الأحد، 6 يونيو 2010

نقد الذات العربية المقدسة وما هو البديل؟؟؟؟؟


عنواين مرت على مخيلتى ولست أدرى إلى أين ستأخذنى أفكارى؟؟؟؟؟؟
لماذا يتحول النقد فى عالمنا العربى إلى شتائم،وأصبحت الذات العربية مقدسة فوق النقد الداخلى.
  • أحيانا أشعر برغبة فى إعتزال الكتابة
  • أعطونى مثالا ناجحا فى عالمنا العربى يستحق الإحترام
  • ماليزيا و تركيا نموذج للدول الإسلامية التى نجحت فى أن يكون لها إسم ووزن على الصعيد العالمى
  • ما هو المشروع العربى الذى يعرفه القاصى والدانى على إمتداد العالم العربى
  • هل نموذج دبى هو أقصى أحلام العرب
  • هل نحن ضعفاء بالفعل ونحن نصطنع القوة من الكلام والتاريخ يحكى الخيل والليل والبيداء تعرفنا والقرطاس والرمح والسيف والقلم
  • الجيل الجديد من أطفال العالم العربى لا يعنيه أن يعرف أننا كنا يوما سادة العالم من عدمه بما أن الواقع يحكى أننا قمامة العالم وأننا عبارة عن مجموعة من الحكواتية تعيش فى الماضى وتتسول فى الحاضر على الموائد البترولية التى لو نضبت ما علمنا ما هو البديل،ثم اننا متفاخرين على بعضنا بأرصدتنا البنكية وما ننفقه على موائد القمار فى العالم الغربى وفى بلادنا والحقيقة هناك إرتباط وثيق بين كلمة موائد وبين طباعنا العربية.
  • لا يهم من يكون النموذج العربى ليكن من يكن ،فنحن 28 دولة سأتحدث بفخر بغض النظر هل هو من موطنى أم لا وأنت كذلك
  • طائفية العراق أثبتت سطحية الثقافة العربية فأناس كانوا متعايشين مع بعضهم البعض ومتوارثين للعبادات والأرض والأموال والأنفس أصبحوا أعداء تحت مسمى مذهبى
  • العرب أغبياء
  • ما يحدث بين بعض أصحاب الديانات من تعصب غباء وثقافة مضمحلة لا تنم إلا عن جهل بالواقع والمستقبل
  • ما يحدث من متعصبى الكرة غباء
  • فلسطين نموذج يصرخ بلا طائل
  • لست أشعر بأنى ضئيل ولكن أبحث عن أسباب البلادة العربية التى أشاعت بين صانعى الحضارة على الكرة الأرضية أننا تلاميذ خائبين لا نصلح سوى أن نكون تنابلة وأننا اخترنا الكلام البليغ فى الحكى عن تقديم الأعذار والمبررات والحقيقة الغريب إأننا لا نخجل من أفعالنا
  • كثيرا ما أشعر برغبة ملحة فى أن اتوقف عن الكتابة وإعتزالها ولكن أعود عن فكرة الإحباط الذى أحاربه دائما فى كتاباتى طالما أن هناك من يتابعنى ويقرأ لى يفيدنى ويستفيد وهناك تواصل فأشعر أن الدنيا لا زالت بخيركما إننى أحاول تقديم العذر لنفسى أمام الله وأرجو أن يوفقنى بفضله إلى ما يحب ويرضى،ثم إننى أحاول تبرئة نفسى من قسوة النظرة البريئة الحائرة من أطفال العالم العربى الجيل القادم على ما هم فيه من الضياع وتوقف أحلامهم عند محاكاة أفلام الكارتون.
  • أحيانا أشعر برغبة فى أن أصرخ....أبكى....أن أتبرأ،فهل يتوقف الألم.
                            خالد ابراهيم محمد
                         مدونة سور الأزبكية
http://khaled-ibrahim.blogspot.com

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

أستاذي الكريم ما أرعبني تلك النظرة التشاؤمية التي ألمحها بين ثنايا الحروف والكلمات ، أتذكر أن احتلال العراق أودى بنفسي إلى حافة البؤس حتى أهدت لي زميلتي كتاباَ لابن القيم يقول فيه أن المحنة والمصيبة لا تتركك على حالك فإما أن تقصم عزيمتك وتزيد ليلك ظلمة أو تحيي الفجر وتنير البدر بعزيمتك وقوة تحملك . ولا أرى أستاذي في الجسد العربي إلا وليدا أسمع نبضاته يكاد يولد من رحم النوم العربي ليصبح ماردا ينسينا هذا القرن الذي قدر لنا أن نعيش هزائمه ونكباته .. وبالنسبة للطفل العربي فهو أقوى منا عزيمة وما أطفال غزة والعراق إلا مثالا على ذلك ..ابني محمد صاحب العشرة أعوام عندما رآني أبكي في الأيام الماضية قال لي : أمي 1400 عام من العزة والقوة لن تمحوها هذه السنون القصيرة في أعمار الأمم .. مع تقديري واحترامي ..

Khaled Ibrahim يقول...

الأستاذة الفاضلة
شكرا لجمال تواجدك الذى يبعث على الأمل فى النفوس وهو بمثابة البشرى بتواجد من يحلم
بالتأكيد كانت مداخلتك رائعة كالعادة وأشكرك على نبل المشاعر والمقصد
هل تتخيلى تصلنى تعليقات على نقد الذات من بعض القراء يتكلمون فى مواضيع أخرى غير التى أقصدها
نعم هناك من سيأتى يوما ما ويحررنا من سلطان النفس الذى نعبده ولكن علينا ولو تمهيد أنفسنا لقبول التغيير داخلنا
أطفال غزة والعراق هم أبطال أكبر من رجال فى عالمنا المترف والمتخم بالكروش المستفزةالتى تحاول القضاء على اليابس والأخضر وبلا شك الأمل قادم لكن لابد من دفع الثمن
صديقتى الرائعة أن أحاول إستنهاض الهمم التى ضاعت نتيجة تناحرنا وتنابزنا بالألقاب وبالأنانية وأشكر لك مساندتك ودعمك وحضورك الرائع وأرجو قبول إعتزازى الدائم مع المودة
خالد ابراهيم

nevadajabr يقول...

سيدي

كل منا يأتي عليه لحظات انهزام ربما .... وربما لحظات ملل

فنتخذ قرارات سريعا نرجع منها خائبين مستعيدين عاداتنا التى لطالما عشقناها واستمتعنا بها

ولكن اياك ان تتملك منك اهمال قلمك والبعد عنه

فهو اسمى يا يملكه الانسان فى هذه الايام

واشعر والله انها موهبة وملكة لا يملكها الكثيرون ...

وتذكر ان ليس كل قلم يكتب

وليس كل كلمات تُقرأ

دمت بخير سيدي

متمنية لك كل الخير والتفاؤل

اختك

*** نورجانا ***

‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎-----------------------------------

أدعوك لجديدي

** دائرة مغلقة **

http://nourgana.jeeran.com/

Khaled Ibrahim يقول...

المبدعة الرائعة نورجانا
شكرا لشرف زيارتك وشكرا لكلكاتك الدافعة المحركة الإيجابية وشكرا لروعة تعبيرك ومشاعرك
بالفعل أنتى نور جأء لمدونتى فأضائها وجملها
يسعدنى أننى سأكون بلا شك من المتابعين لمدونتك
أرجو قبول شكرى وتقديرى
خالد