الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

هل العروبة شرف لمصر

هناك فرق بين مشاعرى كعربى ومشاعرى كمسلم فمشاعرى كعربى لأننى ولدت أتحدث بالعربية لكننى كبرت تدريجيا وقرأت تاريخى فعلمت ان مصر قبل الإسلام لم تكن عربية والعرب قبل الإسلام كانوا قبائل متشرذمة ولكن الإسلام جمعهم وبدأ عصر الخلافة الإسلامية ثم مرحلة الإنفصال بين البلاد نتيجة الحروب والإستعمار والفتن وأعتقد أن الكثيرين يعلمون ما حدث.
وفى رأيى أن العروبة كانت ستكون شرف لمصر لو أن العرب فهموا أن العلاقة الطيبة والكلام الجميل ليس منة من أحد على أحد على وجه الأرض لكنه حق مشروع لكل إنسان حيث تجد عربيا من يقول نحن نحبكم ونحترمكم ونحن نقول له هذا الكلام أيضا لأن هذا الكلام أمر طبيعى لكنه لايسمن ولا يغنى من جوع وهو يشبه الى حد كبير المجاملة بين المعجبين بمحبيهم فلو كان العرب أذكياء لقاموا جميعا ببناء أنفسهم وجعلوا مصر الدولة التى فى صراع مع العدو الذى يهددهم جميعا وهى الفاصل بينه وبينهم لجعلوها قوية بحضورهم بإستثماراتهم يزرعون ويحصدون بالخير المشترك لكافة الشعوب العربية وعليكم ان تتذكروا بعد حرب اكتوبر 1973 كانت مصر فى حاجة إلى دعم إقتصادها بسبب الحرب من سنة 1967 الى 1973 ولكن رفض العرب مساعدة مصر فى مؤتمر بغداد فاضطر السادات رحمه الله إلى إتخاذ قرار السلام مع إسرائيل لأن الحرب لم تكن مع إسرائيل فقط بل مع أمريكا التى تدعم إسرائيل بكل ما تملك إذا مصر كانت فى صراع مع القوى العظمى التى تدعم إسرائيل فلو كانت إسرائيل لوحدها فقط لقضى الأمر.
ومعاهدة السلام قد نتفق فى أشياء فيها وقد نختلف إلا أنه كان لها مكاسبها بعودة باقى الأرض ولقد تم مقاطعة مصر عربيا فى وقت غاب فيه الحس العربى تماما وربما فهم العرب الذين قاطعوا مصر سابقا برغبتهم او لم يفهموا ان مصر التى قاطعوها سابقا لم تمت ولن تمت بسبب مقاطعتهم وأنها تستطيع بناء دولتها بعيدا عنهم والعجيب أن العرب الذين قاطعوا مصر بعد معاهدة السلام لم يقاطعوا إسرائيل بهذه القسوة ولم يهاجموها بهذه الضراوة التى جعلوا من مصر فيها خائنة وعاهرة ،وهكذا ظل الإعلام العربى فى توجيه أجيال تم تربيتها على قذف مصر وأن مصر هى سبب تخلف العالم العربى وأن المصريين شحاذون وهى محاولة لطمس إيجابيات مصر بقصد وبغباء وبجهل من البعض.
إذا علينا أن نعى أن العرب لو أرادو مصر قوية لأقامو فيها القلاع الصناعية وشاركوها البناء فى شتى المجالات بما لدى مصر من طاقات جبارة بشرية وموارد طبيعية كالنيل والطاقة لكن العرب كلاميون ومكاسب هذا الإستثمار كانت ستكون لهم من حيث المال والقوة وما كان ساعتها سيكونون فى حاجة لقواعد أمريكية ولا لإعتداء دولة على أخرى لكنهم مشاركين بغباء ومتخيلين أنهم عندما يفتحون لك بعض مجالات (هم فى حاجة لمتخصصين فيها) للعمل يكونوا قد أدوا واجبهم، والعرب لا يدركون أن المصريين يفضلون العمل فى البلاد الأوربية عن البلاد العربية لما يجدونه من حسن المعاملة والحفاظ على الحقوق وحرية الحركة لذلك يبدعون هناك.
إذا يا عرب أنتم تاريخيا إلا من القليل لم تقدموا لمصر سوى تصدير الهموم والمشاكل والكلمات المعسولة وليكن فى معلومكم أنكم أخذتم أكثر بكثير مما أعطيتم.
أما كونى مسلم فهذا شرف منحنى الله إياه وهو علاقة بينى وبين ربى لا فرق فيها بين أى مسلم وأخر وعلى كل مسلم أن يبنى بلده ما إستطاع إلى ذلك سبيلا وإن قصر فسيحاسبه الله لأنه أراد أن يكون ضعيفا فى الأرض وأن أى فقير فى الأرض هو مسئولية المسلمين جميعا لمن إستطاع إلى ذلك سبيلا وأن المسلم للمسلم كما قال النبى صلى الله عليه وسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا وأن لا فرق لعربى على عجمى ولا عجمى على عربى إلا بالتقوى وهى علاقة بين العبد وربه وعلينا ان لا نزكى انفسنا هو أعلم بمن إتقى.
لكننى أخوض فى الواقع العربى العربى الذى لا هو إسلامى ولا هو عربى الكثير فيه يتكلم بلا ضمير وبلا عقل إذا لا أرى فى العروبة شرفا فى الوقت الحالى حتى يعود العرب إلى رشدهم إن أرادوا لأنهم لو أرادوا مصر عربية لصنعوا فيها تاريخا يحكى أن العرب قاموا ببناء مصانع عالمية لشتى انواع التقدم ومراكز البحث العلمى التى يعود دخلها المادى والعلمى على كل العرب وليس مصر فقط لكن العرب يرون المشاركة فى بناء المساجد المستشفيات ومنح الجوائز الفنية عروبة فأى عروبة يفهمون ويريدون.
العرب يحاولون تبرئة ساحتهم من فلسطين وغزة بإظهار أن مصر هى سبب الحصار وأن شحنات الطعام والأدوية تمنعها مصر وأن ضمائرهم فى راحة لأنهم فعلوا ما عليهم تجاه الفلسطينيين أهذا كل ما تقدرون عليه؟ عليكم أن تأكلوا وتمرحوا حتى يأتى أمر الله عليكم جميعا.
أنا مسلم مدى الحياة ولله الحمد والمنة وهو علاقة لا يحكمها الهوى وهى بينى وبين ربى
أنا مصرى مدى الحياة هو أصلى وأعتز به وسأعمل على بناء بلدى التى لها أصل على مر الحضارات والعصور ولم تكن يوما غائبة عن البشرية
سأكون عربيا فقط عندما أرى العرب صانعين للحضارة فى بلادهم وفى بلدى والحضارة علم وعدل وقوة ومشاركة وبناء وأخلاق وإننى لن يصيبنى الملل من محاولة تغيير واقع العرب إلى واقع مشرف وهذا لأننى أحب على طريقتى كل بلاد العرب.
تقديرى ..
خالد ابراهيم...... مدونة سور الأزبكية

هناك 7 تعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ـــــــ احب ان اقول لك كل عام وانت بخير// اماعن هذا الموضوع اختلف معك فى بعض الامورارى انك متحامل على اخوتى العرب سيدى العيب فينانحن كمصريين علينا ببناء انفسناواخطيارخط السير الصحيح//ارجو منك عدم الزعل منى //////اخول/محمد الفخرانى

Khaled Ibrahim يقول...

صديقى العزيز الفنان أستاذ محمد الفخرانى
جميل جدا أن أراك على مدونتى وتعليقك يسعدنى ولا يغضبنى والأكيد أنك تعلم مدى حبى للعالم العربى
لكن ألست معى بمناقشة الواقع بصراحة حتى نميز بين الخبيث والطيب
هل وجدت تعليقا واحدا من أى خليجى على ما يحدث
ياصديقى أنا قابلت ناس جيدة وناس غير ذلك وسمعت شكاوى عديدة وأطالب بفتح الملفات الحقيقية فإن كنا مخطئين نعتذر وإن كنا غير ذلك علينا أن نواصل البحث عما يجمعنا ولكن لابد من إعطاء كل الصلاحيات لكل عربى يدخل مصر وكذلك إعطاء كل الصلاحيات لكل مصرى يدخل البلاد العربية فإذا كان ذلك فأين هى العروبة الحقيقية
ياسيدى نحن نعيش على الكذب والنفاق والمجاملات وأنا لا أريد أن أخسر عروبتى لكن ماذا أفعل طالما أنها لا تقدر حبى لوطنى ولو كان العرب جادين لطالبوا بوحدة التعامل مع كل العرب ولكن أين نحن من أوروبا التى فيها الإنجليزى والأسبانى والألمانى والفرنساوى ومع ذلك فهم على ما هم من الوحدة
حرام على العرب الكذب والشعارات
لنتغير الى عالم يبحث عن مستقبل افضل
أرجوكم الأجيال القادمة ستنساكم إفعلوا شيئا من اجل المستقبل
إصنعوا الحب بدلا من الكراهية
تعاونوا على البر والتقوى والمصالح المشتركة
نحن نصبح ونمسى ونبيت منذ عشرات السنين على ما نحن عليه من الهم وقدح الألسنة
لذلك أنا معك بالفعل فى أننا لابد وأن نبنى أنفسنا ومن يشاركنا البناء سنشاركه ومن يأبى فهو فى مزبلة التاريخ
أقدم تحياتى لك ولكل عربى حقيقى
دمت بود
خالد ابراهيم
أعلم أنه حلم ولن يكون سهلا

غير معرف يقول...

الصديق العزيز الأستاذ خالد إبراهيم
تحية طيبة 00 قرأتُ مقالك (هل العروبة شرف لمصر) وأود أن أحييك على دفاعك عن مصريتك التى يتبرأ منها كثيرون (بالأفعال وليس بالكلام) واعتقد أنه قبل أن نلوم العرب الذين وصفونا بالدعرة وبكل الصفات القبيحة ، علينا أن نلوم التعليم والإعلام المصريين اللذين يبخان السم فى عقول أطفالنافى المدارس وشبابنا فى الجامعات وفى عقول كل المصريين من خلال الميديا بأننا نحن المصريين عرب . وهذه أكبرجريمة ترتكبها الثقافة السائدة منذ كارثة أبيب / يوليو 1952 عندما أنشأت المخابرات الأمريكية محطة إذاعة فى مصرباسم (صوت العرب) وكان إفتتاح هذه الإذاعة يوم 6يوليو53 أى بعد عام واحد من سيطرة الدكتاتورية العسكرية على الحكم. ثم كن التدشين النهايى فى فبراير58 عندما اركتب عبدالناصرجريمة لم يرتكبها الغزاة من الهكسوس حتى افنجليز وهى جريمة شطب اسم مصر وتمزقت هويتنا الوطنية فى الحروف الثلاثةالشهيرة (ج.ع.م)الخلاف بينى وبين الثقافة السائدة خلاف ثقافى علمى وليس له علاقة بآفة السياسة ، إذْ أننى أسس دفاعى عن اننا نحن المصريين لسناعربًا على أساس علمى ينطلق من تعريق الخصوصية الثقافية لكل شعب . وأن الثقافة القومية هى مجموع أنساق القيم التى أبدعها شعب من الشعوب عبرتاريخه الممتد وهى تشمل مجموع العادات والابداع الشعبى من نكتة وموال وحكم وامثال وسلوب دفن الميت والاحتفال بسبو الطفل وأربعين المتوفى وهى عادات تحرمها الثقافة العربية الوافدة الينا من غرب آسيا. والمحقق على أرض الواقع أن الأميين المصريين هم الذين يدافعون عن هذه العادات بينما المتعلمين مشوا وراء التعليم والإعلام ورددوا أكذوبة أننا نحن المصريين عرب ، بينما عالم كبيرمثل الأستاذ أحمد أمين ذكر فى كتابه ضحى الإسلان ج1 ((أن العرب حكموا مصروالشام والمغرب وأهلها ليسوا عربًا)). ومع قبول تحياتى - طلعت رضوان

لمى هلول يقول...

الاخ الفاضل
خالد ابراهيم
منذ شهر واكثر وانا اتابع ما يحدث هنا فى مدونتك لاجد فرصة للتداخل من هذا العجاج الذى غطى السماء ولولا سماحة تقبلك بعد الغضب لما وجدت لنفسى هنا مكانا ..احى فييك التسامح بعد الاضفان او من بعد ان نفث الشيطان بينك وبينك اخوتك ولكنك اثبت بشجاعة منقطعة النظير فى رائى قوة الكلمة وشجاعتها فى ساعة الغضب والرضا ..

اما عن مقالك هل العروبة شرف لمصر
لقد لاحظت فيه واسمحلى ولا تعتبرنى شىء ان ازعجك كلامى ورؤيتى ..
لاحظت ان فيك بعضا من الغضب والحماس وانت بصدد كتابتك للمقال ..كما لاحظت وانا البعيدة عن الاحداث بالوجود لكنى قريبة بالمشاهدة فقط مرورا بكل ما حدث سابقا على الساحة المصرية والعربية ..واحب ان اوضح لك شيئا يعنى حينما اقرا انا ان العرب لم يقفوا مع مصر وقاطعوها ورفضوا بنائها واضطر السادات رحمه الله الى الصلح ..فالى من تحمل هذا الخطاب ..
ومن همى هؤلاء العرب الذى تعنيهم هل هم عرب عصر السادات ام عرب اليوم بما فيهم نحن ..ام تقصد الحكام العرب بعينهم..انت بقولك هذا تؤطر لمقولة اننا هنا فانظروا الينا من الصعوبة قراة التاريخ بهكذا منطق وكاننا اختزلنا التاريخ فى شخص عملاق يسمى عرب وشخص جيد شبه عملاق يسمى مصر فقط ..ومن الصعوبة استنهاض العرب وفق ما نريد ..
اما عن العروبة فبرائى البسيط اعتقد ان العروبة هى كلمة شبه سياسية تواجدت حينما كان الناس فى زمن متفقون ..والعروبة ماهى الا لسان عربى مبين اى هى شفرة يعنى لو نزل القران لاحتاج للغة نتفاهمها كلنا واى منظومة فى الكون تحتاج الى شفرة كما نقول لتضمنا جميعا فنزل القران تشريفا بالعربية لكى لا نحتاج الى شفرة اخرى لنلتفاهم لانه اكيد كل منا له لغة خاصة فى العالم ..وهذا هو التفسير للعروبة اى حينما نتفق معا باللسان العربى واحسب اى اتفاق فانها تتحول الى عروبة وبغيرها لا وجود لما يسمى عروبة الا بالمعنى السياسى البعيد من اصل اللكملة ..
وهذا بالنقابل ليس له علاقة بعربان الجزيزرة العربية او ما يشبههم فان هذه العربان لها تفسير اخر تاريخى ونسبى ...
لذا لاضرورة لزج مصر ولا انت بمسمى عروبة ولن تكون العروبة شرف لمصر ولكن اللغة العربية الناطق بها الاسلام هى الشرف لمصر ولكل مسلم فقط ..ولنا حق الفخر بها من هذا المنطق فقط لان كل العالم يتمنون شفرة موحدة فلا يجدون الا تتفق معى على الاقل ..
مع محبتى ومتابعتى لقلمك رغم الغياب

لمى هلول يقول...

اعتزر اخوى عن بعض الخطا الكتابى فى كلمة لو نزل القران ((وتصويبها ((قصدت ان حينما نزل القران الكريم والذى هو للعالمين لابد له كضرورة من شفرة يتفق عليها كل الناس ليقيموا هذا الدين الحق ولا يتحججون بتنوع لغاتهم ))
مع محبتى

Khaled Ibrahim يقول...

الكاتب المصرى الأصيل الأستاذ طلعت رضوان
لا يذكر حب مصر إلا وأنت فيه وإننى أعلم مدى غيرتك وحبك لبلدك وأعلم مدى حبك للعرب مهما كان الخلاف فى وجهات النظر
بلا شك تقديرى لك ولقلمك الذى يسجل الأحداث بحرفية كبيرة وحقائق دامغة
تقديرى لك
خالد ابراهيم

Khaled Ibrahim يقول...

الأخت الكريمة والكاتبة المبدعة لمى هلول
شرفنى كالعادة تواجدك على المدونة التى إذدانت بحضورك وأقسم كنت أنتظر حضورك وتفاعلك فدائما ما يعجبنى رأيك بل انا الذى كنت حزينا لعدم تواجدك حتى ولو اختلفنا فى الرأى
لكن إسمحى لى بمناقشة الواقع العربى والمقارنة بينه وبين الواقع الأوروبى مثلا فالقارة الأوربية العجوز تتنوع لغاتها ودياناتها وعاداتها إلا أنهم يعملون من أجل الوحدة وأصبحوا عملة واحدة (يورو)والتنقل فيما بينهم دون تأشيرات والتبادل التجارى والصناعى والعلمى والعسكرى وعيره من شتى المجالات اصبح عاملا مشتركا بينهم
واقعنا العربى معلوم للجميع ومخجل فنحن بدلا من ان نتبادل المصالح نتبادل الشتائم ونتبادل التعصب والخيانة
شعوبنا العربية ياسيدتى بلا ثقافة تجبر حكوماتها على التغيير الكل يمشى حسب ما هو مخطط له من الفتنة والفرقة
هل السودان بلدك الرائعة الغنية لو قام العرب بإستثمار أموالهم فيها فى قطاع الزراعة سيتحول الواقع الزراعى العربى الى جنة ولن تستورد دولة عربية من دولة غربية وحاليا جارى محاولة تقسيم السودان ولا أحد يتحرك ولو تفضلتى بقراءة مذكرات وزبر خارجية أمريكا السابق هنرى كيسنجر ذكر فيها أنه سيتم تقسيم السودان شمال وجنوب وهذا الكلام منذ عشرات السنين وتنفذ الخطة الن ولكن اين هم العرب
مناقشة الواقع العربى اصيب القلب بالإحباط من المواقف السيئة وأرجو أن تمرى على موضوع الأخير (القادم أسوأ يا عرب)
حتى ما حدث من الجزائريين ناحية المصريين فى الأحداث الأخيرة لم أجد أى دولة تقوم بخطوات إيجابية من أجل التهدئة ولم الشمل
لكن هناك عرب يستحقون التقدير ولمى هلول واحدة منهم ولكن هل مناقشة الواقع السيئ بصراحة نوع من الغضب
انا أعتقد أننى أريد أن أصل لتشخيص قوى لحالة البلاهة العربية
قطر دويلة صغيرة وليست دولة ومع ذلك تريد بإعلامها أن تزرع الفتن والناس تتخيل ما ليس بحقيقى ولست ادرى كيف يتكلمون عن المصالح العربية ولديهم اكبر قاعدة عسكرية أمريكية فى الشرق الوسط وعلى فكرة لدى صور لشيمون بيريز رئيس إسرائيل أثناء زيارته لقطر وهو يتجول فى شوارعها ويأخذ الصور مع القطريين ؟؟؟؟
ياسيدتى أرجو أن لا تغضبى منى فانا أحب العالم العربى وبلدى على طريقتى ولا أقصد ان يغضب منى أحد
الكلام لدى كثير والهموم العربية كثيرة تحتاج لوقت طويل فسامحينى لكنى أدرك أن لديك قدر كبير من المعرفة
أرجو أن لا تحرمينى دائما من روعة وجمال تواجدك وشكرا على ثقتك واعتذر إليك وإلى كل من أغضبته وكان هو على الحق وليس أنا.
تقديرى العميق مع المودة
خالد ابراهيم