الخميس، 19 نوفمبر 2009

الإشكالية بين الحضارة المصرية القديمة وبين العرب الحاليين


يظن الكثير من العرب الحاليين أن كراهية التاريخ المصرى هى جزء من التدين لأن الله عز وجل لعن فرعون وقومه فى كتابه الكريم والحقيقة لابد من الحديث عن هذا الموضوع بقدر كبير من الوضوح لأن العلاقة الإيمانية بين العبد وربه فلايحق لأحد أن يزكى نفسه هو أعلم بمن اتقى ولأننى لست متخصصا فى الدين فلن أخوض فى الحديث من الناحية الشرعية فلها رجالها لكننى أرى ان زوجة فرعون كانت مؤمنة وبعض ممن كانوا حول فرعون ويخفون إيمانهم وأيضا الذين أمنو بموسى إذا العداء مع فرعون كان لكفره بالله وتجبره فلماذا يعادى العرب التاريخ المصرى القديم بعلومه بكل تلك الحضارة الرائعة التى يشهد لها الزمان على مر العصور ثم إننى أرى الحضارة الغربية الحديثة بزعامة امريكا العرب غارقين فى التسبيح بحمدها حتى النخاغ بعيدا عن أشكال التدين إذا هناك إشكالية تجاه العقل العربى مع الإنسان المصرى فلا العرب حاليا هم أصحاب السيادة على العالم بعلومهم وثقافتهم ولا هم بطلاب العلم النابغين ولا هم بالملائكة أصحاب الأخلاق الحميدة التى يعطون كل ذى حق حقه كل فى مجاله ودعونا نعترف انه لولا الإسلام لكانوا فى كتب التاريخ .


إذا لماذا يخفى العرب وسينكرون ذلك تلك الإشكالية التى بيننا وبينهم وهل المال يساوى العلم أى حضارة تلك التى تقبل بذلك فمصر فى مجال التعليم الذى هو بناء العقول قدمت الكثير لإخوانها العرب وكذلك فى المجال الصحى والعسكرى والمدنى والزراعى والكارثة أن تجد من يقول بفلوسنا نأتى بأى إنسان وهل العلم يساوى المال كيف تحكمون


يخطئ البعض أن هذا تعالى لاسمح الله لكننا نتكلم عن إشكالية كيف نطرحها بصدق وعليكم أن تسألوا أى عربى يتعلم فى مصر هل شعر يوما انه غريب وأن حقوقه ضائعة وهل شعر لحظة بالتعالى من أى مصرى لو صدق سيقول أقسم لم يحدث بل لديهم حرية وإنصاف أكثر مما يجدونه فى بلادهم


المصريين لا يبحثون عمن يمجدهم ولكن من يحترمهم تجدهم يضعونه ملكا متوجا على عرش قلوبهم وتاريخيا لا ينسون من وقف معهم أبدا والحقيقة الشعوب العربية حاليا بإستثناء الإمارات لديها هذه الإشكالية الغريبة فى الكراهية الدفينة مع المصريين ومحاولة نعت المصرى بالفرعون الكافر الباغى فى الأرض وهذا نقصان فى ثقافة العربى التاريخية والدينية وكان يجب أن يكون رجال الدين واعين لما يقولونه والبعد عن أساليب الجذب فى أحاديثهم عن التاريخ وهل كان يعيب النبى محمد صلى الله عليه وسلم أنه عمه أبى لهب أو جده عبد المطلب


لكن لنعترف ان هناك توجه عالمى نحو نزع المصرى من جذوره حتى يكون فارغا من الداخل حتى لا يكون قادرا على الإنتاج والمواجهة وجعل المصرى دائما يغرق فى كم من الهموم والفقر حتى لا تقوم له قائمة ولو أدرك العرب قيمة أن يكون لديهم قوة كبيرة مثل مصر ويعملون على تقويتها بكافة الأشكال لكنهم يطلبون منها ما يفوق طاقتها ناسين عمدا أن مصر هى أمنهم القومى


اعلم أن هناك سوء نية فى تقبل كلماتى سيكون من البعض لكنى أود التأكيد على أن الطرح لابد وأن يكون صادقا وأن الخلاف فى وجهة النظر لن يحل أصل القضية وهى فك تلك الإشكالية


لابد من تغيير ثقافة الشارع العربى الغارق فى الحديث عن كرة القدم والموضة والأرصدة الى ثقافة صنع الأهداف الوطنية


لابد من تدريس التاريخ ككل ليعرف كل منا تاريخه وعدم إختصار التاريخ الإنسانى فى الثلاث مائة عام الأولى من الإسلام


معرفة التاريخ تساعد على البناء والثقة بالنفس والبحث عن صنع حاضر أفضل لذلك الكل يريد أن ينزع منا تاريخنا الكل يريد الهدم لذلك على الذين يفهمون التاريخ أن يرفعوا شعار إلا التاريخ


هل من إنصاف لمصر التى لا تستجدى الإنصاف ولكن لمصلحتكم كونوا منصفين أما أنا فسأعلم أبنائى أننى حاولت وفى عصرى لم يكن العرب منصفين ولم يكونوا صانعين للتاريخ ولقد خذلونا وخذلوا بلادهم وخذلوا التاريخ الذى يسجل الإحترام فقط للعظماء وتحيا الجمهورية المصرية

خالد ابراهيم...مدونة سور الأزبكية

هناك 16 تعليقًا:

Unknown يقول...

صح يا استاذ خالد, المصيبة بقى في المصريين اللي بيمشوا ورا الكلام ده, تخيل منهم حراس في المتحف المصري!!!!!!!!!!!!!!

رأي يقول...

بتعرف يا أخ خالد ..انا كل مرة بقرا هالمدونة بحس أنك إنسان معقد.. يعني أولاً... إذا كنت مدون مصري فعطيني سبب واحد لإضافة مدونتك على موقع المدون.. اللي كاتب بتعريفو (هو مجتمع المدونات السورية..) واللا مشان تحس بأهميتك يعني عم تنشر أفكارك العملاقة مثلاً...

بعدين صرلك من الصبح بتحكي ما شفتك انتقدت شي مصري... واللا صدقت مصر كاملة مكملة .. طيب طالما المصريين حاببين العرب فينك تفسرلي المسخرة اللي اسمها ((وكيبيديا مصري))

http://arz.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7_%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%89

وادعاء المصريين أنو المصرية ليست لهجة بل هي لغة قائمة بحد ذاتها...

بعدين معلش خلينا نحكي .. عاملي من مباراة كرة قدم قضية سياسية .. بعد ما انجرح 20 واحد بالسودان .. عمي خلص خسرتو اتقبلو الخسارة بروح رياضية ...

السؤال مين بلش ... أنا ما بتذكر أنو صار شي لما لعب المنتخب المصري بالجزائر... ولا حدا لمسوا... وكل الأحداث بلشت لما المصريين اعتدوا عالمنتخب الجزائري عن سابق اصرار وتصميم... يعني الجزائرين قبل ما يروحوا على مصر كانو عارفين أنو رح ينضربوا هونيك بس راحوا وفعلاً انضربوا... وبعدها ردوا الجزائريين كمان بدك تسمحلهون إذا انزعجوا شوي هيدا فريقون... يعني طلاع من أحلامك وشوف الصورة ... مو حاج مجوعين مليون ونص بني آدم بغزة .. وبدك الشعوب العربية تتطعاطف معكون .. الرسول محمد نفسوا كان وقف ضد المصريين لو عرف شو عم يعملوا...

فلذلك أول شي بتحذف المدونة عن موقع المدون ..

بالمناسبة ناطر جوابك عن موضوع ويكيبيديا مصري...

تحياتي

هاني الغوري يقول...

اخي خالد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمح لي في البداية ان اذكرك انه لا فرق بين المسلمين الذين يسكنون مصر والمسلمين الذين يسكنون خارج مصر فيما يسمى حاليا دول وهي اشبه بالمزارع للحكام فقط فلا قطر دولة يعتد بها ولا مقومات الدولة تنطبق عليها ومثلها من اشباه الدول الكثير فدعنا نعود الى القاسم المشترك الذي لولاه لكنا في كتب التاريخ كما قلت في موضوعك .
هذا القاسم المشترك هو الاسلام هذا الدين العظيم الذي فيه من مقومات الوحدة التي تجمع بين الاخوة في كل مكان على وجه الكرة الارضية برابطة هي اقوى الروابط على الاطلاق والتي لم يشهد التاريخ لها مثيلا والتي تعتبر في الاسلام اقوى من رابطة اخوة الدم فكم من صحابة رسول الله من قتل اخيه او ابيه او عمه في الغزوات نتيجة هذه الرابطة .
اخي الكريم نعيب كثيرا على امريكا لانها احتلت العراق ونصرخ من اعماقنا على اليهود المحتلين لفلسطين وهكذا كل جرح في خاصرة هذه الامة يؤلمنا فما بالنا يضيق صدرنا عن الاخ القريب نهاجمه ونتهمه بالكره وهلم جرا
كفانا واسمح لي اخي كفانا تشرذما وكفانا تمزقا فما احوج الامة الى مثقفيها الواعين على قضاياها لكي ينتشلوها من وحل التخلف ليصلوا بها الى مستوى الحضارة الاسلامية .
ثم نقطة اخرى اراها مهمه بما يكفي لنتحدث فيها وللامانة سمعتها من الكثيرين من الاخوة امثالك وهي الفرعونية او حضارة الفراعنة
اليس في الحضارة الاسلامية التي ننتمي اليها ما لا يجوز حتى من الناحية الشرعية المقارنة بينهها وبين حضار الفرعون ثم ان اللحضارة الاسلامية تحل اشكالية الانتماء فمصر المسلمة كانت ولا زالت وستبقى منارة برد المسلمين ولا ينكر هذا الا كل مكابر
واقبل تحياتي واطالتي بارك الله فيك
اخوك

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الاخ العزيزاستاذ خالد
تلك تحية الاسلام
ادخلو مصر إن شاء الله امنين
والله الواحد حزين لما يحدث -
سب وشتم وانهاء معاملات وتدنى مستوى البورصة وتحريض على انهاء ومقاطعة شعوب وجرحى وقتلى وإعلان حرب .. لماذا ؟

لم ننسى فقط اننا اخوة عرب لانذكر وقوف الشعب المصرى فى مقدمتهم جمال عبد الناصر لمناصرة اخواننا فى الجزائر فى الثورة الجزائرية ووقوف شعب الجزائر بجوار مصر فى حرب 1973
وكثير من افراد الشعبان يؤكدان الحب والاحترام المتبادل بينهما منذ سنوات مضت ما الذى أحدث هذا التغيرالمفاجىء

نسينا اخواننا فى فلسطين تحت الحصار والتعذيب والقتل لاحول ولاقوة الا بالله
بل نسينا ولهتنا الحياة الدنيا ونسينا اننا مسلمون مأمورين بتجنب الحرب والنزاع فى الاشهر الحرم والمسلم علي المسلم حرام دمه وماله وعرضه.

كل هذا من أجل مباراة كرة قدم !! حلم الشعوب العربية لايتعدى سوى النصر فى مبارة
وضعنا سبب المشكلة والعداوة على الاعلام تارة وتارة اخرى كالعادة على شماعة اخطاؤنا على العدو !!!!!!

لماذا كل هذا الحقد على مصر !!!!!
بعد احداث الشغب وإيذاء المصرين من الجزائرين فى السودان انكشف الستار الزائف واتضحت الرؤية بأن أغلبية العرب يضمرون لمصر الحقد والكرهة
لم نسمع اى ادانة من اى وسيلة اعلام عربية و ماحدث من ايذاء للشعب المصرى واقع ومسجل بل حدث تعتيم اعلامى من وسائل الاعلام العربية

ستظلين يا مصر دائما عالية

(أنا إن قدر الإله مماتي لن تري الشرق يرفع الرأس بعدي)

ان كنت تحب يلدك ووطنك العربى حقا فلنطبق نصيحة استاذنا وقدوتنا صلاة الله وسلامة عليك حبيبى يارسول الله الاتحاد الاتحاد الاتحاد وعدم التفرقة عدم التعصب والمضى نحو ركب التقدم والتطور ولنطبق اخلاق الإسلام .

فوضعنا العربى فى تدنى وسقوط فقدنا هويتنا ونستنزفها حتى امام اتفه الاشياء حتى ضعفت ووهنت كرامتنا وضحك علينا عدونا ومازال يضحك ولن ينصلح حالنا الا بتغير انفسنا ويكون هدفنا اجبار العالم كلة على احترام العرب ولن يحترمنا الاخرون حتى نحترم انفسنا وبعضنا البعض

د- وائل عبد العظيم عبد الجواد .

Khaled Ibrahim يقول...

المبدع الرائع الأستاذ ميييم
دائما ظلك خفيف ودائما ما أنتظر تواجدك الجميل وردودك هى رأى إيجابى مثمر من إنسان يعى ويفهم ماذا يقول ويقرأ

أرجو ان لا تحرمنا من شرف تو اجدك مع تقديرى وشكرى لك
خالد ابراهيم

Khaled Ibrahim يقول...

رأى
الى مدعى العروبة المتعصب لكرة القدم ليس من شيمتى أن أسب وأشتم مثلما تفعلون
أعجبنى ردك الأهوج وأعجبنى كتابتك باللغة العربية التى تدل على أنك لست من العرب وأنا لو أحضرت طفلا مصريا يكتب لكتب بلغة سليمة وبدون أخطاء مثل التى وقعت أنت فيها
وتقول أنك عربى
لا لغة سليمة ولا حوار مقنع وتعصب وعدم فهم
أدعو كل المدونين أن يشاهدوا ماذا خطت أناملك
وكيف فكر عقلك ونطق لسانك
بالفعل البربر يتحدثون

إفهم أو لا تفهم فليس لك ميزان عندى أنا لم أقصد إطلاقا الحديث عن كرة القدم ولكن عن الذين رأسهم كرة قدم

Khaled Ibrahim يقول...

أخى هانى
لماذا نفهم بالطريقة العكسية
من هذا الذى يستطيع أن يتكلم بسوء عن الحضارة الإسلامية العظيمة
ياسيدى أن أتكلم عن مراحل التطور العلمى
لاخلاف على الإسلام الخلاف على العروبة التى أصبحت شكلا" لا مضمونا
أصبحت كلاما لا فعلا
هل لو كنا مسلمين حقيقيين لحدث ما حدث ولا زال يحدث
كفانا تمسحا بالدين الحنيف ونحن عنه أبعد ما نكون
نحن نعيش فى عصر الأمنيات والكلام حتى فى الدين
يتبقى أن أشكرك لحضورك ومشاركتك والتأكيد على أن الحق يكتب بثقة وليس جرأة هوجاء
حضورك أبهجنى وسأظل أنتظره
خالد ابراهيم

Khaled Ibrahim يقول...

الصديق المبدع د.وائل
ليتهم يفهمون
ألا إن قدر الإله ممات فلن تجد الشرق يرفع الرأس بعدى
ليتهم يفقهون انه ليس التعالى لكنها عين الحقيقة
تقديرى وشكرى
خالد ابراهيم

رأي يقول...

لقد كنت مقتنعاً تماماً بأنك ستتهرب من الإجابة على النقاط التي طرحتها.. لأن هذه من عادة إخواننا المصريين.. الكثير من الكلام بلا معنى ولا ردود مقنعة...ولكنني بصراحة لم أكن أن تتهرب بهذه الطريقة الغبية...

سيدي التعيس... أولا أنا لم أكتب باللغة العربية الفصحى وإنما فعلت كما فعل المبدع الرائع الأستاذ ميم.. فكتبت باللغة العامية وقد استخدمت اللهجة السورية كونك أقحمت رابطة مدونتك في موقع المدون (فهرس المدونات السورية)
وأتمنى أن تعطيني سبباً واحدا لاقحامك ذاك..( أرجو أن لا تتهرب من سؤالي أو على الأقل إن أردت التهرب فأرجو أن لا تكون بغباء الطريقة الأولى...)

ثانياً أنت لم تعطني أي تعليق على مدونة وكيبيديا مصري (والله دي ماشفتهاش) ..

احذف مدونتك عن موقع المدون فنحن بغنى عن سمومك أيها الأفعى الغبية...

رأي يقول...

كرة قدم بين سلطات الأرض والسماء
كي لا نكرس وضعيتنا كبشر أغبياء يتلاعب بنا من هم في وضعية أسيادنا بسبب مباراة كرة قدم و كيلا نقدم لحسني مبارك و السادة علاء مبارك و معه الرئيس القادم جمال مبارك شهادة حسن سلوك من دم الفقراء في العبارة و الدويقة و طوابير الخبز أو للسيد عبد العزيز بوتفليقة و جنرالات الموت من دماء عدد يقارب ما حصده المستعمر الفرنسي من الفقراء الجزائريين عدا عن تحويل بلد نفطي إلى شوارع من العاطلين عن العمل , إن كل ما جرى هو مثال جيد لنرى كيف نفكر كشعوب , انظروا كيف فكر اللاعبون المصريون و معهم المدرب حسن شحاتة و كيف علقوا على فوزهم بمباراة الإياب في القاهرة , فقد اعتبروا أن الفوز كان نتيجة لدعاء ملايين المصريين , نفس السماء كان يناشدها أيضا ملايين الجزائريين لتنصر فريقهم , و لهذا لم يكن من الضروري مثلا أن ينتبه الفريق المصري بلاعبيه و مدربيه لعقم طريقة أدائهم باستخدام الكرات الطويلة و المرتفعة في مواجهة مدافعين جزائريين طوال القامة ما دامت السماء هي من سيحدد النتيجة الأخيرة , أو في الواقع النتيجة العشوائية للعب عشوائي يعتمد على عوامل آخرها هو التفكير السليم , هكذا نفسر السماء و أقدارنا و هكذا نفسر ما يجري لنا في الواقع و ما سيحدث لنا في الغد , لذا من غير المستغرب أن نترك كل القهر و النهب الذي يشكل حياتنا لنصرخ كالمهابيل في مباراة لكرة القدم , و لأن البعض استخدم إسرائيل في الحديث عن الآخر – الفقير الآخر هنا , و ليس النظام الآخر مثلا , فسأذكر هنا ملاحظة أخيرة عن إسرائيل , الشيء الوحيد الأكيد اليوم هو أنه لو لعب فريق أي دولة عربية , أي دولة دون استثناء من كل تلك الدول من المحيط إلى الخليج حسب توصيف البعث , مع فريق دولة إسرائيل تحديدا فإنه على لاعبي ذلك الفريق و مدربيه , الذين يعدون من القلة المقربة من أي نظام و المكلفة بتمجيده و شكره عند كل انتصار تسجله و التي تضم أيضا الممثلين و العاملين في التلفزيونات و غيرهم , أن يبدوا أقصى احترام للاعبي الخصم الإسرائيلي و جماهيره و عليهم أن يتناسوا كل الدم و الموت و أشلاء القتلى و أشجار الزيتون و أن ينحنوا كما فعل سادتهم أمام النجمة السداسية مهما فعل الفريق الخصم تماما كما يفعل سادتهم أمام جيوش الخصم الذي دك كل شيء مؤخرا في غزة , و قبلها في لبنان و مصر و سورية و غيرها , وسط صمت سادتهم , لا تصدقوا أن هؤلاء السادة سيتعاملون مع الخصم الإسرائيلي في ملعب كرة القدم بشكل يختلف مع ما فعلوه و يفعلوه مع غارات الطائرات الإسرائيلية و قصف دباباتهم لبعض منازل الفقراء.

هاني الغوري يقول...

اخي خالد
يبدو لي انك تكتب وأنت غاضب وهذا واضح من لهجة كلامك واذا اتضح لك انني من خلال ردي لم أفهم عليك فهو قصور مني ارجو من اخي ان يغفره لي .
ومع ذلك النقطة الاساسية التي اريدها ان تصل اليك هي ان غير رابطة العقيدة لا يجوز ان تربطنا وهذا من الناحية الشرعية حتى لا تتهمني بأخذ قشور الاسلام فلا الرابطة الوطنية ولا الرابطة المصلحية ولا الرابطة القومية التي اثبتت فشلها التي تقول انت انها اصبحت شكلا لا موضوعا مع انها ليس لها رائحة ايضا .
هذا اخي الحبيب ما أردت ان اوصله اليك وتقب تقبل احترامي ودمت بخير .

Khaled Ibrahim يقول...

رأى
بلا شك أنت يهودى

Khaled Ibrahim يقول...

العزيز هانى الغورى
أخى شرفتنى ونحن متفقان
لكن هل تعتقد أننا نعرف ونعمل من أجل إسلامنا كما يجب
ماذا يعيب تسلسل الحضارات كانت مصر فرعونية ثم أصبحت مسيحية ثم أصبحت إسلامية
الحضارة الإسلامية هى مسك الختام
ولمن من الإنصاف أن نذكر الحقائق التاريخية
من الإنصاف أن تعرف أصلك ليكون حاضرك أروع وليس البكاء على ماض
الماضى يشعرك بواقع الحاضر
ولا إله إلا الله محمد رسوسل الله
أرجو أن تحذر اليهود
تقديرى
خالد ابراهيم

Khaled Ibrahim يقول...

إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة ألله وبركاتة,عيد سعيد أن شاء ألله لكل مسلم على الارض,أولا أنا مصريةوقبل كل شئ مسلمة والحمدلله’ملاحظتى عليك كاألاتى كل من يخالف رأيك فهو يهودى,يعنى مثلا تصرفات بعض المصريون والاعلام المصرى غير سليم,وكذلك جريدة الشروق,أعتقد لابد كل منا يعرف خطئة ويصلح من نفسة أولا,الثانية أتفق مع الاخ هانى الغورى فى كل كلامة,مصر من غير العرب والمسلمين ضعيفة والعرب من غير مصر ضعفاء,أفهموها وتقدموا وأتحدوا وعليكم بالجماعة

Khaled Ibrahim يقول...

غير معرف(مصرية)أو غير مصرية
شكرا لحضورك وتهنئتك وكل عام وأنتى والأمة جميعا بكل خير
أولا أنا لت اتهم كل من يخالفنى باليهودية مع علمى بأن هناك أكثر من 1000 يهودى بالفعل موزعين على المواقع العربية لزرع الفتنة بين العرب والمسلمين
ثانيابالنسبة لـ(رأى)الذى قلت له هذه الجملة سابقا لست أدرى هل وجود مدونتى على موقع سورى عربى هو من العار هل هو المشكلة الحقيقية فيما يحدث اولا انا أرحب بأى مدونة عربية تقدم فكرا من أى دولة عربية جميعنا إخوان
ثم إن كتاباتى وبياناتى تقول كلها أننى مصرى
عندنا مثل مصرى يقول حبيبك يبلع لك الظلط وعدوك يتمنى لك الغلط
وانا لست فى عداوه مع أحد لكن النقاش فى صلب الموضوع هو المفيد ولا فضل لأحد على الأخر سوى بالتقوى والتقوى هى التمسك بالحقيقة
ثم إننى إنسان أصيب وأخطأ وأغضب وأفرح لكننى فى النهاية إذا أخطأت أعتذر واتمنى ان تكون فضيلة وليست ضعفا أو خضوعا عندما يحلوا لبعض المتعصبين تغيير الحقيقة
لنتكلم بصراحة فى الواقع العربى لنصل الى فكر قريب ولنصحح جميعا أخطائنا بدون عداوة بدون سفسطة دون إدعاء تدين
ثم غنه ياسيدتى أرجو ان تعلمى أن حالة عدم الثقة التى صارت بين المصريين والعرب سيتولد جيل من المصريين كاره للعرب وهذا ما لا اتمناه وهذا ما لا يعرفه الإخوة العرب وهذا لن يحدث فى الوقت الحالى لكنه قد يحدث مستقبلا
ما حدث من المتعصبين من مصر والجزائر كان من المفروض ان تتدخل دولة عربية للتهدئة وتقول للمخطأ إعتذر لأخيك المسلم العربى عن خطأك وهذا فضيلة وواجب وليس عيبا ولكن الجميع إلتزم الصمت واستخدم إسلوب المسكنات الؤقت (إلتزام الصمت)
ولست أدرى أين (واصلحو بين اخويكم فإن بغت ...ألأية) أين الدول والناس التى تدعى التدين من هذه الأية
قلت الموضوع ليس مرتبط بالكرة ولكن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
اما عن مصر أسألك بالله عليك هل العرب لو جعلوا من مصر دولة قوية هذا لصالحهم أم ضدهم وجعلوا من كل الدول العربية مثل اوروبا مفتوحى بدون تأشيرات
سوق عربية مشتركة
إستثمارات عربية مشتركة
تعليم مشترك
هو حلم ولن يحدث
لكن ساعتها كنا نقول عت المقصر انه مقصر لكننا نترك مصر بمفردها ونطلب منها كل شيئ
هل المسائلة كلام أم فعل أم امنيات
عندما يتداعى سائر الجسد بالسهر والحمى لمجرد عضو ييشتكى فى الأمة العربية ساعتها نكون جميعا قوة
اتمنى لكم جميعا الخير والفكر الرشيد وإننى لست أدعى سوى اننى واحد أفكر معكم بصوت عال
لماذا نسيئ الظن ببعض
دمت بود مع تقديرى