الأربعاء، 13 مايو 2009

 الأزهر متى يصبح مثل دولة الفاتيكان

الأزهر الجامعة العظيمة التى طالما نظر العالم الى مصر من خلالها كيف تم تهميش دوره الى هذا الحد مما سمح لدعاة التدين والتشدد أن يكونوا فى الصورة لماذا لا يكون الأزهر فى قوة الفاتيكان ويكون دولة داخل الدولة الأزهر لا يزال العلماء به بخير فقط أعطوهم حقهم لا تسخروا من العلماء ولا تحقروا دورهم أعيدوا لمصر دورها بين المسلمين فى كل بلاد العالم وغير المسلمين بأن تعود الريادة الى الأزهر إذا كان هناك من يريد أن ينال من الأزهر فيجب أن يتحرك من لديه الأمر لعودة أعظم جامعة فى التاريخ

هناك 13 تعليقًا:

غير معرف يقول...

بضم صوتى لصوتك . . . تفتكر هنشوف اليوم ده

عصام فوزى يقول...

تحية طيبة أستاذ / خالد
هذا الموضوع هو موضوع جد خطير فهو أحد المسببات لازمة مصر المعاصرة وهو موضوع خلط الدين بالسياسة والتى كان نتيجتهاوجود ازدواجية فى المرجعية الدينية فى مصر فلا أنسى أبدا زميلتى فى العمل التى حصلت على قرض بنكى لاتمام بناء منزلها ثم لم تكمل الشهر حتى ردت القرض كاملا لان زوجها يرى أنه حرام بينما هى لا ترى فيه غضاضة لكن المجتمع فى أبسط صوره وهى الاسرة الواحدة إنقسمت ما بين مؤيد ومحرم لقضية واحدة ويعود ذلك الى هذه الازدواجية فى مرجعيتنا الدينية والفقهية والتى تنقسم الى قسمين قسم تحت المظلة الرسمية وهو الازهر الشريف والقسم الاخر وهو شيوخ الفضائيات
انا لا اؤيد رأى ضد رأى لكن هذا النتاقض الواضح هو النتيجة المباشرة لخلط الدين بالسياسة فالساسة الرسميون (الحكومة على وجه التحديد ) تقوم بتقنين الدين على ما يناسب هواها مما ولد لدى الناس عدم مصداقية لفتاوى الازهر وعلمائه مع ان الازهر به علماء أجلاء وعلى درجة عالية من العلم ولكن بعضهم وليس كلهم يرضخ لطلبات النظام الحاكم مما ينتج عنه فقدان المصداقية وبالتبعية ازدواجبة المرجعية الفقهية والدينية .
فما يقوم به النظام لا يقل عن ما يوم به الاخوان من استغلال الدين لغرض سياسى والاثنان يقومان بنفس الخطأ ومع ذلك يلوم النظام على هذه الجماعة خلطها للدين بالسياسة مع أنه أول من يقوم بتوظيف الدين لاغراضه السياسية .
نحن بحاجة لوقفة نفصل فيها الدين عن السياسة ووضع الحدود بين الاثنين حتى يستقرهذا المجتمع.
فالدين أكبر من أن يم الزج به فى معترك السياسة والمصالح السياسية والسياسة أقل شأنا من أن تتحدث بإسم الدين .
ومن هذه الزاوية ينبغى أن تكون العلاقة هى أن الدين لا يسيس بينما يمكون للسياسة أن تدين أى انه لا يجوز للسياسى أن يتحدث بإسم الدين ولكن يجوز له أن يلتزم بتعاليمه أن تكون الاحزاب بالاساس سياسية بينما القوانين ملتزمة بإطار الدين .
الموضوع طويل ويحتاج لاكثر من تعليق لبحثه من جميع جوانبه.

عصام فوزى يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Khaled Ibrahim يقول...

المفكر الرائع أستاذ عصام فوزى
تشرف بزيارتك وعرضك كان رائعا أفادنى وهذا التواصل هو إضافة لى ولمدونتى أشكرك وأرجو تكرار تواجدك
بخصوص الأزهر ليس مجرد جامعة بل هو رمز لمصر عندما يكون قويا تصبح الريادة لمصر والعكس صحيح
مودتى وشكرى

عصام فوزى يقول...

دعنى أختلف معك قليلا أستاذ / خالد
فأنا أعتقد أنه أصبح من الواجب أن تصبح أولوياتنا فى مصر وطنية بحتة فدور مصر الريادى هو فى المحصلة عبء على عاتقها فى وقت هى فى أمس الحاجة لحشد طاقتها لمشكلاتها الداخلية ينبغى عند تقبلنا لهذا العبء ألا نجعله يلهينا عن مشكلاتنا التى تضخمت فى غمرة انشغالنا بالشأن القومى العربى بينما أحوال بلدنا تتدهور أنا أنادى بصراحة إلى عودة مشروع القومية المصرية بديلا عن القومية العربية فهى الملاذ الاخير لنا فى مواجهة أوضاعنا الداخلية المتفجرة من فتنة طائفية مروراً بغياب السلم الاجتماعى الى ضعف الهوية القومية والثقافية المصرية وغيرها مما يهدد بمستقبل مخيف

Khaled Ibrahim يقول...

الرائع جدا باشمهندس عصام
بلا شك لا أختلف معك لكن هناك أدوار لا يمكن التنازل عنها فهى تتكامل مع بعضها فإذا كان هناك ما يقوى أهدافك فلابد وأن تحافظ عليه مع الأهداف التى ذكرتها حضرتك
إبراز دور مصر لابد وأن يكون متعدد والأزهر ليس مجرد جامعة بل هو البداية لبناء العقل وربط الأهداف بالقيم الساميةومراقبة الخلل النفسى
سعدت بدخولك وتفاعلك وإضافتك
بلا شك نحن متفقين على الأهداف وإن إختلف شكل الكلمات أحيانى
أرجو قبول شكرى وتقديرى

غير معرف يقول...

كنت أتمنى أن تكون رسالة الرئيس الأمريكى الأخيرة من جامعة الأزهر
بلا شك الأزهر ليس مجرد جامعة

غير معرف يقول...

مرحبا إبراهيم
مازلت تثير الجدل بأفكارك
هل تعتقد أن الأزهر مازال مؤسسة دينية مستنيرة كما كان
وهل تظنه مازال مستقلا وعلميا كمؤسسة دينية أم أنه تم اختراقة سواء بيالظلاميين أو برجال أمن الدولة
سيد الوكيل

Khaled Ibrahim يقول...

مبدعنا وناقدنا الكبير أستاذ سيد الوكيل
شكرا لشرف حضورك
إذا من رأيك دعنا نترك الساحة لمن يدعون التدين ونهمش دور الأزهر الذى أصبح موضع سخرية
لماذا لا ينادى الجميع بعودة دور الأزهر حتى وإن أخذ بعض الوقت لكن لابد من قرار سيادى يصدر بالمشاركة مع العلماء أهل الثقة بالأزهر
لماذ يريد الناس أن يفتحوا قناة الجزيرة فيجدون التغيير قد حدث وهم لم يطالبوا به أصلا
لماذا أصبحنا محبطين ولم نكتفى بذلك بل أصبحنا نصدر الإحباط
نحن نطالب من أن نفهم أوجاعنا ونعرف مصادر القوة والضعف لدينا
يا سيدى نحن جيل ربما أكثر حظا ممن سيأتى بعدنا
أخطر وباء علينا جميعا هو تصدير الإحباط
مبدعنا الجميل أدرك تماما وعيك الذى طالما تعلمنا منك وأدرك قصدك
لا يكفيك أن أشكرك على شرف حضورك وتفاعلك
يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم.صدق الله العظيم
مودتى وتقديرى

soaad يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
بعد التحية وسرورىلما وجدت من تحمسك للحق والمناداة بما يجب ان يكون عليه الازهر الشريف, اولا اليك احد االكتب التى ينشرها الازهرمن اجل الدعوة الاسلامية (حقائق الاسلام فى مواجهة شبهات المشككين )لترى بعض جهود الازهر الشريف من اجل الدعوة الاسلاميةبجانب اعداده للعلماء والفقهاء بجانب مواقع للنت للرد على الشبهات منها موقع الدعوة الاسلامية,وليس معنى ذلك اننى راضية عن دور الازهر الآن ولكنىأدعونفسى وادعوك وادعو كل مسلم ان يعرف دينه اولا كويس ولا ينفع ذلك بالقراءة فقط ولكن لابد من ان نأخذ القرآن والعلوم الشرعية من منابعها الاصلية وهو عن طريق الشيوخ والعلماء والفقهاء ودور الدعوة وتخريج الدعاة,علينا كلنا واجب الدعوة الى الله عملا بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بلغوا عنى ولو آية)

soaad يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
بعد التحية وسرورىلما وجدت من تحمسك للحق والمناداة بما يجب ان يكون عليه الازهر الشريف, اولا اليك احد االكتب التى ينشرها الازهرمن اجل الدعوة الاسلامية (حقائق الاسلام فى مواجهة شبهات المشككين )لترى بعض جهود الازهر الشريف من اجل الدعوة الاسلاميةبجانب اعداده للعلماء والفقهاء بجانب مواقع للنت للرد على الشبهات منها موقع الدعوة الاسلامية,وليس معنى ذلك اننى راضية عن دور الازهر الآن ولكنىأدعونفسى وادعوك وادعو كل مسلم ان يعرف دينه اولا كويس ولا ينفع ذلك بالقراءة فقط ولكن لابد من ان نأخذ القرآن والعلوم الشرعية من منابعها الاصلية وهو عن طريق الشيوخ والعلماء والفقهاء ودور الدعوة وتخريج الدعاة,علينا كلنا واجب الدعوة الى الله عملا بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بلغوا عنى ولو آية)

soaad يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
اخى فى الاسلام
الدعوة محتاجة كل مسلمان يعمل من أجل الاسلام وكفانا فخرا وتيها بنعمة الاسلام لكنا مسؤليين عن شرح الاسلام الحق لكل الناس وعلينا بالتناصح فيما بيننا ولا نسكت على اى منكر نراه ولكن ندعو بالحكمة والموعظة الحسنة وبالحب فى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لازم والله كلنا الرجال يكوتوا صورة من الرسول فى خلقه ورحمته وحبه للاسلام ونشر الدعوة
لاخراج الناس من عبادة العباد الى عبادة الله سبحانه وتعالى. والنساء يقتدوا بأمهات المؤمنين واليك مدونتى على مكتوب ارجو تشريفى بالزيارة على العنوانالتالى:soaadalwy.maktoobblog.com

Khaled Ibrahim يقول...

المبدعة المخلصة سعاد
أسعدنى جدا مداخلتك وأتفق معك فى الرأى وشكرا على الكتاب وشرف الزيارة
بالتأكيد أسعدنى زيارة مدونتك العامرة بكل هو يدفعنا الى طريق الحق وهى مدونة عامرة بالمواضيع الهامة ومحددة الهدف فشكرا جزيلا لك
أشكرك جدا