الأربعاء، 8 يوليو 2009

لماذا إنخفض منسوب الحب فى الزواج بين الجنسين

يفكر الرجل الشرقى فى الزواج مرة أخرى لأنه أصبح يمتلك خبرات فى التعامل مع المرأة عن قرب حيث قضى حياته فى رسم أحلام غير حقيقية ومبالغ فيها عن صورة المرأة حيث الطبيعة العربية حالمة وغالبا متواكلة ولا يفكر فى الغد ما هى الأسس الثابتة فى الإختيار حيث يشبه الزواج بالبطيخة وهذا إن دل فإنما يدل على أننا شخصية متواكلة وغير واضحة الهدف أيضا هو لم يفهم الشرع كما يجب أن يكون حيث الخطوبة هى فترة اختبار لكلا الطرفين ومن حق كلاهما القبول والرفض للأخر لكن لدينا الخطوبة هى فرصة للتجمل والكذب وابراز جماليات مؤقتة وانفعالات وليدة الحرمان تخرج كلها خلال فترة الخطوبة وعندما نصل للزواج نجد الخزانة العاطفية أصبحت فارغة ومن هنا يبدأ طريق الإشباع والملل العاطفى فى تصورى المرأة العربية عاشقة للحزن أكثر من الحب فهى تثور لأتفه الأسباب وترضى لنفس السبب التكوين البدنى للمرأة العربية ليس متناسقا حيث الفترة الزمنية التى تقضيها وهى متناسقة قصيرة والفترة الباقية تقضيها فى مكياج صارخ مبالغ فيه فالمرأة العربية تأخذ وقتا طويلا فى إرتداء ملابسها وهذا لايعجب الرجل العربى الذى ليس لديه الوقت الكافى للصبر لأنه فقد صبره بفعل الواقع المزرى لطبيعة العمل والواقع الإقتصادى والسياسى فالرجل العربى محاط بكم كبير من الهم والغم
المراة العربية (لحوحة )وملتصقة بالرجل العربى حيث ترغب فى الإستحواذ عليه جسديا وبدلا من أن تشاركه أفكاره فهى قلقة من أن ينظر الى غيرها ولأنها غير واثقة من أهدافها فهى ترى اللقاء الزوجى أهم النجاحات تعويضا عن فراغها الداخلى الرجل العربى ملول ويتجمل كثيرا لذلك هو يكذب كثيرا ودائما ما يحاول أن يظهر أنه أسد شرس أمام زوجته وأولادة لكن مع أصدقائة غالبا ما يتخذ الأرنب شعارا لتصرفاته
الزوجة الثانية تراود الرجل العربى خلال عام على الأكثر من الزواج الأول ظنا منه أن خبراته ستفيده فى تعويض خسارته الأولى حالة الحب فى الزواج العربى حاليا غالبا ما تكون مرتبطة بالأبناء حيث إحباط الحب لدى الزوجين يتم تفريغ شحنة كلاهما لتكون من نصيب الأبناء
هناك حالة نفاق إجتماعى يجب دراستها ويجب تجميع كل الأفكار حتى ولو كانت صادمة للجيل الجديد لتعليمه كيف يحب ويخلص كلاهما للأخر حتى أخر العمر
أنا عربى إذا أنا كاذب ومتجمل فى مشاعرى أنا إمرأة عربية إذا أنا إمرأة لا تتسوق سوى الأعباء
خالد إبراهيم...مدونة سور الأزبكية

هناك 10 تعليقات:

bensirabah يقول...

تحياتي سيد إبراهيم وتقديري لما تقوم به من كتابات قيمة, شعرا ونثرا, أملي أن نتواصل ونتبادل النظر والرؤى من خلال المدونتين. أهلا وسهلا

Unknown يقول...

تحية طيبة

انه مثل الماسة في عمق البحر ان بحثنا غرقنا وان تركنا اصابنا الخمول

تعددت المفاهيم وتغيرت كثيرا وانعدمت الحوارات البناءة

ومهما نقل نقلب اكفافنا صمتا وحسب

انها فكرة تستحق المناقشة وهذا اسعدني

تشرفنا بك كثيرا..............الحرة

Unknown يقول...

صدقت يا استاذ خالد
تحياتى

Khaled Ibrahim يقول...

bensirabah
شكرا للتفاعل ويشرفنى بلا شك التواصل معكم وتشجيعكم قوة دافعة
أرجو قبول مودتى وتقديرى

غير معرف يقول...

كتبت زوجة لزوجها رسالةردا على رسالتة كان مقدمتها كنتى وردتى فأين تلك الوردة ؟

فردت زوجتة برسالة قائلة :-
تزوجتك وانا وردة وازبلتنى السنين التى مضيتها فى تربية اولادك وهموم الحياة ومشاكلها
وها انت الان تعيب ذبولى .

عزيزى الاديب الرائع خالد بيك
موضيعك دائما رائعة وحساسة للغاية
نحن لانفهم الغرض الفعلى من الزواج الا وهو المشاركة والتعاون فيسود الحب من التكاتف امام الازمات والصعوبات ويذداد الحب بزيادتها
ولكن المفهوم العربى للمرأة ان نتعامل معها باعتبارها جسدا للمتعة والخصوبة وبمجرد ان يبداء هذا الجمال فى الخفوت تقل قيمتة تدريجيا
ومما يزيد البلاء أن المراء العربية مقتنعة تماما بهذة الاعتقادات فنجدها حينما تتزوج فتعتبر امام الجميع انها انثى وعندما تحمل تكون امراة جيدة وتكتفى بهذا القدر وتترك نفسها لفتور اسلحتها المساعدة على الحب والسعادة تدهور جسدها ولا تهتم بنفسها فبالتالى تحدث هشاشة فى البنية الزوجية
فعلينا كلانا ان نفهم
ماهى حقيقة الزواج ؟ خصوصا من يقدم علية .
مع الشكر
د. وائل عبد العظيم .
9-7-2009

Khaled Ibrahim يقول...

صدقت مبدعنا الرائع د.وائل
إضافة فى محلها
ونحن فى حاجة لنفكر بصوت عال
مودتى وتقديرى

Khaled Ibrahim يقول...

الحرة
مبدعة كبيرة لها وزنها
شكرا فدخولك مدونتى كان ساحرا وسيظل
يسعدنى ويشرفنى التواصل
شكرا جزيلا

Khaled Ibrahim يقول...

Essam
زيارتك الأولى أرجو أن تتكرر
جميل ورائع وممز تواجدك
أشكرك

Unknown يقول...

يا استاذ خالد فين المدونة ؟

Khaled Ibrahim يقول...

أستاذ عصام
شرفنى وجودك
كيف أقوم بعمل تصميم لمدونة تخصك وانت غير موجود
لابد من وجودك وتقول لى ما هى تقسيماتك واسم المدونة التى ترغب فى عملها
أرجو لك التوفيق وفى انتظار تشريفك
تقديرى لك أيها الشاعر المبدع الكبير