الاثنين، 5 أبريل 2010

فتى أحلام المرأة وما هو الحل؟

بعد قراءة وبحث وتناقل خبرات أحاول أن أضع يدى ويد الرجال الباحثين عن معرفة ما هى إحتياجات المرأة من الرجل؟،وكيف تكون وتظل فتى احلامها؟وكذلك أن تضع المرأة يدها على عيوب زوجها فتحاول أن تأخذ بيده إن كان مقصرا،أو تلبية إحتياجاته إن كان مجتهدا حتى يتمكن كلا الطرفين من فهم الأخر ومعالجة شبكة الإتصالات العاطفية التى تعطلت بعد الزواج بدلا من عمليات الترميم التى لن تجدى مع هطول أمطار الحياة القاسية التى تمطر مجتمعاتنا من آن لأخر.
المرأة ترغب فى الرجل على صنفين نبدأ بالصنف الأول:-
1. صاحب المكانة الإجتماعية (السلطة)
بريق السلطة يخطف المرأة فهى تتمنى ان تتزوج من صاحب السلطة الذى يستطيع أن يأمر فيطاع ومن ثم فهى زوجة الرجل المهم فيتحقق لها لذة النفوذ.
2. الرجل الغنى
تعشق المرأة الذهب والفضة وكافة المجوهرات،والملابس،والديكوروغيرها من كافة مستلزمات الإستعراض والترفيه،لذا هى تحب الرجل الغنى،وتنفق ببذخ إرضاء لشهوة الشراء لديها،وتعويضا عن غياب زوجها الذى قد يكون مشغولا أو لأسباب أخرى تراها المرأة.
3. (الحارس الشخصى) تستمتع المرأة بقدرة الرجل على حمايتها والغيور عليها والقادر على ترويضها والبطش بمن يتعدى عليها كذك تحب فيه قدرته على فهم متطلباتها النفسية والجسدية.
الصنف الثانى:-
1. الحساس تحب المرأة الرجل الحساس الذى يقدر مشاعرها وتصرفاتها ويسمعها جيدا ويتأثر لما تقوله له بأحاسيس رومانسية،كما أنه يتصرف بشياكة وعصرية فى المواقف المختلفة،كما أنه يجيد فن تقديم الهدايا
2. الشاعر أو الفنان هو الذى يقدر على مخاطبة أذنيها بما تحب من نغم الكلام ورقة الصورة والتعبير البليغ والجديد عن جمالها المتجدد وقصة شعرها الرائعة وملابسها الأنيقة وعيناها الجميلتان بلا حدود وأن كل ساعة هناك طلة جديدة وإثارة وجاذبية متنوعة لا تتوقف عند منطقة معينة.
3. المغامر،تحب المرأة الرجل المغامر الذى يفاجئها بكل جديد فهى لا تتوقع منه ما هو قادم وهو رجل المفاجأت فلا يمكن توقع ما يفكر فيه وما هى خطوته القادمة لكنه دائما قادر على إسعادها بطريقة غير متوقعة.
من هو أفضل نموذج للرجل يمكن تصنيفه من بين هؤلاء؟
أريد أن أسألك كنت رجلا أم إمرأة،كبيرا أو صغيرا هل فكرت؟؟
فى رأيى الحصول على رضا المرأة الكامل مسألة صعبة لكن ليست مستحيلة فالرجل الذى يستطيع أن يجمع عددا من الصفات السابق ذكرها هو رجل ناجح بكل المقاييس ،فإذا لم تستطع أن تكون صاحب سلطة أو غنيا فيمكنك تحقيق باقى المواصفات وإذا حرمت من بعضها فلا تحرم نفسك من صفة المغامر بكل جمالياتها.
أعلم أن البعض يريد إضافة صفة التدين والخلق الرفيع هذا أمر لا تخلو منه مجتمعاتنا وهو أساس لم أتحدث عنه لكننا نبحث سويا عن أسباب هبوط مؤشر الحب فى البورصة العربية وإرتفاع بورصة الملل والهجر والإشباع لكى نصل إلى متعة الحب الحقيقى التى تحقق التوازن الفكرى والنفسى والجسدى.
- دور المرأة هو أن تبحث عن جماليات الرجل وإبراز المواقف التى تعجبها وأن تصارحه بما رأت منه من مواقف تحسب له وأن تعبر له عن ثقتها فى سمو مقاصده وروعة تعبيره وأنه قادر على محاكاة كل مشاعرها النفسية والجسدية فتمتلئ القلوب بالحب والثقة ،ساعتها تعلو المحبة فوق القسوة،ويعلو التسامح فوق التعصب،وتنكسر مرآة الحب الأعمى،وتظهر مرآة الحب الحقيقى الذى يكون أقوى من المنغصات،ويكون متجددا،وعلينا أن نحاول بدلا من توقع الفشل قبل أن نحاول،فإذا فشلنا فالعيب فينا،وإن نجحت مقاصدنا فعلينا أن نكون مغامرين متجددين.
كلمة فى أذن الرجل عندما تتحدث عن جمال المرأة فتأكد أنك تتحدث الصدق.
تقديرى ومحبتى
خالد ابراهيم..........مدونة سور الأزبكية

هناك 8 تعليقات:

غير معرف يقول...

- تحية معطرة بالنسيم والفل والورد والرياحين على أديبنا الحكيم
أدعو الجميع بالتامل فى موضوعك الرائع الممتلىء بالنصائح المفيدة الهادفة لحياة زوجية سعيدة فيتكون مجتمع صحى سعيد وأمة صالحة للريادة بإذن الله
المرأه تبحث دائمآ فى الرجل عن قلبة الدافىء الحنون فقد خلقت المرأه من ضلع الرجل حتى تكون قريبة من قلبه وكذا الإحتواء والشعور بالأمان
- والحصول على رضا المرأة ليس بالصعب بل قد يكون من اسهل الامور أهمها :-
إتق الله فيها وعاملها بالحسنى تلين بين يداك
إعطها الحنان والاهتمام والأمان إجعلها تفتح قلبها لك ودعها تترك قلبها بجوار قلبك
دللها وإحتويها وامسح دموعها واجعلها تنام فى حضنك ودع يداك تصفف شعرها
فهى تبحث عن شاطئ تستنشق منه الهواء وأنت شاطئها
داوي جرحها قبل أن تذرف دمعها .

- وكذا يحتاج الرجل من المرأة أن تفهمة وتريحة لاقصى درجة وان تعاملة كطفلها الوحيد المدلل
و أن تثق المرأة بقدراتة وأنه يريد الأفضل لحياتهما فتقف بجوارة وتشجعة وتجعلة واثق من قدراتة دائما

وإن فعلتِ المرأة ذلك؛ سيمنحها الحب وتمتلك قلبه وعقلة ولن يكون رضا الرجل بالشىء العسير .
د- وائل عبد العظيم

nasra يقول...

وجهة نظر شائقة ... ليت الواقع يقترب من كلماتك.

Khaled Ibrahim يقول...

صديقى صاحب المقام الرفيع د.وائل
كالعادة تأسرنى بمتابعتك ومداخلاتك القيمة أرجو قبول شكرى ومحبتى وإعتزازى
خالد ابراهيم

Khaled Ibrahim يقول...

الرائعة جدا nasra
أسعدنى تواجدك الجميل الأول على مدونتى وأرجو أن يستمر
مهما كانت قسوة الواقع فلا يجب تجميد الأحلام
تقديرى وشكرى لتواجدك ومداخلتك
خالد ابراهيم

Unknown يقول...

الحقيقة
المنطق
التواجد
الاحساس المشترك
وبعيدا عن رومانسية الأقلام
لو قلت أن المشاعر العذبة تأتي من تلقاء نفسها عندما يؤلف الله تعالى بين العندليبين ساعتها ماذا تقولين سيدتى لمن ملك عليك قلبك لا أطلب منك شيئا فقط احبني لذاتي وأتركنى أعيش نشوة ذاتي وقد ذابت بين حنايا روحك أما علمت بأنه ما جذبني إليك إلا هذه الروح التى أحببتها
وهي مجردة من المال والجاه والسلطان
فقيرة بسيطة تأخذ خطواتها بسعادة
فإشراق الكون بصيرة الفهم لها ونجوم الليل إكليل ورد تتوج به رأسها
لا أريد أكثر من هذا
قل لى سيدى خالد عندما يتوفر الحب الخالى مما يشوبه هل يحتاج إلى ترميم فقط
(أحبني لذاتي) هذه تزيل كل التناقضات
وتفتح أبواب الحب الحقيقية
موضوعك شيق ويحتاج إلى وقوف طويل رغم أن قناعتي تقول ما كتبته لك
لك منى تحية طيبة
الحرة

Khaled Ibrahim يقول...

ملكة الإبداع والرومانسية الحرة
نعم الحقيقة والمنطق والتواجد والإحساس المشترك هى من الفطرة السليمة التى خلقنا الله بها ولكن الكثير منا قام بتشويه الروابط الإنسانية بل أصبحت السخرية من مشاعرنا جزء من ثقافتنا أو ثقافة الكثيرين منا
نحن فى حاجة لعودة الحقيقة والمنطق والتواجد والإحساس المشترك
وجهة نظرك دخلت إلى قلبى وعقلى مباشرة بلا شك الحب الحقيقى لا يحتاج إلى ترميم ولكن الحب الحقيقى هو الذى يقوم بترميم نوائب الزمن
بلا شك سأعود إلى كلماتك التى أقدرها فأرجو قبول شكرى ومودتى الدائمة وتقديرى وإنتظارى الدائم لتواجدك المشرق
خالد ابراهيم

غير معرف يقول...

- فى رأيى الحصول على رضا المرأة الكامل مسألة صعبة لكن ليست مستحيلة فالرجل الذى يستطيع أن يجمع عددا من الصفات السابق ذكرها هو رجل ناجح بكل المقاييس >
أستاذي الكريم .. أراك تجحف بحق المرأة قليلا فالمرأة إذا وجدت من يحترم إنسلنيتها ووجودها كروح وليس شكلا استعراضيا.. تعطيه روحها وتهبه كل ما تملك ولا تبحث عن المال والشهرة بقدر بحثها عن إنسانيتها حتى في قلب أخيها أو أبوها أو زوجها أو ابنها ... ما تعانيه المرأة في مجنمعاتنا تعطيل النظرة الأسلامية باحترام المرأة وإصرار المجتمع على جعلها في الصف الثاني حتى لو بذلت كل جهدها .. وتحية مرة أخرى إلى كل امرأة تعطي برغم الجراح

Khaled Ibrahim يقول...

المبدعة الكريمة المتميزة نبيلة حمد
بلا شك لكل إنسان حظ من إسمه ونبيلة من النبل وهو أرقى المشاعر الإنسانية
إسمحى لى لو لم تكن المرأة تحظى بالحب والإحترام عندى ما أقدمت على نقد واقعها الحالى وكيف لا وهى تستطيع أن تقوم وتقدم ما يصعب على أى رجل تقديمه وتحقيقه ونظرا لموقعها الهام ونظرا إلى أن جمالياتها متعددة وليست كما تقولين كشكل إستعراضى فقط فإن المرأة من وجهة نظرى هى أجمل مخلوق على وجه الأرض وتعرضها الدائم للنقد لأنها تمتلك كوكتيل جمال والرجل ضعيف بطبعه امام الجمال ويبحث دائما عن جمال بلا مشاكل وعلى المرأة أن تفهم جمالياتها وتفهم كيفية التأثير فى مجتمعها ومستقبلها
تحية إلى قلمك الذى يعطر صفحتى وتحية إلى رأيك ولو خالفنى وتحية إلى جمال تواجدك الذى دائما ما يجمل أفكارى
خالد ابراهيم