين ،أحبك بعيون غطاها حزن عميق ونبض غريق
واستحالت إلى سفر لملم حقائبه الشيب
وكسر مرفأه الهرم
ألا يكفيك هذا؟؟؟
إستدارت إلى ضوء شارد كان يطل من لحظاتنا
وأجابتني :لنا لقاء يا أنت ......
هيا ارحلي من هنا...لا لا بل سأرحل معك
إلى حيث أنت لأرى هل ستبنين لي بيتا أم لا؟؟
نظرت طويلا إليها ثم وجهت وجهي
لأديم لطالما جمعني بها
وأسعدتني رغم حزني
؟
؟
؟
.

Khaled Ibrahim يقول...

صديقى المبدع الرائع د.وائل
محبتى الدائمة وشكرى على شرف تواجدك
وجهة نظر تستحق النظر إليهاوالتأمل فيها
ولكن علينا بتذكر ماضينا العريق وجعله دافعا وسلما للوصول إلى النجاح فى واقعنا المهترئ ونتمنى التغيير والوصول الى مستقبل مشرق لأبنائنا وأحفادنا
التقدير والمحبة الدائمة لشخصك الرائع
خالد

Khaled Ibrahim يقول...

ملكة الإبداع والرومانسية والحرف الراقى الحرة
تواجدك أدخل السرور فى فى نفسى فتعليق ملكة الإبداع والرومانسية يتميز بالعمق والحرف المبدع الجميل وشخصية كاتبة تدرك أبعاد القضية والحرة دائما ما تبحث عن الأجمل لذا فهى ترى فى نقد الواقع جمال يبحث عن الأجمل ومحاولة تغيير الواقع من خلال إمرأ تملك كل مقومات الأنثى العربية التى ننشدها وهناك إمرأة بألف رجل لا يقدمون شيئا للحق ولأوطانهم
المرأة التى تصنع الرجال خير من الرجال الذين لا يصنعون شيئا
التقدير والمحبة والإحترام الدائم للحرة إنسانة وابداعا ومضمونا
خالد ابراهيم

غير معرف يقول...

السلام عليكم أستاذي الكريم:
ربما كانت أحوالنا في أحلك ظلماتها وأمسينا لا نرى فبها حتى الحق والصواب ، فالحليم حيران في زمن انقلبت فيه طبيعة الأشياء وحقيقتها ولكن الخير فينا ، وأنا أوافقك ليس الغرب مصيبتنا ولكنها أنفسنا التي أضحت حبيسة النزعة الفردية الأنانية والقسوة في القلب والنخوة

غير معرف يقول...

السلام عليكم أستاذي الكريم:
ربما كانت أحوالنا في أحلك ظلماتها وأمسينا لا نرى فبها حتى الحق والصواب ، فالحليم حيران في زمن انقلبت فيه طبيعة الأشياء وحقيقتها ولكن الخير فينا ، وأنا أوافقك ليس الغرب مصيبتنا ولكنها أنفسنا التي أضحت حبيسة النزعة الفردية الأنانية والقسوة في القلب والنخوة

غير معرف يقول...

أستاذي :
لقد أصبت جرحاَ غائراَ في نفوسنا المثقلة بالجروح ولن واقعنا لا يؤدي إلا لخيار واحد وهو المحرقة التي ستبيد كل شيء ... فالمطلوب نهضة شاملة تبني ما دمرته غفلتنا (إن تنصروا الله ينصركم )

Khaled Ibrahim يقول...

وعليكمالسلام ورحمة الله وبركاته المبدعة المتميزة نبيلة حمد
تحية لقلمك الذى طالما دعم الحق وشرفنى بتواجدك الأرقى والأجمل
نعم نحن فى واقع مختلق منا ونحن من نصنع الأسوأ وهذا ليس قسوة على أنفسنا ولكن لابد من أن نخرج من هذا الرصيد المرضى الذى بداخلنا
أحييكى وأشكرك ومتعك الله بنعمة العقل والروح والحواس
خالد

Khaled Ibrahim يقول...

وعليكمالسلام ورحمة الله وبركاته المبدعة المتميزة نبيلة حمد
تحية لقلمك الذى طالما دعم الحق وشرفنى بتواجدك الأرقى والأجمل
نعم نحن فى واقع مختلق منا ونحن من نصنع الأسوأ وهذا ليس قسوة على أنفسنا ولكن لابد من أن نخرج من هذا الرصيد المرضى الذى بداخلنا
أحييكى وأشكرك ومتعك الله بنعمة العقل والروح والحواس
خالد

Khaled Ibrahim يقول...

صديقتى المبدعة الرائعة نور
مما لاشك نورك أضاء صفحتى كالعاد فأشكر لـ نور نور التواجد ونور الكلمات التى أضاءات بلا مجاملة
نعم أصبتى هو جرح غائر ولن يشفى حتى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
دائما سأنتظر نور وجمال وبهجة تواجدك
خالد

غير معرف يقول...

أشكر لك أستاذي ترحيبك المتواصل بمشاركتي .... وحقيقة أسلوبك في الكتابة وطرحك الهادف يستهويني ... وشكراَ مرة أخرى

Khaled Ibrahim يقول...

صديقتى الرائعة والمبدعة المتميزة نبيلة حمد
من هذا الذى يستطيع أن لا يرحب بمبدعة وإنسانة متميزة مثلك
أشكر هذا النبل المتميز الذى يجمل صفحتى
تقديرى ومودتى الدائمة
خالد