الثلاثاء، 28 يوليو 2009

المرأة العربية هى السبب فى هشاشة الرجل العربى

من وجهة نظرى المرأة العربية تتحمل هشاشة وضعف ووهن الرجل العربى منذ فترة طويلة وفترة قادمة أيضا كما أن الرجل يتحمل جزء من مسئولية جهل المرأة وعدم معرفتها بدورها وليس الأمر تحميل للمرأة أكثر من طاقتها لكن يبدوا أن صناعة الرجال توقفت لديها فلقد أخذ منها المظهر (الموضة)والمطبخ بساعاته الطويلة ومشاهدة الفن المرئى والمسموع وقتا أكثر من وقتها الذى يجب أن تنظر إليه فى صناعة أبنائها نفسيا وروحيا فظهرت أجيال جديدة ناعمة لدرجة الخوف من تحمل أى مسئولية أجيال تقطعت صلات الأرحام فيما بينها وتقطعت علاقات الجوار وظهرت الأنانية الموجودة فى المجتمع الرجل مشارك أيضا فى الجريمة لكن بقدر أقل وليس هذا تعصبا لجنسى فكم من الرجال يشكو يوميا عدم إحساسه بالمرأة ودورها بل هى عبئ كبير على صدره وميزانيتها وطلباتها غير معقولة وهى تمشى بمقولة (انتفى ريشه)حتى يظل الرجل عريانا ماديا ويكون ضعيفا أمامها وتسود هى الموقف وتكون سى الست بدلا من سى السيد أيضا لا أرى سببا أن تفضل المرأة أبنائها على زوجها فكثير من السيدات ينسين أن أزواجهن كم تحملوا من مشاق نظير الزواج منهن وتطلب الزوجة من زوجها لإرضاء أبنائها ولا يهم بالطبع الزوج كيف يأتى بالمطلوب هناك رجال أثرياء نعم ويلبون متطلبات زوجاتهم لكن كلاهما غائب أيضا عن صناعة الأبناء بل الأدهى أنهما يلقنان أبنائهم دروسا فى الحقد الطبقى عليهم وليس دروسا فى كيفية إستغلال الثروات فى بناء الأوطان ومشاركة الأخرين أحلامهم نحن فى حاجة الى نقد أنفسنا بصوت مرتفع ليس من قبيل إلقاء التهم على بعض ولكن من قبيل التغيير إسألى نفسك يا سيدتى من أى صنف تكونين واسأل نفسك يا سيدى من أى صنف أنت السعادة فى الأبناء فى أن نراهم مشاركين فى البناء وفى تحمل المسئولية وليس فى الفخر بأنه ابن فلان أو فلانه هذا الجيل المشوه يحتاج الى الصدق مع النفس ماذا قدمنا وماذا سنقدم وما هى أخطاءنا لماذا أصبحت المرأة تتسوق الأعباء وليس الأفكار الإيجابية أيتها المرأة أرجوكى لا تفتنينى بجمالك أكثر من ذلك فمقاومتى ضعيفة وذلك يشغلنى كثيرا ويضيع حقوق الأبناء والوطن فى الحاضر والمستقبل أيتها المرأة أرجوكى اطلبى ما هو مفيد قدر المستطاع فلست أحب أن أكون ضعيفا ولا متسولا ولا سارقا أيتها المرأة أرجوكى انا فقط من يستطيع أن يقدم لكى المتعة الحقيقية وليس كل ما يشغلك على الشاشة يقدر على ذلك أيتها المرأة أرجوكى شاركينى الهم العام والمستقبل العام والحلم العام معلومة : عمر المرأة فى الوقت الحالى أكبر من عمر الرجل ولننظر الى حجم الأرقام أو مشاهدة الواقع حولنا وهذا دليل على أن المرأة غير مكترثة بواقع الحياة وأصبحت لا تحمل الهم ومعظم وفيات الرجال سكتات دماغية أو قلبية وجلطات وغيرها أيتها المرأة ربنا يقصف عمرك لو لم تفهمى هناك أفكار أخرى ساحتفظ بها لنفسى أيها الرجال ثوروا على أفكاركم وعلى زوجاتكم اللاتى لا يعرفون قدركم ولا يشاركونكم سوى الأوقات السعيدة من هنا ورايح ارفع صوتك وقول يا تشاركينى يا تفارقينى بس أعطها فرصة قبل الفراق التغيير يبدأ من المرأة التى تحب الجمال وتعمل من أجله فالإحساس والرضا والمشاركة والبناء والعطاء وانكار الذات والبساطة .......جمال لا ينتهى
المرأة قادرة على تغيير الرجل فالرجل الذى يعطى جمالا وراءه إمرأة جميلة والذى يعطى قبحا من الأكيد أنها قبيحة
خالد إبراهيم أبو العيمة

هناك 12 تعليقًا:

Unknown يقول...

تحية طيبة سيدي
انا معك في كل ما قلته .
وليس هناك بلاغا اكثر مما اعطيتنا
اتمني ان تعطينا اكثر لاننا بحاجة الى تذكرة ولو بسيطة بامورنا ولان نحتوي انفسنا هذا يستلزم منا دورة كاملة وشاملة مرة حول الذات ومرة حول من هم منا.واليك تحياتي.............الحرة

yara يقول...

تحية طيبة اخي ..
اراك متحاملا كثيرا على المرأة مع انها هي التي انجبتك وهي اختك وامك وزوجتك .. لا انكر كلامك ولكن لا تعمم الكلام على الكل .. والرجل لو لم يرضى بان يكون هشا لما كان ولكن الوضع اعجبه هكذا !!! ان يكون هشا فاين الرجل الحقيقي في هذا الزمن الذي يجري وراء مغريات المراة واغراءاتها اليس هشا ,,ويركض وراء هشاشة فهذا النوع من النسا تجده فارغا ولا تجلب سوى من نوعها النوع الفارغ والهش .. فلو كان هناك رجال حقيقون ولا اعمم هنا هل وصلت المرأة الى ما وصلت اليه من فراغ وعدم تفكير ومسؤؤلية .. ولكن المرأة الحقيقة هي من تتحمل المسؤلية الكاملة من بيت وزوج وتبني مملكتها الخاصة بتعبها ومساندة الرجل لها لان كل واحد منهم مكملا للاخر ..فتعبها اكثر من الرجل فلا تكن اناني اخي وتلقي المسؤؤلية كامله على الرجل ..فالرجل لا يسوى بدون المرأة وهي كذلك ..
ويقصف عمر الرجل اذا لم يكن رجلا حقيقيا يستحق ان تبذل المرأة تعبها وجهدها من اجله .. فاذا كان الرجل جميلا بمعاملته فستكون المرأة أجمل واذا اكان العكس فستكون كذلك افظه منه .. ولا ننسى ان وراء كل رجل عظيم أمرأة والعكس وبرائي هذا ايضا نابع من الرجل ..
دمت اخي واعتذر على الاطالة ولكن الموضوع يطول الحديث فيه ولامعذرة اذا كنت قد تجاوزت الحد في الكلام ..
دمت بود ..

Khaled Ibrahim يقول...

المبدعة الإنسانة الجميلة الحرة
كم هو جميل تلك الإستعدادت لقبول أى جماليات قد تضاف الينا علما بأنه لا تنقصك أى جماليات ولكن دائما لديك الطموح والرغبة فى الوصول للأفضل وللأجمل
أرجو من المبدعة الحرة تكرار التواجد على مدونتى فهذا جمال أنتظره وأقدره وبحثك المستمر عن الأفضل يؤكد هذا الكم اللا معقول من الجمال لديك
الحرة لا تتخذ النصيحة عيبا ولا ذنبا ولا ترضى بجماليات تتوقف عند حد معين
والباحثون عن الأجمل من الجنسين هم بلا شك الأفضل
كونى دائما كما أنتى باحثة غير راضية عن الأفضل حتى لا نرضى عن أنفسنا فتلك مصيبة
أسعدنى وشرفنى دخولك وكم يسعدنى أن أعبر عن الجمال اللا معقول فى كتاباتك ومداخلاتك ومن الأكيد فى نفسك فالجمال يطرح جمالا
الحرة إمرأة حقيقية طموحة و...............

Khaled Ibrahim يقول...

المبدعة المميزة والمتعصبة لجنسها يارا Yara
بلا شك دخولك مدونتى يبعث فى نفسى البهجة وتعليقك يثرينى ولا يزعجنى ولست أختلف معك على دور المرأة ولأنى أقدره فإننى أعبر رأييى فى الصورة فى الوقت الحاضر
وعندما أقول هشاشة الرجل والمرأة مسئولة ذاك يعنى عظم دور المرأة وليس تقزيم دورها
وتعصبك لجنسك يضر أكثر مما يفيد فالنقد يضيف لنا ولا يأخذ منا
نريد أن نعرف عيوبنا
وعندما يقول امير المؤمنين عمر رضى الله عنه (أصابت إمرأة وأخطأ عمر)كان ذلك أكثر عظمة له بأن يعترف من أن يعترض أو أن يصمت
وهو القائل أيضا( رحم الله من أهدى الينا عيوبنا) فتبصيرى بعيبى هدية عظيمة تستحق الدعاء لمن يفعلها
مشكلتنا أننا شعوب نتخيل أننا لا نخطئ ونبرر الخطأ للحفاظ على هذه النظرية
نحن بطباعنا هذه عاشقين للجدل وللنكد
صدقينى عندما أكتب أفصل نفسى عن الواقع وعن مشاكلى وأحاول قدر المستطاع الكتابة بحيادية ودون تأثير لحالة الهم والغم المحيط والسبب الأكبر المرأة
نحن نتمسح فى الدين ونحن أبعد ما يكون عنه ونظن أن مجرد الترديد يكفينا ونحن لا نعمل
يار الموضوع خطير ولو فتحنا النار على المرأة فهى أكثر الخاسرين فهى لن تمسع منا شعرا ولا نثرا ولا تعبيرا
كلما جثمت المرأة على صدر الرجل اختنق (خنتقونا حرام عليكم)
على فكرة كتبت ربنا يقصف عمر المرأة على سبيل الدعابة لكن انتى قلبك أسود ومتعصبة دون قصد
شكرا يارا على مشاركتك ويسعدنى المزيد

غير معرف يقول...

الاستاذ الفاضل خالد بيك بعد التحية
أريد ان اطرح سؤالا مهما اتمنى ان نتشارك فية جميعا لان الموضوع مهم وخطير ولة من الاهمية الكبرى

هل نتقن فن اعداد الزوجة الناجحة ؟

محور نجاح الأسرة وأساس استقرارها وبالتالى نجاح الاسرة العربية وكذا الغربية يقع جزء كبير منه على عاتق المرأة. فكيف نعلِّم الفتاة منذ الصغر وفي مرحلة المراهقة أن تكون زوجة ناجحة. وما هو فن إعداد الزوجة؟ وعلى من تقع المسؤولية في إعداد الزوجة الناجحة؟

لابد من وجود مؤسسة تربوية في المجتمع لإعداد الفتاة للزوجية، ويجب أن تتكاتف الجهود سواء من البيت أو المدرسة أو الجامعة لإعداد وتربية الفتاة على تحمل مسؤولية الأسرة، فنجاح أي مجتمع قائم على استقراره الأسريحتى نتجنب تلك الهشاشة للأطفال قبل الرجال .

فالزواج ليس مجرد عرس وفستان، لكنه تربية أجيال، فالزوجة يجب أن تكون مدرسة، راعية لزوجها ولأولادها.

د0 وائل عبد العظيم عبد الجواد .

yara يقول...

والله قلبي ابيض كبياض الثلج اخي وانا ردتت عليها كدعابة ايضا ,,
احببت ان اوضح ا هناك خطأ مطبعي بهذه العبارة..
يطول الحديث فيه ولامعذرة اذا كنت
وانا اقصد المعذرة منك اذا كنت قد تجاوزت حدودي بالكلام واخي الفاضل بالعكس اختلافنا في الرائي لا يفسد للود قضية بالعكس لعلي اقنعك او العكس والحوار دائما مفتوح اكيد ..
بعد اذنك ساضع رابط المدونة لمتابعة الجديد منك ولزيادة حوارتانا .. دمت بخير ..

Khaled Ibrahim يقول...

غالبا ما يكون أصحاب القلوب البيضاء هم الذين يثورون سريعا ويرضون سريعا وبالطبع لا أشك لحظة واحدة فى بياض قلبك وسريرتك وسمو أهدافك
أحيانا يكون من الحظ أن نجد أصدقاء فوق العادة وهى مصادفة تحدث نادرا ولعلى أكون محظوظا بشرف صداقتك والتواصل معك
كما هو جميل أن رابط مدونتى متاح لك وشكرا على هذه الثقة وبالتأكيد مدونتك ستكون محل اهتمامى وهذا يشرفنى
الخلاف الفكرى عندما يكون للوصول للحقيقة يثرى الرأى وكم من أناس أمعنوا النظر والبحث فى مجلدات عظيمة تحتاج منا للتمعن فيها شهور أو سنين وقدموا لنا عصارة فكرهم فى بضعة أسطر أو صفحات
الجمال ليس هو الجمال المرئى فقط بل يضاف الى الجمال المرئى جمال الروح والفكر والطموح والإحساس والرضا وكلها جماليات لا تنفصل عن بعضها
والجمال المرئى نسبى ولا يوجد اجماع عليه رغم أهميته ومن العجيب أن المتضادات تبرزه فالأبيض يبرز الأسود والعكس صحيح وكذلك القصير والطويل والنحيف والبدين والألوان تنوعها فى الزهور هو ما يبرزها لكن الجماليات الأخرى المتعلقة بالفكر والروح والإبداع الإنسانى يمكن الإجماع عليها بنسبة أكبر لكن من المهم جدا كيف نفهم الجمال بتنوعه ونتعامل معه
الحياة جميلة عندما نقاوم القبيح منها بالجمال منا
أطلت لكن جمال تواجدك كان له الأثر الجميل فى نفسى
بالتأكيد جعلت المرأة جميلة كى تعطى جمالا وليس العكس
شكرى وتقديرى

تأبط خيراً يقول...

ومن حصر المرأه بين المطبخ و الجمال فقط ؟؟

أستطيع اجراء تعديل بسيط على العنوان بعد أذنك ليصبح :

( الرجل العربي هو السبب في تأخر الأمه العربيه وتخلفها عن العقيده السليمه)

والدليل على ذلك أعتقاد أغلب الرجال أن المرأه مكلفه ديناً وشرعاً بكامل شؤن المنزل والمطبخ في المقدمه ! وهذا لم يفرضه الإسلام عليها هي مربيه وليست خادمه أو عارضة أزياء في المنزل !

لماذا الغرب تقدم كثيراً في مجالات يحبذها الإسلام مثل العلم وغيره؟

لأن الرجل يعمل في المنزل ويساعد المرأه و يتحمّل مسؤلياته كما كان الرسول عليه الصلاة والسلام ( يخيط ثيابه بنفسه )
بهذه الطريقه تستطيع المرأه التفرغ في تربية الأبناء و تثقيف نفسها والمشاركه في نشاطات المجتمع المختلفه لتساهم في تقدمه.


تحياتي

Khaled Ibrahim يقول...

تأبط خيرا
شكرا لمشاركتك القيمة
لسنا هنا لإلقاء التهم على الرجل والمرأة
نحن نحلل الواقع
فالمرأة العربية خاوية من الداخل بدينة من كثرة الراحة وعدم إنشغال العقل
لكن أتفق معك فى بعض الأمور وليس كلها
كان جميلا تواجدك
هلى أن أسالك هل اسمك
تأبط خيرا
هل أصبح اسم المرأة عورة
نحن فى حاجة لإعادة صياغة عقولنا
شكرا جميلا لشرف حضورك وتعليقك ومعذرة على التأخير فى الرد دون قصد
تقديرى

تأبط خيراً يقول...

تقول :
(لسنا هنا لإلقاء التهم على الرجل والمرأة)

ثم بعدها تلقي التهمه على المرأه بقولك:
(فالمرأة العربية خاوية من الداخل بدينة من كثرة الراحة وعدم إنشغال العقل)!!!

طبعاً بدينه من طول البقاء في المطبخ لتملي عين الرجل بمائده على مد البصر

أمّا كثرة الرائحه! ... لا أعتقد

(هلى أن أسالك هل اسمك
تأبط خيرا
هل أصبح اسم المرأة عورة)

لا اسم المرأه ليس بعورة .. وفي المقابل الألقاب و الكنيه أمر متعارف عليه ومتواتر من العصور القديه مثل لقب أمير المؤمنين .. هل لأن الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه اتخذ لقب أصبح اسمه عوره ؟

( نحن فى حاجة لإعادة صياغة عقولنا)

نعم ( نحن ) وليست المرأه فقط


اشكرك على متابعتك المستمره للقرّاء

Khaled Ibrahim يقول...

جمال الإحساس والإبداع تأبط خيرا

بل أنا مدين لك بشكر مستحق على شرف المتابعة

فالكتابة لدى هى محاولة للتصالح مع أنفسنا وليست لإبراز عضلات فكرية فالوطن العربى غنى بالمفكرين المتميزين

العلاقة بين المبدع والمتلقى هى علاقة متساوية بحيث لا يستغنى أحدهم عن الأخر فالمبدع من دون المتلقى لا يساوى شيئا وكذلك المتلقى بدون المبدع

انا أحاول الرد على القراء وهذا شرف لى ومن الصدق أن أقول إننى أخاف من عدم التوفيق فى الرد وأحاول التزام الحيادية والبعد عن المؤثرات فعفوا إن صدر منى ما لا يعجبك

بالنسبة للأسماء (أمير المؤمنين) مثلا كان لقب لا يساويه لقب أى أنه على رأس دولة الإيمان وعلى حامل هذا اللقب الكبير أن يدرك أن كل أعماله متعلقة بالإيمان ولا يصح للوصول الى هذا اللقب أن يصل إليه فاسد أو منافق

لذلك إستشهادك به فى الألقاب فى غير محله مع تقديرى واحترامى الشديدين لك

أما أسماء المرأة فنحن نعيش فى عالم مفتوح وطالما تقدم فكرا دعنى أعرف اسمك لأحافظ على حقك عندما أسمع هذا من غيرك على أنه له وليس لك

أنا لا أسخر من الألقاب لكن أحب الوضوح ولا أحب تلوين الأشياء بدون داعى ولا أجد أصلا فى التخفى فنحن نتكلم عن أسمائنا وليس أجسادنا

ثم إن الألقاب ليست سوى تعبير عن شيئ لكن ليس شرطا أن يكون موجود فهل كل من يسمى نفسه بالليث هو شجاع مثل الأسد وهل كل من تسمى نفسها جميلة هى كذلك وهل كل من يسمى نفسه أمير هو كذلك لعله من قبيل الأمنيات وغيرها من الممكن أن تجد رجلا بدينا يطلق على نفسه ريشه أو من تسمى نفسها عيون المها وهى لا ترى أصلا"

يتبقى أن أشكر لك جمال تواجدك ومتابعتك ونصائحك التى شرفتنى بها وجعلتنى أخاف أكثر من أن يكون كل القراء مثلك

أنا انسان بسيط وأحب الخير لكل الناس وأستمتع بالتلقى وبجماليات البشر

ودى وتقديرى وامتنانى

خالد ابراهيم

تأبط خيراً يقول...

على الرغم من نبذي لصفة الاستطراد في الحوار والحياد عن الموضوع الاساسي وهو ( المرأة العربية هي السبب في هشاشة الرجل العربي ) وأهمية التركيز عليه ، إلا انه لا مانع من التعليق على بعض النقاط في ردّك الأخير

(بالنسبة للأسماء (أمير المؤمنين) مثلا كان لقب لا يساويه لقب أى أنه على رأس دولة الإيمان وعلى حامل هذا اللقب الكبير أن يدرك أن كل أعماله متعلقة بالإيمان ولا يصح للوصول الى هذا اللقب أن يصل إليه فاسد أو منافق)

نعم صحيح.. وليس كل من اتخذ لقباً أتصف به ولا كل الألقاب معنويه بعضها اسماء وجمل مثل ( ذات النطاقين ) لقب أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها وقصتها مشهوره وكلنا نعرف سبب ذلك اللقب ( لقب لحظي اُطلق عليها لحدث معين وليس لـ صفه تحملها )

(أما أسماء المرأة فنحن نعيش فى عالم مفتوح وطالما تقدم فكرا دعنى أعرف اسمك لأحافظ على حقك عندما أسمع هذا من غيرك على أنه له وليس لك )

وماالذي يتغير إذا تم ذكر الاسم؟ هو مجرد اسم لا أكثر ولا أقل ولن يؤثر على التفكير والعقل

(أنا لا أسخر من الألقاب لكن أحب الوضوح ولا أحب تلوين الأشياء بدون داعى ولا أجد أصلا فى التخفى فنحن نتكلم عن أسمائنا وليس أجسادنا)

نعم الوضوح مطلوب عندما أكتب في صحيفه يوميه أو مجله أمّا في عالم الإنترنت ... تنتفي أهمية الهويه ويظل المكتوب هو الأهم

(ثم إن الألقاب ليست سوى تعبير عن شيئ لكن ليس شرطا أن يكون موجود فهل كل من يسمى نفسه بالليث هو شجاع مثل الأسد وهل كل من تسمى نفسها جميلة هى كذلك وهل كل من يسمى نفسه أمير هو كذلك لعله من قبيل الأمنيات وغيرها من الممكن أن تجد رجلا بدينا يطلق على نفسه ريشه أو من تسمى نفسها عيون المها وهى لا ترى أصلا" )

لذلك هل تصدق لو قال أي شخص -مشارك هنا- اسمه ؟ محمد ، أحمد ، عائشة ، هند .. الخ

(يتبقى أن أشكر لك جمال تواجدك ومتابعتك ونصائحك التى شرفتنى بها وجعلتنى أخاف أكثر من أن يكون كل القراء مثلك

أنا انسان بسيط وأحب الخير لكل الناس وأستمتع بالتلقى وبجماليات البشر)

الشكر لك .. عذراً اخذت مساحه أكثر من اللازم